تفجير مبنى المخابرات بأنشاص
صورة مبنى المخابرات
وقع صباح اليوم الأحد انفجارا بمحيط مكتب المخابرات الحربية بأنشاص فى محافظة الشرقية، الواقع بنطاق الجيش الثانى الميدانى، بعد زرع عناصر إرهابية مجهولة لعبوة ناسفة، بجوار السور الخلفى للمبنى.
من جانبه، قال العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكرى إنه فى إطار استمرار سلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التى تنتهجها جماعات الظلام والفتنة، ضد أبناء الشعب المصرى والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة، وقع انفجار بمحيط مكتب المخابرات الحربية بمدينة أنشاص التابعة لمحافظة الشرقية صباح اليوم الأحد 29 / 12 / 2013.
وتابع المتحدث العسكرى أنه قد أسفر الانفجار عن إصابة 4 مجندين من قوة المكتب، وإحداث تدمير جزئى بالسور الخلفى ومبنى الجنود للمكتب، وجارى تحديد الوسيلة المستخدمة ومتابعة التطورات.
من ناحية أخرى قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع " انفجار مكتب مخابرات أنشاص وقع نتيجة زرع عبوة ناسفة، فى السور الخلفى للمبنى، وتم تفجيرها عن بعد من خلال دائرة ريموت كنترول، مؤكدا أن العبوة التى تم استهداف المبنى من خلالها تقليدية، وليست متطورة، وموجة التفجير، التى أحدثتها تأثيرها محدود.
من ناحية أخرى، بدأت عناصر الجيش الثانى الميدانى تحقق انتشارا ملحوظا فى محيط منطقة الانفجار لمعاينة الحادث، والبحث عن أى معلومات حول مرتكبى الحادث الإجرامى، وذلك وفق توجيهات من اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى.
وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن عناصر الشرطة العسكرية أقامت كردونا أمنيا محكما حول منطقة الانفجار، وبدأت عناصر المهندسين العسكريين إزالة آثار التدمير الذى لحق بسور المبنى الخارجى، وبحث ما لحق بمكتب مخابرات أنشاص من خسائر.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات العسكرية لتلقى العلاج الطبى اللازم لهم، مع إمكانية نقل أى حالة حرجة إلى القاهرة.
وأوضح المصدر أن الهدف من الحادث ليس تدمير مبنى المخابرات بأنشاص، أو قتل الضباط والجنود وإنما القصد هو رسالة تخويف للمواطنين، واستكمال سيناريو الفزع، التى ترغب الجماعات التكفيرية المسلحة، بالتعاون مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فى نشره إلى كافة أنحاء المحافظات، للتأكيد على أن الأوضاع الأمنية خارج السيطرة، والوقت غير ملائم لإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد.
صورة مبنى المخابرات
وقع صباح اليوم الأحد انفجارا بمحيط مكتب المخابرات الحربية بأنشاص فى محافظة الشرقية، الواقع بنطاق الجيش الثانى الميدانى، بعد زرع عناصر إرهابية مجهولة لعبوة ناسفة، بجوار السور الخلفى للمبنى.
من جانبه، قال العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكرى إنه فى إطار استمرار سلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التى تنتهجها جماعات الظلام والفتنة، ضد أبناء الشعب المصرى والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة، وقع انفجار بمحيط مكتب المخابرات الحربية بمدينة أنشاص التابعة لمحافظة الشرقية صباح اليوم الأحد 29 / 12 / 2013.
وتابع المتحدث العسكرى أنه قد أسفر الانفجار عن إصابة 4 مجندين من قوة المكتب، وإحداث تدمير جزئى بالسور الخلفى ومبنى الجنود للمكتب، وجارى تحديد الوسيلة المستخدمة ومتابعة التطورات.
من ناحية أخرى قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع " انفجار مكتب مخابرات أنشاص وقع نتيجة زرع عبوة ناسفة، فى السور الخلفى للمبنى، وتم تفجيرها عن بعد من خلال دائرة ريموت كنترول، مؤكدا أن العبوة التى تم استهداف المبنى من خلالها تقليدية، وليست متطورة، وموجة التفجير، التى أحدثتها تأثيرها محدود.
من ناحية أخرى، بدأت عناصر الجيش الثانى الميدانى تحقق انتشارا ملحوظا فى محيط منطقة الانفجار لمعاينة الحادث، والبحث عن أى معلومات حول مرتكبى الحادث الإجرامى، وذلك وفق توجيهات من اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى.
وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن عناصر الشرطة العسكرية أقامت كردونا أمنيا محكما حول منطقة الانفجار، وبدأت عناصر المهندسين العسكريين إزالة آثار التدمير الذى لحق بسور المبنى الخارجى، وبحث ما لحق بمكتب مخابرات أنشاص من خسائر.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات العسكرية لتلقى العلاج الطبى اللازم لهم، مع إمكانية نقل أى حالة حرجة إلى القاهرة.
وأوضح المصدر أن الهدف من الحادث ليس تدمير مبنى المخابرات بأنشاص، أو قتل الضباط والجنود وإنما القصد هو رسالة تخويف للمواطنين، واستكمال سيناريو الفزع، التى ترغب الجماعات التكفيرية المسلحة، بالتعاون مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فى نشره إلى كافة أنحاء المحافظات، للتأكيد على أن الأوضاع الأمنية خارج السيطرة، والوقت غير ملائم لإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد.
تعليق