بقلم : نايف بن عويد
ما ان أعلن عن دعم سعودي للجيش اللبناني، ويعد هو الأكبر في تاريخ الجيش اللبناني
بـ3مليارات دولار، ، ألا وخرجت الجموع بشتى أطيافها، العقلاني، والمدرك، والمستوعب، والمنتقد والمستغرب والمتشائم، واسوء هؤلاء هم الفرقة السوداوية المتشائمة، التي تعارض كل توجه دبلوماسي أو سياسي أو ديني أو خيري للسعودية، وخلفها تركض الفرقة المشجعة والرداحه لها؛ فتجدهم أن قالوا مصيبة..قالوا بل مصائب وليست مصيبة، وأن قالوا خطأ، قالوا بل أخطاء وليس خطأ فقط.. ولو أن اعلن الجيش اللبناني أن الدعم كان من إيران لا قالوا انفسهم، أين السعودية ؟ لماذا لا تدعم ، لماذا تترك الطريق للمد الإيراني.ألخوان هنا في حديثي لا أخاطب هذه الفئتين تحديدا، فيكفي تقودهم عقولاً جاهله، وتركض خلفها قلوباً حاقدة، لا في الدين استقامت، ولا في عملها نجحت، ولا بين الناس عاشت، ولاكسبت ود قلوب جميع أطياف البشر... نعود إلى الدعم السعودي .. وتحديداً لتصريحات رئيس الاستخبارات السعودية ألأمير بندر بن سلطان قبل عدة اشهر، ومارافق تلك التصاريح من تقارير عن غضب سعودي تجاه التقارب الإيراني الإمريكي، وعن حديث الأمير بندر لإشخاص فالبيت الأبيض ..( بأن السعودية ستسلح حلفائها بسلاح غير امريكي، وستحارب في كل جبهات ضد النفوذ الإيراني، ولو لوحدها دون الحاجه لحد)، وصدق هنا الأمير بوجهة نظري في ذلك،اقول ان استطعنا ربط التحركات السعودية فالاشهر الإخيرة تحديدا، وقمنا بربط التحركات الدبلوماسية، وزيارات سمو وزير الخارجية سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات بندر بن سلطان، وايضا لزيارات الوفود و الشخصيات رفيعة المستوى للسعودية، نستطيع من خلال ذلك ان نرى المبرر لذلك، خصوصا في ملامسة ملامح الحرب الباردة وصراع بسط واستعادة النفوذ، بين السعودية وإيران ؛ ويتضح اول تلك الملامح في الدعم السعودي الكامل لمصر وجيشها. خصوصا بعد أن تم قلب الطاولة على الإخوان وإيران، احباط مخطط الشرق الاوسط الجديد، وايضا يتضح في الدعم السعودي الكامل لـ البحرين واليمن، وايضا في حزم المساعدات الماليية للأردن، اقول ان قمنا بربط ذلك، ستتضح أمامنا حقيقة مصداقية التصاريح التي قالها الأمير بندر بن سلطان وان ذلك يجري الآن. واعتقد أن هذه المهمة ليست صعبة على الصقر السعودي. ومن خلال ماسبق يجب ان ندرك مهام الدعم المقدم للجيش اللبناني ومبراراته ، وذلك أن استطعنا فهم واستيعاب ذلك في تلخيص الأحداث التي جرت في لبنان مؤخراً.. سواء من التفجيرات الاخيرة التي وقعت، أو من التصريحات والتهديدات التي خرج بها ذراع ايران حزب اللات؛ والتلويح باجتياح العاصمة بيروت، وعقبها زيارة لـ الرئيس اللبناني للسعودية، وماخرج بعدها(وقبلها) من تصريحات على تشكيل حكومة لبنانية، ليس لحزب الات أي شكل بتاتاً، بل وللمرة الاولى يكون وتجريم سليمان لحزب الات الايراني وذلك بتصريح رسمي .. هذا بعد الزيارة للرياض، وهنا كان يجب تدخل سعودي وكسب الطرف ومضايقة حزب الات الذي فقط هيبته في النزاع السوري وبدى مهرقا ومترنح.. وحتى يكون التدخل السعودي رسمي او بمعنى اصح منزوع(من الشبهات) نرى التخطيط السعودي للدعم ذاته.. بان الدعم المقدم للجيش هو عبارة عن (حزم اسلحة فرنسية على شكل دفعات بتمويل سعودي) وذلك كان مرافق لزيارة الرئيس الفرنسي للمملكة، واعتقد ان ذلك كان مخطط من وقت قديم، بمعنى ان الخطوة مدروسة بعناية ، وهناك دراسة تامه وكافيه بين الطرف السعودي والفرنسي، الذي يسعى أن يكسب نفوذا في المنطقة، خصوصا بعد تدرج الانسحاب الأمريكي ، ووجد الجانب السعودي ذلك فرصة يجب اغتنامها، وهو كذلك من الجانب الفرنسي، ويتضح ماظهر من فعالية للدور الفرنسي في الطرح والدعم المقدم لـ لبنان .. وهذا دليل يؤكد ان هناك تنسيق سعودي فرنسي على نحو عال، وان هناك استعداد للاحتمالات الاسوء حصولها في لبنان، في سبيل إتمام مرحلة جديدة في لبنان.. والصفقة الفرنسية الممولة من السعودية للجيش، ما هي إلا استعداد مبكر لبوادر مرحله مفصيلة هي الاسوء، وما هذا الدعم للجيش إلا غطاء رسمي يزيل الشبهات، لمواجهة الجيش وتقويته ضد الحزب لإضعاف الحزب، إو على الأقل انهاكة وإسقاط نفوذ هذا الحزب اللعين .. ويجعلنا ندرك أن الدعم المقدم للجيش أتى بعد معلومات اثبتت نوايا الحزب لاجتياح الحزب.. ؤاعادة الفوضة والدمار، وتشتيت الانظار عن سوريا.. ومايفسر دعم المملكة لصفقة تسلح فرنسية لبنانية.. ليس كما يتوقع البعض بان الدعم يصب في الخزينة، وذلك النوع من الدعم قد ولى ، وكان فعال في عهد الحريري ، فالصراع في وقت الحريري، صراع سياسي، وليس عسكري، وكانت المملكة بدعمها المالي تكسب، ؤلكن الان اختلف الوضع، فالذي يدور في لبنان صراع عسكري، وليس سياسي، ومواجهة الصراع العسكري المال لا يفي بالغرض، ويجب استبداله بالدعم المسلح.. سندرك ذلك ؛ ولا يمكن في ادراكنا تجنب الدور السعودي في القضية السورية، سواء من الدعم المالي والاقتصادي والسياسي والعسكري للقضية السورية، والتي انسحب اوردغان منها وباعها وعقد صفقته مع إيران، وانسحبت قطر وهرولت الى إيران، واصبحت السعودية وحيداًومعها بعض أخوتها من دول الخليج، اقول اصبحت السعودية لوحدها تقاتل بشار والمد الايراني، وهي القطب الاقوى والابرز والمتمسك فعلياً بجنيف2، بل ان تجنبنا ذلك كله في مايخص الشأن الوري،ومن خلال ذلك كله، ستتضح لنا و برؤية أكثر وضوحاً، ملامح الحرب الباردة التي تخوضها الدبلوماسية السعودية على جميع الجبهات، ومع أعداء كثر، وبأساليب عديدة. نجد في هذه الحرب، ثبات سعودي، ومكاسب دبلومسيا واقتصاديا وعسكريا، و يقابل ذلك، تخبط دبلوماسي وخسارة لمصالح إستراتيجيا كبيرة يملكها العداء، دون أن تتضرر المصالح السعودية، وكل ذذلك بدهاء وذكاء وخطوة ثابتة وان كانت بطيئة في ما يخص الشان اليمني.. وان كان لم نرى مكاسب جديرة واضافية على الارض في (مايخص الشأن السوري) ، لكن ويكفي عن ذلك في التحكم في المفاتيح الدبلوماسية والسياسية للمعارضة ولقادة الجيش الحر..هنا .. يدرك الواعي في ماسبق، على ان هناك حرب وجبهات مفتوحه، وصراع وقتال وتقاسم نفوذ في المنطقة بين إيران والسعودية، تقف السعودية لوحدها وتكسب، وتترنح امامها ايران، وخلف إيران تقف دول داعمه، وذلك مع خيانه و تواطيء ، قطري، تركي مع إيران وبمباركة إمريكية، خصوصا بعد أن أصبحت إيران غير قادرة على المواجهه لوحدها، ويجب أن نعترف هنا على نجاح المملكة ؛ على استنزاف أيران اقتصادياً في الداخل والخارج، واستنزافها عسكريا فالعتاد والافراد، وقابل ذلگ ايضا فشل إيرامي ذريع وصل الى تورطها في الشأن السوري، بحيث انها لم تعد قادرة على الخروج من سوريا .. وفي المقابل نجد مكاسب السعودية ؛ لم يهتز اقتصادها أبداً، وحافظت بتوفيق من الله الحفاظ على مصالحها وامنها وامن شعبها، ولم يخسر جيشها طلقة واحده ، ولم يستنزف عتادهاو ينهك أفرداه.. بل هناك تسلح وتطوير كبير للجيش وأفرادهواخيراً .. يجب ان نعترف وندرك ان المملكة تغيرت سياستها كثيراً موخراً ، واصبحت اكثر قساوة، واصبحت تؤمن مصالحها ومصالح حلفائها؛ وتتحرك لوحدها ضد ما يحصل في المنطقة برمتها، خصوصا ضد العربدة الايرانية الاخونجية والمراهقة القطرية التركية؛ويتضح جلياً مؤخراً في تحركاتها والأخذ بزمام المبادرة في اكثر من ملف في المنطقة،واثبتت أنها تستطيع ولله الحمد تحمل تكلفةحلفائها،مع بسط كامل لسيادتها وحفظها لـ امنها وأمن وسيادة قراراتها وحمايه مصالحها.. http://fdeetalnassr.blogspot.com/2013/12/blog-post_30.html?spref=tw
ما ان أعلن عن دعم سعودي للجيش اللبناني، ويعد هو الأكبر في تاريخ الجيش اللبناني
بـ3مليارات دولار، ، ألا وخرجت الجموع بشتى أطيافها، العقلاني، والمدرك، والمستوعب، والمنتقد والمستغرب والمتشائم، واسوء هؤلاء هم الفرقة السوداوية المتشائمة، التي تعارض كل توجه دبلوماسي أو سياسي أو ديني أو خيري للسعودية، وخلفها تركض الفرقة المشجعة والرداحه لها؛ فتجدهم أن قالوا مصيبة..قالوا بل مصائب وليست مصيبة، وأن قالوا خطأ، قالوا بل أخطاء وليس خطأ فقط.. ولو أن اعلن الجيش اللبناني أن الدعم كان من إيران لا قالوا انفسهم، أين السعودية ؟ لماذا لا تدعم ، لماذا تترك الطريق للمد الإيراني.ألخوان هنا في حديثي لا أخاطب هذه الفئتين تحديدا، فيكفي تقودهم عقولاً جاهله، وتركض خلفها قلوباً حاقدة، لا في الدين استقامت، ولا في عملها نجحت، ولا بين الناس عاشت، ولاكسبت ود قلوب جميع أطياف البشر... نعود إلى الدعم السعودي .. وتحديداً لتصريحات رئيس الاستخبارات السعودية ألأمير بندر بن سلطان قبل عدة اشهر، ومارافق تلك التصاريح من تقارير عن غضب سعودي تجاه التقارب الإيراني الإمريكي، وعن حديث الأمير بندر لإشخاص فالبيت الأبيض ..( بأن السعودية ستسلح حلفائها بسلاح غير امريكي، وستحارب في كل جبهات ضد النفوذ الإيراني، ولو لوحدها دون الحاجه لحد)، وصدق هنا الأمير بوجهة نظري في ذلك،اقول ان استطعنا ربط التحركات السعودية فالاشهر الإخيرة تحديدا، وقمنا بربط التحركات الدبلوماسية، وزيارات سمو وزير الخارجية سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات بندر بن سلطان، وايضا لزيارات الوفود و الشخصيات رفيعة المستوى للسعودية، نستطيع من خلال ذلك ان نرى المبرر لذلك، خصوصا في ملامسة ملامح الحرب الباردة وصراع بسط واستعادة النفوذ، بين السعودية وإيران ؛ ويتضح اول تلك الملامح في الدعم السعودي الكامل لمصر وجيشها. خصوصا بعد أن تم قلب الطاولة على الإخوان وإيران، احباط مخطط الشرق الاوسط الجديد، وايضا يتضح في الدعم السعودي الكامل لـ البحرين واليمن، وايضا في حزم المساعدات الماليية للأردن، اقول ان قمنا بربط ذلك، ستتضح أمامنا حقيقة مصداقية التصاريح التي قالها الأمير بندر بن سلطان وان ذلك يجري الآن. واعتقد أن هذه المهمة ليست صعبة على الصقر السعودي. ومن خلال ماسبق يجب ان ندرك مهام الدعم المقدم للجيش اللبناني ومبراراته ، وذلك أن استطعنا فهم واستيعاب ذلك في تلخيص الأحداث التي جرت في لبنان مؤخراً.. سواء من التفجيرات الاخيرة التي وقعت، أو من التصريحات والتهديدات التي خرج بها ذراع ايران حزب اللات؛ والتلويح باجتياح العاصمة بيروت، وعقبها زيارة لـ الرئيس اللبناني للسعودية، وماخرج بعدها(وقبلها) من تصريحات على تشكيل حكومة لبنانية، ليس لحزب الات أي شكل بتاتاً، بل وللمرة الاولى يكون وتجريم سليمان لحزب الات الايراني وذلك بتصريح رسمي .. هذا بعد الزيارة للرياض، وهنا كان يجب تدخل سعودي وكسب الطرف ومضايقة حزب الات الذي فقط هيبته في النزاع السوري وبدى مهرقا ومترنح.. وحتى يكون التدخل السعودي رسمي او بمعنى اصح منزوع(من الشبهات) نرى التخطيط السعودي للدعم ذاته.. بان الدعم المقدم للجيش هو عبارة عن (حزم اسلحة فرنسية على شكل دفعات بتمويل سعودي) وذلك كان مرافق لزيارة الرئيس الفرنسي للمملكة، واعتقد ان ذلك كان مخطط من وقت قديم، بمعنى ان الخطوة مدروسة بعناية ، وهناك دراسة تامه وكافيه بين الطرف السعودي والفرنسي، الذي يسعى أن يكسب نفوذا في المنطقة، خصوصا بعد تدرج الانسحاب الأمريكي ، ووجد الجانب السعودي ذلك فرصة يجب اغتنامها، وهو كذلك من الجانب الفرنسي، ويتضح ماظهر من فعالية للدور الفرنسي في الطرح والدعم المقدم لـ لبنان .. وهذا دليل يؤكد ان هناك تنسيق سعودي فرنسي على نحو عال، وان هناك استعداد للاحتمالات الاسوء حصولها في لبنان، في سبيل إتمام مرحلة جديدة في لبنان.. والصفقة الفرنسية الممولة من السعودية للجيش، ما هي إلا استعداد مبكر لبوادر مرحله مفصيلة هي الاسوء، وما هذا الدعم للجيش إلا غطاء رسمي يزيل الشبهات، لمواجهة الجيش وتقويته ضد الحزب لإضعاف الحزب، إو على الأقل انهاكة وإسقاط نفوذ هذا الحزب اللعين .. ويجعلنا ندرك أن الدعم المقدم للجيش أتى بعد معلومات اثبتت نوايا الحزب لاجتياح الحزب.. ؤاعادة الفوضة والدمار، وتشتيت الانظار عن سوريا.. ومايفسر دعم المملكة لصفقة تسلح فرنسية لبنانية.. ليس كما يتوقع البعض بان الدعم يصب في الخزينة، وذلك النوع من الدعم قد ولى ، وكان فعال في عهد الحريري ، فالصراع في وقت الحريري، صراع سياسي، وليس عسكري، وكانت المملكة بدعمها المالي تكسب، ؤلكن الان اختلف الوضع، فالذي يدور في لبنان صراع عسكري، وليس سياسي، ومواجهة الصراع العسكري المال لا يفي بالغرض، ويجب استبداله بالدعم المسلح.. سندرك ذلك ؛ ولا يمكن في ادراكنا تجنب الدور السعودي في القضية السورية، سواء من الدعم المالي والاقتصادي والسياسي والعسكري للقضية السورية، والتي انسحب اوردغان منها وباعها وعقد صفقته مع إيران، وانسحبت قطر وهرولت الى إيران، واصبحت السعودية وحيداًومعها بعض أخوتها من دول الخليج، اقول اصبحت السعودية لوحدها تقاتل بشار والمد الايراني، وهي القطب الاقوى والابرز والمتمسك فعلياً بجنيف2، بل ان تجنبنا ذلك كله في مايخص الشأن الوري،ومن خلال ذلك كله، ستتضح لنا و برؤية أكثر وضوحاً، ملامح الحرب الباردة التي تخوضها الدبلوماسية السعودية على جميع الجبهات، ومع أعداء كثر، وبأساليب عديدة. نجد في هذه الحرب، ثبات سعودي، ومكاسب دبلومسيا واقتصاديا وعسكريا، و يقابل ذلك، تخبط دبلوماسي وخسارة لمصالح إستراتيجيا كبيرة يملكها العداء، دون أن تتضرر المصالح السعودية، وكل ذذلك بدهاء وذكاء وخطوة ثابتة وان كانت بطيئة في ما يخص الشان اليمني.. وان كان لم نرى مكاسب جديرة واضافية على الارض في (مايخص الشأن السوري) ، لكن ويكفي عن ذلك في التحكم في المفاتيح الدبلوماسية والسياسية للمعارضة ولقادة الجيش الحر..هنا .. يدرك الواعي في ماسبق، على ان هناك حرب وجبهات مفتوحه، وصراع وقتال وتقاسم نفوذ في المنطقة بين إيران والسعودية، تقف السعودية لوحدها وتكسب، وتترنح امامها ايران، وخلف إيران تقف دول داعمه، وذلك مع خيانه و تواطيء ، قطري، تركي مع إيران وبمباركة إمريكية، خصوصا بعد أن أصبحت إيران غير قادرة على المواجهه لوحدها، ويجب أن نعترف هنا على نجاح المملكة ؛ على استنزاف أيران اقتصادياً في الداخل والخارج، واستنزافها عسكريا فالعتاد والافراد، وقابل ذلگ ايضا فشل إيرامي ذريع وصل الى تورطها في الشأن السوري، بحيث انها لم تعد قادرة على الخروج من سوريا .. وفي المقابل نجد مكاسب السعودية ؛ لم يهتز اقتصادها أبداً، وحافظت بتوفيق من الله الحفاظ على مصالحها وامنها وامن شعبها، ولم يخسر جيشها طلقة واحده ، ولم يستنزف عتادهاو ينهك أفرداه.. بل هناك تسلح وتطوير كبير للجيش وأفرادهواخيراً .. يجب ان نعترف وندرك ان المملكة تغيرت سياستها كثيراً موخراً ، واصبحت اكثر قساوة، واصبحت تؤمن مصالحها ومصالح حلفائها؛ وتتحرك لوحدها ضد ما يحصل في المنطقة برمتها، خصوصا ضد العربدة الايرانية الاخونجية والمراهقة القطرية التركية؛ويتضح جلياً مؤخراً في تحركاتها والأخذ بزمام المبادرة في اكثر من ملف في المنطقة،واثبتت أنها تستطيع ولله الحمد تحمل تكلفةحلفائها،مع بسط كامل لسيادتها وحفظها لـ امنها وأمن وسيادة قراراتها وحمايه مصالحها.. http://fdeetalnassr.blogspot.com/2013/12/blog-post_30.html?spref=tw