خبير روسي : لو تخلت إيران عن برنامجها النووي فستكافئها أمريكا بجزء من السعودية
نشرت صحيفة “نيزا فيسمايا جازيتا” الروسية تقريراً عن الأزمة السورية وعلاقة المملكة العربية السعودية بالقضية السورية .
ونقلت الصحيفة تعليقاً من الواشنطن بوست حول أن السنة والشيعة يجمعون التبرعات لطرفي النزاع في سوريا ، وقد انعكست الأزمة السورية بشكل واضح على العلاقات الخليجية .
وحسب الصحيفة فإن بعض المحللين في روسيا لا يستبعدون فكرة تقسيم سوريا على أساس مذهبي ، حيث هناك بعض الدول تساند السنة فيما يساند الآخرون الشيعة.
ونقلت الصحيفة تصريحاً للخبيرة الروسية “اليزابيث ديكنسون” بقولها : لقد اشتدت الخلافات بين السنة والشيعة في العديد من الدول العربية حيث يساند السنة الراديكاليين في معارضتهم للأسد وأرسلوا جنوداً لمساندتهم في حربهم ضد الأسد، بينما يدعم الشيعة نظام بشار الأسد وبلغ حجم التدعيم ما يقارب 81 مليون دولار.
وأكد المحلل الروسي “السكندر ايجناتينكو” مدير معهد الدين والسياسة في روسيا : لقد سبق لي أن قلت منذ 3 سنوات إنه إذا وافقت إيران على التخلي عن برنامجها النووي فستكون الولايات المتحدة مستعدة أن تمنحها أجزاءا من المملكة العربية السعودية ، مثل محافظة الأحساء الغنية بالنفط الواقعة شرق المملكة.
وتابع : لذلك تسعى السعودية إلى توحيد الملكيات الخليجية وتحويل مجلس التعاون الخليجي إلى منظمة عسكرية لمواجهة إيران التي تعززت مواقفها بعد الاتفاق مع القوى الدولية مؤخراً.
وأضاف ايجناتينكو أن البحرين كانت أول دولة داعمة لمساعي السعودية فيما كانت الإمارات وعمان القريبتان من إيران ضد الاتفاق. وأشارت الصحيفة أن كل هذا يجري خلال التحضير لمؤتمر جنيف2 ، وقد أعلنت الرياض أنه بمقدورها حل الأزمة السورية بمفردها ما دامت الولايات المتحدة وأصدقاء سوريا قد تخلوا عن دعم المعارضة.
نشرت صحيفة “نيزا فيسمايا جازيتا” الروسية تقريراً عن الأزمة السورية وعلاقة المملكة العربية السعودية بالقضية السورية .
ونقلت الصحيفة تعليقاً من الواشنطن بوست حول أن السنة والشيعة يجمعون التبرعات لطرفي النزاع في سوريا ، وقد انعكست الأزمة السورية بشكل واضح على العلاقات الخليجية .
وحسب الصحيفة فإن بعض المحللين في روسيا لا يستبعدون فكرة تقسيم سوريا على أساس مذهبي ، حيث هناك بعض الدول تساند السنة فيما يساند الآخرون الشيعة.
ونقلت الصحيفة تصريحاً للخبيرة الروسية “اليزابيث ديكنسون” بقولها : لقد اشتدت الخلافات بين السنة والشيعة في العديد من الدول العربية حيث يساند السنة الراديكاليين في معارضتهم للأسد وأرسلوا جنوداً لمساندتهم في حربهم ضد الأسد، بينما يدعم الشيعة نظام بشار الأسد وبلغ حجم التدعيم ما يقارب 81 مليون دولار.
وأكد المحلل الروسي “السكندر ايجناتينكو” مدير معهد الدين والسياسة في روسيا : لقد سبق لي أن قلت منذ 3 سنوات إنه إذا وافقت إيران على التخلي عن برنامجها النووي فستكون الولايات المتحدة مستعدة أن تمنحها أجزاءا من المملكة العربية السعودية ، مثل محافظة الأحساء الغنية بالنفط الواقعة شرق المملكة.
وتابع : لذلك تسعى السعودية إلى توحيد الملكيات الخليجية وتحويل مجلس التعاون الخليجي إلى منظمة عسكرية لمواجهة إيران التي تعززت مواقفها بعد الاتفاق مع القوى الدولية مؤخراً.
وأضاف ايجناتينكو أن البحرين كانت أول دولة داعمة لمساعي السعودية فيما كانت الإمارات وعمان القريبتان من إيران ضد الاتفاق. وأشارت الصحيفة أن كل هذا يجري خلال التحضير لمؤتمر جنيف2 ، وقد أعلنت الرياض أنه بمقدورها حل الأزمة السورية بمفردها ما دامت الولايات المتحدة وأصدقاء سوريا قد تخلوا عن دعم المعارضة.
تعليق