مسؤول عسكري أميركي: إيران تحرك مقاتلاتها من الجزيرة المتنازع عليها
صرح مسؤول عسكري أميركي بارز أن إيران أعادت نشر سربًا من المقاتلات المتمركزة قبالة جزيرة أبو موسى الاستراتيجية المتنازع عليها في منطقة الخليج العربي.
وقد ذكر المسؤول أن ذلك قد تم “مؤخرًا” لـ 10 طائرات SU-25 Frogfoot المعدة للهجوم الأرضي والدعم الجوي القريب – من بينها سبع طائرات تم نقلها من العراق إلى إيران خلال حرب الخليج في 1991.
لكنه لم يحدد ما إذا كان ذلك يرجع إلى توقيع الاتفاقية المؤقتة للبرنامج النووي الإيراني في جنيف في 24 نوفمبر.
ووفقًا لما ذكره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، فإن طائرات SU-25 Frogfoot تعد بمثابة العمود الفقري للقوة البحرية للحرس الثوري الإيراني (IRGCAF)، والتي تتولى العمليات العسكرية القائمة على أراضي الجزر المتنازع عليها.
كانت إيران قد استولت على جزر أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى و الصغرى ذات الموقع الاستراتيجى فى نوفمبر 1971، قبل ساعات من إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
يأتي استيلاء إيران على الجزر بعد تنازل شاه إيران “محمد رضا بهلوي” عن الجزر إلى البحرين والذي كان يأمل أن تكون صفقة مبادلة ناجحة.
يقول المسؤول الأمريكي: “تعد الجزر موقعًا استراتيجيًا للقوات الإيرانية بسبب قربها من قواعدها العسكرية في بندر عباس”.
تقع جزيرتي طنب الكبرى و الصغرى ، التابعتين لإمارة رأس الخيمة، بالقرب من الساحل الإيراني؛ في الوقت الذي كانت تتشارك فيه إيران وإمارة الشارقة إدارة جزيرة أبو موسى.
وفي مؤتمر صحفي أقيم في الكويت هذا الشهر، صرح وزير الخارجية الإيرانى “محمد جواد ظريف” أن إيران مستعدة لمناقشة نزاعها مع دولة الإمارات العربية المتحدة حول جزيرة أبو موسى.
في عام 2012، زاد الرئيس الإيراني السابق “محمود أحمدي نجاد” من حدة التوتر بزيارته التي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة لجزيرة أبو موسى التي يسكنها حوالي 2,000 مواطن.
وقد علّق وزير خارجية الإمارات الشيخ “عبد الله بن زايد” على الزيارة ووصفها بإنها “انتهاك صارخ” لسيادة دولة الامارات العربية المتحدة”.
مصدر
صرح مسؤول عسكري أميركي بارز أن إيران أعادت نشر سربًا من المقاتلات المتمركزة قبالة جزيرة أبو موسى الاستراتيجية المتنازع عليها في منطقة الخليج العربي.
وقد ذكر المسؤول أن ذلك قد تم “مؤخرًا” لـ 10 طائرات SU-25 Frogfoot المعدة للهجوم الأرضي والدعم الجوي القريب – من بينها سبع طائرات تم نقلها من العراق إلى إيران خلال حرب الخليج في 1991.
لكنه لم يحدد ما إذا كان ذلك يرجع إلى توقيع الاتفاقية المؤقتة للبرنامج النووي الإيراني في جنيف في 24 نوفمبر.
ووفقًا لما ذكره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، فإن طائرات SU-25 Frogfoot تعد بمثابة العمود الفقري للقوة البحرية للحرس الثوري الإيراني (IRGCAF)، والتي تتولى العمليات العسكرية القائمة على أراضي الجزر المتنازع عليها.
كانت إيران قد استولت على جزر أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى و الصغرى ذات الموقع الاستراتيجى فى نوفمبر 1971، قبل ساعات من إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
يأتي استيلاء إيران على الجزر بعد تنازل شاه إيران “محمد رضا بهلوي” عن الجزر إلى البحرين والذي كان يأمل أن تكون صفقة مبادلة ناجحة.
يقول المسؤول الأمريكي: “تعد الجزر موقعًا استراتيجيًا للقوات الإيرانية بسبب قربها من قواعدها العسكرية في بندر عباس”.
تقع جزيرتي طنب الكبرى و الصغرى ، التابعتين لإمارة رأس الخيمة، بالقرب من الساحل الإيراني؛ في الوقت الذي كانت تتشارك فيه إيران وإمارة الشارقة إدارة جزيرة أبو موسى.
وفي مؤتمر صحفي أقيم في الكويت هذا الشهر، صرح وزير الخارجية الإيرانى “محمد جواد ظريف” أن إيران مستعدة لمناقشة نزاعها مع دولة الإمارات العربية المتحدة حول جزيرة أبو موسى.
في عام 2012، زاد الرئيس الإيراني السابق “محمود أحمدي نجاد” من حدة التوتر بزيارته التي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة لجزيرة أبو موسى التي يسكنها حوالي 2,000 مواطن.
وقد علّق وزير خارجية الإمارات الشيخ “عبد الله بن زايد” على الزيارة ووصفها بإنها “انتهاك صارخ” لسيادة دولة الامارات العربية المتحدة”.
مصدر
تعليق