الرئيس الفرنسي: المملكة تحارب المتطرفين في سوريا.. وتعاوننا الدفاعي معها ليس موجّهاً ضد أحد
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن باريس على علم بأن المملكة العربية السعودية تعمل على محاربة المتطرفين في سوريا، مشدداً على أن حل المشكلة السورية يكمن في السير في مرحلة انتقالية.
وأكد هولاند، خلال مؤتمرٍ صحفي عقده مساء أمس الأحد في الرياض، أن بلاده تتمتع بشراكة عسكرية وتعاون مشترك دائم مع المملكة، وتابع «اتفقنا على زيادة التعاون الاقتصادي مع المملكة، وهذه الزيارة اشتملت على ملفات سياسية واقتصادية»، معتبراً أن التعاون الدفاعي مع المملكة هدفه استقرار المنطقة وليس موجَّهاً ضد أحد.
وكشف هولاند خلال هذه الزيارة، وهي الثانية له إلى المملكة منذ توليه الرئاسة في فرنسا منتصف العام الماضي، أن هناك شركات عسكرية فرنسية تعمل في المملكة في مجالات الصواريخ والأقمار وبناء السفن والغواصات، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين زادت خلال الشهور الماضية.
وأوضح هولاند أن اللجنة ستنعقد في شهر مارس المقبل للنظر في التوجه السعودي لبناء مفاعلات نووية سلمية لأغراض الطاقة، مبيِّناً أن «باريس تنظر بعين الاعتبار إلى التوجه السعودي لبناء مفاعل نووي سلمي، إذ إن هناك لجنة ستنعقد في مارس المقبل لبحث ملف المفاعل النووي السعودي السلمي»، دون أن يحدد الجهات المشاركة في اللجنة.
كما لفت إلى شراكات اقتصادية تم توقيعها في المملكة تتعلق بمشاريع المترو والحافلات التي تنفذها السلطات السعودية.
ووفقاً لهولاند، وقعت المملكة وفرنسا تفاهماً يتعلق بتطوير مشاريع في مجالات الصيدلة والبحوث والمبادرات الجامعية.
وعن الوضع في مصر ولبنان، شدد هولاند على دعم باريس خارطة الطريق الانتقالية في مصر، وتابع بالقول إن «هناك موقفا مشتركا مع الرياض بشأن وحدة واستقلال لبنان».
وعن إيران، قال :لن نرفع العقوبات عن إيران إلا بعد تأكُّدِنا من التزام طهران باتفاق جنيف الأخير»، موضحاً أن مباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين حول إيران اتسمت بـ «حكمة من قِبَل الملك عبدالله، فلديه رؤية ويريد إيجاد حلول لجميع الأزمات المطروحة في الساحة، لاسيما سوريا ولبنان».
وعن الملف السوري، أوضح هولاند أن بلاده تعمل على إنجاح مرحلة انتقالية وأنها تدعم الائتلاف الوطني السوري، وقال «السعودية ـ كما تعلم فرنسا ـ تعمل على محاربة المتطرفين في سوريا»، مشدداً على أن الحل لمشكلة سوريا لن يكون إلا من خلال مرحلة انتقالية.
وأكد هولاند أن «فرنسا والسعودية تعلمان أن بشار الأسد استخدم السلاح الكيمياوي في سوريا»، مطالباً بـ «إنهاء الأزمة السورية بسبب تداعياتها على لبنان والمنطقة برمتها».
واعتبر الرئيس الفرنسي مؤتمر جنيف- 2 ضرورياً من أجل التوصل إلى نتائج للأزمة السورية.
وبخصوص تقديم المملكة مساعدات عسكرية إلى لبنان بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وصف هولاند هذا الموضوع بأنه «سيادي بين دولتين ولا يصح الحديث فيه».
ووصل الرئيس الفرنسي المملكة أمس يرافقه وفدٌ ضمّ ثلاثين مستثمراً فرنسياً وأربعة وزراء من حكومته.
وتتجه فرنسا إلى المشاركة في مشاريع اقتصادية سعودية على الرغم من أن التبادل التجاري بين البلدين يُقَدَّر بـ 8 مليارات يورو خلال العام الجاري.
وتسعى فرنسا إلى المشاركة في بناء مفاعل نووي سعودي للأغراض السلمية وفي إقامة مشاريع في مجالي تحلية المياه والنقل العام.
سياسياً، اتفق البلدان على تجديد مواقفهما إزاء الملفين السوري و»النووي الإيراني»، كما اتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي، وذلك خلال اجتماع خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي أمس في الرياض.
المصدر
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن باريس على علم بأن المملكة العربية السعودية تعمل على محاربة المتطرفين في سوريا، مشدداً على أن حل المشكلة السورية يكمن في السير في مرحلة انتقالية.
وأكد هولاند، خلال مؤتمرٍ صحفي عقده مساء أمس الأحد في الرياض، أن بلاده تتمتع بشراكة عسكرية وتعاون مشترك دائم مع المملكة، وتابع «اتفقنا على زيادة التعاون الاقتصادي مع المملكة، وهذه الزيارة اشتملت على ملفات سياسية واقتصادية»، معتبراً أن التعاون الدفاعي مع المملكة هدفه استقرار المنطقة وليس موجَّهاً ضد أحد.
وكشف هولاند خلال هذه الزيارة، وهي الثانية له إلى المملكة منذ توليه الرئاسة في فرنسا منتصف العام الماضي، أن هناك شركات عسكرية فرنسية تعمل في المملكة في مجالات الصواريخ والأقمار وبناء السفن والغواصات، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين زادت خلال الشهور الماضية.
وأوضح هولاند أن اللجنة ستنعقد في شهر مارس المقبل للنظر في التوجه السعودي لبناء مفاعلات نووية سلمية لأغراض الطاقة، مبيِّناً أن «باريس تنظر بعين الاعتبار إلى التوجه السعودي لبناء مفاعل نووي سلمي، إذ إن هناك لجنة ستنعقد في مارس المقبل لبحث ملف المفاعل النووي السعودي السلمي»، دون أن يحدد الجهات المشاركة في اللجنة.
كما لفت إلى شراكات اقتصادية تم توقيعها في المملكة تتعلق بمشاريع المترو والحافلات التي تنفذها السلطات السعودية.
ووفقاً لهولاند، وقعت المملكة وفرنسا تفاهماً يتعلق بتطوير مشاريع في مجالات الصيدلة والبحوث والمبادرات الجامعية.
وعن الوضع في مصر ولبنان، شدد هولاند على دعم باريس خارطة الطريق الانتقالية في مصر، وتابع بالقول إن «هناك موقفا مشتركا مع الرياض بشأن وحدة واستقلال لبنان».
وعن إيران، قال :لن نرفع العقوبات عن إيران إلا بعد تأكُّدِنا من التزام طهران باتفاق جنيف الأخير»، موضحاً أن مباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين حول إيران اتسمت بـ «حكمة من قِبَل الملك عبدالله، فلديه رؤية ويريد إيجاد حلول لجميع الأزمات المطروحة في الساحة، لاسيما سوريا ولبنان».
وعن الملف السوري، أوضح هولاند أن بلاده تعمل على إنجاح مرحلة انتقالية وأنها تدعم الائتلاف الوطني السوري، وقال «السعودية ـ كما تعلم فرنسا ـ تعمل على محاربة المتطرفين في سوريا»، مشدداً على أن الحل لمشكلة سوريا لن يكون إلا من خلال مرحلة انتقالية.
وأكد هولاند أن «فرنسا والسعودية تعلمان أن بشار الأسد استخدم السلاح الكيمياوي في سوريا»، مطالباً بـ «إنهاء الأزمة السورية بسبب تداعياتها على لبنان والمنطقة برمتها».
واعتبر الرئيس الفرنسي مؤتمر جنيف- 2 ضرورياً من أجل التوصل إلى نتائج للأزمة السورية.
وبخصوص تقديم المملكة مساعدات عسكرية إلى لبنان بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وصف هولاند هذا الموضوع بأنه «سيادي بين دولتين ولا يصح الحديث فيه».
ووصل الرئيس الفرنسي المملكة أمس يرافقه وفدٌ ضمّ ثلاثين مستثمراً فرنسياً وأربعة وزراء من حكومته.
وتتجه فرنسا إلى المشاركة في مشاريع اقتصادية سعودية على الرغم من أن التبادل التجاري بين البلدين يُقَدَّر بـ 8 مليارات يورو خلال العام الجاري.
وتسعى فرنسا إلى المشاركة في بناء مفاعل نووي سعودي للأغراض السلمية وفي إقامة مشاريع في مجالي تحلية المياه والنقل العام.
سياسياً، اتفق البلدان على تجديد مواقفهما إزاء الملفين السوري و»النووي الإيراني»، كما اتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي، وذلك خلال اجتماع خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي أمس في الرياض.
المصدر
تعليق