تويت
لبنان: 10 جرحى بغارة سورية على بلدة سنية
آخر تحديث: منذ 8 ساعة 30 دقيقة
بيروت، لبنان (CNN) -- أفادت تقارير إعلامية رسمية في لبنان أن طائرات سورية نفذت غارة على منطقة تتبع بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، ما أدى إلى سقوط عشرة جرحى بينهم واحد في حالة خطرة، وذلك يومين على تصدي المضادات الأرضية اللبنانية للمرة الأولى منذ بدء النزاع في سوريا لطائرات سورية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطائرات السورية نفذت غارة على منطقة نائية تتبع بلدة عرسال شمال شرق لبنان، والتي تقطنها غالبية من السنة وتعرف بتعاطفها مع المعارضة السورية، ونقلت الوكالة عن شهود عيان تأكيدهم سقوط عشرة سوريين نقلوا الى البلدة لتلقي العلاج، وإصابة احدهم خطيرة.
وكانت المضادات الأرضية اللبنانية قد تصدت للطيران الحربي السوري في قضاء بعلبك بمحافظة البقاع الاثنين، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الصراع في سوريا، رغم تسجيل لبنان عدة مرات اعتراضه على خروقات من الجانب السوري برا وجوا.
وتزامن الإعلان عن التصدي للطائرات السورية مع توجيه الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، الشكر للمملكة العربية السعودية لتقديمها ثلاثة مليارات دولار من أجل دعم الجيش اللبناني بصفقة سلاح فرنسية، الأمر الذي استقبلته الأوساط المرتبطة بحزب الله بالتشكيك في أهدافه.
آخر تحديث: منذ 8 ساعة 30 دقيقة
بيروت، لبنان (CNN) -- أفادت تقارير إعلامية رسمية في لبنان أن طائرات سورية نفذت غارة على منطقة تتبع بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، ما أدى إلى سقوط عشرة جرحى بينهم واحد في حالة خطرة، وذلك يومين على تصدي المضادات الأرضية اللبنانية للمرة الأولى منذ بدء النزاع في سوريا لطائرات سورية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطائرات السورية نفذت غارة على منطقة نائية تتبع بلدة عرسال شمال شرق لبنان، والتي تقطنها غالبية من السنة وتعرف بتعاطفها مع المعارضة السورية، ونقلت الوكالة عن شهود عيان تأكيدهم سقوط عشرة سوريين نقلوا الى البلدة لتلقي العلاج، وإصابة احدهم خطيرة.
وكانت المضادات الأرضية اللبنانية قد تصدت للطيران الحربي السوري في قضاء بعلبك بمحافظة البقاع الاثنين، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الصراع في سوريا، رغم تسجيل لبنان عدة مرات اعتراضه على خروقات من الجانب السوري برا وجوا.
وتزامن الإعلان عن التصدي للطائرات السورية مع توجيه الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، الشكر للمملكة العربية السعودية لتقديمها ثلاثة مليارات دولار من أجل دعم الجيش اللبناني بصفقة سلاح فرنسية، الأمر الذي استقبلته الأوساط المرتبطة بحزب الله بالتشكيك في أهدافه.
