بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الصباح يوم الاحد 15 يناير 2006 بدت مسألة انتقال السلطة وكأنها محسومة سلف خصوصا بعد ما أعلن عن تسلم ولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح رحمه الله، إمارة الكويت خلفا للشيخ جابر ولكن بدأ يتضح ان المسألة ليست بتلك السهولة وان الأمير الجديد عاجز من الناحية الصحية عن القيام بأبسط شؤون الحكم وخلال سفر الشيخ سعد للعلاج في صيف عام 2005م حدثت تحركات في اوساط الاسرة الحاكمة لعزله عن ولاية العهد قبل عودته الى الكويت وكانت هناك شائعه ان الشيخ سعد سوف يعلن تنازله بعد عودته ولكن هذا لم يحدث وبقيت أزمة خلافة الشيخ جابر تغلي تحت السطح وفي الايام الاخيرة التي اعقبت وفاة الشيخ جابر كانت هناك ضغوط داخل العائلة الحاكمة لأجبار الشيخ سعد على التنحي عن الحكم وتحويل الامارة الى الشيخ صباح الاحمد الذي كان رئيسا للوزراء والرجل القوي في الكويت منذ فترة طويلة.
الشيخ سعد الذي كان في منتصف العقد الثامن من العمر اثناء ازمة الحكم كان يعاني من امراض عديدة منذ ان اجريت له عملية جراحية ولكن وضعه الصحي لم يتحسن وتدهورت صحته تدريجيا حتى فقد قدرته على تمييز الاشخاص وعجز عن اداء مهماته الشخصية وساد الشعور بين المطلعين على اوضاع العائلة الحاكمة عن قرب بعجزه الكامل عن القيام بمهمات الحكم وضرورة التنازل عن منصب ولاية العهد , ولكن هناك حسابات يجب الوقوف عندها !!
بحسب التقاليد لدى الاسرة الحاكمة في الكويت فان احفاد جابر وسالم بن مبارك الكبير يتداولون على منصب الامير. والشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ينتمي لجناح الجابر والشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ينتمي لجناح السالم , والأمير الحالي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ينتمي الى جناح الجابر
حساسية العلاقات واقتسام الحكم بين افخاذ العائلة الحاكمة حالت دون التوصل الى نتيجة عملية حول مستقبل الشيخ سعد، وأصر المحسوبون على جناحه على ابقائه في منصبه وحالوا دون ازاحته الامر الذي أدى الى توتر الاوضاع الداخلية لعائلة آل صباح وبرز عميد الاسره الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني كرقم صعب في التوازن بين فخذي العائلة، فهو ينتمي الى جناح السالم، ويصر على بقاء الشيخ سعد أميرا وأرسل تهنئة للشيخ سعد بمناسبة توليه امارة الكويت نشرت في الصحف الرسمية
و وفقاً للاتفاقيات المعمول بها بتداول الأماره بين جناحي الجابر والسالم وهذا يعني ان الأمير الجديد بعد الشيخ جابر يجب ان يكون من جناح السالم ولهذا السبب كان هناك اصرار على ابقاء الشيخ سعد وليا للعهد برغم حالته الصحية ويصر جناح السالم على الاحتفاظ بنصيبه في الحكم وعدم التنازل عنه , ولمعرفة جناح السالم بعدم مقدرة الشيخ سعد على القيام بأعباء الحكم اقترح الشيخ سالم العلي السالم الصباح تشكيل مجلس للحكم ولكن اقتراحه لم يلق قبولاً في اوساط العائلة.
وبعد شد وجذب بين اقطاب الاسرة الاسرة الحاكمة استمر لأكثر من اسبوع توصل قطبي الاسرة الى اتفاق للتشارك في تولي المراكز القياديه بشرط تنازل جناح السالم عن منصب الأمارة للشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح , وبذلك تجاوزت الكويت ازمة الحكم التي كادت ان تعصف باستقرار البلاد كأسوء ازمة بعد الغزو العراقي.
الشيخ سعد الذي كان في منتصف العقد الثامن من العمر اثناء ازمة الحكم كان يعاني من امراض عديدة منذ ان اجريت له عملية جراحية ولكن وضعه الصحي لم يتحسن وتدهورت صحته تدريجيا حتى فقد قدرته على تمييز الاشخاص وعجز عن اداء مهماته الشخصية وساد الشعور بين المطلعين على اوضاع العائلة الحاكمة عن قرب بعجزه الكامل عن القيام بمهمات الحكم وضرورة التنازل عن منصب ولاية العهد , ولكن هناك حسابات يجب الوقوف عندها !!
بحسب التقاليد لدى الاسرة الحاكمة في الكويت فان احفاد جابر وسالم بن مبارك الكبير يتداولون على منصب الامير. والشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ينتمي لجناح الجابر والشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ينتمي لجناح السالم , والأمير الحالي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ينتمي الى جناح الجابر
حساسية العلاقات واقتسام الحكم بين افخاذ العائلة الحاكمة حالت دون التوصل الى نتيجة عملية حول مستقبل الشيخ سعد، وأصر المحسوبون على جناحه على ابقائه في منصبه وحالوا دون ازاحته الامر الذي أدى الى توتر الاوضاع الداخلية لعائلة آل صباح وبرز عميد الاسره الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني كرقم صعب في التوازن بين فخذي العائلة، فهو ينتمي الى جناح السالم، ويصر على بقاء الشيخ سعد أميرا وأرسل تهنئة للشيخ سعد بمناسبة توليه امارة الكويت نشرت في الصحف الرسمية
و وفقاً للاتفاقيات المعمول بها بتداول الأماره بين جناحي الجابر والسالم وهذا يعني ان الأمير الجديد بعد الشيخ جابر يجب ان يكون من جناح السالم ولهذا السبب كان هناك اصرار على ابقاء الشيخ سعد وليا للعهد برغم حالته الصحية ويصر جناح السالم على الاحتفاظ بنصيبه في الحكم وعدم التنازل عنه , ولمعرفة جناح السالم بعدم مقدرة الشيخ سعد على القيام بأعباء الحكم اقترح الشيخ سالم العلي السالم الصباح تشكيل مجلس للحكم ولكن اقتراحه لم يلق قبولاً في اوساط العائلة.
وبعد شد وجذب بين اقطاب الاسرة الاسرة الحاكمة استمر لأكثر من اسبوع توصل قطبي الاسرة الى اتفاق للتشارك في تولي المراكز القياديه بشرط تنازل جناح السالم عن منصب الأمارة للشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح , وبذلك تجاوزت الكويت ازمة الحكم التي كادت ان تعصف باستقرار البلاد كأسوء ازمة بعد الغزو العراقي.
تعليق