تويت
الخليج العربي يدخل دائرة الاستهداف
كان الخليج العربي( بثرواته النفطية) معلما اساسيا في الاستراتيجيات العالمية وتوجهات وتحركات اي قوي تسعي للصدارة او تتصدر موازين القوي خلال القرنين الماضيبن... الاهتمام بالخليج مازال رئيسا لأسباب ترجع الي اهميته باعتباره مصدرا وممرا اساسيا للمصدر الاول للطاقة وهو النفط.... النفط وضمان تدفقه باسعار( مناسبة) هو احد اهم أعمده الاستراتيجية الامريكية منذ اكتشافه وحتي الآن لعدم وجود بدائل اقتصادية له حتي الآن, كان النفط والحصول عليه هو المحرك الاول للسياسية الامريكية تجاه تلك الدول و كانت واشنطن ومازالت الي حد ما حساسه وفاعله تجاهها إذ تقدر الصادرات الخليجية بـ20 مليون برميل يوميا أو24% من إجمالي الإنتاج العالمي,وتحتفظ هذه الدول بأكبر مخزون طبيعي للنفط, حتي الآن علي الأقل, والمقدر بـ495 بليون برميل أي30% من المخزون العالمي,الولايات المتحدة المستهلك الاول للنفط في العالم تريد تنويع مصادر قوتها للتحرك بفاعلية وعدم البقاء اسيرة او مقيدة في استراتيجتها العالمية, واستوعبت ما حدث ابان حرب اكتوبر1973 عندما قامت الدول الخليجية باستخدام سلاح النفط, الذي كان ضربة موجعة للغرب الذي ساند ويساند اسرائيل ضد العرب, وهو الامر الذي دعا هنري كيسنجر وزير الخارجية الامريكي الاسبق وصاحب نظريات التعامل مع العرب علي التأكيد بان ما حدث عام73 لن تسمح الولايات المتحدة, ويبدو ان كيسنجر كان حاضرا في ذهن باراك اوباما الرئيس الامريكي عندما قال لأحد الرؤساء العرب الخليجيين:
انظر في عيني بدقة.. أؤكد لك أن أمريكا تستطيع أن تستغني عن البترول الخليجي خلال عامين عبارة اوباما لم تكن وليده فراغ بل هي صادرة من رئيس امريكا الذي يتابع التحولات والسياسيات ويشرف عليها ويري نتائجهاويستشرف المستقبل, امريكا كانت قد دخلت في مرحلة جديدة في الخليج بعد احتلال العراق بالتعاون المعلن وغير المعلن مع ايران,ورغم ان تداعيات ما حدث في الثاني من اغسطس1990 وكارثة غزو العراق للكويت كانت هي المحرك وردة الفعل للكثير من السياسات الخاطئة الاان المحصلة النهائية كانت هي ضرب امن الخليج لصالح الولايات المتحدة وإيران, وبعيدا عن تسلسل الاحداث فان إيران لم تقدم باستثناء التصريحات اي بادرة لحسن النيات تجاه الخليج العربي ومضت في سياساتها التسليحية والنووية التي توجت مؤخرا بالتوقيع علي الاتفاق النووي مع مجموعة5+1 الذي اعترف بايران كدولة نووية وفتح الباب تعاونها مع الدول الغربية, في مقابل ذلك تقف الدول الخليجية في مواجهه طموحات ايران النووية وخريطة التحالفات الجديدة في المنطقة, وكي نكون منصفين فان الدول الخليجية وعلي راسها السعودية والامارات والكويت كان لديها ادراك مبكر ووعي تاريخي للكثير من الامور هذه المرة, فكان تحركها بدعم مصر وثورتها(30 يونيو2013),والقضاء علي اكبر سيناريو ومخطط شيطاني لاغراق مصر بعد العرب في الفوضي الهدامة, وهو الدور الذي كان ضربة لأمريكا وحلفاؤها اقوي مما حدث في حرب اكتوبر, التحركات الخليجية, لم تكن وليدة فراغ بقدر ما هي وليدة استيعاب للكثير من الدروس بعد اختراق وتوظيف الربيع العربي, لتسويق وتنفيذ الكثير من خطط التقسيم الطائفي والعرقي والمذهبي للمنطقة,, والامر المؤكد الان ان الخليج ودوله العربية بات في دائرة الاستهداف لاسباب كثيرة علي رأسها احباط المخطط الصهيو امريكي بالدعم القوي لمصر وادراك الدول الخليجية, ان امريكا لا تعرف الا من يحقق مصالحها ايا كان ودون نظر للفاتوره التي تدفعها الشعوب والمجتمعات
كان الخليج العربي( بثرواته النفطية) معلما اساسيا في الاستراتيجيات العالمية وتوجهات وتحركات اي قوي تسعي للصدارة او تتصدر موازين القوي خلال القرنين الماضيبن... الاهتمام بالخليج مازال رئيسا لأسباب ترجع الي اهميته باعتباره مصدرا وممرا اساسيا للمصدر الاول للطاقة وهو النفط.... النفط وضمان تدفقه باسعار( مناسبة) هو احد اهم أعمده الاستراتيجية الامريكية منذ اكتشافه وحتي الآن لعدم وجود بدائل اقتصادية له حتي الآن, كان النفط والحصول عليه هو المحرك الاول للسياسية الامريكية تجاه تلك الدول و كانت واشنطن ومازالت الي حد ما حساسه وفاعله تجاهها إذ تقدر الصادرات الخليجية بـ20 مليون برميل يوميا أو24% من إجمالي الإنتاج العالمي,وتحتفظ هذه الدول بأكبر مخزون طبيعي للنفط, حتي الآن علي الأقل, والمقدر بـ495 بليون برميل أي30% من المخزون العالمي,الولايات المتحدة المستهلك الاول للنفط في العالم تريد تنويع مصادر قوتها للتحرك بفاعلية وعدم البقاء اسيرة او مقيدة في استراتيجتها العالمية, واستوعبت ما حدث ابان حرب اكتوبر1973 عندما قامت الدول الخليجية باستخدام سلاح النفط, الذي كان ضربة موجعة للغرب الذي ساند ويساند اسرائيل ضد العرب, وهو الامر الذي دعا هنري كيسنجر وزير الخارجية الامريكي الاسبق وصاحب نظريات التعامل مع العرب علي التأكيد بان ما حدث عام73 لن تسمح الولايات المتحدة, ويبدو ان كيسنجر كان حاضرا في ذهن باراك اوباما الرئيس الامريكي عندما قال لأحد الرؤساء العرب الخليجيين:
انظر في عيني بدقة.. أؤكد لك أن أمريكا تستطيع أن تستغني عن البترول الخليجي خلال عامين عبارة اوباما لم تكن وليده فراغ بل هي صادرة من رئيس امريكا الذي يتابع التحولات والسياسيات ويشرف عليها ويري نتائجهاويستشرف المستقبل, امريكا كانت قد دخلت في مرحلة جديدة في الخليج بعد احتلال العراق بالتعاون المعلن وغير المعلن مع ايران,ورغم ان تداعيات ما حدث في الثاني من اغسطس1990 وكارثة غزو العراق للكويت كانت هي المحرك وردة الفعل للكثير من السياسات الخاطئة الاان المحصلة النهائية كانت هي ضرب امن الخليج لصالح الولايات المتحدة وإيران, وبعيدا عن تسلسل الاحداث فان إيران لم تقدم باستثناء التصريحات اي بادرة لحسن النيات تجاه الخليج العربي ومضت في سياساتها التسليحية والنووية التي توجت مؤخرا بالتوقيع علي الاتفاق النووي مع مجموعة5+1 الذي اعترف بايران كدولة نووية وفتح الباب تعاونها مع الدول الغربية, في مقابل ذلك تقف الدول الخليجية في مواجهه طموحات ايران النووية وخريطة التحالفات الجديدة في المنطقة, وكي نكون منصفين فان الدول الخليجية وعلي راسها السعودية والامارات والكويت كان لديها ادراك مبكر ووعي تاريخي للكثير من الامور هذه المرة, فكان تحركها بدعم مصر وثورتها(30 يونيو2013),والقضاء علي اكبر سيناريو ومخطط شيطاني لاغراق مصر بعد العرب في الفوضي الهدامة, وهو الدور الذي كان ضربة لأمريكا وحلفاؤها اقوي مما حدث في حرب اكتوبر, التحركات الخليجية, لم تكن وليدة فراغ بقدر ما هي وليدة استيعاب للكثير من الدروس بعد اختراق وتوظيف الربيع العربي, لتسويق وتنفيذ الكثير من خطط التقسيم الطائفي والعرقي والمذهبي للمنطقة,, والامر المؤكد الان ان الخليج ودوله العربية بات في دائرة الاستهداف لاسباب كثيرة علي رأسها احباط المخطط الصهيو امريكي بالدعم القوي لمصر وادراك الدول الخليجية, ان امريكا لا تعرف الا من يحقق مصالحها ايا كان ودون نظر للفاتوره التي تدفعها الشعوب والمجتمعات