تسلّم العراق 28 مروحية من طراز “صياد الليل” من روسيا ، ضمن الدفعة الثانية من صفقة سلاح تم توقيعها بين البلدين بقيمة 4.3 مليار دولار أميركي، ومن المتوقع أن تدخل هذه الطائرات في الحرب على الإرهاب غرب البلاد.
وأكد فؤاد الدوركي في 1 كانون الثاني 2014، النائب المقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في تصريح لـ”أنباء موسكو”، أن 13 مروحية روسية من طراز “صياد الليل” (Night Hunter) وصلت إلى ميناء أم قصر جنوب العراق، من روسيا، يوم في 3 يناير، ضمن صفقة السلاح المبرمة بين موسكو وبغداد.
وأضاف الدوركي موضحاً، أن العراق استلم 15 مروحية روسية من طراز “صياد الليل” ضمن الدفعة الأولى من الصفقة، ومع المروحيات التي وصلت يوم أمس يصل عددها الإجمالي إلى 28 مروحية.
من جهته، دعا النائب محمد الصيهود، عن الإئتلاف الحاكم في العراق، عبر حديث لـ”أنباء موسكو”، دول العالم وفي مقدمتها روسيا إلى دعم الجيش العراقي في حربه الشرسة ضد تنظيم “القاعدة” والجماعات التكفيرية لاسيما “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (“داعش”) غرب البلاد تحديداً في الأنبار.
وحلقت المروحيات الروسية “مي 35″ في سماء العراق، لأول مرة بعد وصولها من روسيا في التاسع من نوفمبر العام الماضي.
وكان الكسندر ميخييف، نائب المدير العام لشركة “روس أوبورون أكسبورت” لتصدير المنتجات العسكرية الروسية إلى الدول الأخرى، قد أفاد في تصريح سابق لوكالة أنباء نوفوستي أن أول عقود التسليح التي وقعها العراق مع روسيا في عام 2012 ينص على تسليم أكثر من 10 هليكوبترات من طراز “مي-28 أن أ” إلى العراق.
فقد عقدت موسكو في أكتوبر 2012 أول صفقة لتوريد الأسلحة مع القيادة العراقية الجديدة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وقضت الصفقة بتوريد 30 مروحية ضاربة من طراز “مي – 28″ (صياد الليل) و42 منظومة “بانتسير” للصواريخ والمدفعية بمبلغ 4.2 مليار دولار. إلا أن البرلمان العراقي اشتبه بعد فترة بأن سعر الأسلحة يفوق سعر السوق، وقام بتشكيل لجنة بغية دراسة ملابسات الصفقة.
وأكد فؤاد الدوركي في 1 كانون الثاني 2014، النائب المقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في تصريح لـ”أنباء موسكو”، أن 13 مروحية روسية من طراز “صياد الليل” (Night Hunter) وصلت إلى ميناء أم قصر جنوب العراق، من روسيا، يوم في 3 يناير، ضمن صفقة السلاح المبرمة بين موسكو وبغداد.
وأضاف الدوركي موضحاً، أن العراق استلم 15 مروحية روسية من طراز “صياد الليل” ضمن الدفعة الأولى من الصفقة، ومع المروحيات التي وصلت يوم أمس يصل عددها الإجمالي إلى 28 مروحية.
من جهته، دعا النائب محمد الصيهود، عن الإئتلاف الحاكم في العراق، عبر حديث لـ”أنباء موسكو”، دول العالم وفي مقدمتها روسيا إلى دعم الجيش العراقي في حربه الشرسة ضد تنظيم “القاعدة” والجماعات التكفيرية لاسيما “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (“داعش”) غرب البلاد تحديداً في الأنبار.
وحلقت المروحيات الروسية “مي 35″ في سماء العراق، لأول مرة بعد وصولها من روسيا في التاسع من نوفمبر العام الماضي.
وكان الكسندر ميخييف، نائب المدير العام لشركة “روس أوبورون أكسبورت” لتصدير المنتجات العسكرية الروسية إلى الدول الأخرى، قد أفاد في تصريح سابق لوكالة أنباء نوفوستي أن أول عقود التسليح التي وقعها العراق مع روسيا في عام 2012 ينص على تسليم أكثر من 10 هليكوبترات من طراز “مي-28 أن أ” إلى العراق.
فقد عقدت موسكو في أكتوبر 2012 أول صفقة لتوريد الأسلحة مع القيادة العراقية الجديدة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وقضت الصفقة بتوريد 30 مروحية ضاربة من طراز “مي – 28″ (صياد الليل) و42 منظومة “بانتسير” للصواريخ والمدفعية بمبلغ 4.2 مليار دولار. إلا أن البرلمان العراقي اشتبه بعد فترة بأن سعر الأسلحة يفوق سعر السوق، وقام بتشكيل لجنة بغية دراسة ملابسات الصفقة.
تعليق