تويت
طورت شركة ساب (SAAB) أنظمة مضادة للحرب الإلكترونية للمقاتلات، وطائرات النقل، والمروحيات، وهي توفر مجموعة واسعة من الحلول تتراوح بين أنظمة إنذار رادارية، وأجهزة تشويش، وحاوية التدابير المضادة، لاستكمال سلسلة الأنظمة الخاصة بالحرب الإلكترونية والإجراءات المضادة.توفر هذه الأنظمة إدراك الواقع الميداني، وحماية استباقية، وردة فعلٍ ذاتية؛ إذ إنّ أنظمة الإنذار الرادارية تساعد على تحديد الأهداف. ويصبح من السهل الحصول على المعلومات، واتخاذ القرار الصحيح للتفوق والبقاء في الصدارة على بعد خطواتٍ قليلةٍ من العدو من خلال الجمع بين أنظمة التشويش وخصائص تدابير دعم الحرب الإلكترونية المحمولة جواً. كما يمكن الإعتماد على تلك الأنظمة كلما ارتفع مستوى خطورة الوضع، فهي توفر الحماية الوقائية، والدعم المطلوب لإكمال مهمات مختلف البعثات العسكرية، وحرس القواعد العسكرية عند مغادرة منطقة الاشتباك لتأمين عودةٍ آمنة إلى القاعدة.ومن أهم أنظمة الحماية تلك، يذكر نظام التوزيع بي أو أل (BOL) للحماية الاستباقية الممتازة الذي يساعد الطيار في التركيز على مهمته التي يقوم بها.يوفر نظام BOL قدرة دفاعية في الوقت اللازم. وقد أصبح هذا النظام المعتمد للإجراءات المضادة، الموزع الأكثر فعالية الموجود في الأسواق العالمية اليوم؛ فهو يقدم الحماية لكل من مقاتلات تورنادو (Tornado) من إنتاج شركة بانافيب أركرافت جي أم بي أيتش، ويوروفايتر تايفون (Eurofighter Typhoon) من إنتاج شركة بي أيه إي سيستمز، و"غريبن" و"ساب 2000" من إنتاج شركة ساب.كما يقدم هذا النظام أيضاً قدرات متطوّرة لكل من سلاح الجو الأميركي، ولحراس الجو المحلي في طائرة أف 15 إيغل (F-15 Eagle)، ولسلاح الجو الأسترالي الملكي في طائرة أف/أيه هورنت (F/A Hornet).يذكر أيضاً أن نظام إي أس تي أل (ESTL) هو مزيج بين نظام التوزيع بي أو أل (BOL) للتدابير المضادة وسلسلة أنظمة الدفاع المدمجة المتكاملة تحت شكل صاروخ. ويمكن استخدام نظام إي أس تي أل في أجهزة عدة هي أم أيه دبليو (MAW)، وموزع النار، إضافةً إلى وحدات التحكم الميكانيكي والكهربائي. ويشار كذلك إلى أن نظام وحدة التحكم في التوزيع في نظام إي أس تي أل (ESTL) يلبي التوزيع الاستباقي والفعلي.
تعليق