كشف خبير سعودي في سلامة الطيران أنه من بين 30 مليون رحلة جوية حول العالم في عام 2013م، هبطت منها خمس رحلات اضطراريا فقط بدون عجلات، ما يؤكد أن الطيران لا يزال وسيلة النقل الأكثر أماناً في العالم.
وأكد لـ"اليوم" الكابتن سليمان الصالح المتخصص في سلامة الطيران، أن مهارة قائد طائرة "السعودية" التي هبطت اضطرارياً في المدينة قبل يومين، وتعامله بشجاعة مع الموقف ساهم في سلامة الركاب.
وأضاف: "يجدر بنا الثناء على شجاعة طاقم الطائرة ونجاحهم بالهبوط بالطائرة بأقل الأضرار، ويجب أن نتذكر أن طاقم الطائرة كان يواجه مصيرا مجهولا ويحمل على عاتقة مسئولية المحافظة على أرواح ثلاثمائة راكب، هذا عمل لا يستطيع القيام به إلا طاقم محترف ومؤهل وشجاع، وأيضاً لا يمكن الحكم على أداء أي طيار من خلال أخبار صحفية ومعلومات أو حتى مقاطع فيديو متناقلة، بل يجب في مثل هذه الحالات تجنب إطلاق الأحكام وتركها إلى فريق التحقيقات المكلف والذي يجمع مختصين ومؤهلين من هيئة الطيران المدني السعودي والخطوط والشركة المؤجرة والشركة المصنعة وسلطة الطيران المدني لبلد تسجيل الطائرة؛ وذلك لتقصي حقائق ووقائع حوادث الطيران".
وأوضح الصالح أن الأسباب التي أدت إلى فشل نزول أحد العجلات أو جميعها مرتبط بعطل فني في نظام "مجموعة العجلات"، وهو أمر متوقع خلال الدورة العمرية لأنظمة الطائرة، فهناك أنظمة وإجراءات محددة ومعروفة يتم اتباعها في مثل هذه الحالات، ويتم تدريب طاقم الطائرة عليها بشكل دوري للمحافظة على درجة كفاءة عالية إذا ما واجهها الطاقم حقيقة.
وأكد على أن نسبة حدوث مثل هذه الحالات للطائرات حول العالم ضئيلة جدا، لأن الطائرات تعد من أكثر الآلات التي صنعها البشر اعتمادية، وأن هناك أكثر من طريقة لإنزال العجلات وهذا ما يقلل نسبة حدوثها لا سمح الله.
وبين الصالح أنه في عام 2013م كان هناك أكثر من ثلاثين مليون رحلة سيرتها شركات الطيران حول العالم، بمعني أكثر من ثلاثين مليون إقلاع وأكثر من ثلاثين مليون هبوط، في حين لم تتجاوز حالات الهبوط بدون عجلات في نفس العام الخمس حالات فقط وبفضل الله بدون أي وفيات.
وحول تقييم قطاع الصيانة في السعودية، قال: "لا يحق لأي شخص تقييم أداء قسم الصيانة في أي شركة طيران إلا إذا كان مخولا لذلك، والجهة الوحيدة والمخولة بذلك والقادرة على تقييم أداء الصيانة في شركات الطيران هي سلطات الطيران المدني في العالم، فهي من تمنح تراخيص صيانة الطائرات إذا أوفت الجهة المتقدمة بمعاييرها واشتراطاتها وهي من تجري تدقيقا دوريا على مراكز الصيانة؛ للتأكد من محافظة مراكز الصيانة على الاشتراطات والمعايير وهي أيضا من يعلق أو يسحب رخص صيانة الطائرات الممنوحة إذا ما خالفت الاشتراطات أو انخفضت المعايير".
وأفاد الصالح أن ما يعتبر قديما في المجالات الأخرى يعتبر حديثا في قطاع الطيران فعمرها الافتراضي يمتد من عشرين إلى خمسة وعشرون سنة، تقطع فيها هذه الطائرات مسافات تقدر بأكثر من ألف ضعف للمسافة حول الكرة الأرضية، لذلك تكرر الخطأ الفني في الطائرات ليس له علاقة بقدم الأسطول أو حداثته.
وكانت طائرة الخطوط السعودية القادمة من مدينة مشهد الإيرانية قد هبطت اضطراريا قبل يومين في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي ما تسبب في إصابة 29 راكباً نتيجة تدافعهم للنجاة بأنفسهم، بعد أن حدث خلل فني في مجموعة عجلات الطائرة اليمنى التي ظلت معلقة.
وأعلنت الخطوط السعودية في بيان لها أخيرا، نقلها 25 مليون راكب في عام 2013م، وتحقيقها معدلات عالية في الالتزام بمواعيد رحلاتها بنسبة تجاوزت تسعين في المائة.
وأكد لـ"اليوم" الكابتن سليمان الصالح المتخصص في سلامة الطيران، أن مهارة قائد طائرة "السعودية" التي هبطت اضطرارياً في المدينة قبل يومين، وتعامله بشجاعة مع الموقف ساهم في سلامة الركاب.
وأضاف: "يجدر بنا الثناء على شجاعة طاقم الطائرة ونجاحهم بالهبوط بالطائرة بأقل الأضرار، ويجب أن نتذكر أن طاقم الطائرة كان يواجه مصيرا مجهولا ويحمل على عاتقة مسئولية المحافظة على أرواح ثلاثمائة راكب، هذا عمل لا يستطيع القيام به إلا طاقم محترف ومؤهل وشجاع، وأيضاً لا يمكن الحكم على أداء أي طيار من خلال أخبار صحفية ومعلومات أو حتى مقاطع فيديو متناقلة، بل يجب في مثل هذه الحالات تجنب إطلاق الأحكام وتركها إلى فريق التحقيقات المكلف والذي يجمع مختصين ومؤهلين من هيئة الطيران المدني السعودي والخطوط والشركة المؤجرة والشركة المصنعة وسلطة الطيران المدني لبلد تسجيل الطائرة؛ وذلك لتقصي حقائق ووقائع حوادث الطيران".
وأوضح الصالح أن الأسباب التي أدت إلى فشل نزول أحد العجلات أو جميعها مرتبط بعطل فني في نظام "مجموعة العجلات"، وهو أمر متوقع خلال الدورة العمرية لأنظمة الطائرة، فهناك أنظمة وإجراءات محددة ومعروفة يتم اتباعها في مثل هذه الحالات، ويتم تدريب طاقم الطائرة عليها بشكل دوري للمحافظة على درجة كفاءة عالية إذا ما واجهها الطاقم حقيقة.
وأكد على أن نسبة حدوث مثل هذه الحالات للطائرات حول العالم ضئيلة جدا، لأن الطائرات تعد من أكثر الآلات التي صنعها البشر اعتمادية، وأن هناك أكثر من طريقة لإنزال العجلات وهذا ما يقلل نسبة حدوثها لا سمح الله.
وبين الصالح أنه في عام 2013م كان هناك أكثر من ثلاثين مليون رحلة سيرتها شركات الطيران حول العالم، بمعني أكثر من ثلاثين مليون إقلاع وأكثر من ثلاثين مليون هبوط، في حين لم تتجاوز حالات الهبوط بدون عجلات في نفس العام الخمس حالات فقط وبفضل الله بدون أي وفيات.
وحول تقييم قطاع الصيانة في السعودية، قال: "لا يحق لأي شخص تقييم أداء قسم الصيانة في أي شركة طيران إلا إذا كان مخولا لذلك، والجهة الوحيدة والمخولة بذلك والقادرة على تقييم أداء الصيانة في شركات الطيران هي سلطات الطيران المدني في العالم، فهي من تمنح تراخيص صيانة الطائرات إذا أوفت الجهة المتقدمة بمعاييرها واشتراطاتها وهي من تجري تدقيقا دوريا على مراكز الصيانة؛ للتأكد من محافظة مراكز الصيانة على الاشتراطات والمعايير وهي أيضا من يعلق أو يسحب رخص صيانة الطائرات الممنوحة إذا ما خالفت الاشتراطات أو انخفضت المعايير".
وأفاد الصالح أن ما يعتبر قديما في المجالات الأخرى يعتبر حديثا في قطاع الطيران فعمرها الافتراضي يمتد من عشرين إلى خمسة وعشرون سنة، تقطع فيها هذه الطائرات مسافات تقدر بأكثر من ألف ضعف للمسافة حول الكرة الأرضية، لذلك تكرر الخطأ الفني في الطائرات ليس له علاقة بقدم الأسطول أو حداثته.
وكانت طائرة الخطوط السعودية القادمة من مدينة مشهد الإيرانية قد هبطت اضطراريا قبل يومين في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي ما تسبب في إصابة 29 راكباً نتيجة تدافعهم للنجاة بأنفسهم، بعد أن حدث خلل فني في مجموعة عجلات الطائرة اليمنى التي ظلت معلقة.
وأعلنت الخطوط السعودية في بيان لها أخيرا، نقلها 25 مليون راكب في عام 2013م، وتحقيقها معدلات عالية في الالتزام بمواعيد رحلاتها بنسبة تجاوزت تسعين في المائة.
تعليق