الغارات الوهمية بمصطلحها العلمي هو "اختراق حاجز الصوت"، عندما تقترب سرعة الطائرة من سرعة الصوت في الهواء (340م/ الثانية ) تبدأ الطائرة في الأهتزاز والتأرجح وبزيادة سرعة الطائرة حتى تصل لسرعة الصوت يزداد الأهتزاز بدرجة خطيرة قد تؤدي إلى نزع أجنحتها .. وما أن تزيد سرعتها عن سرعة الصوت يعود لها الأستقرار و يتوقف الاضطراب ونقول أن الطائرة قد اجتازت جدارا غير مرئي في الهواء يسمى الحاجز الصوتي .
تفسير هذه الظاهرة أن الصوت ينتقل على شكل موجات من التضاغط والتخلخل المتتالية تنتشر بسرعة الصوت .. وعندما تطير الطائرة بسرعة أقل من سرعة الصوت يسبق الصوت الصادر من الطائرة نفسها .
ولكن عندما تتساوى سرعتها مع سرعة الصوت تتفق حركة الطائرة مع حركة التموجات الصوتية التي تحدثها فتتراكم موجات التضاغط أمامها مكونة ما يشبة الحائط .. وعندما تزيد السرعة عن سرعة الصوت عليها أن تخترق هذا الحائط المرتفع ولحظة اختراق الطائرة للحاجز يسمع الناس صوت انفجار شديد قد يسبب تهشم الزجاج .
ولكن عندما تتساوى سرعتها مع سرعة الصوت تتفق حركة الطائرة مع حركة التموجات الصوتية التي تحدثها فتتراكم موجات التضاغط أمامها مكونة ما يشبة الحائط .. وعندما تزيد السرعة عن سرعة الصوت عليها أن تخترق هذا الحائط المرتفع ولحظة اختراق الطائرة للحاجز يسمع الناس صوت انفجار شديد قد يسبب تهشم الزجاج .
عندما تنجح الطائرة في اختراق حاجز الصوت تصبح منطلقة بسرعة تزيد عن سرعة الصوت فإن موجات الصوت لا تؤثر في الطائرة بأي حال من الأحوال لأن الطائرة تتركها وراءها .
يذكر أن اختراق حاجز الصوت فقط بالطائرات العسكرية وهناك طائرة واحدة مدنية فقط نجحت في اختراق حاجز الصوت وهي طائرات الكونكورد حيث بلغت سرعتها ضعف سرعة الصوت اربعة مرات وتم ايقاف تلك الطائرات من الخدمة
يذكر أن اختراق حاجز الصوت فقط بالطائرات العسكرية وهناك طائرة واحدة مدنية فقط نجحت في اختراق حاجز الصوت وهي طائرات الكونكورد حيث بلغت سرعتها ضعف سرعة الصوت اربعة مرات وتم ايقاف تلك الطائرات من الخدمة
قديماً
وحقيقه الأمر ان اختراق الحاجز الصوتي للطائرات لم يكن معروفا قبل الحرب العالمية الثانيه؛ حيث اكتشف الطيارون المقاتلون، أن إعادة الطائرة التي كانت تعمل بمحرك ذي كباسات إلى وضعها الطبيعي - بعد الدخول بها في غطسة حادة، وازدياد سرعتها لدرجة كبيرة تقترب من سرعة الصوت، خلال الاختبارات أو عند الاشتباك مع طائرات معادية - يعتبر من الأمور الصعبة؛ حيث أنها كانت تتعرض لهزات عنيفة، تصل إلى حد فقدان التوازن وعدم القدرة على التحكم في الطائرة في بعض الاحيان .
واكتسب الطيارون خبرة في التعامل مع هذه التأثيرات التضاغطية، كما كانت تسمى آنذاك، على الرغم من عدم بلوغ أي من تلك الطائرات سرعة الصوت، ونشأ عن هذا الكفاح المستميت، ببلوغ سرعات أكبر وأكبر، ظهور فكرة "حاجز الصوت" .
وساعد في اكتشاف الأمر التطور الهائل في سرعات الطائرات المقاتلة، فعد ان كانت اقصي سرعة للطائرات ذات المحرك عام 1903، 64 كم / ساعة، وصلت الان الى 7242 كم / ساعة، في بعض الطائرات الحديثة، والتي نطلق عليها الطائرات الأسرع من الصوت.
تعليق