تواصل روسيا العمل في صنع طائرات متطورة بدون طيار تواكب ركب العصر وتقدر على منافسة مثيلاتها الأجنبية. ومن المتوقع أن يظهر الإنتاج الأول في عام 2015.
ويُتوقع أيضا أن تتفوق الطائرات الروسية المنتظرة على مثيلاتها الأجنبية في عدد كامل من النواحي، وبالأخص من ناحية الوزن. وذلك لأن علماء روسيا اخترعوا مادة تتميز بخفتها وصلابتها، خصيصا من أجل صنع طائرات روبوتية يُتحكم فيها عن بعد ولا يقودها الطاقم البشري.
ويقلل استخدام هذه المادة لصنع الطائرات وزن الطائرة 2 إلى 2.5 مرة حسب سيرغي سوكول، المدير العام لشركة "أر تي-خيمكومبوزيت" التي اخترع خبراؤها هذه المادة.
كما تقلل هذه المادة البولي اثيلينية احتمال اكتشاف الرادارات المضادة وأجهزة الرؤية الليلية للطائرة.
وفضلا عن ذلك فإن هذه المادة تقدر على مقاومة الاهتزازات والرطوبة وغير ذلك مما يمكن أن يُحدث شرخاً في جسم الطائرة. وبالتالي فإن الطائرة المصنوعة من هذه المادة تستطيع أن تعمل في كل الظروف المناخية وكل أحوال الطقس.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن خبراء أميركيين اكتشفوا طائرات بدون طيار قيد الإنشاء في مصنع للطائرات يقع في تتارستان، وذلك في صور التقطت أثناء زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى هذا المصنع. وأشارت إلى أن الخبراء العسكريين الذين تناولوا تلك الصور بالتحليل وجدوا الطائرات التي ظهرت فيها أقل وزناً من الطائرة الروبوتية الأميركية MQ-Reaper.