السعودية تؤجل اجتماعات اللجنة المشتركة مع كندا
الخطوة جاءت بسبب موقف الحكومة الكندية من القضية الفلسطينية
العربية.نت
أجلت المملكة العربية السعودية اجتماعات اللجنة السعودية - الكندية المشتركة التي كان من المزمع عقدها في النصف الأول من السنة، على خلفية زيارة وزير الخارجية الكندي جون بيرد للقدس الشرقية المحتلة ولقائه وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، بحسب ما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية.
وجاءت هذه الخطوة بسبب مواقف الحكومة الكندية من القضايا العربية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، ودعمها لإسرائيل، ومعارضتها في وقت سابق منح فلسطين صفة مراقب في الأمم المتحدة العام الماضي.
وكان وزير الخارجية الكندي قد قام بزيارة إلى تل أبيب أخيراً، بالإضافة لزيارته لقاعدة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، مشدداً على الحلف الوثيق بين كندا وإسرائيل.
يُذكر أن أعمال اللجنة المشتركة بين الرياض وأوتاوا تركزت على تنمية العلاقات، وتبادل الزيارات بين المسؤولين والوفود، لمواصلة تطوير وتنمية العلاقات وتوثيقها في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية.
وتعد الرياض أهم شريك تجاري لكندا في منطقة الشرق الأوسط.
وكان وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور توفيق الربيعة أعلن إعادة إطلاق اللجنة السعودية - الكندية الاقتصادية المشتركة في الرياض في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2012.
ويقدّر حجم الصادرات الكندية الى السعودية بنحو 3.6 بليون دولار بحسب أرقام عام 2011، فيما قدرت الصادرات السعودية الى كندا بحلول تموز/يوليو 2012 بنحو 860 مليون دولار.
تعليق