بسم الله الرحمن الرحيم
المزيد من الاسلحة تنضم إلى ترسانة الجيش الأميركي بعدما تم الكشف عن سلاح مستقبلي يمكنه إطلاق ذخيرة لمسافة 161 كم بسرعة خارقة للصوت ومن المتوقع أن يضاف لأسلحة البحرية الأميركية.
كان المسؤولون الأميركيون قد كشفوا عن نموذج تجريبي لمدفع كهرومغناطيسي يتم اختباره حالياً في إحدى معسكرات البحرية الأميركية في ولاية فيرجينا الشمالية.
السلاح الذي يأمل الأميركيون أن يصبح على سطح سفنهم الحربية بحلول عام 2017 يعتمد في إطلاقه على مجال مغناطيسي وتيار كهربائي بدلاً من الكيماويات لتوليد الطاقة اللازمة لعملية الإطلاق، وسيستخدم بشكل عام في استهداف السفن المعادية موفراً حماية ذاتية من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى تأمين إنزال قوات المارينز على أحد الشواطئ.
وذكر المسؤولون بالبحرية الأميركية أنهم يركزون حالياً على التأكد من أن إطلاق النار من السلاح آمن، خاصة أنها ستكون أسرع 7 مرات من الصوت حيث ستصل إلى 9 آلاف كم/ساعة.
وأضاف المسؤولون أن هناك المزيد من البحث والتطوير سيكون مطلوباً خلال الـ5 سنوات المقبلة للتأكد من آلية تبريد السلاح والتعامل مع الإطلاق المتكرر لضمان عدم تحطم السلاح نتيجة السخونة الشديدة.
وذكر روجر إليس، مدير مشروع السلاح المدمر، أن المدفع يملك مدى إطلاق كبيراً جداً، مضيفاً أنه نظراً لأنه يمكن إطلاق الأشياء بسرعات كبيرة جداً فليس من الضروري أن تحتوي القذيفة على شحنة متفجرة لتحقيق أثر مدمر بل يكفي أن تكون الطلقة أداة خطيرة .
يُشار إلى أن البحرية الأميركية عملت على تطوير السلاح منذ عام 2005 بتكلفة 240 مليون دولار، أي ما يعادل 900 مليون ريال سعودي، مع وجود تمويل مماثل لاستمرار المشروع حتى 2017، حيث تتوقع البحرية الأميركية أن السلاح سيكون جاهزاً في هذا الوقت لكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل وضعه على متن كافة السفن الحربية .
المدفع الذي يبلغ طوله 12 متراً يكاد يقترب من الشكل النهائي له وقد تم إجراء 6 اختبارات إطلاق له حتى الآن فيما سيتم تسليم النموذج الثاني من السلاح في أبريل 2012 لاختباره.
تعليق