بسم الله الرحمن الرحيم
كشفت بيانات ميزانية قسم الأبحاث التكنولوجية بالجيش الأميركي عن دراسته إمكانية استخدام تكنولوجيا متطورة مصممة لإرباك الأعداء في ساحات المعارك من خلال خلق اوهام بصرية.
كانت وكالة الأبحاث المتقدمة بوزارة الدفاع الأميركية "Darpa" قد استثمرت 4 ملايين دولار أميركي، أي ما يعادل 15 مليون ريال سعودي، في مشروع يتضمن خلق هلوسة بصرية وسمعية لدى القوات المعادية.
التكنولوجيا تعد أشبه بالمستخدمة في أجهزة التشويش على أنظمة الرادار، لكن مع الفارق أنه يمكن أن تستخدم على البشر، وفقاً لما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
ومن المفترض أن يعتمد المشروع على التكنولوجيا البصرية وسيتم بناء الجهاز الخاص به محمولاً على السيارات.
وتهدف الوكالة لمعرفة كيف يستخدم البشر عقولهم في معالجة المدخلات الحسية لبناء التكنولوجيا التي ستمنح تفوقاً تكتيكياً لمستخدمها في أرض المعركة.
وذكر تقرير على موقع "Wired" المتخصص في التكنولوجيا، أن الوكالة تهدف إلى تجربة تكنولوجيا الخداع البشري المتقدمة في أنظمة الجيش البرية والبحرية والجوية لمعرفة مدى تأثيرها وفعاليتها، وأضاف التقرير أنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها الأبحاث العسكرية تجربة إرباك الخصوم من خلال أوهام بصرية أو صوتية.
يُذكر أنه في الخمسينيات بحثت حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إمكانية استخدام عقارات الهلوسة مثل "LSD" وغيرها في ساحات القتال.
تعليق