مستقبل صادرات اليوروفايتر تايفون متوقف على صفقة الرادار المتقدم
صرح مسؤول تنفيذي في إحدى الشركات المصنعة للمقاتلة تايفون بأن الدول الأربعة الداعمة لليوروفايتر لن يتلقوا طلبات تصديرية أكثر إلا في حال الموافقة رسمياً من قبل (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا) على تمويل مشروع تطوير الرادار المتقدم .
والعملاء المحتملين لليورفايتر مثل الإمارات العربية المتحدة طلبوا أن تكون الطائرة مجهزة برادارات المسح الضوئي الإلكتروني ما يسمى بـ E-Scan Radars بدلاً من النظام الموجود حالياً على الطائرة والذي يسمي بنظام المسح الضوئي إم أو ما يسمى بـ M-Scan System (المسح الميكانيكي) وهذا وفقاً لتصريحات كريس بوشل نائب الرئيس الأول للحرب الإلكترونية في سيليكس، من وحدة الكترونيات الدفاع في فينميكانيكا الايطالية.
الدول الأربعة اتفقت من حيث المبدأ على دعم تطوير التكنولوجيا الجديدة في عام 2011، ولكن التوقيع على العقد الرسمي تأجل بسبب الانتخابات الألمانية، وأيضاً لضغوطات تواجه كونسورتيوم اليوروفايتر من أجل التوصل إلى اتفاق للتوقيع عليه في النصف الأول من العام المقبل.
واضاف بوشل، والذي شركته تصنّع الطائرة جنباً إلى جنب مع الشركة البريطانية BAE System والشركة EADS التي تمثل ألمانيا وأسبانيا، "لكي نصدر المقاتلة تايفون إلى أنحاء العالم ينبغي أن تكون مجهزة برادار مسح ضوئي إلكتروني E-Scan Radar وإذا لم تجهز بهذا الرادار فأنا لا أعتقد بأن يكون لدينا مبيعات أخرى في المستقبل".
"معروف جيداً لدى الدول الشريكة، الدول المصنّّعة الأربعة، معروف لديهم بوضوح بأن دولة الامارات العربية المتحدة زبون تطلب هذا الرادار بشكل إستثنائي".
وأضاف بوشل أن الشركاء في اليوروفايتر كونسورتيوم بحاجة إلى "إقناع" الإماراتيين أن بالإمكان تسليمها التكنولوجيا التي تحتاجها في المدة الزمنية المطلوبة".
مشكلة الرادار ساهم في خسارة اتحاد اليوروفايتر "كونسورتيوم اليوروفايتر" للحصول على صفقة بيع 126 مقاتلة للهند تقدر قيمتها بـ 20 مليون، والهند فضلت أن تختار داسو رافال الفرنسية.
وكان من المتوقع أن تضع دولة الإمارات العربية المتحدة اللمسات الأخيرة على صفقة رافال بقيمة 10 مليارات دولار في العام الماضي، لكن المحادثات تعثرت، والاماراتيون قالوا بأن البنود غير قادرة على المنافسة وأن الشروط غير قابلة للتطبيق، مما أعطى الأمل لكونسورتيوم اليوروفايتر بسرقة الصفقة.
ومقارنة بالمسح الضوئي إم أو المسح الميكانيكي، وهو رادار يتطلب تدخل بدني للكشف عن الأجسام، فإن المسح الضوئي E أو رادارات المسح الإلكتروني تعمل بشكل أسرع بكثير لأن الحزم الخاصة بها تتحرك الكترونياً.
أندرو كاودري، المدير التنفيذي للاستراتيجيات في سيليكس، قال أن الكونسورتيوم مولت التطوير الأولىّ لرادات المسح الضوئي الالكتروني ومن المؤمل أن يتم اختبار عينات من رادات المسح الضوئي الإلكتروني خلال الربع الأول من عام 2014، وأن الكونسورتيوم من المرجح أن تقوم بتسليم الرادار في عام 2017.
والجدير بالذكر أن اليورفايتر حتى الآن لديه أوامر طلبيات من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
ترجمة عبير البحرين
المصدر
[ link to aviationweek.com ]
صرح مسؤول تنفيذي في إحدى الشركات المصنعة للمقاتلة تايفون بأن الدول الأربعة الداعمة لليوروفايتر لن يتلقوا طلبات تصديرية أكثر إلا في حال الموافقة رسمياً من قبل (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا) على تمويل مشروع تطوير الرادار المتقدم .
والعملاء المحتملين لليورفايتر مثل الإمارات العربية المتحدة طلبوا أن تكون الطائرة مجهزة برادارات المسح الضوئي الإلكتروني ما يسمى بـ E-Scan Radars بدلاً من النظام الموجود حالياً على الطائرة والذي يسمي بنظام المسح الضوئي إم أو ما يسمى بـ M-Scan System (المسح الميكانيكي) وهذا وفقاً لتصريحات كريس بوشل نائب الرئيس الأول للحرب الإلكترونية في سيليكس، من وحدة الكترونيات الدفاع في فينميكانيكا الايطالية.
الدول الأربعة اتفقت من حيث المبدأ على دعم تطوير التكنولوجيا الجديدة في عام 2011، ولكن التوقيع على العقد الرسمي تأجل بسبب الانتخابات الألمانية، وأيضاً لضغوطات تواجه كونسورتيوم اليوروفايتر من أجل التوصل إلى اتفاق للتوقيع عليه في النصف الأول من العام المقبل.
واضاف بوشل، والذي شركته تصنّع الطائرة جنباً إلى جنب مع الشركة البريطانية BAE System والشركة EADS التي تمثل ألمانيا وأسبانيا، "لكي نصدر المقاتلة تايفون إلى أنحاء العالم ينبغي أن تكون مجهزة برادار مسح ضوئي إلكتروني E-Scan Radar وإذا لم تجهز بهذا الرادار فأنا لا أعتقد بأن يكون لدينا مبيعات أخرى في المستقبل".
"معروف جيداً لدى الدول الشريكة، الدول المصنّّعة الأربعة، معروف لديهم بوضوح بأن دولة الامارات العربية المتحدة زبون تطلب هذا الرادار بشكل إستثنائي".
وأضاف بوشل أن الشركاء في اليوروفايتر كونسورتيوم بحاجة إلى "إقناع" الإماراتيين أن بالإمكان تسليمها التكنولوجيا التي تحتاجها في المدة الزمنية المطلوبة".
مشكلة الرادار ساهم في خسارة اتحاد اليوروفايتر "كونسورتيوم اليوروفايتر" للحصول على صفقة بيع 126 مقاتلة للهند تقدر قيمتها بـ 20 مليون، والهند فضلت أن تختار داسو رافال الفرنسية.
وكان من المتوقع أن تضع دولة الإمارات العربية المتحدة اللمسات الأخيرة على صفقة رافال بقيمة 10 مليارات دولار في العام الماضي، لكن المحادثات تعثرت، والاماراتيون قالوا بأن البنود غير قادرة على المنافسة وأن الشروط غير قابلة للتطبيق، مما أعطى الأمل لكونسورتيوم اليوروفايتر بسرقة الصفقة.
ومقارنة بالمسح الضوئي إم أو المسح الميكانيكي، وهو رادار يتطلب تدخل بدني للكشف عن الأجسام، فإن المسح الضوئي E أو رادارات المسح الإلكتروني تعمل بشكل أسرع بكثير لأن الحزم الخاصة بها تتحرك الكترونياً.
أندرو كاودري، المدير التنفيذي للاستراتيجيات في سيليكس، قال أن الكونسورتيوم مولت التطوير الأولىّ لرادات المسح الضوئي الالكتروني ومن المؤمل أن يتم اختبار عينات من رادات المسح الضوئي الإلكتروني خلال الربع الأول من عام 2014، وأن الكونسورتيوم من المرجح أن تقوم بتسليم الرادار في عام 2017.
والجدير بالذكر أن اليورفايتر حتى الآن لديه أوامر طلبيات من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
ترجمة عبير البحرين
المصدر
[ link to aviationweek.com ]
تعليق