رد: مقارنة بين الدبابة الامريكية ابرامز والدبابة الروسية t-90
ما الذي أدى إلى تساقط وتهاوي الدبابات الجيش السوري بهذه السرعة في معارك المدن ؟؟ سؤال حاول الكثير من الخبراء العسكريين إيجاد الجواب له . إذ يبدوا أن جنرالات الجيش السوري أخفقوا في تأمين دباباتهم وعرباتهم المدرعة الأخرى خلال قتالهم الدامي في المدن السورية ، بالضبط كما أخفق أصدقائهم الروس العام 1994 أثناء معركة الاستيلاء والسيطرة على العاصمة الشيشانية غروزني Grozny . ووفقاً لإحصائيات روسية غير رسمية ، فقد الجيش السوري خلال مراحل الصراع الدامي أكثر من 500 دبابة معركة رئيسة ، أغلبها من النوع T-72 ، بالإضافة إلى مئات العربات وناقلات الجنود المصفحة من طراز BMP وغيرها . وتظهر مجموعة أفلام فيديو على مواقع مختلفة في الشبكة العنكبوتيه ، الكثير من الدبابات السورية المدمرة والمحترقة كبرهان جيد على حالات الفشل والإخفاق .في الحقيقة يوجد في العالم عدد كبير نسبياً من الخبراء والمنظرين العسكريين ولأسباب مختلفة ، ينتقدون الدبابات الروسية ويتهمونها بإنخفاض قابلية بقائها ونجاتها survivability في المعركة ، خصوصاً مع شواهد تاريخية (للدبابة T-72 تحديداً) في كل من العراق ، يوغسلافيا ، الشيشان ، استونيا ، ليبيا والآن في سوريا .. لقد تركت مراحل القتال الأحدث ، بشكل رئيسي أثناء القتال الأخير في مدينة حلب السورية Aleppo ، تركت انطباع مؤلم ومؤثر عن قابلية الدبابات السورية على مواجهة ضربات مقاتلي الجيش الحر ، وبالأخص الطراز T-72 .
فعلى مدى التاريخ ، عرضت هذه الدبابة نمط تقليدي في التصميم من الداخل ، فهيكل الدبابة الملحوم بالكامل all-welded hull ، منقسم إلى ثلاث مقصورات رئيسة مع السائق في المقدمة ، مقصورة القتال في المركز ، والمحرك وناقل الحركة في المؤخرة . توزيع أفراد الطاقم لا يوجد ما يميزه ، فالسائق حدد مكانه مركزياً في مقدمة الهيكل ، القائد في الجانب الأيمن من البرج ، والمدفعي في الجانب الأيسر للبرج . داخل البرج ، تستحوذ كتلة عقب السلاح الهائلة الخاصة بالمدفع الرئيس من نوع D-81TM عيار 125 ملم على موضع هام ، بالإضافة لآلية تناول الذخيرة وتسليمها ، والتي تعتمد على ملقم آلي ميكانيكي مع صينية دوارة carousel أسفل سلة البرج على أرضية الهيكل (لا تترك مجال أو سعة كافية للقائد أو المدفعي لحرية الحركة) .
الخبراء يرجعون أسباب فشل واندحار الدبابات السورية في تحقيق الإنتصارات على أرض الواقع إلى سببين رئيسين ، أحدهما لا علاقة لقادة الجيش السوري بحدوثه ، في حين أن الآخر هو من صميم عملهم !! السبب الأول كما يرى هؤلاء الخبراء مرده إلى نواقص التصميم التي ظهرت بها الدبابات السورية T-72 خلال القتال ، أحدها ذلك المتعلق بخطورة تخزين الذخيرة في أرضية البرج (لا تتحصل على حماية ملائمة proper protection)والتي جعلتها في أغلب الأحيان عرضة لتأثير ضربات مقاتلي الجيش الحر ، لتبدأ بعدها سلسلة من الانفجارات الكارثية تؤدي بالنتيجة إلى تدمير وسحق الدبابة ، ناهيك عن مقتل جميع أفراد الطاقم . إن نظام تلقيم الدبابة T-72يحتوى على تشكيلة من 22 قذيفة مع دوافعها مرتبة بشكل منتظم ومحمي نسبياً ، في حين القذائف الإضافية وشحنات دفعها ، تخزن على أرضية الهيكل في جيوب أو رفوف مكشوفة .نظام تخزين الوقود الخارجي في الدبابات السورية T-72 الذي يسع نحو 705 لتر من الوقود بالإضافة إلى برميلي تخزين وقود في مؤخرة الهيكل بسعة إجمالية من 390 لتر ، ساهم هو الآخر في الحصول على نتائج كارثية على بقائية الدبابة عند إصابتها ، وكما شوهد في الصور وأشرطة الفيديو التي عرضها أفراد الجيش الحر . لقد أظهرت صور المعارك تفضيل أطقم الدبابات السورية لخيار الهروب السريع عند إصابة دباباتهم بدل مواجهة خطر الإحتراق فيها !! ويؤكد الخبراء أنأداء الدبابات السورية T-72 كان يمكن أن يحسن كثيراً لو زودت هذه الدبابات في مجملها بدروع تفاعلية ردية متفجرة ، التي كانت ستجعلها هدف صعب المنال لمقذوفات أسلحة RPG الكتفية والصواريخ الموجهة المضادة للدروعATGM . لكن المعارك أظهرت أن عدد قليل نسبياً من هذه الدبابات جهزت بهذه الدروع . نتيجة ذلك ، الكثير من الدبابات T-72 دمرت بواسطة قذيفة واحدة فقط في الكثير من الأحيان . واقتصرت الحماية السورية على محاولات واجتهادات فردية من قبل أطقم الدبابات على تزويد عرباتهم بأكياس الرمال sand bags أو إطارات السيارات tires لتعزيز الحماية .
الدبابات النظامية في الحقيقة إفتقدت في معظمها للدروع التفاعلية المتفجرة أو منظار القائد البانورامي panoramic sight . لذلك بدا من المحتمل ، أن هذه الدبابات تحصلت على فرصة مخفضة للإستفادة الكاملة من قابليات الصواريخ الموجهة المطلقة من سبطانة المدفع .. حالياً ، العبء الرئيس للقتال ضد الثوار يلقى على عاتق النموذج السوفيتي T-72M1 الذي أمتلك بعض الحماية الإضافية من قبل الدروع التفاعلية . هذه الدبابات السورية جهزت بقراميد الدروع من الجيل الأول التي يطلق عليها Contact-1 ، وهي ليست فعالة بما فيه الكفاية تجاه الأسلحة المضادة للدبابات الحديثة ، التي أكثر فأكثر تجد طريقها لأيدي أفراد الجيش الحر ..
السبب الآخر الرئيس لخسائر المرتفع في الدبابات والعربات المدرعة للقوات الحكومية يعزوه الخبراء بشكل رئيس إلى قلة الفهم والجهل التكتيكي للقيادة العسكرية السورية ، فالدبابات واصلت رغم الضربات والخسائر في الدخول إلى المدن والتضاريس الحضرية بدون غطاء من المشاة infantry cover . لقد عرضت أشرطة الفيديو صور الدبابات السورية وهي تتقدم بين أزقة وأفرع المدينة بشكل مستقل دون دعم المشاة ، وهم على ما يبدوا لم يتعلموا الكثير من حلفاءهم الروس عن أهمية الدور التبادلي للإثنين (الدروع والمشاة) . ففي بيئة التضاريس الحضرية ، الدبابات وعربات الإسناد المدرعة الأخرى تكون عرضة لنيران المشاة ، ببساطة نتيجة قدرة هؤلاء الأفراد على التخفي والتنقل في كل مكان ، لذلك كان الاستعانة بقوات المشاة مطلباً ضرورياً لحماية الدبابات من كمائن العدو . إن الطريق الأسهل لتعطيل دبابة معركة رئيسة (باستثناء ضربة مباشرة في منطقة ضعيفة بسلاح مضاد للدبابات) هو في استهداف الجنازير لتسجيل ما يطلق عليه "قتل الحركة" mobility kill ، أو استهداف جميع تجهيزات الرؤية البصرية الخارجية ، فالدبابة عندما تتعطل وتتوقف عن الحركة تسهل آلية تحطيمها . الأجزاء الضعيفة الأخرى للدبابة تتضمن منطقة سطح المحرك (بما في ذلك قنوات امتصاص الهواء ، شبكة تبريد المحرك .. الخ) وحلقة البرج turret ring ، حيث يلتقي البرج بالهيكل .
الدبابات ولكي توفر الدعم الآمن والفاعل لجنود المشاة , فإن مستوى رفيع جداً من التنسيق coordination والمواءمة بين الدبابة والمشاة يجب أن ينجز . فالدبابة يمكن أن تحمي المشاة بتحطيم العقبات وتحصينات مواقع الرشاشات المعادية والأهداف الأخرى ، لكنها في المقابل تتطلب دعم المشاة السريع وتغطيتهم لتحركاتها . إذ يلقى على عاتق جنود المشاة حماية الدبابة من نيران مشاة العدو المترجل والفرق المضادة للدبابات . هم أيضاً يمكن أن يطلبوا أو يوجهوا نيران الدعم fire support أو يحددوا أفضل الطرق لحركة الدبابات بعيداً عن مواضع الكمائن المحتملة . المشاة يستطيعون توفير الحماية القريبة للأهداف المدرعة ، فعندما تتحدد الحركة وتكون مراقبة المنطقة المحيطة سيئة ، المشاة يجب أن يوفر الحماية القريبة إلى الدبابة . على الأقل فريق نيران واحد يجب أن يغطي المؤخرة وأجنحة الدبابة ، وآخر يوفر الحماية للمنطقة الخلفية . في التضاريسِ المفتوحة open terrainأو في المناطق التي تعرض فرص ملاحظة ومراقبة جيدة ، الدبابة يمكن حمايتها بشكل جيد ضد نيران الأسلحة الخفيفة . القوات المرافقة التي تحمي الدبابة يمكن أن تناور في أثرها عند مسافة بحدود 300 م ، لكنها في ذات الوقت يجب أن يكون لديها على الأقل فريق نار واحد يغطي الأجنحة ومؤخرة الدبابات في جميع الأوقات . وبينما هي تتقدم الهجوم ، قائد القوة المرافقة يجب أن يغير طريقة أو نظام الحماية . هذا التغيير يجب أن يبلغ وينقل إلى قائد الدبابة لكي يتمكن من إدراك مواقع المشاة المرافقين . بالإضافة لذلك ، قائد القوة يجب أن يستمر في تواصله المستمر مع قائد الدبابة ، وتعيين بعض الأهداف الضرورية specific targets التي لم تميزها الدبابات ويجب أن تشاغل بالاشتباك السريع .
طبعا جميعنا نعرف أن التي -90 ليست سوا تطوير لتي -72 ... هذا تقرير يتناقش سبب تهاويها بمعارك المجاهدين بسوريا ...
في الصراع السوري .. اليوم كما من قبل
الدبابات تسقط وتتهاوى في معارك المدن
ما الذي أدى إلى تساقط وتهاوي الدبابات الجيش السوري بهذه السرعة في معارك المدن ؟؟ سؤال حاول الكثير من الخبراء العسكريين إيجاد الجواب له . إذ يبدوا أن جنرالات الجيش السوري أخفقوا في تأمين دباباتهم وعرباتهم المدرعة الأخرى خلال قتالهم الدامي في المدن السورية ، بالضبط كما أخفق أصدقائهم الروس العام 1994 أثناء معركة الاستيلاء والسيطرة على العاصمة الشيشانية غروزني Grozny . ووفقاً لإحصائيات روسية غير رسمية ، فقد الجيش السوري خلال مراحل الصراع الدامي أكثر من 500 دبابة معركة رئيسة ، أغلبها من النوع T-72 ، بالإضافة إلى مئات العربات وناقلات الجنود المصفحة من طراز BMP وغيرها . وتظهر مجموعة أفلام فيديو على مواقع مختلفة في الشبكة العنكبوتيه ، الكثير من الدبابات السورية المدمرة والمحترقة كبرهان جيد على حالات الفشل والإخفاق .في الحقيقة يوجد في العالم عدد كبير نسبياً من الخبراء والمنظرين العسكريين ولأسباب مختلفة ، ينتقدون الدبابات الروسية ويتهمونها بإنخفاض قابلية بقائها ونجاتها survivability في المعركة ، خصوصاً مع شواهد تاريخية (للدبابة T-72 تحديداً) في كل من العراق ، يوغسلافيا ، الشيشان ، استونيا ، ليبيا والآن في سوريا .. لقد تركت مراحل القتال الأحدث ، بشكل رئيسي أثناء القتال الأخير في مدينة حلب السورية Aleppo ، تركت انطباع مؤلم ومؤثر عن قابلية الدبابات السورية على مواجهة ضربات مقاتلي الجيش الحر ، وبالأخص الطراز T-72 .
فعلى مدى التاريخ ، عرضت هذه الدبابة نمط تقليدي في التصميم من الداخل ، فهيكل الدبابة الملحوم بالكامل all-welded hull ، منقسم إلى ثلاث مقصورات رئيسة مع السائق في المقدمة ، مقصورة القتال في المركز ، والمحرك وناقل الحركة في المؤخرة . توزيع أفراد الطاقم لا يوجد ما يميزه ، فالسائق حدد مكانه مركزياً في مقدمة الهيكل ، القائد في الجانب الأيمن من البرج ، والمدفعي في الجانب الأيسر للبرج . داخل البرج ، تستحوذ كتلة عقب السلاح الهائلة الخاصة بالمدفع الرئيس من نوع D-81TM عيار 125 ملم على موضع هام ، بالإضافة لآلية تناول الذخيرة وتسليمها ، والتي تعتمد على ملقم آلي ميكانيكي مع صينية دوارة carousel أسفل سلة البرج على أرضية الهيكل (لا تترك مجال أو سعة كافية للقائد أو المدفعي لحرية الحركة) .
الخبراء يرجعون أسباب فشل واندحار الدبابات السورية في تحقيق الإنتصارات على أرض الواقع إلى سببين رئيسين ، أحدهما لا علاقة لقادة الجيش السوري بحدوثه ، في حين أن الآخر هو من صميم عملهم !! السبب الأول كما يرى هؤلاء الخبراء مرده إلى نواقص التصميم التي ظهرت بها الدبابات السورية T-72 خلال القتال ، أحدها ذلك المتعلق بخطورة تخزين الذخيرة في أرضية البرج (لا تتحصل على حماية ملائمة proper protection)والتي جعلتها في أغلب الأحيان عرضة لتأثير ضربات مقاتلي الجيش الحر ، لتبدأ بعدها سلسلة من الانفجارات الكارثية تؤدي بالنتيجة إلى تدمير وسحق الدبابة ، ناهيك عن مقتل جميع أفراد الطاقم . إن نظام تلقيم الدبابة T-72يحتوى على تشكيلة من 22 قذيفة مع دوافعها مرتبة بشكل منتظم ومحمي نسبياً ، في حين القذائف الإضافية وشحنات دفعها ، تخزن على أرضية الهيكل في جيوب أو رفوف مكشوفة .نظام تخزين الوقود الخارجي في الدبابات السورية T-72 الذي يسع نحو 705 لتر من الوقود بالإضافة إلى برميلي تخزين وقود في مؤخرة الهيكل بسعة إجمالية من 390 لتر ، ساهم هو الآخر في الحصول على نتائج كارثية على بقائية الدبابة عند إصابتها ، وكما شوهد في الصور وأشرطة الفيديو التي عرضها أفراد الجيش الحر . لقد أظهرت صور المعارك تفضيل أطقم الدبابات السورية لخيار الهروب السريع عند إصابة دباباتهم بدل مواجهة خطر الإحتراق فيها !! ويؤكد الخبراء أنأداء الدبابات السورية T-72 كان يمكن أن يحسن كثيراً لو زودت هذه الدبابات في مجملها بدروع تفاعلية ردية متفجرة ، التي كانت ستجعلها هدف صعب المنال لمقذوفات أسلحة RPG الكتفية والصواريخ الموجهة المضادة للدروعATGM . لكن المعارك أظهرت أن عدد قليل نسبياً من هذه الدبابات جهزت بهذه الدروع . نتيجة ذلك ، الكثير من الدبابات T-72 دمرت بواسطة قذيفة واحدة فقط في الكثير من الأحيان . واقتصرت الحماية السورية على محاولات واجتهادات فردية من قبل أطقم الدبابات على تزويد عرباتهم بأكياس الرمال sand bags أو إطارات السيارات tires لتعزيز الحماية .
الدبابات النظامية في الحقيقة إفتقدت في معظمها للدروع التفاعلية المتفجرة أو منظار القائد البانورامي panoramic sight . لذلك بدا من المحتمل ، أن هذه الدبابات تحصلت على فرصة مخفضة للإستفادة الكاملة من قابليات الصواريخ الموجهة المطلقة من سبطانة المدفع .. حالياً ، العبء الرئيس للقتال ضد الثوار يلقى على عاتق النموذج السوفيتي T-72M1 الذي أمتلك بعض الحماية الإضافية من قبل الدروع التفاعلية . هذه الدبابات السورية جهزت بقراميد الدروع من الجيل الأول التي يطلق عليها Contact-1 ، وهي ليست فعالة بما فيه الكفاية تجاه الأسلحة المضادة للدبابات الحديثة ، التي أكثر فأكثر تجد طريقها لأيدي أفراد الجيش الحر ..
السبب الآخر الرئيس لخسائر المرتفع في الدبابات والعربات المدرعة للقوات الحكومية يعزوه الخبراء بشكل رئيس إلى قلة الفهم والجهل التكتيكي للقيادة العسكرية السورية ، فالدبابات واصلت رغم الضربات والخسائر في الدخول إلى المدن والتضاريس الحضرية بدون غطاء من المشاة infantry cover . لقد عرضت أشرطة الفيديو صور الدبابات السورية وهي تتقدم بين أزقة وأفرع المدينة بشكل مستقل دون دعم المشاة ، وهم على ما يبدوا لم يتعلموا الكثير من حلفاءهم الروس عن أهمية الدور التبادلي للإثنين (الدروع والمشاة) . ففي بيئة التضاريس الحضرية ، الدبابات وعربات الإسناد المدرعة الأخرى تكون عرضة لنيران المشاة ، ببساطة نتيجة قدرة هؤلاء الأفراد على التخفي والتنقل في كل مكان ، لذلك كان الاستعانة بقوات المشاة مطلباً ضرورياً لحماية الدبابات من كمائن العدو . إن الطريق الأسهل لتعطيل دبابة معركة رئيسة (باستثناء ضربة مباشرة في منطقة ضعيفة بسلاح مضاد للدبابات) هو في استهداف الجنازير لتسجيل ما يطلق عليه "قتل الحركة" mobility kill ، أو استهداف جميع تجهيزات الرؤية البصرية الخارجية ، فالدبابة عندما تتعطل وتتوقف عن الحركة تسهل آلية تحطيمها . الأجزاء الضعيفة الأخرى للدبابة تتضمن منطقة سطح المحرك (بما في ذلك قنوات امتصاص الهواء ، شبكة تبريد المحرك .. الخ) وحلقة البرج turret ring ، حيث يلتقي البرج بالهيكل .
الدبابات ولكي توفر الدعم الآمن والفاعل لجنود المشاة , فإن مستوى رفيع جداً من التنسيق coordination والمواءمة بين الدبابة والمشاة يجب أن ينجز . فالدبابة يمكن أن تحمي المشاة بتحطيم العقبات وتحصينات مواقع الرشاشات المعادية والأهداف الأخرى ، لكنها في المقابل تتطلب دعم المشاة السريع وتغطيتهم لتحركاتها . إذ يلقى على عاتق جنود المشاة حماية الدبابة من نيران مشاة العدو المترجل والفرق المضادة للدبابات . هم أيضاً يمكن أن يطلبوا أو يوجهوا نيران الدعم fire support أو يحددوا أفضل الطرق لحركة الدبابات بعيداً عن مواضع الكمائن المحتملة . المشاة يستطيعون توفير الحماية القريبة للأهداف المدرعة ، فعندما تتحدد الحركة وتكون مراقبة المنطقة المحيطة سيئة ، المشاة يجب أن يوفر الحماية القريبة إلى الدبابة . على الأقل فريق نيران واحد يجب أن يغطي المؤخرة وأجنحة الدبابة ، وآخر يوفر الحماية للمنطقة الخلفية . في التضاريسِ المفتوحة open terrainأو في المناطق التي تعرض فرص ملاحظة ومراقبة جيدة ، الدبابة يمكن حمايتها بشكل جيد ضد نيران الأسلحة الخفيفة . القوات المرافقة التي تحمي الدبابة يمكن أن تناور في أثرها عند مسافة بحدود 300 م ، لكنها في ذات الوقت يجب أن يكون لديها على الأقل فريق نار واحد يغطي الأجنحة ومؤخرة الدبابات في جميع الأوقات . وبينما هي تتقدم الهجوم ، قائد القوة المرافقة يجب أن يغير طريقة أو نظام الحماية . هذا التغيير يجب أن يبلغ وينقل إلى قائد الدبابة لكي يتمكن من إدراك مواقع المشاة المرافقين . بالإضافة لذلك ، قائد القوة يجب أن يستمر في تواصله المستمر مع قائد الدبابة ، وتعيين بعض الأهداف الضرورية specific targets التي لم تميزها الدبابات ويجب أن تشاغل بالاشتباك السريع .
تعليق