أعلنت وزارة النقل العراقية في 17 كانون الثاني/يناير الجاري عن إطلاق العمل بمشروع نصب ثلاثة رادارات جديدة لتطوير منظومة المراقبة الجوية لحركة الطائرات المدنية عبر الأجواء الوطنية.
وأوضح الكابتن ناصر حسين بندر مدير سلطة الطيران المدني التابعة للوزارة في حديث لموطني أن الوزارة "أبرمت عقدا مع مجموعة تاليه (Thales Group) الفرنسية للأنظمة الجوية SAS لتجهيز ونصب وتشغيل ثلاثة رادارات جوية جديدة في محافظات نينوى والأنبار والنجف".وقال بندر إن الرادارات ستسهم في "تحقيق تغطية رادارية على مساحات واسعة من البلاد وخاصة في مناطق شمال ووسط وغرب العراق حيث ستتيح لنا مراقبة جيدة ومتطورة لحركة ومسارات الطائرات المدنية المارة عبر الأجواء الوطنية أو الهابطة في المطارات العراقية".وأضاف أن الوزارة "تمتلك حاليا ثلاثة رادارات شغّالة في بغداد وكركوك والبصرة، ونحن نطمح ضمن خططنا المتعلقة بتطوير عمليات المراقبة الجوية إلى زيادة أعداد تلك الرادارات واستخدام أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية المعتمدة عالميا في ذلك المجال".ونوّه بندر أن العقد الموقع مع الشركة الفرنسية يتضمن أيضا "تحديث مركز السيطرة والمراقبة في مطار بغداد الدولي من خلال نصب أجهزة اتصالات ومنظومات إلكترونية حديثة لرصد ومتابعة حركة الملاحة الجوية وتنظيم عملية هبوط وإقلاع الطائرات من قبل المراقبين الجويين".ولفت إلى أن "لدى سلطة الطيران المدني العديد من المشروعات التي من المؤمل أن يكتمل إنجازها في منتصف العام الجاري ومن بينها مشاريع تختص بتطوير البنية التحتية للمطارات العراقية كمشروع تأهيل صالات استقبال ومغادرة المسافرين في مطار بغداد وتوسعة ساحة وقوف الطائرات في مطار الموصل الدولي وتعزيز المرافق الخدمية في مطار البصرة".وأكد بندر "كذلك هناك جهود متواصلة لزيادة أعداد الطائرات المدنية حيث لدينا حاليا 21 طائرة عاملة ضمن الأسطول الجوي العراقي، ونسعى خلال هذا العام إلى افتتاح المزيد من الخطوط الجوية مع عواصم ومدن العالم"، لتوسيع حركة السفر بشكل عامن وفق ما قال.
السلامة والمراقبةوأوضح الكابتن ناصر حسين بندر مدير سلطة الطيران المدني التابعة للوزارة في حديث لموطني أن الوزارة "أبرمت عقدا مع مجموعة تاليه (Thales Group) الفرنسية للأنظمة الجوية SAS لتجهيز ونصب وتشغيل ثلاثة رادارات جوية جديدة في محافظات نينوى والأنبار والنجف".وقال بندر إن الرادارات ستسهم في "تحقيق تغطية رادارية على مساحات واسعة من البلاد وخاصة في مناطق شمال ووسط وغرب العراق حيث ستتيح لنا مراقبة جيدة ومتطورة لحركة ومسارات الطائرات المدنية المارة عبر الأجواء الوطنية أو الهابطة في المطارات العراقية".وأضاف أن الوزارة "تمتلك حاليا ثلاثة رادارات شغّالة في بغداد وكركوك والبصرة، ونحن نطمح ضمن خططنا المتعلقة بتطوير عمليات المراقبة الجوية إلى زيادة أعداد تلك الرادارات واستخدام أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية المعتمدة عالميا في ذلك المجال".ونوّه بندر أن العقد الموقع مع الشركة الفرنسية يتضمن أيضا "تحديث مركز السيطرة والمراقبة في مطار بغداد الدولي من خلال نصب أجهزة اتصالات ومنظومات إلكترونية حديثة لرصد ومتابعة حركة الملاحة الجوية وتنظيم عملية هبوط وإقلاع الطائرات من قبل المراقبين الجويين".ولفت إلى أن "لدى سلطة الطيران المدني العديد من المشروعات التي من المؤمل أن يكتمل إنجازها في منتصف العام الجاري ومن بينها مشاريع تختص بتطوير البنية التحتية للمطارات العراقية كمشروع تأهيل صالات استقبال ومغادرة المسافرين في مطار بغداد وتوسعة ساحة وقوف الطائرات في مطار الموصل الدولي وتعزيز المرافق الخدمية في مطار البصرة".وأكد بندر "كذلك هناك جهود متواصلة لزيادة أعداد الطائرات المدنية حيث لدينا حاليا 21 طائرة عاملة ضمن الأسطول الجوي العراقي، ونسعى خلال هذا العام إلى افتتاح المزيد من الخطوط الجوية مع عواصم ومدن العالم"، لتوسيع حركة السفر بشكل عامن وفق ما قال.
بدوره، ذكر مدير شركة الخطوط الجوية العراقية، الكابتن سعد الخفاجي في تصريح لموطني أن "الرادارات الثلاثة الجديدة ستؤمن نطاقا واسعا من التغطية الجوية".وشدد على أن أهمية تلك الرادارات "لا تقتصر فقط على ضبط وتنظيم حركة الملاحة وإنما أيضا كشف ورصد الطائرات الغريبة".وأشار الخفاجي إلى أن قطاع الطيران المدني بالعراق "يشهد نموا متسارعا على صعيد تطوير منشآت الطيران المدني وتعزيز مستوى الخدمات الجوية وبناء مطارات جديدة".وأضاف "أما على مستوى تحديث أسطولنا الجوي فمن المقرر أن نتسلم خلال العام الحالي ثماني أو تسع طائرات جديدة مخصصة لنقل المسافرين على أن يتم في العام المقبل تسلم طائرة كل شهر بموجب عقد تجهيز موّقع".وأكد الخفاجي أن "هذه الطائرات ستساعدنا على افتتاح المزيد من الخطوط الجوية وتسيير رحلات إلى بلدان مختلفة إلى جانب توفير أفضل الخدمات للمسافرين وبأسعار تنافسية".من جانبه، أثنى النائب إحسان العوادي عن لجنة الخدمات البرلمانية على مشروع استحداث الرادارات الثلاثة.وقال في تصريح لموطني "إنه مشروع مهم ويصب في خدمة قطاع الطيران الوطني لكون تلك الرادارات تجعلنا قادرين على إدارة الملاحة الجوية بكفاءة عالية واستنادا إلى قراءات وبيانات جوية دقيقة تضمن عامل السلامة والآمان في حركة الطائرات في الجو وعند الإقلاع أو الهبوط".ولفت العوادي إلى ضرورة العمل باتجاه "تعزيز الاعتماد على التقنيات والمنظومات الإلكترونية المتطورة في مجال النقل الجوي المدني والإستفادة من الخبرات الأجنبية في بناء وتطوير القدرات الذاتية لكوادرنا من فنيين ومهندسين وطيارين".