الفضاء بحاجة ماسة للتخلص من القمامة !!!!! تخلف رحلات الفضاء وراءها أطنانا من القمامة، وهي لا تهدد فقط طاقم محطة الفضاء الدولية، لكنها يمكن أن تضر بالاقتصاد بشكل كبير. ومع ذلك، فإن العمل على التخلص من القمامة الفضائية يواجه تحديات وعقبات كبيرة.
تخلف رحلات الفضاء وراءها أطنانا من القمامة، وهي لا تهدد فقط طاقم محطة الفضاء الدولية، لكنها يمكن أن تضر بالاقتصاد بشكل كبير. ومع ذلك، فإن العمل على التخلص من القمامة الفضائية يواجه تحديات وعقبات كبيرة. تدور عشرات الآلاف من "قطع الخردة " الناتجة عن حطام الكثير من الرحلات الفضائية حول مدار الأرض. ويقدر الخبراء حجم القمامة الفضائية بنحو 700 ألف طن من "قطع الخردة"، حسبما نقل موقع فوكوس الألماني. والتهديد بوقوع تصادم بين هذه القطع قائم في كل لحظة، لذا يسعى باحثون يابانيون إلى تجربة طريقة جديدة للتخلص من "القمامة الفضائية"، حسبما جاء في موقع "دير شبيغل" الألماني. ذلك أن عقودا من السفر عبر الفضاء خلقت سحابة من الحطام في المدارات حول الأرض. ويقدر عدد القطع في المدارات المنخفضة بعشرين ألف جزء في حجم ثمرة البرتقال، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الجسيمات الصغيرة وستستمر المشكلة في الزيادة. ويقوم العلماء اليابانيون في منظمة بحوث الفضاء اليابانية جاكسا وجامعة كاغاوا في نهاية الشهر الجاري بتجربة "الحبل الكهرومغناطيسي". وسيحاول العلماء عن طريق قمر اصطناعي الاقتراب من قطعة الخردة الفضائية وتوصيلها بهذا "الكابل الكهرومغناطيسي". وبفعل الجاذبية يتحرك الحبل والخردة للأسفل، ثم يدخلان تدريجياً في المجال المغناطيسي للأرض، وهنا تولد طاقة كهربائية داخل الكابل، وفي هذه الحالة ستبطئ قطعة الخردة من حركتها بشكل تدريجي، وتدخل تدريجياً إلى المجال الجوي للأرض، حيث يمكن التحكم بها بشكل أفضل. وقد أطلق على هذه المهمة اسم "ستارز 2". ومن المفترض أن يظهر اختبار العلماء اليابانيين إذا كان الكابل، البالغ طوله 300 متراً، سيتمكن بالفعل من توليد تيار كهربائي في الفضاء. ويعد سحب الكابل هو التحدي التقني الأكبر في هذه المهمة. وعلى الرغم من أنها مازالت بعيدة عن تحقيق الهدف المطلوب،إلا أنها ستعطي إشارة عن مدى إمكانية نجاح هذه الفكرة. وتنتظر وكالة جاكسا بفارغ الصبر نتائج هذا الاختبار، لكنها تقدر أقرب موعد للتمكن من تطبيق هذه الفكرة بالفعل للتخلص من القمامة الفضائية هو عام 2019.
http://www.dw.de/%D8%A7%D9%84%D9%81%...%A9/a-17405459
تخلف رحلات الفضاء وراءها أطنانا من القمامة، وهي لا تهدد فقط طاقم محطة الفضاء الدولية، لكنها يمكن أن تضر بالاقتصاد بشكل كبير. ومع ذلك، فإن العمل على التخلص من القمامة الفضائية يواجه تحديات وعقبات كبيرة. تدور عشرات الآلاف من "قطع الخردة " الناتجة عن حطام الكثير من الرحلات الفضائية حول مدار الأرض. ويقدر الخبراء حجم القمامة الفضائية بنحو 700 ألف طن من "قطع الخردة"، حسبما نقل موقع فوكوس الألماني. والتهديد بوقوع تصادم بين هذه القطع قائم في كل لحظة، لذا يسعى باحثون يابانيون إلى تجربة طريقة جديدة للتخلص من "القمامة الفضائية"، حسبما جاء في موقع "دير شبيغل" الألماني. ذلك أن عقودا من السفر عبر الفضاء خلقت سحابة من الحطام في المدارات حول الأرض. ويقدر عدد القطع في المدارات المنخفضة بعشرين ألف جزء في حجم ثمرة البرتقال، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الجسيمات الصغيرة وستستمر المشكلة في الزيادة. ويقوم العلماء اليابانيون في منظمة بحوث الفضاء اليابانية جاكسا وجامعة كاغاوا في نهاية الشهر الجاري بتجربة "الحبل الكهرومغناطيسي". وسيحاول العلماء عن طريق قمر اصطناعي الاقتراب من قطعة الخردة الفضائية وتوصيلها بهذا "الكابل الكهرومغناطيسي". وبفعل الجاذبية يتحرك الحبل والخردة للأسفل، ثم يدخلان تدريجياً في المجال المغناطيسي للأرض، وهنا تولد طاقة كهربائية داخل الكابل، وفي هذه الحالة ستبطئ قطعة الخردة من حركتها بشكل تدريجي، وتدخل تدريجياً إلى المجال الجوي للأرض، حيث يمكن التحكم بها بشكل أفضل. وقد أطلق على هذه المهمة اسم "ستارز 2". ومن المفترض أن يظهر اختبار العلماء اليابانيين إذا كان الكابل، البالغ طوله 300 متراً، سيتمكن بالفعل من توليد تيار كهربائي في الفضاء. ويعد سحب الكابل هو التحدي التقني الأكبر في هذه المهمة. وعلى الرغم من أنها مازالت بعيدة عن تحقيق الهدف المطلوب،إلا أنها ستعطي إشارة عن مدى إمكانية نجاح هذه الفكرة. وتنتظر وكالة جاكسا بفارغ الصبر نتائج هذا الاختبار، لكنها تقدر أقرب موعد للتمكن من تطبيق هذه الفكرة بالفعل للتخلص من القمامة الفضائية هو عام 2019.
http://www.dw.de/%D8%A7%D9%84%D9%81%...%A9/a-17405459