كشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن أجهزة المخابرات المصرية رصدت شبكتى تجسس جديدتين، تعملان لصالح أمريكا وإسرائيل وبريطانيا والتنظيم الدولى للإخوان، وألقت القبض على 15 من أعضائهما، يجرى التحقيق معهم حالياً فى سرية، للتعرف على تفاصيل عملهم وشركائهم والمعلومات التى حصلوا عليها، وأكدت أن أجهزة المخابرات ستعلن عن تفاصيل الشبكتين خلال الأيام المقبلة.
نتنياهو
وقالت المصادر لـ«الوطن» إن الخلية الأولى التى رصدتها المخابرات، وراقبت أعضاءها منذ نحو 30 يوماً، تضم 9 عناصر، بينهم 3 يحملون جنسية دولة أوروبية، و2 يحملان الجنسية الإسرائيلية، والباقون مصريون يعملون فى مؤسسات اقتصادية وشركات اتصالات. وقالت إن هذه الخلية اتخذت من شقة فى الزمالك بالقاهرة مكاناً لإدارة أعمالها، وتخصصت فى جمع معلومات عن الأوضاع الاقتصادية للبلاد، ورصد تحركات معدات وقوات الجيش والشرطة فى شوارع القاهرة الكبرى، إضافة إلى الاندساس وسط المظاهرات، خاصة مظاهرات «الإخوان» وتحريضهم على قتال الجيش والشرطة، وتمويل كثير من المظاهرات بدعوى أن تلك الأموال من «تبرعات الإخوان فى الخارج»، وهى التى كان يوفرها جهاز الموساد الإسرائيلى، بحسب المصادر.
وأوضحت أن أعضاء الشبكة توصلوا لعدد كبير من أرقام هواتف خاصة لشخصيات أمنية وعامة، من خلال تعاملهم مع خبراء اتصالات، وهى الأرقام التى أعطوها لـ«الإخوان»، وأضافت أن أجهزة الأمن داهمت الشقة الخاصة بالشبكة، وألقت القبض على 5 عناصر، وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط إحدى السفارات الأوروبية فى تسهيل عمل شبكة التجسس، وممارسة دور الوسيط فى توصيل المعلومات لأجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية و«الموساد».
أردوغان
وأكدت أن المخابرات نجحت فى الإيقاع بالشبكة الثانية بعد أن تمكنت قوات الجيش من القبض على إرهابى بالإسماعيلية، وتبين من التحقيق معه أنه يعمل ضمن خلية تجسس، تضم 15 عضواً، منهم 2 تابعان للموساد، وآخر يحمل الجنسية الأمريكية من أصل فلسطينى، وتبين أن باقى أعضاء الخلية من الشباب أصحاب الميول الدينية المتطرفة، وتخصصوا فى جمع معلومات عن تحركات الجيش والشرطة فى سيناء ومدن القناة، وأُلقى القبض على 10 منهم بحوزتهم صور لمنشآت عسكرية وخرائط لأكمنة الجيش والشرطة ومخازن الذخيرة، ورسائل مشفرة كشفت نقل معلومات للتنظيم الدولى للإخوان والمخابرات التركية والإسرائيلية.
نتنياهو
وقالت المصادر لـ«الوطن» إن الخلية الأولى التى رصدتها المخابرات، وراقبت أعضاءها منذ نحو 30 يوماً، تضم 9 عناصر، بينهم 3 يحملون جنسية دولة أوروبية، و2 يحملان الجنسية الإسرائيلية، والباقون مصريون يعملون فى مؤسسات اقتصادية وشركات اتصالات. وقالت إن هذه الخلية اتخذت من شقة فى الزمالك بالقاهرة مكاناً لإدارة أعمالها، وتخصصت فى جمع معلومات عن الأوضاع الاقتصادية للبلاد، ورصد تحركات معدات وقوات الجيش والشرطة فى شوارع القاهرة الكبرى، إضافة إلى الاندساس وسط المظاهرات، خاصة مظاهرات «الإخوان» وتحريضهم على قتال الجيش والشرطة، وتمويل كثير من المظاهرات بدعوى أن تلك الأموال من «تبرعات الإخوان فى الخارج»، وهى التى كان يوفرها جهاز الموساد الإسرائيلى، بحسب المصادر.
وأوضحت أن أعضاء الشبكة توصلوا لعدد كبير من أرقام هواتف خاصة لشخصيات أمنية وعامة، من خلال تعاملهم مع خبراء اتصالات، وهى الأرقام التى أعطوها لـ«الإخوان»، وأضافت أن أجهزة الأمن داهمت الشقة الخاصة بالشبكة، وألقت القبض على 5 عناصر، وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط إحدى السفارات الأوروبية فى تسهيل عمل شبكة التجسس، وممارسة دور الوسيط فى توصيل المعلومات لأجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية و«الموساد».
أردوغان
وأكدت أن المخابرات نجحت فى الإيقاع بالشبكة الثانية بعد أن تمكنت قوات الجيش من القبض على إرهابى بالإسماعيلية، وتبين من التحقيق معه أنه يعمل ضمن خلية تجسس، تضم 15 عضواً، منهم 2 تابعان للموساد، وآخر يحمل الجنسية الأمريكية من أصل فلسطينى، وتبين أن باقى أعضاء الخلية من الشباب أصحاب الميول الدينية المتطرفة، وتخصصوا فى جمع معلومات عن تحركات الجيش والشرطة فى سيناء ومدن القناة، وأُلقى القبض على 10 منهم بحوزتهم صور لمنشآت عسكرية وخرائط لأكمنة الجيش والشرطة ومخازن الذخيرة، ورسائل مشفرة كشفت نقل معلومات للتنظيم الدولى للإخوان والمخابرات التركية والإسرائيلية.
تعليق