وصل أبو ظبى مساء اليوم السبت الفريق صدقى صبحى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، فى زيارة إلى دولة الإمارات تستمر يومين "يجرى خلالها مباحثات هامة مع القيادات الإماراتية".
وقال مسئولون فى السفارة المصرية بأبو ظبى: "تتناول المباحثات دعم وتوطيد العلاقات بين البلدين".
ونقل بيان للسفارة عن صبحى قوله: "هذه الزيارة تأتى فى إطار دعم العلاقات العسكرية بين الإمارات ومصر، وهذه العلاقات تشمل كل مجالات التعاون العسكرى بين البلدين الشقيقين بلا قيد ولا حدود".
وأضاف: "موقف دولة الإمارات ودعمها المطلق لجميع مطالب الشعب المصرى، التى خرج من أجلها فى ثورة 30 يونيو، سيضعه التاريخ إلى جوار موقف الإمارات التاريخى الداعم لمصر فى حرب أكتوبر المجيدة، حيث كانت من أوائل الدول العربية والأجنبية، التى أعلنت بقوة أمام العالم دعمها لمصر فى هذا الظرف العصيب".
واستطرد "هذا الموقف التاريخى كان من أهم المواقف فعالية فى نجاح الثورة وتثبيت أركانها وقدرتها على مواجهة حرب الإرهاب التى تقودها جماعة الإخوان ضد الشعب المصرى، منذ إعلان خارطة الطريق فى 3 يوليو وحتى الآن".
وأوضح الفريق صدقى: "الموقف الإماراتى من ثورة 30 يونيو، أكد بشكل مطلق أن مصالح البلدين الشقيقين واحدة، وأن المخاطر التى تهدد أمنهما واستقرارهما هى أيضا واحدة".
وأشار إلى أن "الموقف الإماراتى من مصر لم يقف عند حد الدعم الاقتصادى الكبير، بل شمل الدعم السياسى، حيث وظفت الدبلوماسية الإماراتية كل رصيدها السياسى القوى على الصعيدين الإقليمى والدولى فى الاعتراف بثورة الشعب وأن انحياز الجيش المصرى العظيم لهذه الإرادة، هو عمل تتجلى فيه أسمى وأنبل معانى وطنية وإخلاص الجيش للشعب والأمة".
وقال صبحى، إن "القوات المسلحة وقفت، كعهدها منذ القدم إلى جانب الشعب، ومطالبه المشروعة، التى خرج من أجلها فى 30 يونيو"، مؤكداً أن الفعل الثورى الذى اسقط نظام (الرئيس المصرى الأسبق) مبارك فى 25 يناير، هو نفس الفعل الثورى الذى أسقط (الرئيس المصرى السابق) مرسى والإخوان وحكم المرشد فى 30 يونيو، والجيش فى كلتا الثورتين كان الى جانب الشعب المصرى العظيم الذى أذهل العالم بقدرته على الحفاظ على هويته الحضارية، وانتماءاته الوسطية فى الدين والفكر والثقافة".
وقال مسئولون فى السفارة المصرية بأبو ظبى: "تتناول المباحثات دعم وتوطيد العلاقات بين البلدين".
ونقل بيان للسفارة عن صبحى قوله: "هذه الزيارة تأتى فى إطار دعم العلاقات العسكرية بين الإمارات ومصر، وهذه العلاقات تشمل كل مجالات التعاون العسكرى بين البلدين الشقيقين بلا قيد ولا حدود".
وأضاف: "موقف دولة الإمارات ودعمها المطلق لجميع مطالب الشعب المصرى، التى خرج من أجلها فى ثورة 30 يونيو، سيضعه التاريخ إلى جوار موقف الإمارات التاريخى الداعم لمصر فى حرب أكتوبر المجيدة، حيث كانت من أوائل الدول العربية والأجنبية، التى أعلنت بقوة أمام العالم دعمها لمصر فى هذا الظرف العصيب".
واستطرد "هذا الموقف التاريخى كان من أهم المواقف فعالية فى نجاح الثورة وتثبيت أركانها وقدرتها على مواجهة حرب الإرهاب التى تقودها جماعة الإخوان ضد الشعب المصرى، منذ إعلان خارطة الطريق فى 3 يوليو وحتى الآن".
وأوضح الفريق صدقى: "الموقف الإماراتى من ثورة 30 يونيو، أكد بشكل مطلق أن مصالح البلدين الشقيقين واحدة، وأن المخاطر التى تهدد أمنهما واستقرارهما هى أيضا واحدة".
وأشار إلى أن "الموقف الإماراتى من مصر لم يقف عند حد الدعم الاقتصادى الكبير، بل شمل الدعم السياسى، حيث وظفت الدبلوماسية الإماراتية كل رصيدها السياسى القوى على الصعيدين الإقليمى والدولى فى الاعتراف بثورة الشعب وأن انحياز الجيش المصرى العظيم لهذه الإرادة، هو عمل تتجلى فيه أسمى وأنبل معانى وطنية وإخلاص الجيش للشعب والأمة".
وقال صبحى، إن "القوات المسلحة وقفت، كعهدها منذ القدم إلى جانب الشعب، ومطالبه المشروعة، التى خرج من أجلها فى 30 يونيو"، مؤكداً أن الفعل الثورى الذى اسقط نظام (الرئيس المصرى الأسبق) مبارك فى 25 يناير، هو نفس الفعل الثورى الذى أسقط (الرئيس المصرى السابق) مرسى والإخوان وحكم المرشد فى 30 يونيو، والجيش فى كلتا الثورتين كان الى جانب الشعب المصرى العظيم الذى أذهل العالم بقدرته على الحفاظ على هويته الحضارية، وانتماءاته الوسطية فى الدين والفكر والثقافة".