إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتل متظاهر شيعي بنيران «حزب الله» أمام سفارة إيران بلبنان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتل متظاهر شيعي بنيران «حزب الله» أمام سفارة إيران بلبنان

    بداية انتفاضة الشيعة ضد حزب الله ....

    بيروت: مقتل شاب في اعتصام رافض تدخل حزب الله بسوريا أمام السفارة الإيرانية

    أمن السفارة ومؤيدو الحزب أطلقوا النيران وانهالوا بالضرب على المحتجين

    بيروت: ليال أبو رحال
    أدى اعتصام سلمي نظمه عدد من مناصري «تيار الانتماء اللبناني»، وهو حزب لبناني يرأسه أحمد الأسعد، نجل رئيس المجلس النيابي اللبناني الراحل أحمد الأسعد، إلى مقتل المسؤول عن قطاع الطلاب فيه، بعد إطلاق نار تسبب أيضا في سقوط عدد من الجرحى. وحصل إطلاق النار إثر هجوم نفذه مناصرون لحزب الله، محاولين منع مناصري الأسعد، المناهض للحزب، من الاعتصام قرب السفارة الإيرانية في محلة بئر حسن، رفضا لتدخل كل من حزب الله وإيران في سوريا.
    وفي التفاصيل، فوجئ مناصرو الأسعد، وبينهم سيدات وفتيات، بعد وصولهم إلى مكان الاعتصام في حافلة وسيارتين بهجوم مجموعة من الشبان المناصرين لحزب الله، وهم يمسكون العصي، وحاولوا تفريق المتظاهرين قبل أن يحصل إطلاق نار أدى إلى سقوط 11 جريحا، جميعهم من مؤيدي الأسعد، ما لبث أحدهم ويدعى هشام سلمان (من بلدة عدلون، جنوب لبنان) أن فارق الحياة متأثرا بجراحه البليغة، بعد نقله إلى «مستشفى رفيق الحريري» الحكومي في بيروت. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن سلمان، المنحدر من أسرة موالية تاريخيا لآل الأسعد بحكم روابط عائلية، من المقربين والمرافقين للأسعد بشكل يومي.

    ونقل موقع «لبنان الآن» عن مصادر ميدانية قولها إن «الاعتداء كان محضرا له مسبقا؛ إذ ما إن وصلوا، ومعهم رئيس تيار (الانتماء اللبناني) أحمد الأسعد، حتى هوجموا بالعصي وبالحجارة على السيارات، من قبل مجموعة كانت تترصد حركتهم، وبعدها تم إطلاق النار عليهم مما أدى إلى وفاة سلمان بعد أن أصيب بإطلاق نار». وذكرت مصادر الموقع أنه «لم يسمح لأحد بالاقتراب منه، وعمد المعتدون إلى ضربه وهو ممدد على الأرض، قبل أن يتم نقله إلى (مستشفى رفيق الحريري) الحكومي حيث ما لبث أن فارق الحياة».

    ولم تتمكن معظم وسائل الإعلام اللبنانية من الوصول إلى مكان الحادث، خصوصا أن الجيش اللبناني اتخذ إجراءات أمنية مشددة وقطع الطريق المؤدي من جسر المدينة الرياضية - الكولا باتجاه وسط بيروت. لكن موقع «لبنان الآن» الإلكتروني، الذي انفرد ببث صور تظهر مناصري حزب الله بقمصان سوداء وهم ينهالون بالضرب على مؤيدي الأسعد، من رجال ونساء بالعصي، أشار إلى أن «أمن السفارة الإيرانية والمعتصمين المؤيدين لحزب الله أطلقوا النيران في الهواء لتفريق المعتصمين وانهالوا بالضرب بالعصي عليهم وكسروا لهم سياراتهم، كما منعوا الصحافيين من الاقتراب».

    وبينما لم يصدر أي بيان أو تعليق، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، من قبل حزب الله أو السفارة الإيرانية في بيروت حول الموضوع، أصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا توضيحيا إثر الحادث قالت فيه إنه «ظهر اليوم (أمس) وأثناء وصول موكب تابع لجهة سياسية إلى منطقة بئر حسن، للاعتصام أمام السفارة الإيرانية احتجاجا على الأحداث الجارية في سوريا، حصل إشكال بين عناصر الموكب وبعض المواطنين، تخلله إقدام أحد الأشخاص على إطلاق النار من مسدس حربي مما أدى إلى إصابة مواطن بجروح خطرة ما لبث أن فارق الحياة، وعلى الأثر تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة، وعملت على تفريق المحتشدين وإعادة الوضع إلى طبيعته». وذكرت قيادة الجيش أنها «تستمر بملاحقة مطلق النار لتوقيفه وتسليمه إلى القضاء المختص».

    يذكر أن الأسعد، وهو من الوجوه الشيعية المناهضة لحزب الله، سبق أن ترشح مرات عدة في الانتخابات النيابية عن دائرة مرجعيون، جنوب لبنان، مقابل مرشحي حزب الله، ولم يوفق في الوصول إلى البرلمان اللبناني. وتعرض مؤيدوه وممتلكاتهم ومقرات حزبه مرات عدة للاعتداء من قبل مناصري حزب الله.

    وكان الأسعد، وفي موقفه الأسبوعي الذي نشره الثلاثاء الماضي على الموقع الإلكتروني لحزبه اعتبر أن «أجندة حزب الله ليست أجندة لبنانية، وأن أولويته ليست مصلحة لبنان وناسه، بل أوامر النظام الإيراني»، معتبرا أن ما يهمه «حماية ظهر ما يسمى بالمقاومة لا حماية شعب لبنان».

    وانتقد الأسعد بشدة في مقاله عدم اكتراث أمين عام حزب الله حسن نصر الله لتصنيف حزبه على لائحة الإرهاب، أوروبيا وخليجيا. وقال: «يصبح رد فعل السيد حسن جريمة بحق شعبه، عندما نعرف أن اللبنانيين عموما، والشيعة منهم خصوصا، هم الذين سيدفعون ثمن هذا التصنيف الخليجي والأوروبي، المستند إلى أعمال حزب الله وتورطه في سوريا، وعملياته هنا وهناك في العالم، وانتهاكه لاستقرار وأمن وسيادة هذه الدولة أو تلك».

    ويتخوف اللبنانيون من محاولات مستمرة لنقل أزمة سوريا إلى لبنان، خصوصا مع ازدياد حدة الانقسام الشيعي - السني على خلفية مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب النظام السوري. وتبدي بعض الشخصيات الشيعية؛ سياسية وأكاديمية وصحافية وروحية، تململها من أداء حزب الله. وتغص صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشتائم وتهديدات متبادلة بين مؤيدي الحزب ومعارضيه، وازدادت حدتها بشكل بارز في الآونة الأخيرة.

    ويبدي الكاتب اللبناني والمحلل السياسي علي الأمين لـ«الشرق الأوسط» خشيته من أن «تكون الساحة اللبنانية عرضة لأشكال مختلفة من الحوادث الأمنية في الأيام المقبلة، خصوصا أن ما يجري في طرابلس لم ينته بعد، وثمة قلق على الأوضاع الأمنية في مدينة صيدا، عدا التوتر في بلدة عرسال البقاعية مع استمرار الانتهاكات السورية وتساقط القذائف السورية». ويأسف الأمين لـ«غياب أي ملامح لمبادرة سياسية في الداخل اللبناني تجسد إرادة حقيقية لتطويق ذيول التدخل في سوريا وتشكيل حكومة سريعا تحت سقف سياسي موحد، بالتزامن مع إعلان كل الأطراف اللبنانية انسحابها من سوريا، وتحديدا حزب الله الذي يتحمل مسؤولية كبرى نظرا لمشاركته في الحكومة وفي المجلس النيابي».

    وليس بعيدا عن محلة بئر حسن، شهدت ساحة الشهداء في وسط بيروت، اعتصاما رافضا لتدخل حزب الله في القتال في سوريا، شارك فيه عشرات الشبان، بدعوة من تجمع «لبنانيون مع حرية وكرامة الشعب السوري»، الذي ينشط في صفوفه صالح المشنوق، نجل النائب في كتلة المستقبل نهاد المشنوق.

    وشن المشنوق (الابن) هجوما عنيفا على حزب الله وتدخله في سوريا، معتبرا أن قتاله في سوريا هو مشروع حرب سنية - شيعية في لبنان. وقال إن «قتال حزب الله يمثل إيران في سوريا»، مشددا على «أن الثورة السورية ستنتصر». وذكر بأن «السنة في لبنان هم سنة شعار (لبنان أولا)، وسنة الطروحات التي رفعها السيد علي الأمين والإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين».

    وفرضت القوى الأمنية إجراءات مشددة في ساحة الشهداء، دققت خلالها في هويات المشاركين في الاعتصام، حيث انتشر قرابة ألفي جندي لفصل ساحة الشهداء عن ساحة العازارية المجاورة، وذلك بعد أن تناقلت صفحات موالية لحزب الله، دعوات إلى اعتصام مضاد في المكان والتوقيت ذاته، احتفاء بانتصار القصير، من دون أن يلبي أحد هذه الدعوات.

    وفي السياق الأمني، استكملت وحدات الجيش اللبناني في مدينة طرابلس شمال لبنان تنفيذ الخطة الأمنية وانتشرت في الأحياء الداخلية لمنطقتي التبانة وجبل محسن وأزالت الدشم والسواتر والمتاريس في كلتا المنطقتين، مع تسجيل بعض العراقيل في محور بعل الدراويش إثر نزاع على إزالة أحد المتاريس. وسير الجيش دوريات راجلة ومؤللة وأقام الحواجز الثابتة والمتنقلة، بالتعاون مع عناصر قوى الأمن الداخلي في مختلف أنحاء المدينة.







  • #2
    رد: مقتل متظاهر شيعي بنيران «حزب الله» أمام سفارة إيران بلبنان

    اللهم اهلك الظالمين بالظالمين

    شرهم بينهم

    تعليق


    • #3
      رد: مقتل متظاهر شيعي بنيران «حزب الله» أمام سفارة إيران بلبنان

      اشتباكات بين حركة أمل الشيعية وحزب الشيطان أثناء تشييع قتيل من الحزب في جنوب لبنان



      ما امداك تدعي ...





      تعليق


      • #4
        رد: مقتل متظاهر شيعي بنيران «حزب الله» أمام سفارة إيران بلبنان

        أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ



        يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
        لأجرب لي خويٍ مباري

        تعليق

        ما الذي يحدث

        تقليص

        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

        أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

        من نحن

        الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

        تواصلوا معنا

        للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

        editor@nsaforum.com

        لاعلاناتكم

        لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

        editor@nsaforum.com

        يعمل...
        X