(المصدر : الجزيرة)
4 محرم 1402هـ
1 نوفمبر 1981م
4 محرم 1402هـ
1 نوفمبر 1981م
سمو الأمير سلطان في مؤتمر صحفي: حصول المملكة على طائرات الأواكس
سيكون عاملا من عوامل الاستقرار في المنطقة
سيكون عاملا من عوامل الاستقرار في المنطقة
تحدث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الخميس الماضي إثر إتمام صفقة الطائرات الأواكس التي وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على بيعها للمملكة في جلسته التي عقدها مساء يوم الأربعاء الماضي.. وقد حضر المؤتمر الصحفي مندوبو الصحف والمجلات والإذاعة والتليفزيون ووكالة الأنباء السعودية. هذا وقد استهل سمو الأمير سلطان المؤتمر الصحفي بالبيان التالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم، أحمد الله العلي القدير على ما وفقت إليه حكومة صاحب الجلالة مولاي الملك خالد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين من الحصول على طائرات الإنذار المبكر (الأواكس) والمعدات الإضافية لطائرات (ف - 15) والتي ستجعل لها قدرة ذات فعالية أكثر والحصول على هذه الطائرات تم بشروط كريمة تتمشى مع السيادة والكرامة والوطنية.. وأتوجه بالتهنئة إلى إخواني المواطنين عموما وإلى إخواني وزملائي في القوات المسلحة خصوصا على هذا الإنجاز الذي سيمكن قواتنا المسلحة الباسلة من رفع قدراتها الدفاعية وتطوير مستواها التقني، وأود أن أعرب عن شكري وتقديري لفخامة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان ولأعضاء حكومته لما قاموا به من جهود جبارة لإنجاح الصفقة. ولا يفوتني أن أعلن العرفان البالغ لملايين المواطنين الأمريكيين العاديين الذين أعربوا خلال الفترة الماضية عن صداقتهم للشعب السعودي والذين رفعوا أصواتهم مؤيدين لإتمام الصفقة. ولا شك أن الشعب السعودي الكريم لن ينسى أبدا مواقف أصدقائه أينما كانوا وإذا كان إتمام الصفقة يمثل انتصارا لسياسة الحكمة والاعتدال والتعقل التي تنتهجها المملكة العربية السعودية فإنه يمثل في الوقت نفسه انتصارا للمصلحة الوطنية الأمريكية وإعلانا باستقلالية القرار السياسي الأمريكي. أما عن الذين عارضوا الصفقة سواء في مجلس النواب أو في مجلس الشيوخ فإننا نأمل أنهم سيدركون أن المواقف التي اتخذوها كانت مبنية على تصورات فرضية وخاطئة وأن يكون لديهم من الشجاعة الأدبية ما يمكنهم من التخلي عن هذه المواقف. ولا يخامرنا أي شك أن حصول المملكة على طائرات الإنذار المبكر (الأواكس) سيكون عاملا من عوامل الاستقرار في المنطقة. إن كل ما يروع المعتدين ويثني عشاق التوسع عن المغامرة هو أمر يثبت الاستقرار والسلام. ونقول في الختام الحمد لله والشكر لله سبحانه وتعالى الذي مكننا أن نقف هذا الموقف لخدمة الإسلام والعروبة أجمعين، ولكم تحياتي.
"بسم الله الرحمن الرحيم، أحمد الله العلي القدير على ما وفقت إليه حكومة صاحب الجلالة مولاي الملك خالد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين من الحصول على طائرات الإنذار المبكر (الأواكس) والمعدات الإضافية لطائرات (ف - 15) والتي ستجعل لها قدرة ذات فعالية أكثر والحصول على هذه الطائرات تم بشروط كريمة تتمشى مع السيادة والكرامة والوطنية.. وأتوجه بالتهنئة إلى إخواني المواطنين عموما وإلى إخواني وزملائي في القوات المسلحة خصوصا على هذا الإنجاز الذي سيمكن قواتنا المسلحة الباسلة من رفع قدراتها الدفاعية وتطوير مستواها التقني، وأود أن أعرب عن شكري وتقديري لفخامة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان ولأعضاء حكومته لما قاموا به من جهود جبارة لإنجاح الصفقة. ولا يفوتني أن أعلن العرفان البالغ لملايين المواطنين الأمريكيين العاديين الذين أعربوا خلال الفترة الماضية عن صداقتهم للشعب السعودي والذين رفعوا أصواتهم مؤيدين لإتمام الصفقة. ولا شك أن الشعب السعودي الكريم لن ينسى أبدا مواقف أصدقائه أينما كانوا وإذا كان إتمام الصفقة يمثل انتصارا لسياسة الحكمة والاعتدال والتعقل التي تنتهجها المملكة العربية السعودية فإنه يمثل في الوقت نفسه انتصارا للمصلحة الوطنية الأمريكية وإعلانا باستقلالية القرار السياسي الأمريكي. أما عن الذين عارضوا الصفقة سواء في مجلس النواب أو في مجلس الشيوخ فإننا نأمل أنهم سيدركون أن المواقف التي اتخذوها كانت مبنية على تصورات فرضية وخاطئة وأن يكون لديهم من الشجاعة الأدبية ما يمكنهم من التخلي عن هذه المواقف. ولا يخامرنا أي شك أن حصول المملكة على طائرات الإنذار المبكر (الأواكس) سيكون عاملا من عوامل الاستقرار في المنطقة. إن كل ما يروع المعتدين ويثني عشاق التوسع عن المغامرة هو أمر يثبت الاستقرار والسلام. ونقول في الختام الحمد لله والشكر لله سبحانه وتعالى الذي مكننا أن نقف هذا الموقف لخدمة الإسلام والعروبة أجمعين، ولكم تحياتي.
تعليق