رجحت صحيفة "بزنس ريكوردر" الباكستانية، الناطقة بالإنجليزية، أن تشهد زيارة ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعودي إلى باكستان، إبرام عدد من صفقات التسليح والدفاع بين البلدين.
ونقلت الصحيفة الباكستانية عن مصادر مطلعة قولها: "توقعات بإبرام صفقات أجهزة دفاع وتبادل عسكري وتعاون في مجال التدريب بين البلدين، إضافة إلى بحث قضايا مكافحة الإرهاب".
وأشارت المصادر، إلى أن الروابط الدفاعية والأمنية بين السعودية وباكستان من شأنها أن تساعد المملكة في الحفاظ على هيمنتها الإقليمية، لاسيّما توافر حليف إقليمي غير عربي مثل باكستان.
وسيبدأ ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، السبت المقبل، جولة آسيوية، تستمر نحو 15 يومًا، تشمل كلًا من باكستان والهند واليابان.
ومن المقرر أن تستغرق زيارة الأمير سلمان لإسلام أباد ثلاثة أيام، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، والرئيس حسين ممنون، والجنرال راحيل شريف، قائد الجيش الباكستاني، كما يزور منشآت الدفاع الرئيسة في باكستان.
وعلقت الصحف الهندية على هذه الزيارة المرتقبة، بتكهنات حول رغبة باكستان في بيع طائرات عسكرية مقاتلة إلى السعودية فئة "JF-17" ، وألا تكون الزيارة متعلقة بمباحثات تعاون نووي بين البلدين.
وكانت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية قد ذكرت الشهر الماضي أن السعودية تدرس إمكانية أن تصبح شريكة في برنامج إنتاج طائرة مقاتلة باكستانية، خاصةً بعد أن أوضح مسؤولون باكستانيون أن وزارة الدفاع بالمملكة استعرضت برنامج الطائرة المقاتلة الباكستانية "JF-17" والتي تأتي على غرار الطائرة المقاتلة الأمريكية "إف-16".
ولفت أحد المسؤولين إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يوفِّر للمملكة تكنولوجيا يمكن استخدامها في المشروعات المستقبلية.
وكان الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع، قد قام بزيارة المصانع الحربية الباكستانية، منتصف يناير المنصرم، واستهلها بمصنع الطائرات الباكستانية، ثم شاهد طائرة "جي إف-17"، والتي بدأ إنتاجها في 2013، وتتشابه كثيرًا مع الطائرة الأمريكية "إف-16".
يُشار إلى أن الزيارة المزمع القيام بها لنائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع لباكستان تُعد الثانية على المستوى الدبلوماسي الرسمي، بعد زيارة وزير الخارجية سعود الفيصل إبان الشهر الماضي.
ونقلت الصحيفة الباكستانية عن مصادر مطلعة قولها: "توقعات بإبرام صفقات أجهزة دفاع وتبادل عسكري وتعاون في مجال التدريب بين البلدين، إضافة إلى بحث قضايا مكافحة الإرهاب".
وأشارت المصادر، إلى أن الروابط الدفاعية والأمنية بين السعودية وباكستان من شأنها أن تساعد المملكة في الحفاظ على هيمنتها الإقليمية، لاسيّما توافر حليف إقليمي غير عربي مثل باكستان.
وسيبدأ ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، السبت المقبل، جولة آسيوية، تستمر نحو 15 يومًا، تشمل كلًا من باكستان والهند واليابان.
ومن المقرر أن تستغرق زيارة الأمير سلمان لإسلام أباد ثلاثة أيام، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، والرئيس حسين ممنون، والجنرال راحيل شريف، قائد الجيش الباكستاني، كما يزور منشآت الدفاع الرئيسة في باكستان.
وعلقت الصحف الهندية على هذه الزيارة المرتقبة، بتكهنات حول رغبة باكستان في بيع طائرات عسكرية مقاتلة إلى السعودية فئة "JF-17" ، وألا تكون الزيارة متعلقة بمباحثات تعاون نووي بين البلدين.
وكانت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية قد ذكرت الشهر الماضي أن السعودية تدرس إمكانية أن تصبح شريكة في برنامج إنتاج طائرة مقاتلة باكستانية، خاصةً بعد أن أوضح مسؤولون باكستانيون أن وزارة الدفاع بالمملكة استعرضت برنامج الطائرة المقاتلة الباكستانية "JF-17" والتي تأتي على غرار الطائرة المقاتلة الأمريكية "إف-16".
ولفت أحد المسؤولين إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يوفِّر للمملكة تكنولوجيا يمكن استخدامها في المشروعات المستقبلية.
وكان الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع، قد قام بزيارة المصانع الحربية الباكستانية، منتصف يناير المنصرم، واستهلها بمصنع الطائرات الباكستانية، ثم شاهد طائرة "جي إف-17"، والتي بدأ إنتاجها في 2013، وتتشابه كثيرًا مع الطائرة الأمريكية "إف-16".
يُشار إلى أن الزيارة المزمع القيام بها لنائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع لباكستان تُعد الثانية على المستوى الدبلوماسي الرسمي، بعد زيارة وزير الخارجية سعود الفيصل إبان الشهر الماضي.
تعليق