"ناسا" ستحفر مناجم في القمر
قررت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إطلاق مشروع طموح خاص باستكشاف باطن القمر حيث يخطط الباحثون لحفر مناجم لاستخراج الثروات الطبيعية، بما فيها أحد نظائر الهيليوم والمعادن النادرة. ستنظم الوكالة مسابقة بين شركات خاصة لتصميم وتصنيع روبوتات لإجراء أعمال التنقيب وذلك لأن الولايات المتحدة لا تمول هذا المشروع من ميزانيتها. تمكنت البعثات التي نفذت مؤخرا إلى مدار حول القمر من اكتشاف دلائل على وجود الماء وغيره من المواد المفيدة عليه، مع أنه من الضروري الوصول إلى سطح القمر في سبيل معرفة مدى توفر هذه المواد وسهولة الوصول إليها. بالمناسبة وجد العلماء في تراب القمر 17 عنصرا كيميائيا لا تتوفر على الأرض إلا بكميات ضئيلة جدا، رغم أنها تستخدم بشكل نشيط في المنظومات الإلكترونية المعاصرة. وحال إيجاد مكامن الموارد المطلوبة على القمر ستنشأ هناك مناجم ومصانع للتعدين، إضافة إلى تنظيم مواصلات الشحن على خط "الأرض – القمر". من الجدير بالذكر أن لا أحد يعلم بطريقة التعامل مع أحكام "القانون الخاص بالفضاء الكوني" الصادر عام 1967 التي تنص على أنه لا يجوز لأي دولة أن تتحدى غيرها من ناحية حقها في امتلاك القمر.
قررت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إطلاق مشروع طموح خاص باستكشاف باطن القمر حيث يخطط الباحثون لحفر مناجم لاستخراج الثروات الطبيعية، بما فيها أحد نظائر الهيليوم والمعادن النادرة. ستنظم الوكالة مسابقة بين شركات خاصة لتصميم وتصنيع روبوتات لإجراء أعمال التنقيب وذلك لأن الولايات المتحدة لا تمول هذا المشروع من ميزانيتها. تمكنت البعثات التي نفذت مؤخرا إلى مدار حول القمر من اكتشاف دلائل على وجود الماء وغيره من المواد المفيدة عليه، مع أنه من الضروري الوصول إلى سطح القمر في سبيل معرفة مدى توفر هذه المواد وسهولة الوصول إليها. بالمناسبة وجد العلماء في تراب القمر 17 عنصرا كيميائيا لا تتوفر على الأرض إلا بكميات ضئيلة جدا، رغم أنها تستخدم بشكل نشيط في المنظومات الإلكترونية المعاصرة. وحال إيجاد مكامن الموارد المطلوبة على القمر ستنشأ هناك مناجم ومصانع للتعدين، إضافة إلى تنظيم مواصلات الشحن على خط "الأرض – القمر". من الجدير بالذكر أن لا أحد يعلم بطريقة التعامل مع أحكام "القانون الخاص بالفضاء الكوني" الصادر عام 1967 التي تنص على أنه لا يجوز لأي دولة أن تتحدى غيرها من ناحية حقها في امتلاك القمر.