بعد أعوام من عقدها لأضخم صفقة سلاح عرفها التاريخ
السعودية تراقب "تنين باكستان الشرس" عن كثب!
محمد الطاير- الرياض: تعمل السعودية - حالياً - على تقييم مشروع طائرة "JF-17 Thunder" الباكستانية الحربية، وهو مشروع مشترك مع الصين؛ لإنتاج طائرة مقاتلة متعددة المهام، خفيفة الوزن، وبمحرك واحد، أنتج منها 54 طائرة حتى الآن، وتتشابه مع طائرة "إف-16" الأمريكية في الكثير من الميزات.
وتحتل السعودية - حالياً - المرتبة الرابعة عالمياً، في حجم الإنفاق على التسلح، حيث أنفقت العام الماضي نحو 60 مليار دولار؛ لتتفوق بذلك على دول عظمى، منها: بريطانيا، فيما كانت الرياض، وواشنطن، قد اتفقتا في العام 2010، على أكبر صفقة سلاح في التاريخ، وقيمتها 60 مليار دولار؛ مما يؤكد عزم القيادة السياسية بالمملكة على المضي قدماً في خططها؛ لبناء جيش حديث يضمن أمن بلاد الحرمين، من دون الاعتماد على الغير، وقطعت في ذلك شوطاً كبيراً، حيث تملك - اليوم - أسراباً حديثة من الطائرات الحربية ذات التقنيات العالية، وتنافس قوتها الجوية على المركز الأول بالشرق الأوسط.
وفي الـ20 من يناير الماضي، زار الأمير سلمان بن سلطان، نائب وزير الدفاع، مصانع إنتاج طائرة "JF-17" الباكستانية، واطلع على المشروع عن كثب، حسبما ذكرت صحيفة "وورد تريبيون" الأمريكية.
ونقلت "الصحيفة" عن مسؤولين بوزارة الدفاع الباكستانية قولهم: إن السعودية تراقب مشروع الطائرة، وتجري له تقييماً ودراسة جدوى، وقد تصبح شريكاً في إنتاج الطائرة، مشيرة إلى أن هذا المشروع قد يوفر للمملكة تكنولوجيا ستستفيد منها في المستقبل.
كما ذكر مسؤول آخر لم تسمه "الصحيفة": أن السعودية قد تنقل تقنية إنتاج عدة أنواع من الأسلحة باكستان، مشيراً إلى أن مشتريات الأسلحة الباكستانية ستزيد - بشكل كبير - خلال الأعوام المقبلة.
وستحاول "سبق" في هذا التقرير تسليط الضوء على مشروع " JF-17"، والميزات الحديثة التي تتمتع بها الطائرة، ودفعت السعودية للتفكير في نقل تقنيتها لأراضيها.
وانطلق "المشروع" المشترك بين باكستان والصين في العام 1999، بكلفة قدرت بحوالي 500 مليون دولار، واختارت الصين للطائرة اسم "التنين الشرس"، وقامت بأول تجربة طيران في أغسطس 2003، غير أنها لم تدخل الخدمة في سلاح الجو الباكستاني، إلا بعد نحو سبع سنوات، وتحديداً في فبراير 2010.
وأنتجت الصين أول طائرة في يونيو 2007، وبعد ستة أشهر بدأت باكستان في إنتاجها أيضاً؛ ليصل العدد الذي تم تصنيعه - حتى الآن - إلى 54 طائرة، منها ستة نماذج مبدئية.
وتسعى باكستان لتصنيع 250 طائرة، آملة أن تضيفها لقواتها الجوية، خلال الأعوام القليلة المقبلة، بكلفة تتراوح بين 15 و20 مليون دولار للطائرة الواحدة، من فئة "بلوك 1"، وما بين 20 و25 مليون دولار لـ"بلوك2".
وصنع هيكل الطائرة من سبائك الألومنيوم (باستثناء بعض الأجزاء المهمة التي صنعت من الصلب والتيتانيوم)، وصمم الهيكل؛ ليتحمل أربعة آلاف ساعة طيران، أو 25 عاماً.
ويوجد بالطائرة نظام دفاع متكامل، وجهاز كشف الرادارات المعادية، وأنظمة الحرب الإلكترونية، وتستطيع رصد الصواريخ، وإرسال إنذار إلى خوذة الطيار مباشرة، ولديها قدرة على الدفاع عن نفسها، عبر نثر المشاعل الحرارية، والمناورة، والتشويش.
أما رادار الطائرة الذي تم تصميمه في معهد "نانجينغ" الصيني لبحوث التكنولوجيا الإلكترونية، فيمكنه رصد 40 هدفاً في الوقت نفسه، في البر، والبحر، والجو، واستهدافها بالاعتماد على نظام توجيه حديث.
ويتألف نظام الوقود في الطائرة من خزانات داخلية بالأجنحة، وجسم الطائرة تستطيع حمل ما وزنه 2330 كجم من الوقود، وأنظمة وقود خارجية، يمكن إضافتها لتحمل نحو ثلاثة آلاف لتر.
وتستطيع الطائرة حمل 3600 كجم من الذخيرة (جو- جو) و(جو– أرض)، إضافة إلى سبعة مواقع خارجية لحمل الذخيرة، موزعة على بدن الطائرة.
كما يشمل تسليح الطائرة مدفعي رشاش من عيار 23 ملم، ويمكن استبداله بعيار 30 ملم، مزدوج "السبطانة" أيضاً.
السعودية تراقب "تنين باكستان الشرس" عن كثب!
محمد الطاير- الرياض: تعمل السعودية - حالياً - على تقييم مشروع طائرة "JF-17 Thunder" الباكستانية الحربية، وهو مشروع مشترك مع الصين؛ لإنتاج طائرة مقاتلة متعددة المهام، خفيفة الوزن، وبمحرك واحد، أنتج منها 54 طائرة حتى الآن، وتتشابه مع طائرة "إف-16" الأمريكية في الكثير من الميزات.
وتحتل السعودية - حالياً - المرتبة الرابعة عالمياً، في حجم الإنفاق على التسلح، حيث أنفقت العام الماضي نحو 60 مليار دولار؛ لتتفوق بذلك على دول عظمى، منها: بريطانيا، فيما كانت الرياض، وواشنطن، قد اتفقتا في العام 2010، على أكبر صفقة سلاح في التاريخ، وقيمتها 60 مليار دولار؛ مما يؤكد عزم القيادة السياسية بالمملكة على المضي قدماً في خططها؛ لبناء جيش حديث يضمن أمن بلاد الحرمين، من دون الاعتماد على الغير، وقطعت في ذلك شوطاً كبيراً، حيث تملك - اليوم - أسراباً حديثة من الطائرات الحربية ذات التقنيات العالية، وتنافس قوتها الجوية على المركز الأول بالشرق الأوسط.
وفي الـ20 من يناير الماضي، زار الأمير سلمان بن سلطان، نائب وزير الدفاع، مصانع إنتاج طائرة "JF-17" الباكستانية، واطلع على المشروع عن كثب، حسبما ذكرت صحيفة "وورد تريبيون" الأمريكية.
ونقلت "الصحيفة" عن مسؤولين بوزارة الدفاع الباكستانية قولهم: إن السعودية تراقب مشروع الطائرة، وتجري له تقييماً ودراسة جدوى، وقد تصبح شريكاً في إنتاج الطائرة، مشيرة إلى أن هذا المشروع قد يوفر للمملكة تكنولوجيا ستستفيد منها في المستقبل.
كما ذكر مسؤول آخر لم تسمه "الصحيفة": أن السعودية قد تنقل تقنية إنتاج عدة أنواع من الأسلحة باكستان، مشيراً إلى أن مشتريات الأسلحة الباكستانية ستزيد - بشكل كبير - خلال الأعوام المقبلة.
وستحاول "سبق" في هذا التقرير تسليط الضوء على مشروع " JF-17"، والميزات الحديثة التي تتمتع بها الطائرة، ودفعت السعودية للتفكير في نقل تقنيتها لأراضيها.
وانطلق "المشروع" المشترك بين باكستان والصين في العام 1999، بكلفة قدرت بحوالي 500 مليون دولار، واختارت الصين للطائرة اسم "التنين الشرس"، وقامت بأول تجربة طيران في أغسطس 2003، غير أنها لم تدخل الخدمة في سلاح الجو الباكستاني، إلا بعد نحو سبع سنوات، وتحديداً في فبراير 2010.
وأنتجت الصين أول طائرة في يونيو 2007، وبعد ستة أشهر بدأت باكستان في إنتاجها أيضاً؛ ليصل العدد الذي تم تصنيعه - حتى الآن - إلى 54 طائرة، منها ستة نماذج مبدئية.
وتسعى باكستان لتصنيع 250 طائرة، آملة أن تضيفها لقواتها الجوية، خلال الأعوام القليلة المقبلة، بكلفة تتراوح بين 15 و20 مليون دولار للطائرة الواحدة، من فئة "بلوك 1"، وما بين 20 و25 مليون دولار لـ"بلوك2".
وصنع هيكل الطائرة من سبائك الألومنيوم (باستثناء بعض الأجزاء المهمة التي صنعت من الصلب والتيتانيوم)، وصمم الهيكل؛ ليتحمل أربعة آلاف ساعة طيران، أو 25 عاماً.
ويوجد بالطائرة نظام دفاع متكامل، وجهاز كشف الرادارات المعادية، وأنظمة الحرب الإلكترونية، وتستطيع رصد الصواريخ، وإرسال إنذار إلى خوذة الطيار مباشرة، ولديها قدرة على الدفاع عن نفسها، عبر نثر المشاعل الحرارية، والمناورة، والتشويش.
أما رادار الطائرة الذي تم تصميمه في معهد "نانجينغ" الصيني لبحوث التكنولوجيا الإلكترونية، فيمكنه رصد 40 هدفاً في الوقت نفسه، في البر، والبحر، والجو، واستهدافها بالاعتماد على نظام توجيه حديث.
ويتألف نظام الوقود في الطائرة من خزانات داخلية بالأجنحة، وجسم الطائرة تستطيع حمل ما وزنه 2330 كجم من الوقود، وأنظمة وقود خارجية، يمكن إضافتها لتحمل نحو ثلاثة آلاف لتر.
وتستطيع الطائرة حمل 3600 كجم من الذخيرة (جو- جو) و(جو– أرض)، إضافة إلى سبعة مواقع خارجية لحمل الذخيرة، موزعة على بدن الطائرة.
كما يشمل تسليح الطائرة مدفعي رشاش من عيار 23 ملم، ويمكن استبداله بعيار 30 ملم، مزدوج "السبطانة" أيضاً.
تعليق