إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

    اتفاقيتان بين السعودية وباكستان بقيمة 685 مليون ريال




    إسلام أباد - محمد الطميحي
    وقعت السعودية وباكستان، اليوم الاثنين، اتفاقيتين تبلغ قيمتهما المالية 685 مليوناً و500 ألف ريال، والأولى تتضمن قرضاً إنمائياً لتمويل مشروع غولن غول الكهرماي بـ216 مليوناً و750 ألف ريال، بينما الاتفاقية الثانية تتضمن تمويل صادرات عبارة عن أسمدة يوريا من إنتاج شركة سابك بمبلغ125 مليون دولار (486 مليوناً و750 ألف ريال).
    ويأتي ذلك بعد قيام ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بزيارة إلى مقر إقامة رئيس الوزراء محمد نواز شريف في إسلام آباد.
    وبعد الاتفاقية اجتمع الأمير سلمان مع شريف، واستعراضا خلال الاجتماع آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى استعراض التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها.
    وكان ولي العهد أجرى مباحثات في العاصمة الباكستانية مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الباكستاني الفريق أول راشد محمود، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول راحيل شريف، وقد تناولت المباحثات الوضع الإقليمي والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون العسكري والدفاعي.
    من جهة أخرى غادر الأمير سلمان بن عبدالعزيز مساء اليوم متوجهاً إلى اليابان، بعدما اختتم زيارته إلى باكستان.





    تعليق


    • #47
      رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

      لااعتقد ان يتم الاعلان عن الصفقات العسكريه مع باكستان حتى وان تمت في الظروف الحاليه نظرا لحساسيه العلاقه مع باكستان امام الغرب

      تعليق


      • #48
        رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

        المشاركة الأصلية بواسطة F15SA مشاهدة المشاركة
        لااعتقد ان يتم الاعلان عن الصفقات العسكريه مع باكستان حتى وان تمت في الظروف الحاليه نظرا لحساسيه العلاقه مع باكستان امام الغرب
        نعم لا اظن ان يعلن عن اي عقد و اذا أعلن فأنة لسبب ما ،
        من سياسة السعودية التكتم و دائماً تطلب من الشركات المصنعة التكتم على الصفقات ،



        عرب نحن ونبقى عربا رضى الشرق أم الغرب أبى / هكذا كنا حماة القيم ننصر المظلوم أو من نكبا
        سوف نصحو من رقاد قاتل نبتنى مجدا يحاكى الكوكبا / لو تصفحتم بطون الكتب لوجدتم للتباهى سببا
        ذلك انا من أمة لاتنحنى تصنع الفجر البهى الأهيبا / عرب نحن ونبقى دائما نعشق العلم ونهوى الأدبا
        ان تخلى بعضنا عن قومه ومشى خلف الأعادى ذنبا/ ومضى مثل سفيه جاهل فسيبقى مستذلا خائبا
        أيها العرب أعيدوا نهضة للأباة الصيد أضحت مطلبا/شمروا عن ساعد الجد الذى يسعد الشرق ويحيى المغربا
        واذكروا عهدا مجيدا خالدا كان بالأمس عزيزا أغلبا / قد غفونا فسلبنا حقنا وكبونا فلقينا الأصعبا
        واكتبوا تاريخ قومى زاهيا بالدم القانى وحوزوا الرتبا / هكذا نحن وهذى حالنا ان سلكنا الحق نلنا الأربا
        عرب نحن ونبقى عربا نرفض الذل ونأبى الذهبا / فسنجنى النصر حلوا شافيا وسنبقى الأوفياء النجبا

        تعليق


        • #49
          رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

          المشاركة الأصلية بواسطة متعـبْ مشاهدة المشاركة
          السعودية وباكستان يبحثان تنفيذ مشروع مشترك في مجال “الإنتاج الدفاعي”



          اسلام اباد ـ أحمد المصري ـ الأناضول
          بحث ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع،الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مع رئيس هيئة الأركان العامة الباكستاني رشاد محمود، في إسلام أباد اليوم الإثنين، “تنفيذ مشروع مشترك بين البلدين في مجال الانتاج الدفاع″، وفق وكالة الأنباء الباكستانية.
          وقالت الوكالة إنه جرى خلال اللقاء بحث التعاون في مجال الدفاع بين البلدين وتدريب الأفراد العسكريين.
          واتفق الجانبان، بحسب الوكالة، “على تعزيز التعاون المتبادل في مجال الدفاع، إضافة إلى تنفيذ مشروع مشترك في مجال الإنتاج الدفاعي بين البلدين”، ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل حول المشروع أو قيمته.
          من جانبها قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين والأمور ذات الاهتمام المشترك.
          وكان ولي العهد السعودي قد وصل باكستان السبت، في زيارة تستمر 3 أيام، ويجري خلالها مباحثات مع مسئولين باكستانيين تتركز على مختلف المجالات ولا سيما تعزيز التعاون في مجال الدفاع.
          والتقى ولي العهد السعودي في مقر إقامته بقصر البنجاب أمس مع وزير دفاع باكستان خواجه محمد آصف.
          وكانت جريدة “وورلد تريبيون” الأمريكية قد نقلت في 23 يناير/كانون الثاني الماضي عن مسؤولين - لم تسمهم – القول إن السعودية تجري تقييماً ودراسة جدوى للمشاركة في إنتاج مشروع طائرة “JF-17 Thunder” الباكستانية الحربية، التي تشبه الطائرة “إف-16″ الأمريكية في الكثير من الميزات.
          وبحسب الصحيفة، فإن الأمير سلمان بن سلطان، نائب وزير الدفاع، قد زار مصانع إنتاج طائرة “JF-17″ الباكستانية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، واطلع على المشروع عن كثب.
          وقال المسؤولون، بحسب الصحيفة، إن “باكستان عرضت تزويد الجيش السعودي بطائرات ودبابات قتال رئيسية وغواصات”، وبينوا أن العرض شمل نقل التكنولوجيا، فضلا عن الإنتاج المشترك في المملكة العربية السعودية.
          وتوقعوا ارتفاع مشتريات السعودية من الأسلحة الباكستانية خلال السنة المقبلة.
          وكانت السعودية قد احتلت المرتبة الرابعة في تصنيف دول العالم الأكثر إنفاقا على السلاح في عام 2013، بـإنفاق بلغ 59.6 مليار دولار، بحسب التقرير السنوي عن التسلح الذي يصدره “المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية”، ومقره لندن.
          كما استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مقر إقامته بقصر البنجاب في إسلام آباد امس رئيس البرلمان الباكستاني آياز صادق .
          وقالت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات.
          كذلك اجتمع ولي العهد السعودي بمقر إقامته في إسلام آباد أمس مع وزير الخارجية الباكستاني سرتاج عزيز.
          وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة ، إضافة إلى بحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها.
          وكان ولي العهد قد وصل إلى باكستان السبت الماضي في مستهل جولة آسيوية تشمل أيضا كل من اليابان والهند والمالديف، واجتمع عقب وصوله مع الرئيس ممنون حسين.
          وتعد هذه أول زيارة رفيعة بهذا المستوى من المملكة العربية السعودية منذ تولي نواز شريف رئاسة الوزراء في باكستان في يونيو / حزيران الماضي.، كما، أن هذه أول زيارة يقوم بها الأمير سلمان لباكستان منذ توليه وزارة الدفاع.

          خبر جميل

          اقامة مشروع دفاعي مشترك وايضا في حال تعاقدنا على الجي اف-17 فاننا سنكون مع الصين وباكستان شركاء فيها

          باكستان خير صديق نستطيع الاستفادة منها





          تعليق


          • #50
            رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

            لقاءات الأمير سلمان مع القادة العسكريين ركزت على مجال الإنتاج الدفاعي المشترك مع إسلام أباد
            مسؤولون باكستانيون: الاتفاق على تشارك المعلومات الاستخباراتية في مجال محاربة الإرهاب

            الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله بمقر إقامته رئيس الأركان الباكستاني، في إسلام آباد، أمس (واس)
            إسلام آباد: عمر فاروق
            أكد مسؤولون باكستانيون أن السعودية وباكستان تدرسان تعزيز التعاون الدفاعي، مع التركيز بشكل خاص على تدريب الأفراد وتعزيز التعاون في مجال الإنتاج الدفاعي المشترك، إلى جانب مشاركة المعلومات الاستخباراتية في مجال محاربة الإرهاب.
            وجاءت تعليقات المسؤولين خلال لقاء الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، إذ ناقش الاجتماع أمس عددا من مقترحات التعاون في مجال تدريب جنود القوات المسلحة السعودية في المؤسسات العسكرية الباكستانية، كما ناقش الجانبان مقترحا آخر بتعزيز الإنتاج الدفاعي المشترك، الذي لا يزال قيد الدراسة.
            وعقد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس اجتماعات مع قادة الجيش الباكستاني، ناقش خلالها الموقف الأمني الإقليمي.
            وحضر الاجتماع رئيس أركان الجيش الجنرال رحيل شريف ورئيس هيئة الأركان العامة المشتركة الجنرال رشاد محمود، وجرى خلاله مناقشة القضايا المتعلقة بالتعاون الدفاعي والأمن الإقليمي.
            وناقش الجنرال رشاد محمود مع الأمير سلمان الاتفاقيات الدفاعية السعودية الباكستانية واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
            كما جرى الاتفاق خلال اللقاء على مشاركة المعلومات الاستخباراتية في مجال محاربة الإرهاب، حيث سيجري توقيع اتفاقية تعاون أمني بين البلدين.
            وقال المسؤولون إن باكستان تمكنت على مدى العقدين الماضيين من تطوير قدرات إنتاج دفاعية، يأتي من بينها إنتاج المقاتلة (JF - 17 Thunder) ودبابة المعركة الرئيسة.
            وأضاف المسؤولون أن إسلام آباد اقترحت على السعودية مساعدتها في إنتاج المقاتلة (JF - 17 Thunder) في السعودية، وجرت مناقشة هذا الاقتراح خلال الاجتماع بين ولي العهد ووزير الدفاع الباكستاني.
            وناقش الجنرال رشاد محمود مع الأمير سلمان الاتفاقيات الدفاعية السعودية الباكستانية واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
            كما جرى الاتفاق خلال اللقاء على مشاركة المعلومات الاستخباراتية في مجال محاربة الإرهاب.


            تعليق


            • #51
              رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

              ولي العهد ,, في طوكيو












              هههههههههههههههههه غطينا على واس
              sigpic

              تعليق


              • #52
                رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية







                sigpic

                تعليق


                • #53
                  رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

                  يالروقي الصور ماهي ظاهرة

                  أظهر وعليك الامان
                  _


                  تعليق


                  • #54
                    رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

                    ان شاء الله سوف تقوم مصانع عسكرية باكستانية في السعودية تحت اشرافنا ودعمنا

                    تعليق


                    • #55
                      رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

                      نعم اعتقد ان هذا مايجري التخطيط له

                      تعليق


                      • #56
                        رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

                        المشاركة الأصلية بواسطة Marine Infantry مشاهدة المشاركة
                        يالروقي الصور ماهي ظاهرة

                        أظهر وعليك الامان
                        الصور ضاهره عندي

                        المشكلة اتوقع عندك
                        sigpic

                        تعليق


                        • #57
                          رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

                          الدولتان تتمتعان بثقل سياسي واقتصادي وتسعيان لتحقيق تقارب وثيق يضمن مصالحهما

                          ولي العهد يدشن ملامح عصر جديد للعلاقات مع اليابان في عالم متصارع من التكتلات






                          ​الدولتان تتمتعان بثقل سياسي واقتصادي وتسعيان لتحقيق تقارب وثيق يضمن مصالحهما





                          "سبق" - خاص: في عام 1909م كان نحو ثلاثة يابانيين اعتنقوا الإسلام في أماكن وظروف مختلفة. كان من بينهم كوتارو ياماوكا، ليكون حسب الرصد التاريخي لدى أغلب المصادر أول مسلم ياباني يصل لمكة المكرمة حاجاً، ولينشر بعدها بسنوات قليلة تجربته في كتاب لاقى إقبالاً كبيراً.

                          كانت تلك أول علاقة لياباني بجزيرة العرب تقريباً. إلا أن التاريخ الحديث أكد أيضاً أن الحضور الياباني البارز كان مع الوجود السعودي، حيث تجاوز أكثر من خمسين عاماً من العلاقات المتنامية.

                          في الرصد التاريخي الحديث، تعود الاتصالات الرسمية بين السعودية واليابان إلى عام 1938م بدأت في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حيث زار وفد ياباني المملكة والتقى الملك عبدالعزيز.

                          ثم تلاها زيارة للملك فيصل -رحمه الله- إلى اليابان عام 1967 شكلت دفعة قوية للعلاقات السعودية اليابانية في مختلف المجالات، ثم توالت زيارات المسؤولين في المملكة إلى اليابان، مثل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- إلى اليابان، وكذلك زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدد من المسؤولين.

                          السعودية واليابان منذ البداية شهدتا حضوراً كبيراً على الساحة، تطور سريعاً لتمنح السعودية حقوق امتياز التنقيب عن النفط لشركات يابانية، هي شركة الزيت العربية ووقعت اتفاقية الامتياز في ديسمبر 1957 وتم اكتشاف تجريبي للبترول في يناير عام 1960.

                          والزيارات من الجانب الياباني شهدت ذروتها لتصل قمتها من الجانب الياباني بزيارة ولي عهد اليابان الأمير أكيهيتو وزوجته ميتشيكو عام 1981.

                          وفي التاريخ السياسي، تمثل "الشراكة الشاملة نحو القرن الحادي والعشرين" التي وقّعها البلدان عام 1997م أمراً لافتاً جداً، وصاغها رئيس وزراء اليابان ريوتارو هاشيموتو والملك فهد.

                          تلا ذلك زيارة لولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز -حينها- لليابان عام 1998، ووقّع "التعاون السعودي الياباني" مع رئيس الوزراء كييزو أوبوتشي. كما زار وزير الخارجية الياباني يوهي كونو المملكة عام 2001، وأعلن مبادراته في ثلاثة مجالات: تشجيع الحوار بين الحضارات مع العالم الإسلامي، وتطوير مصادر المياه، والحوار السياسي الواسع المتعدد.

                          وما من شك أن الدولتين بما تمثلانه من ثقل سياسي واقتصادي، تسعيان لتحقيق تقارب وثيق يضمن مصالح البلدين في عالم متصارع من التكتلات.

                          حول ذلك يقول الباحث بمركز الخليج للدراسات عبدالعزيز صقر: إن الاهتمام الياباني بالسعودية متزايد ومستمر، ويتمثل في الرغبة في زيادة حجم العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والاستثماري مع المملكة، وبدت اهتمامات المسؤولين اليابانيين واضحة بالمملكة كمكانة إقليمية ودولية، وسوق ضخم، ومورد نفطي هام داعم للاقتصاد الياباني العملاق.

                          ويرى "صقر" أن هناك فرصاً مواتية لارتياد مجالات جديدة للتعاون المفيد للطرفين "خاصة أن العلاقات الثنائية تمر بمرحلة متميزة ومهمة وتطورت بسرعة على الصعيد السياسي، فهي حققت قفزات مهمة على الصعيد الاقتصادي، إلى أن تبوأت اليابان مرتبة الشريك الثاني للمملكة، وإحدى أكبر الدول المستثمرة في السعودية، وبلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان حوالي 180 مليار دولار، وحجم التبادل التجاري بين المملكة واليابان أكثر من 52 مليار دولار سنوياً، كما أن طوكيو التي تستورد 90% من احتياجاتها من الطاقة النفطية من منطقة الخليج، تبلغ حصة المملكة منها أكثر من مليون برميل".

                          كما أن المملكة بادرت إلى سد العجز في الواردات اليابانية من النفط بعد فرض الحصار الاقتصادي على إيران التي كانت واحدة من أهم الدول التي تعتمد عليها طوكيو في استيراد النفط.

                          السعودية بدورها تنظر باهتمام لليابان، خصوصاً أن الأخيرة تحتل مرتبة متقدمة عالمياً من حيث قيمة الناتج الوطني الإجمالي بنحو 5.5 تريليون دولار في عام 2010م، كما أنها ثالث قوة تجارية في العالم.

                          والسعودية -كما يرى الخبراء- في مرحلة البحث عن بدائل للطاقة ستجد لدى اليابان تجارب مهمة في تأمين محطات الطاقة النووية وتوليد الطاقة عبر الرياح أو الطاقة الشمسية، أو التي تعتمد على الانبعاث الحراري من باطن الأرض، والمملكة في حاجة إلى الطاقة من هذه المصادر بما تملكه من مساحة ومناخ ما يتيح لها الاستفادة من هذا النوع من الطاقة.

                          وفيما تبقى الأسئلة حاضرة عن التطورات التي يمكن للبلدين الوصول لها في المرحلة الحالية، وأهمها طبعاً على الصعيد الاقتصادي نجد أيضاً أن الخبراء يرون أنه بنفس الأهمية يجب النظر للتعاون من الجانب التقني حيث تبرز تجربة رائدة ممثلة في المعهد السعودي الياباني للسيارات في محافظة جدة قحيث تم تدريب الشباب على الخدمات المتعلقة بتقنية السيارات اليابانية وإدارتها.

                          وبعد نجاح تجربة هذا المعهد قام المستثمرون بإنشاء المعهد السعودي للإكترونيات والأجهزة المنزلية بالرياض.

                          يقول الدكتور عبد العزيز تركستاني سفير المملكة العربية السعودية لدى اليابان في ندوة "المملكة العربية السعودية واليابان.. من العلاقة إلى الشراكة": "العلاقات الاقتصادية والتجارية جعلت اليابان احد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة. تخضع هذه العلاقات لاتفاقيات عديدة وفي مقدمتها اتفاقية للتعاون الاقتصادي والفني".

                          مضيفاً: "ومن مشاريعها شركات مشتركة او مختلطة في هذه المجالات, ومن ضمنها إنشاء مجلس الأعمال السعودي الياباني والذي ساهم بشكل كبير في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الملكة العربية السعودية واليابان".

                          ويرى "تركستاني" أن العلاقات السعودية اليابانية ليست علاقات بترولية فقط وإنما أخذا آفاقاً أرحب حيث يوجد عدد كبير من الطلاب السعوديين في اليابان وهناك اتفاقيات تعاون بين الكثير من الجامعات السعودية واليابانية".

                          أما النائب بالبرلمان الياباني توشي أكي كيوزومي فيؤكد: "العلاقات الدبلوماسية بين كل من اليابان والسعودية بدأت من خلال البعد الاقتصادي المتمثل في البترول، لكنها بدأت تأخذ أبعاداً أخرى مع إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حيث انتقلت العلاقة من الاعتماد على المادة إلى العنصر البشري".

                          مضيفاً: "التعليم العالي وتطوره هو المحرك الأول للتطور وأن العلاقات السعودية اليابانية يجب أن تفعل هذا الجانب وتزيد من الاستثمارات المشتركة في هذا المجال".

                          من جهته، وفي ندوة «العلاقات السعودية ــ اليابانية وآفاق المستقبل» ضمن أنشطة المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 26». قال الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع: «ونظرا لأهمية العلاقات بين السعودية واليابان فقد تم تكوين اللجنة السعودية اليابانية المشتركة التي عقدت عشرة اجتماعات في المملكة واليابان كان آخرها الاجتماع العاشر في شهر مايو 2010م".

                          الآن ومع الزيارة الميمونة لولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، فإن الأنظار والتطلعات ترى أن هناك ملفات عديدة في صالح البلدين في طريقها للتفعيل.
                          sigpic

                          تعليق


                          • #58
                            رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

                            زيارة ولي العهد الحالية تحمل أهمية كبرى مع التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم



                            السعودية واليابان .. قيادة واعية أنتجت تقارباً سياسياً واقتصادياً على مدى 6 عقود




                            كتب / رئيس التحرير - "طوكيو" اليابان:

                            مع اقتراب الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية واليابان، التي تصادف العام المقبل 1436هـ - 2015م، وتزامناً مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الحالية لليابان، ونظراً لما تحتله العلاقات السعودية - اليابانية من تميُّزٍ وتعاونٍ وثيقٍ في مختلف المجالات التنموية.. فإن المتأمل للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين يجدها في استقرارٍ مستمرٍ، وتطورٍ دائمٍ يعكس مدى وعي قيادة البلدين، والتزامهما بما يحقّق مصالحهما وتطلعاتهما المشتركة.


                            ونظراً لأن العلاقات مع اليابان متشعبة وكبيرة ويصعب حصرها في مقالٍ واحدٍ، إلا أنني سأحاول أن أذكر أبرز المراحل التي مرّت بها خلال العقود الماضية:
                            فمنذ أولى خطوات تقارب العلاقات السعودية - اليابانية عام 1938م، عندما قام المبعوث السعودي لدى إنجلترا "حافظ وهبة" بزيارة اليابان لحضور افتتاح مسجد طوكيو، وقيام المبعوث الياباني لدى مصر عام 1939 بزيارة السعودية كأول مسؤولٍ ياباني يزورها، ولقاؤه الملك عبد العزيز في الرياض، توالت بعدها الزيارات الرسمية، وتطوّرت العلاقات السعودية - اليابانية، وتعمّقت بشكلٍ مستمرٍ، ولاسيما مع توالي الأحداث السياسية في المنطقة العربية، وخاصةً بعد الحرب العالمية الثانية التي عجّلت بإرسال أول وفدٍ اقتصادي ياباني للسعودية عام 1953م، وإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين عام 1955م.
                            كما تعزّزت العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين بشكلٍ أكبر بعد منح السعودية عام 1957م، حق امتياز التنقيب عن البترول لشركةٍ يابانية هي شركة الزيت العربية، وتوقيع اتفاقية الامتياز بين البلدين، ومن ثم توالت الزيارات المتبادلة للشخصيات المهمة، ومنها الزيارة التي قام بها الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - لليابان عام 1960 حين كان يشغل منصب وزير المواصلات. ووطّدت زيارة الملك فيصل لليابان عام 1971 الصداقة بشكلٍ كبيرٍ، ثم ازدادت وتيرة الزيارات المتبادلة بعد الأزمة النفطية عام 1973م. واليوم وبعد مُضي عقودٍ، لا تزال العلاقات السعودية - اليابانية مستقرة وثابتة وعميقة.

                            ولعل من أهم المراحل التي مرّت بها العلاقات السعودية قيام الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - ورئيس وزراء اليابان الأسبق "ريوتارو هاشيموتو"، بصياغة "الشراكة الشاملة نحو القرن الحادي والعشرين" عندما زار هاشيموتو السعودية عام 1997م، وكذلك عندما زار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – ولي العهد آنذاك - اليابان عام 1998م، وتمّ خلال الزيارة توقيع "أجندة التعاون السعودي - الياباني مع رئيس الوزراء الأسبق "كييزو اوبوتشي".

                            وفي عام 2001، أعلن وزير الخارجية الياباني "يوهي كونو" من الرياض مبادرات مهمة في ثلاثة مجالات، هي: تشجيع الحوار بين الحضارات مع العالم الإسلامي، وتطوير مصادر المياه، والحوار السياسي الواسع المتعدّد.

                            ولم تنقطع المباحثات بين القيادة السياسية في البلدين، حيث يتم من حينٍ لآخر بحث أبرز الملفات التي تهم الطرفين، هاتفياً عن طريق البرقيات التي ينقلها مسؤولون ودبلوماسيون كبار.
                            وتأتي زيارة سمو ولي العهد الحالية لليابان تعزيزاً لأهمية العلاقات التاريخية بين الرياض وطوكيو، ومواكبةً لتطلعات قيادتَي البلدين في توطيدها بمختلف المجالات التنموية مع التركيز على سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاقها لتشمل: الطاقة، والاستثمار، ونقل التقنية، والتعاون في الأبحاث، وقطاع المواصلات، والطاقة الشمسية، والتدريب، وحظر الانتشار النووي، ومكافحة الإرهاب، والمساعدات الإنسانية، وتدفق الاستثمارات اليابانية في القطاعات الصناعية، والخدمية. كما ستعزّز الزيارة الشراكة الكاملة بين البلدين في المجالات كافة بما يحقّق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لتحقيق السلام العادل والدائم، ولاسيما أن السعودية تمتاز بمكانتها السياسية، والاقتصادية في المنطقة، ودورها المحوري في خدمة الأمن والسلم الدوليين، ودولة اليابان تعد من الدول الصناعية الكبرى التي لها ثقلها الدولي.

                            إن زيارة ولي العهد الحالية لليابان تحمل أهمية كبرى، خصوصاً مع التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، وينتظر أن تنتج عنها نقلة كبيرة في العلاقات، وأخذها إلى آفاق جديدة.






                            sigpic

                            تعليق


                            • #59
                              رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

                              قال: ستكون دافعاً قوياً في توطيد التعاون بين البلدين الصديقين



                              السفير السعودي بطوكيو: زيارة ولي العهد لليابان .. تاريخية




                              عبد الله الراجحي- سبق- الرياض: بدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، محطته الثانية في جولته الآسيوية، بزيارة اليابان؛ حيث ستحظى هذه الزيارة بشأنٍ كبيرٍ على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري.

                              ورحّب سفير خادم الحرمين الشريفين باليابان الدكتور عبد العزيز تركستاني بالزيارة؛ مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية باليابان كدولة صديقة؛ مشيراً إلى أن هذه الزيارة سيكون لها دافعٌ قوي في إطار التعاون بين البلدين.

                              وأكّد تركستاني أن اليابان تحتضن أكثر من 500 طالب وطالبة يدرسون ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مختلف التخصّصات الدقيقة، إضافة إلى التبادل التجاري بين البلدين الصديقين؛ حيث تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرئيسة في استخدام المنتجات اليابانية.
                              sigpic

                              تعليق


                              • #60
                                رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية

                                ولي العهد يصل إلى طوكيو في زيارة رسمية لليابان




                                واس- طوكيو: بحفظ الله ورعايته، وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في وقتٍ متأخرٍ ليلة أمس، إلى طوكيو، في مستهل زيارةٍ رسمية لليابان.

                                وكان في استقبال سمو ولي العهد بمطار "هانيدا" في طوكيو، الأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد اللطيف العثمان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان عبد العزيز تركستاني.

                                وفور وصول سموه عُزف السلامان الوطنيان السعودي والياباني.

                                بعد ذلك صافح سموه كِبار المسؤولين اليابانيين وسفراء الدول العربية في اليابان والملحق العسكري السعودي باليابان العميد ركن عبد الرحمن الحربي، وأعضاء السفارة السعودية في اليابان والسفير الياباني لدى المملكة جيرو كوديرا.

                                كما صافح سمو ولي عهد اليابان، أعضاء الوفد الرسمي المرافق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

                                بعد ذلك غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، المطار يصحبه الأمير ناروهيتو، متوجّهاً إلى مقر إقامته في قصر الضيافة في طوكيو.

                                حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.
                                sigpic

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 13. الأعضاء 0 والزوار 13.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X