أكد المدير السابق للمخابرات العسكريّة التونسية العميد موسى الخلفي، وجود طائرات أميركية من دون طيار، وعدد من الضباط الأميركيين في جنوب شرق تونس، وذلك في الوقت الذي تشهد تونس جدلاً متصاعداً حول نشاط عسكري أميركي متزايد قرب الحدود الليبية.ونقلت إذاعة "شمس أف أم" المحلية التونسية، في 18 شباط/ فبراير، عن العميد موسى الخلفي، قوله إن الأميركيين "أمدّونا بطائرات من دون طيّار لرصد الإرهابيين"، مشيراً الى أن "ضباطاً أميركيين يقومون حالياً بتشغيل تلك الطائرات باعتبارها تحتاج إلى خبرات عالية".وأعاب على وزارة الدفاع التونسية "إخفاء هذا الأمر عن التونسيين"، لكنه استبعد في المقابل وجود قواعد عسكرية أميركية في التراب التونسي.وقال إن الأميركيين "لا حاجة لهم بقواعد عسكرية بتونس، بل هم في حاجة لمدّ لوجستي مثل تهيئة المستشفيات القادرة على علاج جرحاهم في عمليات محاربة الإرهاب على غرار مستشفيات الفوار والذهيبة ورمادة في جنوب شرق البلاد".ويأتي هذا التأكيد فيما تعيش تونس على وقع جدل متصاعد حول تزايد النشاط العسكري الأميركي في جنوب تونس غير بعيد عن الحدود مع ليبيا، ما دفع البعض إلى التحذير من أن أميركا تُخطط لعمل عسكري وشيك في ليبيا.
وبدأ هذا الجدل عندما كشفت صحيفة (آخر خبر) التونسية قبل نحو أسبوع، النقاب عن أن وحدات من الجيش الأميركي تعمل حالياً على توسيع عدد من المستشفيات التونسية في مناطق بالجنوب الشرقي التونسي غير بعيد عن الحدود الليبية.وذكرت الصحيفة أن بحوزتها وثائق "تُثبت أن الجيش الأميريي أبرم اتفاقاً مع وزارة الصحة التونسية في عهد عبد اللطيف المكي القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية، ينص على توسعة 3 مستشفيات تقع في الفوار، ورمادة، والذهيبة في أقصى الجنوب التونسي غير بعيد عن الحدود الليبية".وأشارت إلى أن الجيش الأميركي "يتابع عن كثب سير الأعمال، حيث يُشرف جنرالات من سلاح الجو الأميركي على الإنجاز ومراقبة الأعمال، في حين لا تستطيع وزارة الصحة التونسية مراقبة هذه الأعمال أو التدخّل فيها".واعترف وزير الصحة التونسي السابق عبد اللطيف المكي، بأن "سلطات مدينة أميركية تقوم حالياً بأعمال في 3 مستشفيات تونسية في أقصى جنوب البلاد"، نافياً بذلك أن يكون الجيش الأميركي هو الذي يُنفذ مثل هذه الأعمال.
وفي المقابل، أكدت السفارة الأميركية بتونس، أن الأعمال الجارية في المستشفيات الثلاث المذكورة، تُمولها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).غير أن ذلك لم يمنع بعض المراقبين من التحذير من أن الولايات المتحدة الأميركية قد تكون بصدد الإستعداد لتوجيه ضربة عسكرية في ليبيا، وطالبوا الحكومة التونسية بتوضيح موقفها.
وبدأ هذا الجدل عندما كشفت صحيفة (آخر خبر) التونسية قبل نحو أسبوع، النقاب عن أن وحدات من الجيش الأميركي تعمل حالياً على توسيع عدد من المستشفيات التونسية في مناطق بالجنوب الشرقي التونسي غير بعيد عن الحدود الليبية.وذكرت الصحيفة أن بحوزتها وثائق "تُثبت أن الجيش الأميريي أبرم اتفاقاً مع وزارة الصحة التونسية في عهد عبد اللطيف المكي القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية، ينص على توسعة 3 مستشفيات تقع في الفوار، ورمادة، والذهيبة في أقصى الجنوب التونسي غير بعيد عن الحدود الليبية".وأشارت إلى أن الجيش الأميركي "يتابع عن كثب سير الأعمال، حيث يُشرف جنرالات من سلاح الجو الأميركي على الإنجاز ومراقبة الأعمال، في حين لا تستطيع وزارة الصحة التونسية مراقبة هذه الأعمال أو التدخّل فيها".واعترف وزير الصحة التونسي السابق عبد اللطيف المكي، بأن "سلطات مدينة أميركية تقوم حالياً بأعمال في 3 مستشفيات تونسية في أقصى جنوب البلاد"، نافياً بذلك أن يكون الجيش الأميركي هو الذي يُنفذ مثل هذه الأعمال.
وفي المقابل، أكدت السفارة الأميركية بتونس، أن الأعمال الجارية في المستشفيات الثلاث المذكورة، تُمولها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).غير أن ذلك لم يمنع بعض المراقبين من التحذير من أن الولايات المتحدة الأميركية قد تكون بصدد الإستعداد لتوجيه ضربة عسكرية في ليبيا، وطالبوا الحكومة التونسية بتوضيح موقفها.
تعليق