صنعاء - أكدت مصادر يمنية مطلعة أن القيادة السعودية رفضت طلبا من آل الأحمر لدعمهم والتدخل لوقف هجوم الحوثيين على مناطقهم القبلية مطلع الشهر وهو الهجوم الذي أدى إلى استيلاء الحوثيين على المقر “التاريخي” لزعيم قبائل حاشد الراحل الشيخ عبدالله الأحمر في منطقة عمران شمال اليمن.
وقالت المصادر إن الرد السعودي كان حاسما وإن الرياض طلبت من آل الأحمر أن يحاربوا الإخوان قبل أن ينتظروا أية مساعدة من السعودية.
ويعد هذا الموقف السعودي مؤشرا جديدا إلى أن المملكة قد حسمت موقفها من تنظيم الإخوان داخل السعودية وخارجها، ويأتي أيضا في سياق التصعيد الدبلوماسي مع قطر التي تعتبر الداعم الأول للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي يتخذ من الدوحة مقرا له.
وأضافت المصادر أن الرياض اعتبرت أن حميد الأحمر، وهو الأخ الأغنى من أبناء الشيخ عبدالله الأحمر، قد رهن مصير اليمن وتحالف قبائل حاشد بعلاقته مع قطر والإخوان على الرغم من التحذيرات السعودية المتكررة له “من عدم الانسياق وراء اللعبة”.
وكان الشيخ صادق الأحمر الذي ورث زعامة حاشد “نظريا” عن والده قد حاول التواصل مع القيادة السعودية، لكن رد الرياض كان قاطعا.
واجتاحت قوات الحوثيين الشيعة مناطق تعد الموطن التقليدي لقبائل حاشد وحلفائهم القبليين والسياسيين من جماعة الإصلاح، وهي جماعة تضم، بالإضافة إلى الإخوان، مجموعات سلفية.
واعتبر مراقبون أن سقوط منطقة عمران بأيدي الحوثيين أعلن نهاية قيادة آل الأحمر لتحالف حاشد الذي ظل الظهير القبلي لحكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وقال مراقب لم يشأ ذكر اسمه “إن حميد الأحمر اعتقد أن باستطاعته وبدعم الإخوان الوصول إلى كرسي الرئاسة في اليمن متسلحا بحالة الفوضى السائدة في المنطقة بدعوى الربيع العربي وبدعم الإخوان، إلا أنه وجد نفسه من ضحايا هذا الربيع”.
ووقف زعماء من حاشد على الحياد عندما شن الحوثيون هجومهم على معاقل آل الأحمر في الخمري. وفضل هؤلاء الشيوخ توقيع اتفاق صلح مع الحوثيين بعد انتهائهم من تدمير منازل لآل الأحمر بينها منزل الشيخ عبدالله الذي توفّي في أواخر العام 2007.
وأكدت مصادر أن ضغوطا قبلية تمارس على آل الأحمر، وخاصة على الأخ الأكبر صادق من أجل الاختيار بين الحفاظ على علاقات قوية مع القبائل المتحالفة تاريخيا معهم، أو الذهاب في اللعبة القطرية الإخوانية وأن يتحمل مسؤولية ذلك مستقبليا.
ويقول مراقبون إن زعامة آل الأحمر لحاشد صارت من الماضي وأن القبيلة ستكون منقسمة على نفسها بعد الآن، كما حال القبيلة الأخرى الكبيرة وهي بكيل.
وتتهم جهات سعودية قطر بلعب دور تخريبي في اليمن من خلال رهان مزدوج على الإخوان والحوثيين معا، وأن الهدف من ذلك هو التحريض على المملكة ومنعها من لعب دور مؤثر في استقرار اليمن من بوابة “المبادرة الخليجية” التي هي مبادرة سعودية بالأساس.
وكانت مصادر سعودية قد أكدت لـ”العرب” في عدد سابق أن أحد أسباب الغضب السعودي على الدوحة هو ما تقوم به في اليمن من دعم لمجموعات متشددة خاصة الإخوان وتنظيمات متشددة قريبة من القاعدة.
ومارست الرياض ضغوطا على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لتقليص نسبة تمثيل الإخوان في الحكومة لمصلحة الحراك الجنوبي والحوثيين واتحاد الرشاد السلفي وشبان الثورة في سياق خيار الحوار الوطني.
ويكشف خبراء في الجماعات الإسلامية أن نفوذ القطريين كبير في اليمن من خلال بوابة الجمعيات الخيرية ذات الخلفية الإخوانية والتي يبلغ عددها حوالي أربعة آلاف جمعية تأتيها التبرعات من إخوان الخليج، ومن بعض الدول وخاصة قطر وتركيا.
وتقيم الجمعيات الخيرية الإخوانية المدعومة قطريا مشاريع وهمية لرعاية الأيتام والفقراء، وتتخذ منها غطاء لأعمال أخرى من بينها تدريب وافدين من دول عربية أخرى وتسليحهم تمهيدا لإلحاقهم بالمعارك الدائرة ضد الحوثيين أو لإسناد المجموعات المرتبطة بالقاعدة التي تخوض المعارك في سوريا والعراق.
وقالت المصادر إن الرد السعودي كان حاسما وإن الرياض طلبت من آل الأحمر أن يحاربوا الإخوان قبل أن ينتظروا أية مساعدة من السعودية.
ويعد هذا الموقف السعودي مؤشرا جديدا إلى أن المملكة قد حسمت موقفها من تنظيم الإخوان داخل السعودية وخارجها، ويأتي أيضا في سياق التصعيد الدبلوماسي مع قطر التي تعتبر الداعم الأول للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي يتخذ من الدوحة مقرا له.
وأضافت المصادر أن الرياض اعتبرت أن حميد الأحمر، وهو الأخ الأغنى من أبناء الشيخ عبدالله الأحمر، قد رهن مصير اليمن وتحالف قبائل حاشد بعلاقته مع قطر والإخوان على الرغم من التحذيرات السعودية المتكررة له “من عدم الانسياق وراء اللعبة”.
وكان الشيخ صادق الأحمر الذي ورث زعامة حاشد “نظريا” عن والده قد حاول التواصل مع القيادة السعودية، لكن رد الرياض كان قاطعا.
واجتاحت قوات الحوثيين الشيعة مناطق تعد الموطن التقليدي لقبائل حاشد وحلفائهم القبليين والسياسيين من جماعة الإصلاح، وهي جماعة تضم، بالإضافة إلى الإخوان، مجموعات سلفية.
واعتبر مراقبون أن سقوط منطقة عمران بأيدي الحوثيين أعلن نهاية قيادة آل الأحمر لتحالف حاشد الذي ظل الظهير القبلي لحكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وقال مراقب لم يشأ ذكر اسمه “إن حميد الأحمر اعتقد أن باستطاعته وبدعم الإخوان الوصول إلى كرسي الرئاسة في اليمن متسلحا بحالة الفوضى السائدة في المنطقة بدعوى الربيع العربي وبدعم الإخوان، إلا أنه وجد نفسه من ضحايا هذا الربيع”.
ووقف زعماء من حاشد على الحياد عندما شن الحوثيون هجومهم على معاقل آل الأحمر في الخمري. وفضل هؤلاء الشيوخ توقيع اتفاق صلح مع الحوثيين بعد انتهائهم من تدمير منازل لآل الأحمر بينها منزل الشيخ عبدالله الذي توفّي في أواخر العام 2007.
وأكدت مصادر أن ضغوطا قبلية تمارس على آل الأحمر، وخاصة على الأخ الأكبر صادق من أجل الاختيار بين الحفاظ على علاقات قوية مع القبائل المتحالفة تاريخيا معهم، أو الذهاب في اللعبة القطرية الإخوانية وأن يتحمل مسؤولية ذلك مستقبليا.
ويقول مراقبون إن زعامة آل الأحمر لحاشد صارت من الماضي وأن القبيلة ستكون منقسمة على نفسها بعد الآن، كما حال القبيلة الأخرى الكبيرة وهي بكيل.
وتتهم جهات سعودية قطر بلعب دور تخريبي في اليمن من خلال رهان مزدوج على الإخوان والحوثيين معا، وأن الهدف من ذلك هو التحريض على المملكة ومنعها من لعب دور مؤثر في استقرار اليمن من بوابة “المبادرة الخليجية” التي هي مبادرة سعودية بالأساس.
وكانت مصادر سعودية قد أكدت لـ”العرب” في عدد سابق أن أحد أسباب الغضب السعودي على الدوحة هو ما تقوم به في اليمن من دعم لمجموعات متشددة خاصة الإخوان وتنظيمات متشددة قريبة من القاعدة.
ومارست الرياض ضغوطا على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لتقليص نسبة تمثيل الإخوان في الحكومة لمصلحة الحراك الجنوبي والحوثيين واتحاد الرشاد السلفي وشبان الثورة في سياق خيار الحوار الوطني.
ويكشف خبراء في الجماعات الإسلامية أن نفوذ القطريين كبير في اليمن من خلال بوابة الجمعيات الخيرية ذات الخلفية الإخوانية والتي يبلغ عددها حوالي أربعة آلاف جمعية تأتيها التبرعات من إخوان الخليج، ومن بعض الدول وخاصة قطر وتركيا.
وتقيم الجمعيات الخيرية الإخوانية المدعومة قطريا مشاريع وهمية لرعاية الأيتام والفقراء، وتتخذ منها غطاء لأعمال أخرى من بينها تدريب وافدين من دول عربية أخرى وتسليحهم تمهيدا لإلحاقهم بالمعارك الدائرة ضد الحوثيين أو لإسناد المجموعات المرتبطة بالقاعدة التي تخوض المعارك في سوريا والعراق.
تعليق