تراهن القوات المسلحة الأمريكية في الآونة الأخيرة، على تصنيع نماذج أسلحة مستقبلية واعدة يبدو من الوهلة الأولى أنها خيالية، وبينها مدفعان ليزري ومغناطيسي، وسيتم نصب المدفع الليزري على إحدى السفن الحربية الأمريكية في أواخر عام 2014، أما المدفع الكهرمغناطيسي، فيتوقع أن يبدأ استخدامه القتالي بعد بضعة أعوام.وقال الخبراء، إن "الميزة الرئيسية لتلك الأسلحة هي قلة كلفتها بالمقارنة مع الصواريخ والمدافع، أما الرمي منها فهو ممكن باستمرار عمليا"، بحسب موقع «روسيا اليوم»، الخميس.وقال مدير مكتب منظومات الطاقة الموجهة لدى قيادة البحرية الأمريكية، النقيب مايك زيف، إن "تلك الأسلحة الواعدة ستغيّر جذريا طرق خوض العمليات الحربية"، مشيرا إلى أن "بحارا واحدا لا يتمتع بالكفاءة الكافية، يمكن أن يتحكم بالليزر المنصوب على سفينة (USS Pons)".وأضاف مدير المكتب، أن منظومة الليزر يمكن أن تستخدم لمكافحة الطائرات من دون طيار والزوارق السريعة وغيرها من الأهداف التي يمكن أن تشكل خطرا على السفن الحربية الأمريكية في الخليج العربي.وفيما يتعلق بالمدفع الكهرمغناطيسي، فتم اختباره في ولاية فيرجينيا الأمريكية، حيث استعرض قدرته على إطلاق قذائف بسرعة تزيد 7 مرات عن سرعة الصوت، ما يعتبر كافيا لإلحاق خسائر جسيمة.وحول سلبيات النظامين، فعلى سبيل المثال يفقد الليزر فاعليته في ظروف الغبار والمطر، أما المدفع الكهرمغناطيسي فيتطلب صرف طاقة هائلة ليطلق قذيفة واحدة.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
البحرية الأمريكية تتسلّح بمدفعين ليزري ومغناطيسي
تقليص
X
-
البحرية الأمريكية تتسلّح بمدفعين ليزري ومغناطيسي
تراهن القوات المسلحة الأمريكية في الآونة الأخيرة، على تصنيع نماذج أسلحة مستقبلية واعدة يبدو من الوهلة الأولى أنها خيالية، وبينها مدفعان ليزري ومغناطيسي، وسيتم نصب المدفع الليزري على إحدى السفن الحربية الأمريكية في أواخر عام 2014، أما المدفع الكهرمغناطيسي، فيتوقع أن يبدأ استخدامه القتالي بعد بضعة أعوام.وقال الخبراء، إن "الميزة الرئيسية لتلك الأسلحة هي قلة كلفتها بالمقارنة مع الصواريخ والمدافع، أما الرمي منها فهو ممكن باستمرار عمليا"، بحسب موقع «روسيا اليوم»، الخميس.وقال مدير مكتب منظومات الطاقة الموجهة لدى قيادة البحرية الأمريكية، النقيب مايك زيف، إن "تلك الأسلحة الواعدة ستغيّر جذريا طرق خوض العمليات الحربية"، مشيرا إلى أن "بحارا واحدا لا يتمتع بالكفاءة الكافية، يمكن أن يتحكم بالليزر المنصوب على سفينة (USS Pons)".وأضاف مدير المكتب، أن منظومة الليزر يمكن أن تستخدم لمكافحة الطائرات من دون طيار والزوارق السريعة وغيرها من الأهداف التي يمكن أن تشكل خطرا على السفن الحربية الأمريكية في الخليج العربي.وفيما يتعلق بالمدفع الكهرمغناطيسي، فتم اختباره في ولاية فيرجينيا الأمريكية، حيث استعرض قدرته على إطلاق قذائف بسرعة تزيد 7 مرات عن سرعة الصوت، ما يعتبر كافيا لإلحاق خسائر جسيمة.وحول سلبيات النظامين، فعلى سبيل المثال يفقد الليزر فاعليته في ظروف الغبار والمطر، أما المدفع الكهرمغناطيسي فيتطلب صرف طاقة هائلة ليطلق قذيفة واحدة.
سحابة الكلمات الدلالية
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.
تعليق