إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخطط غربي لتفكيك باكستان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخطط غربي لتفكيك باكستان

    لا تزال القوى الغربية تخطط لتفكيك باكستان وإرباكها، من خلال رسم خريطة أمنية فيها، ودعم مجموعات مسلحة على الحكومة، والسعي إلى إضعاف الدولة والقضاء على هيبتها.. ويقول خبراء في شؤون الأمن: إن هناك عدة أطراف ضالعة في أعمال العنف في باكستان، وتقف وراء الهجمات التي تتعرض لها وتشهدها باكستان عدة أطراف، هي: < المخابرات الغربية: التي تتفق أهدافها بضرورة تركيع باكستان وإضعافها، حتى لا تتقوى أكثر، وتمتلك أسلحة أخطر مما لديها، وتتحول إلى «غول» يأتي على الأخضر واليابس، وتتفق هذه المخابرات الغربية على أن باكستان قد تتحول في المدى المنظور إلى أكبر خطر يهدد المنطقة والعالم بأسره، وأن تركها تتقوى أكثر، وتمتلك السلاح النووي الفتاك، قد يمثل خطراً على الأمن القومي، ويهدد المنطقة بكوارث بشرية لا أول لها ولا آخر. وتتفق أجهزة المخابرات المتمثلة في أمريكا والهند بشكل رئيس على أن ترك باكستان على حالها، وعدم إضعافها وإشغالها بأوضاعها الأمنية قد يفجر المنطقة، ويقوي المليشيات المسلحة الباكستانية والأفغانية والكشميرية، وسينسف الاستقرار داخل الهند وأفغانستان. وبالتالي يتفق هؤلاء على ضرورة إبقاء باكستان في همها الأمني، وتفجير النعرات الانفصالية والعرقية داخلها، واستغلال الأزمات الاقتصادية لتأليب الرأي العام على الحكومة والجيش على السواء، وإلى جانب هذه الوسائل تتفق على اللجوء إلى البحث عن قيادات مصطنعة، ودفعها إلى الواجهة، وتلميعها إعلامياً على شاكلة «ملالة» الباكستانية، أو حتى اللجوء إلى «بلاول بوتو» صاحب العشرينيات من العمر لتحضيره للقيام بدور وفق أجندة غربية. يبدأ هذا التحضير بتلميعه إعلامياً، وتحويله إلى نجم سياسي، ووضع جميع الوسائل والإمكانات الغربية في خدمته، بداية من الإعلام والدعاية والدعم السياسي والأخلاقي، حتى يسهل تمكينه من الفوز في الانتخابات المقبلة، ومن خلاله أو من خلال «ملالة» التي لا تزال في حاجة إلى القوت، يمكن وقف الأنشطة النووية، وإقناع القيادة القادمة بالسماح باستقلال الانفصاليين وتمتعهم بدولتهم. وكان العديد من المعاهد الدراسية في باكستان قد تحدثت عن هذا السيناريو، الذي يتم التحضير له خطوة خطوة، على اعتبار أن الحرس القديم ممثلاً في «نواز شريف»، و«آصف زردراي»، و«عمران خان»، قد لا يمكن التعويل عليهم كثيراً في المستقبل، وأن الآمال المتوافرة اليوم هي في الجيل الصاعد وفي القيادات الجديدة التي لا تمتلك الخبرة، ولا تعرف السياسة الباكستانية، وترفض تدخل الجيش والمخابرات في إدارتهم للحكم. ويقول خبراء في باكستان: إن أغلب الأسلحة والأموال التي تلقَّاها الانفصاليون في بلوشستان اتضح أنها وصلتهم من القنصليات الهندية في أفغانستان، التي تتكاثر مثل الفقاقيع، رغم أن حجم الجالية الهندية في أفغانستان لا يزيد عن بضع مئات من الأفراد. تدريب متمردين ولم تكن أجهزة المخابرات الأمريكية بدورها بعيدة عن هذا التدخل، إذ كشفت التحقيقات الأمنية الأخيرة أنهم مارسوا دوراً رئيساً في تدريب المئات من المتمردين البلوش داخل أفغانستان، خاصة في معسكرات أقاموها في ولاية قندهار، ومنطقة سبين بولدك الواقعة على بضعة كيلومترات من الحدود مع إقليم بلوشستان الباكستاني، ووضعت القوات الأمريكية تجاربها ووسائلها تحت تصرف ضباط من جنسيات مختلفة، راحوا يقدمون تدريباتهم وخبراتهم للمقاتلين البلوش. وتقول تقارير أمنية حديثة: إن من بين وصاياهم الجديدة للانفصاليين، نقل الإرهاب إلى معسكر العدو، ونقل العنف إلى معاقل الحومة نفسها، وعدم إبقاء عملياتهم الإرهابية في إقليم بلوشستان، لأن ذلك لن يؤثر على باكستان على المدى القريب، وأن حصر العمليات في إقليمهم قد تبقى آثارها ضعيفة وغير مؤثرة، بينما لو تم نقلها إلى إقليمي البنجاب والسند، وحتى إلى عاصمة البلاد، فسيتمكن الانفصاليون من ممارسة ضغوط هائلة على الدولة الباكستانية، لمنحهم استقلالهم ودولتهم العرقية. ويقول رئيس معهد الدراسات الأمنية والإستراتيجية، رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق، الجنرال «أسلم بيك»: إن ما يحدث في المنطقة ليس مجرد عمليات عفوية، بل إن وراءها مخططاً تضعه أجهزة المخابرات الهندية والأمريكية، بمشاركة خبراء صهاينة وروس، يرغبون في فصل بلوشستان عن باكستان، مستفيدين من تجاربهم وخبراتهم في السودان، الذي قسموه إلى دولتين، وفي لبنان الذي حوّلوه إلى دوليات صغيرة، وغيرها من مناطق العالم. وتقود المجموعات الجهادية السابقة التي جرى حظرها في عام 2002م، دون أي دراسة أو خطة حكيمة دوراً رئيساً في الهجمات الإرهابية داخل باكستان، والتي يتعرض لها الجيش والحكومة على السواء. وتسعى هذه المجموعات إلى تغيير نظام الحكم بقوة السلاح واستخدام العنف، للوصول إلى السلطة وتغييرها، وتأسيس دولة إسلامية شبيهة بإمارة أفغانستان، التي أعلنتها «طالبان» نهاية عام 1997م في أفغانستان، واستمرت في الحكم إلى نهاية عام 2001م، بعد أن أطاحت بها القوات الأمريكية، وبسبب انقسام هذه المجموعات وتنافسها، باتت مهمة الحكومة الباكستانية صعبة في إلحاق الهزيمة بهم أو اختراقهم. وتحمل هذه المجموعات الفكر الجهادي الشبيه بما تحمله جماعة «القاعدة»، والذي يعتبر الحكومات غير مسلمة، ويجب الإطاحة بها بقوة السلاح، وتنشط 33 مجموعة ضمن هذا الفكر في باكستان، يقع أغلبها في مناطق القبائل الواقعة على الحدود مع أفغانستان، ويسيطر عليها العرق البشتوني وسكان القبائل، بينما يقودها العنصر البنجابي والكشميري خارج إقليم القبائل. وتمتلك المجموعات الجهادية المحظورة خبرة قتالية كبيرة، بسبب مشاركتها في الجهاد الأفغاني أيام الاحتلال السوفييتي، وبسبب مشاركتها في العمليات القتالية داخل إقليم كشمير المتنازع عليه، وتساعدها أيضاً العناصر المنشقة عن الجيش وضباط سابقون في القوات المسلحة التي تعاطفت معها ومع مشروع «طالبان»، ووضعت تحت تصرفها خبراتها ومهارتها. ومارست هذه العناصر المنشقة عن الجيش، أو التي عملت معه في السابق، دوراً في العمليات التي شهدتها باكستان، كان أبرزها التخطيط لاغتيال الرئيس الباكستاني السابق الجنرال «برويز مشرف»، والهجمات على مقرات عسكرية حساسة، ومقرات لسلاح الجو الباكستاني وسلاح البحرية، لم يكن يعلم بمداخلها ومخارجها إلا أفراد سبق لهم العمل فيها. وتأتي المجموعات الطائفية والمجموعات الإجرامية بعدها في الهجمات الإرهابية والتدهور الأمني، وهي مجموعات ظهرت بعد تصدير الثورة الإيرانية إلى باكستان مطلع الثمانينيات، وراحت كرد فعل على الأنشطة الشيعية، والتخطيط لتحويل باكستان إلى دولة شيعية، أو دولة يحكمها أهل التشيع. ولا تزال هذه المجموعات تنشط في ارتكاب الهجمات الطائفية، إذ إنها لم تعد محصورة على أهل السُّنة، بل إن المجموعات الشيعية المدربة في إيران، أو التي تتلقى دعماً من إيران، تورطت بدورها في اعتبار العنف الطائفي، وراحت تستهدف الرموز السُّنية الشهيرة في باكستان، وقتل بسببها عشراتُ العلماء السُّنيين ورموزهم الشهيرة، أغلبهم في مدينة كراتشي التي تعتبر مدينة الرموز الدينية السُّنية الشهيرة، ومقر أشهر علماء أهل السُّنة في باكستان، بسبب تواجد أغلب وأشهر المدارس والجامعات الدينية فيها. وإلى جانبها، ظهرت مجموعات إجرامية انحصر نشاطها في مدينة كراتشي وضواحيها، راحت تفرض إتاوات وضرائب غير مشروعة على الأثرياء ورجال المال والأعمال، وتلجأ إلى خطف أبناء الأسر الشهيرة للحصول على المال، وأسفرت هذه العمليات عن سقوط آلاف الضحايا بسبب هذا الصراع، الذي يشارك فيه عشرات المجموعات الإجرامية، التي ينتمي البعض منها إلى الأحزاب السياسية، والبعض الآخر إلى الجماعات الدينية والعرقية. وقد لجأت القوى الغربية والأجنبية بعد قرار «طالبان» الدخول في حوار مع القوات الحكومية، إلى تشكيل مجموعات جديدة، نقل إليها تنفيذ العمليات المسلحة في باكستان، وأصبح هناك تحالف عسكري بين مسلحي «طالبان» الرافضين للحوار، و«تنظيم القاعدة» المطالب بالحسم العسكري مع الحكومة وإسقاط حكومة «شريف»، وأبرز هذه المجموعات: أ- أنصار المجاهدين: التي تمثل التحالف العسكري الجديد بين مقاتلي «طالبان» و«تنظيم القاعدة»، وتنشط هذه الجماعة في مناطق القبائل، ويقع مقرها الرئيس في وزيرستان الشمالية، وتعتبر أن هدفها الرئيس هو الانتقام من الهجمات الأمريكية على معاقلهم، كما أعلنت عن أنها تأسست للثأر لرفاقهم من العرب والأفغان والباكستانيين وغيرهم، الذين لقوا مصرعهم في مناطق القبائل، على يد طائرات بدون طيار الأمريكية. ومنذ الإعلان عن نفسها تبنت عدداً من العمليات والتفجيرات، استهدف معظمها قوات الجيش والأمن ومسؤولي الحكومة، وكانت آخر عملياتهم هي قتل وزير القانون في حكومة الإقليم الحدودي، وقبلها فجرت المجموعة حافلة لموظفي الدولة في بيشاور، أسفر عن مقتل 20 شخصاً، أغلبهم من المدنيين، وتضم «أنصار المجاهدين» مقاتلين باكستانيين وأفغاناً وعرباً وأوزبك وتاجيك. ب- جند الله: وهو تنظيم موالٍ لـ«القاعدة»، يوجد في منطقة القبائل، وفي سبتمبر 2013م، أعلن مسؤوليته عن هجوم على كنيسة في مدينة بيشاور، أسفر عن مقتل 120 شخصاً، واعتُبِرَ هذا الهجوم الأخطر من نوعه والأسوأ في باكستان، منذ سنين.. ويقول مراقبون عسكريون وخبراء أمن: إن التدخل الأجنبي في باكستان قد يصعد من عملياته العسكرية، في حالة توصلت «طالبان» إلى اتفاقية مع الحكومة وأوقفت هجماتها. عودة العلاقات الأمريكية الباكستانية تحدثت الصحافة الأمريكية عن أن هناك دفئاً يعود إلى علاقات التعاون بين أمريكا وباكستان، منذ وصول «نواز شريف» إلى سدة الحكم في باكستان في يونيو 2013م؛ الأمر الذي قد يساعد على إنهاء الخلافات بينهما، وإنهاء أزمة الثقة التي انفجرت بين الدولتين بعد حادثة الهجوم على زعيم «القاعدة» بجوار العاصمة إسلام آباد، وحادثة الهجوم على ثكنة للجيش الباكستاني ومقتل عدد من الجنود الباكستانيين. وقد أثرت هاتان الحادثتان بشكل واضح على علاقات التعاون بينهما، إذ قرر الباكستانيون وقف تعاونهم الأمني مع واشنطن، ومنع مرور الإمدادات الأمريكية إلى أفغانستان، إلى جانب قرارهم غلق قاعدة الشمسي في بلوشستان أمام الطائرات الأمريكية، ومن حينها تطورت الأوضاع بشكل أسوأ، وامتنع قائد الجيش الباكستاني من زيارة أمريكا، تنديداً بهذا الموقف، الذي اعتبرته إسلام آباد غير مقبول. ومن تاريخ الهجوم على معقل «أسامة بن لادن» في مايو 2011م، ثم الهجوم على ثكنة للجيش الباكستاني في نوفمبر 2011م، وعلاقات البلدين تشهد تراجعاً ملحوظاً، إذ رد عليها الأمريكيون بوقف مساعداتهم السنوية لباكستان، والتي تقدر بنحو مليار ونصف المليار دولار، ومساعدات لوجستية أخرى تقدر بأكثر من نصف مليار دولار. وتأثر التعاون بين البلدين، واستمر في التدهور إلى أن وصل «نواز شريف» إلى الحكم، فأراد أن يوقف هذا التدهور، ومد يديه إلى الأمريكيين لتعود المياه إلى مجاريها، كما يقول الخبراء، وهو ما شرع فعلاً في القيام به منذ توليه السلطة، وحدد من أجل تحسن علاقات البلدين محاور وأهداف، أهمها: 1- وقف هجمات طائرات بدون طيار الأمريكية: لأنها تمنع عودة الاستقرار إلى باكستان، وتقف حجر عثرة أمام عملية السلام مع «طالبان» والمقاتلين في منطقة القبائل. 2- التعامل بالمثل في التعاون الأمريكي مع الهند: والعمل على الحفاظ على توازن الرعب والقوة في منطقة شبه القارة الهندية؛ لأن ذلك سيؤثر على الاستقرار في جنوب آسيا، وسيعرض مصالح الأمريكيين لمزيد من الخطر، وسيحول هذه البقعة من العالم إلى بؤرة خطيرة. 3- منح باكستان دوراً رئيساً في إحلال السلام في أفغانستان: ومساعدتها على إنجاح هذا الدور، من خلال منحها درجة الدولة المرشحة لإنجاح المصالحة في أفغانستان، وإقناع «طالبان» بوقف القتال، والبحث في المستقبل السياسي للمنطقة. 4- مساعدة باكستان في تقليل أزماتها الاقتصادية والمعيشية: من خلال رفع الحظر عن المساعدات اللوجستية والعسكرية والاقتصادية التي ظلت أمريكا تقدمها إلى باكستان منذ استقلالها، ومنذ انضمامها إلى حلف بغداد، والحلف المناهض للشيوعية، والمعسكر الشرقي. ويقول خبراء باكستانيون: إنه في حال لبت أمريكا شروط ومطالب باكستان، وقررت التعاون معها في هذا الإطار، فإنه يُتوقع أن تتحقق بعض النجاحات، بداية من إنهاء الصراع المسلح في أفغانستان، وضم حركة «طالبان» إلى العملية السلمية والسياسية في أفغانستان، إلى تراجع التوتر القائم في منطقة شبه القارة الهندية، وامتناع الهند وباكستان عن خوض حرب جديدة بينهما، إلى جانب تضييق الخناق على معاقل الإرهاب والجماعات المسلحة، وعلى رأسها «تنظيم القاعدة»، الذي لا يزال يمثل تحدياً للعالم بأسره، ولا يزال ينشط انطلاقاً من هذه المنطقة، ليواصل المجابهة للغرب وأمريكا على الخصوص. ويقول مسؤولون سابقون في جهاز الأمن والاستخبارات في باكستان: إن ملف «القاعدة» قد يطوى أو يتراجع، في حال نجحت زيارة رئيس الحكومة الحالية إلى أمريكا، ووافقت واشنطن على تلبية مطالب إسلام آباد وتحقيقها وعدم رفضها، ويرى الجنرال «حميد جل»، أن «القاعدة» استغلت التوتر الحاصل بين أمريكا وباكستان، واستفادت من الخلافات وتوقف التنسيق الأمني بين الدولتين، في تقوية نفسها وتوسيع قاعدتها، وزيادة نشاطها في الآونة الأخيرة. ومع استمرار هذا الجمود بين البلدين سيستمر الخطر الذي تمثله جماعة «القاعدة» أو «طالبان باكستان» على أمن واستقرار المنطقة، وفي حال نجحت جهود إسلام آباد من خلال زيارة «نواز شريف» إلى أمريكا، وتحققت مطالبه فإنه يُتوقع أن تتغير المنطقة، وأن يشهد نشاط «القاعدة» وأمثالها تراجعاً ملحوظاً، حيث إنهم لن يستطيعوا مواصلة أنشطتهم، في حال بقي الأمر على حاله. أما إذا رفضت واشنطن الاستجابة لمطالب باكستان، وتحقيق الأهداف التي سافر من أجلها رئيس وزراء باكستان «نواز شريف» إلى أمريكا، فإنه يُتوقع أن يواجه الجنود الدوليون في أفغانستان مزيداً من الهجمات والأخطار، وهم يسحبون قواتهم ومعداتهم من أفغانستان، وسيتعرضون للكثير من التهديدات والتحديات، وهو ما أعلنته صراحة حركة «طالبان أفغانستان»، حيث أكدت أنها لن تتراجع عن حقها في الحكم، ولن توقف هجماتها على الجنود الدوليين، ولن تبرم معهم أي اتفاقية سلام، حتى يوقفوا عملياتهم داخل أفغانستان، وينهوا تواجدهم بشكل كامل. وعن رأي المراقبين في طريقة التعامل الأمريكي في الفترة المقبلة، فإنهم لم يتوقعوا أي جديد يذكر، وإنه في حال حصل تطور في العلاقات بينهما فسيكون في رفع الحظر عن المساعدات الأمريكية، وهو ما حصل بالفعل قبل زيارة «نواز شريف» إلى أمريكا، حيث سارعت الحكومة الأمريكية إلى منح باكستان 350 مليون دولار، كمساعدات لوجستية كانت مجمدة، وأعلنت أيضاً عن رفع الحظر عن مليار ونصف المليار دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي جمدتها الإدارة الأمريكية بعد نشوب الخلاف بين البلدين في عام 2011م. وأعلنت الإدارة الأمريكية عن موافقتها على تقديم مليار ونصف المليار من الدولارات لباكستان، وأنها ستواصل التعاون معها في مجالات مختلفة، لتشجيعها على القيام بدور مماثل، يتمثل في مساعدتها على انسحاب آمن من أفغانستان، وحث «طالبان أفغانستان» على الدخول معها في هدنة، أو وقف لإطلاق النار. ويقول خبراء: إن أمريكا تدرك أن إسلام آباد ليس لديها عصا سحرية لإنهاء تواجد «القاعدة» على أراضيها، خاصة في منطقة القبائل التي تتمتع بحكم ذاتي، ولن تستطيع إسلام آباد السيطرة عليها. وترى أمريكا أن وقف هجماتها بدون طيار اليوم لن يكون مجدياً، ولن يحقق لها أهدافها في محاربة «القاعدة» وغيرها، ويرى الباكستانيون أن الحل لهذه القضية سيكون بعد إنهاء القوات الدولية تواجدها في أفغانستان، حيث تعتقد إسلام آباد أن قادة «القاعدة» الرئيسين سينتقلون للعيش في الجبال والمرتفعات الأفغانية، ولن يبقوا في باكستان، لأنهم غير مرحب بهم. وتتوقع باكستان أن ينتهي تواجدهم على أراضيها، وسيعودون إلى أفغانستان التي عاشوا فيها عقدين من الزمن، ويرى الباكستانيون أنهم سيكونون المتضررين الرئيسين من هجمات الطائرات بدون طيار، لأن «طالبان باكستان» والمجموعات المسلحة الموالية لها ستواصل هجماتها على القوات الباكستانية، وتعريض أمن واستقرار باكستان للخطر، جراء هذه الهجمات والعمليات الأمريكية. ويقول خبراء: إن عودة الاستقرار والدفء في علاقات التعاون بين أمريكا وباكستان لن يكون سهلاً، إذ إنه سيكون في حاجة إلى الوقت، وعودة الثقة بين البلدين، إذ إن الحرب الأفغانية باعدت بينهما، وزادت في التشكيك في صدق التعاون الأمني بينهما، خاصة بعد استمرار «جماعة حقاني» في تمثيل أكبر الخطر على القوات الأجنبية في أفغانستان، والتي اتخذت باكستان منطلقاً لعملياتها، وفشلت إسلام آباد في وقفها ومنعها من استخدام أراضيها. وفهم الأمريكيون أن باكستان لم تكن جادة في هذا الأمر، وأنها تركت المسلحين من أفراد «حقاني» يهاجمون سفاراتها ومكاتبها، ويتعرضون لجنودها وقواتها في أفغانستان، ويرى الباكستانيون أن هناك دوراً غير مباشر مارسه الأمريكيون وحلفاؤهم من الهنود والأفغان، في تهديد وحدة باكستان، من خلال تأييد الانفصاليين في بلوشستان، ومساعدتهم من أجل الانفصال عن باكستان وتشكيل دولتهم. كما يرى الباكستانيون أن هناك أيادي أمريكية تقف وراء أعمال التفجير التي تشهدها باكستان، خاصة التي تستهدف السكان العزل والأطفال والنساء داخل الأسواق، وتأكدت باكستان أكثر من هذا الدور بعد القبض على «رايموند دايفيز» في لاهور، حيث اعترف بأنه شكَّل خلاياً وشبكات إرهابية لتنفيذ التفجيرات، وأنه استهدف السكان العزل في باكستان. ويقول خبراء: إن نجاح العلاقات بين البلدين سيكون اختباراً حقيقياً لـ«نواز شريف»، الذي صرح قبل مغادرته باكستان أنه تلقى تأييداً من جميع مؤسسات الدولة، للتحاور مع الأمريكيين والبحث معهم عن سبل إنهاء التوتر وعدم الاستقرار، مشيراً إلى أنه اتفق مع قادة الجيش والمخابرات والدولة، بمختلف مرافقها، على التحاور مع الأمريكيين في القضايا الساخنة، ومصارحتهم بمواقف باكستان السيادية. تعاون هندي أمريكي اتفقت الهند وأمريكا على تبادل المعلومات والتعاون في إطار مكافحة الإرهاب، واتفق البلدان على التنسيق بينهما، في إطار التصدي لمجموعات مسلحة معظمها يتواجد في باكستان وأفغانستان، وقاسمهم المشترك أنهم متهمون بتلقي التأييد من إسلام آباد. واتفق المسؤولون الأمنيون وأجهزة المخابرات الأمريكية والهندية على رفع مستوى تعاونهم، والتصدي للمجموعات المسلحة التي تهدد مصالحهم، وجرى الاتفاق على التصدي لبعض المجموعات، وأبرزها: 1- لشكر طيبة: التي تقاتل من أجل استقلال إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند، حيث جرى الاتفاق على التنسيق بين البلدين لتجفيف منابعها ومحاصرتها مالياً وسياسياً ومعنوياً، والتعاون فيما بينهما للتعرف على مصادر تمويلها، خاصة في باكستان، حيث يُتوقع أن يجري التعرف على عدد من المتبرعين لها، من أشخاص ومؤسسات باكستانية وخارج باكستان، ليتم معاقبتهم بالحظر والمنع والمطاردة القانونية. وركز مسؤولو البلدين على الجانب المالي، والدعم الخارجي لهذه المنظمة، حيث يرى أن حصولها على الدعم والمساعدات مكنها من مواصلة عملياتها ضد الهند، وتهديد الأمن العالمي وفق المصطلح الغربي، والمشكل هنا أنه حينما يتحدث الهنود عن «لشكر طيبة» فإنهم يتحدثون مباشرة عن «جماعة الدعوة» التي يقودها حافظ سعيد الذي يتواجد في باكستان. وتخلط الهند عمداً بين الجماعتين، رغم إعلانهما الانفصال عن بعضهما بعضاً في عام 2008م، وتحول «جماعة الدعوة» إلى جماعة دينية إصلاحية خيرية، و«لشكر طيبة» إلى جماعة جهادية قتالية تنشط في إقليم كشمير الهندي والباكستاني على السواء، وبهذا الخلط يحاولون إحراج باكستان، لأن زعيم «الدعوة» وأمير «لشكر طيبة» السابق حافظ سعيد، ينشط علناً ورسمياً في باكستان، ويتلقى التمويل من باكستان وخارجها. والمشكلة التي لا تزال تواجه الهند اليوم هي أن الأمريكيين والدول الغربية لم يعثروا إلى اليوم عن اعتراف صريح «لجماعة الدعوة» وجماعة «لشكر طيبة» بأنهم يقفون وراء الإرهاب الدولي، أو يتعاونون مع مجموعات مثل «القاعدة» و«طالبان»، إذ أظهرت جميع التحقيقات أنها جماعة تكافح في إقليم كشمير، وتسعى إلى طرد القوات الهندية منه، وإعادته إلى باكستان، وحتى في باكستان لم تتورط الجماعة في أي عمل إرهابي أو أعمال العنف التي شهدتها باكستان منذ اندلاعها في عام 2002م. والهدف الرئيس من هذا الضغط هو إحراج باكستان، ودفعها إلى الاستسلام وتقديم التنازلات لا غير، إزاء قضية كشمير، وتغيير مواقفها وأفكارها السابقة. 2- جماعة ما يسمى «شبكة حقاني»: يقودها الملا «خليفة سراج الدين حقاني»، حيث قرر البلدان استهدافها لأنها تقف وراء الهجمات على القوات الأمريكية والهندية على السواء داخل أفغانستان، وتنسق مع مجموعات إرهابية على شاكلة «القاعدة» وغيرها، وقرر البلدان تضييق الحصار عليها، وتطويق الجماعة ومنع التبرعات عنها، وملاحقة من يقف وراء تمويلها سواء في أفغانستان أو باكستان أو خارج المنطقة. وقرر البلدان تبادل المعلومات والتنسيق بينهما ضد «شبكة حقاني»، والتعرف على العلاقات التي تجمع بينهم، ومعروف أن «شبكة حقاني» كما يحلو للعالم الغربي أن يسميها تقف وراء أبرز الهجمات التي يتعرض لها الجنود الغربيون وحتى الهنود داخل أفغانستان، وتمثل العصب الرئيس لمسلحي «طالبان أفغانستان»، وتمثل إلى حد ما قيادة أركان «طالبان أفغانستان». وقد شكلت منذ اندلاع الحرب في أفغانستان ضد القوات الأجنبية، الطرف الأكثر خطراً وضراوة على القوات الدولية، واتهمت بأنها متورطة في تفجير السفارة الهندية في العاصمة كابول، والتفجير الذي تعرضت له مقرات أجنبية في أفغانستان، ويبدو أن الطرف الذي يشار إليه بالبنان اليوم هو باكستان، لأن «شبكة حقاني» تتواجد على أراضيها وتنطلق في شن عملياتها من منطقة وزيرستان، وبالتالي فإن باكستان تؤدي دوراً رئيساً في السماح لها في الحصول على معالجتها والدعم لها. ويتوقع أن يشهد التعاون الأمني بين البلدين ضد «شبكة حقاني» و«لشكر طيبة» وجماعات أخرى تطوراً في الفترة المقبلة، حيث ستطالب باكستان بتسليم المطلوبين من أفراد هذه الجماعات، وتسليم الممولين الرئيسين لها، ويقول مراقبون: إن الهدف الرئيس من إعلان الصفقة أو التعاون الأمني بين الأمريكيين والهنود هو مواصلة الضغط على باكستان، والزيادة في إحراجها والتضييق عليها مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان. ويخشى كثيرون من أن يسعى البلدان إلى مطالبة باكستان بتسليمها قيادات في هذه الجماعات، أو انتظار العقوبات والأسوأ، وليس مستغرباً أن تصل بهم الحال أن يطالبوا إسلام آباد بتسليمها «حافظ سعيد»، أو «فضل الرحمن خليل»، أو غيرهما، بدعوى أنهم ضالعون في أعمال إرهابية. الهند تقود خلية إرهابية كشفت التقارير شبه الرسمية في باكستان أنها توصلت إلى التعرف على هوية خلية وشبكة إرهابية ضخمة، تقف وراءها الحكومة الهندية، ويقودها جهازها الشهير باسم جهاز «راو»، وتعمل معه 7 أجهزة استخبارية عالمية، هدفها الرئيس هو إرباك باكستان، وإسقاطها في مستنقع العنف. ويقول التقرير: إن مهمة الأجهزة الثمانية هي تفجير الوضع في كل من منطقة القبائل وإقليم بلوشستان ومدينة كراتشي، وهدفهم الأخير هو النجاح في فصل إقليم بلوشستان عن باكستان، وفصل منطقة القبائل عن باكستان، وتفجير نعرة انفصالية في كراتشي، التي هي وريد باكستان التجاري والمعيشي والاقتصادي. ويقع المقر الرئيس لهذه الشبكة الاستخبارية في العاصمة الهندية دلهي، بينما يقع فرعاه الرئيسان في دولتين، واحدة منهما أفغانستان، وتهدف هذه الخلايا والشبكات إلى تفجير مواجهة عرقية وطائفية ومذهبية في كراتشي، وهو الأمر الذي شرع فيه منذ حلول عام 2011م، ويشرف عليه زعيم القوميين في لندن «ألطاف حسين». وتقول التقارير: إن «ألطاف حسين» قام بتصفية مقربين منه، بعد رفضهم مؤامرة الانفصال عن باكستان، والسعي إلى فصل كراتشي ومناطق من إقليم السند، لتتحول إلى دولة جديدة في المنطقة، وكان من بين الأشخاص الذين تم تصفيتهم الرجل الثاني في حركة القوميين «عمران فاروق»، في العاصمة البريطانية لندن، في سبتمبر 2011م. وتم عزل آخرين من مناصبهم عقاباً لهم على عدم تحمسهم لفكرة الانفصال عن باكستان، والموافقة على الدعم الأجنبي لهم، وكانت عملية الحكومة الأمنية التي شرع فيها في سبتمبر 2013م قد قلبت الموازين والمخططات الأجنبية، بعد أن تم القبض على خلايا هذه الشبكات، والتعرف على علاقاتها بها، وضبط كميات هائلة من الأسلحة الهندية والمبالغ المالية التي حصلوا عليها مقابل تنفيذهم هذا المخطط الانفصالي. ويقول التقرير: إن الشبكة الأجنبية قلقة هذه الأيام لأن مشروعها بات مهدداً بعد محاصرة معاقل الإرهابيين المدعمين من الهند وتطويقهم، وتمكنت سلطات الأمن من اعتقال 600 شخص، أغلبهم من أفراد الشبكة المدعمة من الخلايا الاستخبارية الأجنبية، وتمكنت السلطات المحلية من الكشف عن معلومات عن تورط الهند. وتقول السلطات الباكستانية: إن المخطط يقوم على مراحل عدة، تكون مرحلته الأخيرة تفجير حرب شبه أهلية في كراتشي، وتحويلها إلى إقليم يشبه الصومال أو أفغانستان، حيث سيتمكنون من خلاله من التدخل وفرض أجندتهم، وسارعت الحكومة الباكستانية إلى قطع الطريق عليهم باعتقال أشهر زعمائهم، وجاري البحث عن الفارين من المدينة، حيث تمكن البعض منهم من مغادرة باكستان، بينما لا يزال آخرون بين بلوشستان، حيث احتموا بالانفصاليين فيها، وبين من اختاروا الاختفاء في إقليم البنجاب والمنتجعات السياحية الأخرى. وتقول التقارير: إن هناك مجموعات مدعمة من هذه الشبكة أبرزهم مجموعة «فضل الله»، المتواجدة اليوم في إقليم كونر في أفغانستان، وتتلقى أموالاً وأسلحة، بهدف فصل إقليم سوات ومنكولة بمنطقة القبائل عن باكستان، وتحويلها إلى منطقة حرة، وبعد القبض على مقربين من «فضل الله» اعترفوا بأنهم كانوا يتلقون أموالهم من نفس الشبكة التي تشرف على خلط الأوراق في كراتشي وبلوشستان. ويقول خبراء: إن قرار باكستان الإسراع في إنجاح المصالحة مع «طالبان»، وتمكين الهدنة من النجاح، هدفه الأخير هو قطع الطريق على هذه المخططات، ومنعها من تحقيق أهدافها في باكستان، حيث ترى الحكومة أنها إن تمكنت من التصالح مع جماعة «حكيم الله» بما فيها من مساوئ فقد تتمكن من إضعاف المؤامرة الخارجية، ومنع أجندة تقسيم البلاد، وإفشال المخططات الإرهابية التي وضعتها الأجهزة الاستخبارية الأجنبية، والتي شرعت في تنفيذها قبل انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان. وكلما سارعت إسلام آباد في إنجاح الهدنة، وتحقيق وقف إطلاق النار، ساعدها هذا الأمر على الالتفاف على المتآمرين، والتفرغ للمجموعات المدعمة خارجياً، والتي تشرف على تحقيق المخطط الخارجي في باكستان، والجهود نفسها لا تزال متواصلة في إقليم بلوشتان، حيث يعتبر أرضاً خصبة للأجندة الاستخبارية، ولهذا المخطط الذي يتم الإعداد له، حيث يبذل المتآمرون جهوداً مضنية لإنجاح مخططهم في الإقليم، من خلال دعمهم قادة الانفصال في الغرب، ومحاربة شبكاتهم وخلاياهم داخل باكستان وخارجها. وكانت الحكومة الباكستانية قد عينت أحد قادة البلوش المطالبين بالحكم الذاتي، وهو «د. عبدالمالك» رئيساً للحكومة في بلوشستان، حيث يمكن من خلاله ضمان تراجع حدة الانفصال ودعواه وتراجعه، وضمت إلى حكومته زعيم قبيلة منكل «السردار منكل»، حيث بات يتواجد اليوم في الحكومة الإقليمية، وبات مقرباً من «نواز شريف»، وبضمه إلى الجهود السلمية في بلوشستان، تمكنت باكستان من إسكات صوت متمرد في الإقليم، وجناحه المسلح الذي يطلق على نفسه اسم «لشكر بلوشستان». ومنذ قرار «منكل» الانضمام إلى الحكومة الحالية، توقفت أنشطة «لشكر بلوشستان» التي يقودها «جاويد منكل»، وباتت في حالة الدفاع عن نفسها، الأمر الذي كلفها دفع الثمن، حيث تحولت إلى أهداف رئيسة للانفصاليين المتشددين، وأبرزهم جيش تحرير بلوشستان، حيث راح يقتل في أنصارهم وأفرادهم، بسبب مواقفهم المؤيدة لباكستان. وبذكاء واضح، تمكن «شريف» من تقسيم الانفصاليين أو المتشددين، حيث باتوا اليوم مقسمين بين قبائل موالية لـ«برامداخ بوكتي»، و«مازين مري»، وهما يقودان اليوم الانفصال في بلوشستان، وبين قبائل «منكل» و«ريساني»، حيث وافقت على التعاون مع الحكومة وتأييدها. وهدف الحكومة الأخير هو قطع الطريق على الأجندة الأجنبية، وعلى المخطط الذي ينوي أصحابه تحقيقه مع نهاية انسحابهم من أفغانستان، أو بداية عام 2015م، ويبقى السؤال مطروحاً: هل سينجح هذا التحدي وسيحقق أهداف الحكومة، وسيمنع رهان الحكومة على جهود المؤامرة الأجنبية من النجاح؟

  • #2
    رد: مخطط غربي لتفكيك باكستان

    الدول العضمة كل يوم تطرق هذا الباب الا وهوا تفكيك باكستان واضعافها لكي لا يقوم للمسلمين قامة وايضا واضعافها اام الهند وجعل الهند تتفرغ لتنين الصيني تفكيك باكستان مدعوم من اغلب الدول النصرانية لا يدعم باكستان سوا السعودية والصين .





    تعليق


    • #3
      رد: مخطط غربي لتفكيك باكستان

      المشاركة الأصلية بواسطة 3z000z-24 مشاهدة المشاركة
      الدول العضمة كل يوم تطرق هذا الباب الا وهوا تفكيك باكستان واضعافها لكي لا يقوم للمسلمين قامة وايضا واضعافها اام الهند وجعل الهند تتفرغ لتنين الصيني تفكيك باكستان مدعوم من اغلب الدول النصرانية لا يدعم باكستان سوا السعودية والصين .
      كلامك صحيح أخي عزوز ولكن أمريكا بشكل خاص مهلوكه في أفغانستان والدول التي شاركت معها لم تعد في صفها كما مضى ولذلك تجد أن هنالك جداول إنسحاب موجوده لدى بعض الدول الأوروبية ليست مقبوله من أمريكا و سبب حالت شك كبيره من أمريكا بإتجاه هذه الدول مثل ألمانيا وفرنسا ولذلك بعد فتره بسيطه ظهرت فضيحت التجسس على هذه الدول بل على القارة الأوروبية بالكامل.

      تعليق

      ما الذي يحدث

      تقليص

      المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

      أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

      من نحن

      الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

      تواصلوا معنا

      للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

      editor@nsaforum.com

      لاعلاناتكم

      لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

      editor@nsaforum.com

      يعمل...
      X