تخطت دولة الإمارات العربية المتحدة للتوظيف مبلغ 220 مليون دولار في الصناعة ذات الأغراض الخاصة هذا ما اتفق عليه منذ وقت قريب في أبو ظبي عندما وُقعت المذكرة حول التفاهم بخصوص التعاون في قطاع الصناعة العسكرية.
وُقع في المعرض الدولي للتسليح والدفاع "أيديكس" الذي أُقيم في أبو ظبي على عقد بين شركة "يوغو إمبوت" وشركة "الأرض" الحكومية من الإمارات حول إنتاج صاروخ "ألاس" وفي البداية ستنضم مصانع "كروشيك" و"تيليأوبتيك" و"أتفا" وتعني أن قيمة هذه الاستثمارات تبلغ 33 مليون دولار وبالدرجة الأولى في التجهيزات التكنولوجية للمصانع. كما تخطط صربيا أن تطور بالتعاون مع الإمارات حتى ثلاث طائرات قتالية تدريبية وكذلك صاروخ مضاد للمدرعات طويل المدى. ويتعلق الموضوع بمشروع "هوك" وطائرة ذات المروحة للتدريب والمحاكاة والهجوم على الأهداف على الأرض ومن ثم الطائرة ذات المروحة "نسر" للتدريب الطيارين لقيادة الطائرات المقاتلة وكذلك طائرة "نسر أبيض" الذي يشار إليه كمشروع كبير. وهذا هو مواصلة لمشروع الطائرة ذات الأغراض الخاصة المتعددة وبسرعة مقدارها 1.6 ماخ التي بدأت تطويرها في جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية في حينها كما تم الاتفاق أيضا في الأعمال المشتركة حول إلحاق مواصلة تطوير صاروخ "ألاس" الذي يوجد الآن في المرحلة النموذجية. ويدور الحديث حول قذيفة ضد المدرعات وذات أغراض متعددة يصل مداه حتى 60 كيلومترا الذي كما يقيّم يمكن أن يكون أحد أكبر أوراق الصادرات الرابحة للصناعة العسكرية الصربية.
وإذا ما أنهت صربيا تلك المشاريع إلى جانب التوظيفات المالية من الإمارات فإن هذا سيعني الاختراق في قمة سوق المعدات العسكرية العالمية إن صربيا بالتأكيد تمتلك الطاقات للعمل في مثل تلك المشاريع وذلك قبل كل شيء أنها الوحيدة في جنوب شرق أوروبا التي تنتج الطائرات في مؤسسة "أتفا" في بانتشيفو. ولكي يتم تنفيذ تلك المشاريع الطموحة بهذا الشكل فإن هناك حاجة لتمويلات أكبر في تجدد المصانع تكنولوجيا ولقوى عمل مؤهلة. هذا ويوجد لدى صربيا خبرات في هذا العمل وعلى الأغلب أنها يمكن أن تكون قاعدة لتدريب الكوادر من البلدان العربية.
http://voiceofserbia.org/ar/content/...الصربية
تعليق