سبق- متابعة: كشف الخبير في شؤون الإرهاب المحلل السياسي السابق في السفارة السعودية بالعاصمة الأمريكية فهد ناظر أن هناك احتمالاً قوياً لأن يتحدى بشار الأسد قوانين العلاقات الدولية، ويشن حرباً على دولة يُحمّلها مسؤولية ما يحصل في بلاده من أزمة، وفي هذه الحالة فإن المرشح الأكبر هو المملكة العربية السعودية.
وقال ناظر في مقال له نشرته شبكة cnn على موقعها الإلكتروني: في الوقت الذي لا يزال فيه المجتمع الدولي منقسماً حيال ما يدور في سوريا، وعاجزاً عن اتخاذ قرار حاسم يُنهي الصراع في هذه الدولة التي مزقها القتل والتهجير، نلقي الضوء على ما يدور في خلد بشار الأسد، إلى جانب الخطوة الجريئة التي من الممكن أن يقدم عليها كحل أخير، وكيف تمكن من البقاء في السلطة حتى الآن.
وأضاف: دول المجتمع الدولي التي تمانع اتخاذ إجراءات لمعاقبة بشار الأسد عليها أن تأخذ بعين الاعتبار الاحتمال القوي بأنها قد تكون مجبرة على مواجهته في موعد بالمستقبل القريب، عندما يتحدى الأسد قوانين العلاقات الدولية، ويشن حرباً على دولة يُحمِّلها مسؤولية ما يحصل في بلاده من أزمة، وفي هذه الحالة فإن المرشح الأكبر هو المملكة العربية السعودية.
وتابع يقول: من يستبعدون قيام الأسد بمثل هذه الخطوة عليهم السماع مرة أخرى لتصريحات الرئيس السوري الأخيرة، وإصراره على إطلاق مصطلح "الإرهاب" على خصومه، مستغلاً بذلك التوجُّه الدولي نحو محاربته. انظروا إلى ما فعله نظام صدام حسين البعثي السابق في العراق، وما قام به من حرب ضد إيران؛ باعتبار أنها سبب كل المصائب، ثم عاد ليشن هجوماً على الكويت بعدها.
من زماااان , ماسمعت خبر مضحك زي كذا ...
تعليق