نظام ‘Aegis Ashore’ يستعد للانتشار
تم بناء مبني خاص بنظام Aegis Ashore في منشأة اختبارات Aegis داخل شركة Lockheed Martin في مدينة مورستاون، ولاية نيوجيرسي، وهو مصمم بحيث يتم تفككيه بالكامل من أجل عمليات الشحن إلى رومانيا. (شركة Lockheed Martin)
كل المؤيدين لنظام (Aegis) سوف يرون شيئاً مألوفاً في هذا المبنى داخل أحد المواقع في ولاية نيوجيرسي. وبالرغم من أن الجدران تحيط به مثل أي مبنى آخر، إلا أنه لا يخفى على أحد تصميم الزوايا المتجهة للأعلى والتصميم الذي يبدو مثل “كسارة المحار” في المقدمة.ويستعد المبنى للانتشار، كما هو الحال مع السُفن الحربية والمُدمِرات من Aegis التي يشبهها.
وقد بدأ العمّال بالتحرك في جميع الطوابق الثلاثة للمبنى، ليقوموا بفك، وفصل المكونات الكهربائية وعوارض السفن وأنظمة الرادار الضخمة. وفي غضون أسابيع، سوف يتم حزم كل شيء تقريباً مثل — الرادارات، وأجهزة الكمبيوتر، والجدران والأرضيات والسلالم، وكل هذا تقريباً جاهز للشحن في 60 حاوية قياسية يبلغ حجم الحاوية 40 قدماً إلى أحد المواقع في رومانيا.
وفي خلال عام، سوف تتم إعادة تركيب وتنشيط كل شيء ليصبح أول عنصر تشغيلي ساحلي في منهج التعديل على مراحل في أوروبا — وهي خطة الولايات المتحدة لحماية أوروبا من هجوم الصواريخ البالستية.
وفي هذا الإطار قال “نيك بوتشي”، مدير برامج تطوير الدفاع ضد الصواريخ البالستية في شركة Lockheed Martin، التي قامت ببناء منشأة نظام Aegis Ashore، في 12 فبراير أن: “الوتيرة التي تسير بها الأمور مذهلة للغاية.” وقبل ذلك بأيام فقط، كان النظام جاهزاً للتشغيل، ويتعقب “الأهداف” السانحة أمامه التي تتحرك أعلى وأسفل الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
ويعتبر هذا النظام هو النسخة البرية الأولى من نظام القتال الدفاعي الشهير Aegis، وهو عبارة عن مجموعة من الرادارات المرحلّية المتطورة، وأجهزة التحكم بالنيران، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر والصواريخ، التي تم تركيبها على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية وحلفائها، وهو قادر علي الدفاع عن مناطق كبيرة من أي هجوم يقوم به العدو. كما أن أنظمة Aegis يمكنها بشكل روتيني تتبع أكثر من 100 هدف في وقت واحد.
ولأكثر من عشر سنوات، عملت شركة Lockheed Martin، وشركة Raytheon المُنتِجة للصواريخ، والبحرية الأمريكية ووكالة الدفاع الصاروخي علي تعديل نظام Aegis لكي يتعامل مع الصواريخ البالستية. ومنذ نهاية عام 2013، تم تعديل 30 سفينة حربية أمريكية — 5 طرادات و25 مُدمِرة — لتصبح السفن مزودة بنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية (BMD)، مع أربعة مُدمِرات يابانية.
وتم تشغيل أول السفن المزودة بنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية في غرب المحيط الهادئ لكن منذ مارس 2011، كانت السفن تقوم بنقل دوريات مضادة للصواريخ إلى مسرح العمليات في أوروبا. كما تم نقل أربعة مُدمِرات أمريكية إلى قاعدة “روتا” في إسبانيا، لتوفير وجود نظام دفاع أمامي دائم ضد الصواريخ الباليستية. وكانت المُدمِرة Donald Cook هي أول مُدمِرة تصل إلى قاعدة “روتا” في 11 فبراير، وسوف تلحق بها المُدمِرة “Ross” في وقت لاحق هذا العام. وسوف يتم نقل المُدمِرتين “CARNEY” و”PORTER” إلى إسبانيا في عام 2015. وتُعنى المرحلة الأولى من منهج التعديل على مراحل في أوروبا بنشر السفن، مع صواريخ SM-2 Block IV وSM-3 Block IA بالإضافة إلى نظام رادارات X-band على البر، وذلك لتكون قادرة على مواجهة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
تطور مفهوم نظام Aegis Ashore من مجرد الرغبة في تشغيل نظام دفاع أرضي للصواريخ الباليستية في أوروبا ليكون أكثر مرونة وحركة من الصواريخ الاعتراضية الأرضية التي كان مُخططاً لها في البداية. وتعتمد عملية التركيب على النسخة البحرية الحالية من نظام Aegis بما في ذلك نظام قذف عمودي مع 24 صاروخ من طراز (SM-3).
وتشتمل المرحلة الثانية على نشر نظام (Aegis Ashore) في رومانيا لتوفير الصواريخ الباليستية في جنوب أوروبا وسوف يتم أيضًا استخدام الصواريخ الاعتراضية المُطوّرة SM-3 Block IB.
كما تشتمل المرحلة الثالثة على موقع ثانِ لنظام Aegis Ashore في بولندا وذلك لحماية شمال أوروبا عن طريق نشر الصواريخ الاعتراضية SM-3 Block IIA وهي أكبر وأسرع من الصواريخ السابقة، لتدخل مرحلة التطبيق في عام 2018، ووفقاً لوكالة الدفاع الصاروخي، سوف يمتد نظام Aegis ليشمل الدفاع ضد الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وفي أثناء زيارته التي قام بها في أواخر يناير إلى بولندا، سلّط وزير الدفاع الأمريكي “تشاك هيجل” الضوء على الخطة الشاملة لنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية BMD في شرق أوروبا، وتحديداً المرحلة الثالثة التي سيجري تنفيذها في بولندا.
وقال “هيجل”: “تواصل البلدان العمل سوياً، سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال منظمة حلف الشمال الأطلسي، وذلك استجابة لتهديدات الصواريخ الباليستية. وتلتزم الولايات المتحدة بنشر نظام دفاع صاروخي أمريكي في بولندا. كما نتطلع إلى تطبيق هذا النظام في عام 2018 كجزء من المرحلة الثالثة من منهج التعديل على مراحل في أوروبا.”
وتعتمد الهندسة المعمارية للمبني المُقام في منشأة Lockheed’s Aegis على البنية الفوقية للمُدمِرة. ويأخذ المبني شكل المُعيَّن الهندسي الناتج عن تصميم الطابق الثالث حيث يتم تركيب أربعة رادارات كبيرة SPY-1، تماماً كما هو الحال على متن السفينة. ويُشار إلى الطوابق وفقاً للمصطلحات البحرية باسم السطح الرئيسي مع الطوابق 1 و2 و3 أعلاه.
ويتضمن المبنى جميع عناصر نظام القتال ― باستثناء الصواريخ. كما توجد لوحات القيادة والتحكم في الطابق الأول، ويتم تركيب المُعالجات في الطابق الثاني بينما تسيطر معدات الرادار على الطابق الثالث. وتوجد في الطابق الرئيسي إمدادات الطاقة ومُبردات المياه.
يشبه تصميم الطوابق الثلاثة بدرجة كبيرة شكل المُدمِرة، على الرغم من عدم وجود حواجز وبوابات. وتم استبدال السلالم بدَرَج واسع وسطحي ليسمح للعُمّال بنقل المعدات صعوداً ونزولاً.
كما تم تصميم عملية التركيب بالكامل لكي تكون قابلة للنقل، ومن المفترض أن يتم بنائها وتشغيلها في غضون ستة أسابيع. والسبب الرئيسي في نجاح هذا الأمر يكمن في تركيب معظم المعدات على ألواح تزلج، وإدماج الطوابق الزائفة بالكابلات والاتصالات البيئية.
وتحتوي ألواح التزلج، والتي تُعرف بأنها وحدات المعدات المُتنقلة، على تجهيزات للعجلات والكابلات بحيث يمكن نقلها بسهولة. كما تم تعبئة ألواح التزلج مع لوحات المفاتيح ورفوف معدات الطاقة التي تم تركيبها مسبقاً، حتى يمكن تجهيزهم بشكل سريع وتوصيلهم ببعضهم البعض، مع إعداد الطوابق الزائفة بينهم لاستكمال عملية التركيب.
كما تم بناء حمالات خاصة لحمل رادارات SPY-1. وتم تركيب وحدة نظام الرادار المرحلي، بما في ذلك الحمالات، في جدران المبني.
وقال “بريندان سكانلون”، مدير شركة Lockheed Martin لنظام Aegis Ashore، أنه قد تم تصميم النظام بأكمله من خلال فريق من شركة Lockheed Martin، ومصممي السفن “جيبس” و”كوكس”، ومختصون في تكامل الأنظمة من شركة Black & Veatch، والمستشار “دينيس كارلسون” من NASCAR، خبير الإصلاح السريع وتصميم الوحدات. وقال “سكانلون” أن الفريق “قام بتصميم كل جزء في هذه المنشأة.”
كل هذا نتجت عنه عملية تركيب تزداد فيها القابلية للتجهيز وتكون الأمور بسيطة للغاية. ويوجد نظام الترميز بالألوان في كل مكان، حيث نقاط ارتكاز العجلات ذات اللون البرتقالي ونقاط الترباس ذات اللون البني الداكن بالإضافة إلى ألواح البناء ذات اللون الأسود الضارب للصفرة. وأثناء زيارة في 12 فبراير، تواجد المتعاقدون للعمل في الطوابق الثلاثة للمبني، وكانوا يتحركون بسرعة لتفكيك الأنظمة في ترتيب منطقي.
هذا وقد قامت شركة Lockheed Martin ببناء وحدتين من نظام Aegis Ashore. تم الانتهاء من الوحدة الأولى في عام 2013 وشحنها في أواخر الصيف إلى منشأة نطاق التجارب الصاروخية في المحيط الهادئ في جزيرة كاواي، هاواي، حيث اشتبكت مع أهداف الاختبار بنجاح. والوحدة الثانية مُتّجهة إلى رومانيا.
كما ستبدأ وكالة الدفاع الصاروخي في بناء وحدة في بولندا من أجل العروض التنافسية.
وقال “بوتشي” أن نظام Aegis Ashore الذي تديره عناصر البحرية الأمريكية سوف يكون مسئولاً عن مهمات الدفاع ضد الصواريخ الباليستية فقط. ومع ذلك فإن قدرة اعتراض صواريخ أرض-جو ممكنة أيضاً، ولكن حتى الآن ليست شرطاً أساسياً من وكالة الدفاع الصاروخي.
وعُقدت مراسم وضع حجر الأساس لتركيب نظام Aegis Ashore والذي يُقدّر بنحو 134 مليون دولاراً في 28 أكتوبر، في قاعدة Deveselu الجوية في رومانيا.
تم بناء مبني خاص بنظام Aegis Ashore في منشأة اختبارات Aegis داخل شركة Lockheed Martin في مدينة مورستاون، ولاية نيوجيرسي، وهو مصمم بحيث يتم تفككيه بالكامل من أجل عمليات الشحن إلى رومانيا. (شركة Lockheed Martin)
كل المؤيدين لنظام (Aegis) سوف يرون شيئاً مألوفاً في هذا المبنى داخل أحد المواقع في ولاية نيوجيرسي. وبالرغم من أن الجدران تحيط به مثل أي مبنى آخر، إلا أنه لا يخفى على أحد تصميم الزوايا المتجهة للأعلى والتصميم الذي يبدو مثل “كسارة المحار” في المقدمة.ويستعد المبنى للانتشار، كما هو الحال مع السُفن الحربية والمُدمِرات من Aegis التي يشبهها.
وقد بدأ العمّال بالتحرك في جميع الطوابق الثلاثة للمبنى، ليقوموا بفك، وفصل المكونات الكهربائية وعوارض السفن وأنظمة الرادار الضخمة. وفي غضون أسابيع، سوف يتم حزم كل شيء تقريباً مثل — الرادارات، وأجهزة الكمبيوتر، والجدران والأرضيات والسلالم، وكل هذا تقريباً جاهز للشحن في 60 حاوية قياسية يبلغ حجم الحاوية 40 قدماً إلى أحد المواقع في رومانيا.
وفي خلال عام، سوف تتم إعادة تركيب وتنشيط كل شيء ليصبح أول عنصر تشغيلي ساحلي في منهج التعديل على مراحل في أوروبا — وهي خطة الولايات المتحدة لحماية أوروبا من هجوم الصواريخ البالستية.
وفي هذا الإطار قال “نيك بوتشي”، مدير برامج تطوير الدفاع ضد الصواريخ البالستية في شركة Lockheed Martin، التي قامت ببناء منشأة نظام Aegis Ashore، في 12 فبراير أن: “الوتيرة التي تسير بها الأمور مذهلة للغاية.” وقبل ذلك بأيام فقط، كان النظام جاهزاً للتشغيل، ويتعقب “الأهداف” السانحة أمامه التي تتحرك أعلى وأسفل الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
ويعتبر هذا النظام هو النسخة البرية الأولى من نظام القتال الدفاعي الشهير Aegis، وهو عبارة عن مجموعة من الرادارات المرحلّية المتطورة، وأجهزة التحكم بالنيران، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر والصواريخ، التي تم تركيبها على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية وحلفائها، وهو قادر علي الدفاع عن مناطق كبيرة من أي هجوم يقوم به العدو. كما أن أنظمة Aegis يمكنها بشكل روتيني تتبع أكثر من 100 هدف في وقت واحد.
ولأكثر من عشر سنوات، عملت شركة Lockheed Martin، وشركة Raytheon المُنتِجة للصواريخ، والبحرية الأمريكية ووكالة الدفاع الصاروخي علي تعديل نظام Aegis لكي يتعامل مع الصواريخ البالستية. ومنذ نهاية عام 2013، تم تعديل 30 سفينة حربية أمريكية — 5 طرادات و25 مُدمِرة — لتصبح السفن مزودة بنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية (BMD)، مع أربعة مُدمِرات يابانية.
وتم تشغيل أول السفن المزودة بنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية في غرب المحيط الهادئ لكن منذ مارس 2011، كانت السفن تقوم بنقل دوريات مضادة للصواريخ إلى مسرح العمليات في أوروبا. كما تم نقل أربعة مُدمِرات أمريكية إلى قاعدة “روتا” في إسبانيا، لتوفير وجود نظام دفاع أمامي دائم ضد الصواريخ الباليستية. وكانت المُدمِرة Donald Cook هي أول مُدمِرة تصل إلى قاعدة “روتا” في 11 فبراير، وسوف تلحق بها المُدمِرة “Ross” في وقت لاحق هذا العام. وسوف يتم نقل المُدمِرتين “CARNEY” و”PORTER” إلى إسبانيا في عام 2015. وتُعنى المرحلة الأولى من منهج التعديل على مراحل في أوروبا بنشر السفن، مع صواريخ SM-2 Block IV وSM-3 Block IA بالإضافة إلى نظام رادارات X-band على البر، وذلك لتكون قادرة على مواجهة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
تطور مفهوم نظام Aegis Ashore من مجرد الرغبة في تشغيل نظام دفاع أرضي للصواريخ الباليستية في أوروبا ليكون أكثر مرونة وحركة من الصواريخ الاعتراضية الأرضية التي كان مُخططاً لها في البداية. وتعتمد عملية التركيب على النسخة البحرية الحالية من نظام Aegis بما في ذلك نظام قذف عمودي مع 24 صاروخ من طراز (SM-3).
وتشتمل المرحلة الثانية على نشر نظام (Aegis Ashore) في رومانيا لتوفير الصواريخ الباليستية في جنوب أوروبا وسوف يتم أيضًا استخدام الصواريخ الاعتراضية المُطوّرة SM-3 Block IB.
كما تشتمل المرحلة الثالثة على موقع ثانِ لنظام Aegis Ashore في بولندا وذلك لحماية شمال أوروبا عن طريق نشر الصواريخ الاعتراضية SM-3 Block IIA وهي أكبر وأسرع من الصواريخ السابقة، لتدخل مرحلة التطبيق في عام 2018، ووفقاً لوكالة الدفاع الصاروخي، سوف يمتد نظام Aegis ليشمل الدفاع ضد الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وفي أثناء زيارته التي قام بها في أواخر يناير إلى بولندا، سلّط وزير الدفاع الأمريكي “تشاك هيجل” الضوء على الخطة الشاملة لنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية BMD في شرق أوروبا، وتحديداً المرحلة الثالثة التي سيجري تنفيذها في بولندا.
وقال “هيجل”: “تواصل البلدان العمل سوياً، سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال منظمة حلف الشمال الأطلسي، وذلك استجابة لتهديدات الصواريخ الباليستية. وتلتزم الولايات المتحدة بنشر نظام دفاع صاروخي أمريكي في بولندا. كما نتطلع إلى تطبيق هذا النظام في عام 2018 كجزء من المرحلة الثالثة من منهج التعديل على مراحل في أوروبا.”
وتعتمد الهندسة المعمارية للمبني المُقام في منشأة Lockheed’s Aegis على البنية الفوقية للمُدمِرة. ويأخذ المبني شكل المُعيَّن الهندسي الناتج عن تصميم الطابق الثالث حيث يتم تركيب أربعة رادارات كبيرة SPY-1، تماماً كما هو الحال على متن السفينة. ويُشار إلى الطوابق وفقاً للمصطلحات البحرية باسم السطح الرئيسي مع الطوابق 1 و2 و3 أعلاه.
ويتضمن المبنى جميع عناصر نظام القتال ― باستثناء الصواريخ. كما توجد لوحات القيادة والتحكم في الطابق الأول، ويتم تركيب المُعالجات في الطابق الثاني بينما تسيطر معدات الرادار على الطابق الثالث. وتوجد في الطابق الرئيسي إمدادات الطاقة ومُبردات المياه.
يشبه تصميم الطوابق الثلاثة بدرجة كبيرة شكل المُدمِرة، على الرغم من عدم وجود حواجز وبوابات. وتم استبدال السلالم بدَرَج واسع وسطحي ليسمح للعُمّال بنقل المعدات صعوداً ونزولاً.
كما تم تصميم عملية التركيب بالكامل لكي تكون قابلة للنقل، ومن المفترض أن يتم بنائها وتشغيلها في غضون ستة أسابيع. والسبب الرئيسي في نجاح هذا الأمر يكمن في تركيب معظم المعدات على ألواح تزلج، وإدماج الطوابق الزائفة بالكابلات والاتصالات البيئية.
وتحتوي ألواح التزلج، والتي تُعرف بأنها وحدات المعدات المُتنقلة، على تجهيزات للعجلات والكابلات بحيث يمكن نقلها بسهولة. كما تم تعبئة ألواح التزلج مع لوحات المفاتيح ورفوف معدات الطاقة التي تم تركيبها مسبقاً، حتى يمكن تجهيزهم بشكل سريع وتوصيلهم ببعضهم البعض، مع إعداد الطوابق الزائفة بينهم لاستكمال عملية التركيب.
كما تم بناء حمالات خاصة لحمل رادارات SPY-1. وتم تركيب وحدة نظام الرادار المرحلي، بما في ذلك الحمالات، في جدران المبني.
وقال “بريندان سكانلون”، مدير شركة Lockheed Martin لنظام Aegis Ashore، أنه قد تم تصميم النظام بأكمله من خلال فريق من شركة Lockheed Martin، ومصممي السفن “جيبس” و”كوكس”، ومختصون في تكامل الأنظمة من شركة Black & Veatch، والمستشار “دينيس كارلسون” من NASCAR، خبير الإصلاح السريع وتصميم الوحدات. وقال “سكانلون” أن الفريق “قام بتصميم كل جزء في هذه المنشأة.”
كل هذا نتجت عنه عملية تركيب تزداد فيها القابلية للتجهيز وتكون الأمور بسيطة للغاية. ويوجد نظام الترميز بالألوان في كل مكان، حيث نقاط ارتكاز العجلات ذات اللون البرتقالي ونقاط الترباس ذات اللون البني الداكن بالإضافة إلى ألواح البناء ذات اللون الأسود الضارب للصفرة. وأثناء زيارة في 12 فبراير، تواجد المتعاقدون للعمل في الطوابق الثلاثة للمبني، وكانوا يتحركون بسرعة لتفكيك الأنظمة في ترتيب منطقي.
هذا وقد قامت شركة Lockheed Martin ببناء وحدتين من نظام Aegis Ashore. تم الانتهاء من الوحدة الأولى في عام 2013 وشحنها في أواخر الصيف إلى منشأة نطاق التجارب الصاروخية في المحيط الهادئ في جزيرة كاواي، هاواي، حيث اشتبكت مع أهداف الاختبار بنجاح. والوحدة الثانية مُتّجهة إلى رومانيا.
كما ستبدأ وكالة الدفاع الصاروخي في بناء وحدة في بولندا من أجل العروض التنافسية.
وقال “بوتشي” أن نظام Aegis Ashore الذي تديره عناصر البحرية الأمريكية سوف يكون مسئولاً عن مهمات الدفاع ضد الصواريخ الباليستية فقط. ومع ذلك فإن قدرة اعتراض صواريخ أرض-جو ممكنة أيضاً، ولكن حتى الآن ليست شرطاً أساسياً من وكالة الدفاع الصاروخي.
وعُقدت مراسم وضع حجر الأساس لتركيب نظام Aegis Ashore والذي يُقدّر بنحو 134 مليون دولاراً في 28 أكتوبر، في قاعدة Deveselu الجوية في رومانيا.
تعليق