إطالـــة وزيــادة مدى مقذوفــات المدفعيــة
في السنوات الأخيرة الماضية ، كان هناك جهد مستمر وفاعل لزيادة مدى ودقة مدافع الميدان . المدى المتزايد منجز إما بتحسين مواصفات المدافع بما في ذلك الجزئية المتضمنة تعديل وتطوير شحنات الدافع ، ووصولاً حتى إعادة تصميم أجزاء هذه المدافع لمواجهة على سبيل المثال ضغط الغازات المتزايد gas pressure في تجويف السبطانة ، أو بالتحسينات في أداء مقذوفات السلاح ذاته . من هذه الوسائل ، تبدو عمليات تطوير مواصفات الذخيرة هي الأكثر جاذبية للمصممين والمنتجين على حد سواء ، إذ يبدو الأمر أكثر اقتصادية من تعديل المدافع وأجزاءها الرئيسة المكلفة . في الوقت الحاضر العمل يسير عبر ثلاثة اتجاهات مختلفة ، أولها يسير نحو تجهيز بعض المقذوفات بمصدرها الخاص للدفع ، والذي يمكن أن يكون على هيئة محرك صاروخي داخلي صغير الحجم ، لذلك هي حملت لقب "الصاروخ المعزز للمقذوف" Rocket Assisted Projectile . الاتجاه الثاني تضمن العمل على تخفيض مقاومة قاعدة المقذوف ، والمحدثة أو الناتجة بتأثير تدفق تيار الهواء حول المقذوف . هذا التدفق يتسبب مباشرة في إنشاء منطقة أكثر انخفاضاً في الضغط lower pressure لدى مؤخرة قاعدة المقذوف مقارنة بالهواء المحيط . الاتجاه الثالث شمل انتاج مقذوفات مع مقاومة منخفضة نسبياً low-resistance حيث السعي لتقليل مقاومة الهواء للحد الأدنى . هذا العمل أدى إلى توفير مقذوفات أكثر طولاً ونحافة slimmer projectiles مما سبق .
تعليق