إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

    بإختصار الصين شيوعيين ، سوف تزيل أي حليف لهآ بالمال .. بالمال فقط !!!

    نأمل بأن تحدث هذه الزيارة تغيير في موقف الصين تجاهه سوريا والمجرم بشارون

    تعليق


    • #32
      رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

      صرح اليوم المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية الصيني ان وزير الدفاع الامير سلمان بن عبدالعزيز سيزور الصين 13 - 16 مارس

      وان الزيارة بناء على دعوة نائب الرئيسي الصيني لي يوان تشاو



      http://english.cntv.cn/20140310/104008.shtml
      sigpic

      تعليق


      • #33
        رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

        المشاركة الأصلية بواسطة Alrougi مشاهدة المشاركة
        صرح اليوم المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية الصيني ان وزير الدفاع الامير سلمان بن عبدالعزيز سيزور الصين 13 - 16 مارس

        وان الزيارة بناء على دعوة نائب الرئيسي الصيني لي يوان تشاو



        http://english.cntv.cn/20140310/104008.shtml
        قايل لكم من قبل أن الصين لم تكن على جدول الزيارات لسمو ولي العهد ..

        ولكن الصين زعلت وتشرهت على ربعنا ليش ما أدرجتونا ضمن زيارتكم الآسيوية ..

        فكان أن أصدر خادم الحرمين الشريفين توجيهه لسمو الأمير سلمان بالتوجه لزيارة الصين ..

        فليتنا نستفيد من الزيارة قدر الإمكان عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وتقنياً وصناعياً ..

        تعليق


        • #34
          رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

          المشاركة الأصلية بواسطة فتى الحرة مشاهدة المشاركة
          قايل لكم من قبل أن الصين لم تكن على جدول الزيارات لسمو ولي العهد ..

          ولكن الصين زعلت وتشرهت على ربعنا ليش ما أدرجتونا ضمن زيارتكم الآسيوية ..

          فكان أن أصدر خادم الحرمين الشريفين توجيهه لسمو الأمير سلمان بالتوجه لزيارة الصين ..

          فليتنا نستفيد من الزيارة قدر الإمكان عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وتقنياً وصناعياً ..
          لا أتوقع السياسيه السعوديه بهذه السذاجة حتى تذهب إلى أقصى الشرق ولا تزور الصين !!

          الأمر والله العالم مخطط له انا اربط زياره رئيس أمريكا بها

          تعليق


          • #35
            رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

            ان شاء الله تثمر هذه الزياره عن تطويور العلاقات في جميع المجالات الاقتصاديه والعسكريه

            تعليق


            • #36
              رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

              المشاركة الأصلية بواسطة Saudi fighter مشاهدة المشاركة
              لا أتوقع السياسيه السعوديه بهذه السذاجة حتى تذهب إلى أقصى الشرق ولا تزور الصين !!

              الأمر والله العالم مخطط له انا اربط زياره رئيس أمريكا بها
              لا أعلم ماذا تقصد أنه مخطط له .. !!

              هل المخطط أن تترك السعودية زيارة الصين بسبب زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة .. !

              أو أن التطنيش مخطط له أي كان باتفاق السعودية والصين .. !!

              الذي أراه أن السعودية عمداً تجاهلت الصين في الزيارة الآسيوية لكن لا أعلم السبب تحديداً لكن يمكن التفكير ببعض الأسباب السياسية في المنطقة والعالم .. !

              تعليق


              • #37
                رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

                لندن: عضوان الأحمري - الرياض: فتح الرحمن يوسف
                يبدأ الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، زيارة إلى الصين اليوم، في آخر محطات جولته الآسيوية التي شملت باكستان واليابان والهند. ويتوقع أن تشهد الزيارة مباحثات تشمل ثلاثة ملفات رئيسة: الاقتصادي والسياسي والعسكري. وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، قال السفير السعودي لدى الصين يحيى بن عبد الكريم الزيد إن الرياض تسعى إلى تعزيز العلاقات مع بكين في جميع المجالات بما فيها المجال السياحي .


                تعليق


                • #38
                  رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

                  قال لي تشنغ ون السفير الصيني لدى الرياض إن «زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، جاءت في وقتها تماما»، مشيرا إلى أنها ستدفع بالعمل الاستراتيجي المشترك نحو الأمام. ولفت السفير الصيني في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إلى أن أهمية العلاقات السعودية - الصينية، تتجاوز كل عبارات الوصف، مبينا أن بلاده تولي المملكة اهتماما بالغا على مستوى العلاقات الودية والاستراتيجية، لما لها من دور كبير في البلاد العربية والإسلامية فضلا عن مساهمتها الفعالة في إيجاد الحلول السياسية الناجعة لمجمل القضايا التي تعج بمنطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.
                  وأوضح أن العلاقات الثنائية، تتسم بخصوصيتها التي لا تشبهها فيها الكثير من دول العالم، مشيرا إلى أنها البلاد الوحيدة التي تتمتع بعضوية مجموعة الـ20 من بين البلاد العربية.
                  وقال السفير تشنغ ون «شهدت العلاقات السعودية - الصينية على مدار الأعوام الماضية، تطورات مستمرة ومتنامية، ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، غير أن هذه الزيارة المهمة التي يقوم بها ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز ستقفز بها إلى أعلى مستوياتها، وهذا يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين».
                  وأضاف السفير الصيني «نحن في الصين نفخر ونعتد بهذه الصداقة العميقة بين الشعبين حيث إن الشعب الصيني يكن مودة أخوية كبيرة للشعب السعودي، تقوم على تبادل الاحترام، تجاه بعضهما البعض»، مشيرا إلى أن هذه العلاقات المتطورة محروسة بحرص القيادتين في البلدين.
                  وزاد السفير الصيني قائلا إن «هناك الكثير من المجالات الثرية والإمكانات الضخمة التي يتمتع بها البلدان، بشكل يكمل كل منهما الآخر، ما يستدعي توظيف القدرات والخبرات من الجانبين، لاستغلالها في خدمة شعبيهما في الحاضر والمستقبل».
                  وأكد أن بلاده على أتم الاستعداد لإنجاح هذه الزيارة من خلال جمع وتوظيف الجهود المشتركة، ودفع هذه العلاقة المتميزة، على حد تعبيره، نحو الأمام، مبينا أن القيادتين السعودية والصينية ستتناولان القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي وعلى كل الصعد السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والاجتماعية.
                  وعلى الصعيد الاقتصادي، يعتقد السفير الصيني، أن هناك شواهد كثيرة توضح بجلاء العلاقات الاقتصادية الكبيرة بين البلدين، مبينا أنه في السنوات الأخيرة تجاوز حجم التبادل التجاري بين السعودية والصين أكثر من 70 مليار دولار، حيث إن المملكة ضاعفت نشاطها مع السعودية، حتى غدت الشريك التجاري الأول على مستوى البلاد العربية والأفريقية.
                  وأضاف «لكن لا تزال هناك إمكانية لاتساع وزيادة التطورات التي انتظمت العلاقات الثنائية على مختلف الصعد، داعيا لمزيد من التعاون مع السعوديين من خلال تحفيز وتنشيط الاستثمارات المتبادلة، فضلا عن تنويع التجارة وتوسيع قنوات التواصل بين الشعبين، ما من شأنه زيادة حجم التبادل التجاري والمشاريع الاستثمارية للسير بالعلاقات نحو مداها الأكثر عمقا».
                  وقال السفير الصيني «هناك التوافق بين كثير من الرؤى المشتركة فيما يتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام، حيث إن الصين ستلعب دورا أكثر إيجابية في سبيل إصلاح شؤون منطقة الشرق الأوسط»، مستدلا على ذلك بزيارة وزير الخارجية الصيني للرياض أخيرا.
                  وأوضح أن لبلاده دورا بناء وإيجابيا ويتشابه في ذلك مع الدور السعودي، بهدف توفير الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة، عربية منها وإسلامية وغيرها من دول الجوار، مشيرا إلى أن ذلك هو ديدن البلدين.
                  وعلى مستوى الاتفاقات الأخيرة بين السعودية والصين في عدد من المجالات، كالتصنيع الحربي، والدفاع المشترك ومخرجات زيارة وزير الخارجية الصيني الأخيرة للسعودية، قال السفير الصيني إن «ذلك يأتي في إطار تعزيز الدفاع المشترك، والتنسيق حول الكثير من القضايا». وأكد السفير الصيني أن زيارة وزير الخارجية الصيني الأخيرة لعبت دورا مهما في تعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين، حيث بحث كل القضايا، وقال إن الرؤى كانت متطابقة حولها.

                  وأوضح أن هناك مجالا واسعا للتنسيق مع السعودية لتتكامل الأدوار، في قضايا المنطقة والنزاعات خاصة المشكلة السورية، وقضية أوكرانيا فضلا عن الموقف من إيران فيما يتعلق بنشاطها النووي وما توصلت إليه الاتفاقية الدولية الأخيرة بشأنه.
                  وقال السفير الصيني «نحن نعتز بالعلاقات الوطيدة مع السعودية، وسوف ندفع بكل ثبات هذه العلاقات إلى الأمام، كما أن التبادل المستمر من حيث الرؤى والأفكار حول الكثير من القضايا الآنية، وذات الاهتمام المشترك سواء أكانت إقليمية ودولية، من واقع تفهم عميق لأجل التعاون والتنسيق بين البلدين لتعزيز السلام، للعب دور إيجابي وبناء صحيح سياسيا وسلميا».
                  وتابع إن «الصين كدولة صاحبة عضوية دائمة في مجلس الأمن، تقوم بكامل المسؤولية للعب دور إيجابي وبناء لإيجاد الحلول السياسية والسلمية الناجعة للمشكلات العالقة، ودفع عملية السلام نحو الأمام»، مشيرا إلى أن الصين تتمسك بالمبادئ انطلاقا من الحفاظ على المصالح الأساسية للدول النامية في الأول واستقرارها وأمنها.
                  وبيّن: «نتفق مع ميثاق الأمم المتحدة ونحاول أن نتعاون مع الآخرين وندعو جميع الدول التمسك بالاحترام المتبادل وتعزيز السلام وإيجاد مسارات مشتركة للحصول على تلك الأهداف السامية في مختلف القضايا».


                  تعليق


                  • #39
                    رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين


                    سياسي / سمو ولي العهد يصل إلى جمهورية الصين الشعبية
                    بكين 12 جمادى الأولى 1435 هـ الموافق 13 مارس 2014 م واس
                    بحفظ الله ورعايته وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم ، إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية.


                    تعليق


                    • #40
                      رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

                      تعاظم النمو الاقتصادي وتوقعات بـ60 مليار دولار للتجارة المتبادلة العام المقبل

                      "السعودية" المصدر الأول للنفط للصين و70 شركة تعمل في مشروعات البنية التحتية بالمملكة





                      عبد الله البارقي- سبق- الرياض: تسير العلاقات الاقتصادية بين الرياض وبكين إلى قمة اقتصادية كبيرة تتجاوز فيها قيمة التبادل التجاري الـ60 مليار دولار خلال العام المقبل، وبذلك يكون ذلك العمق الاقتصادي مؤشراَ للتحولات الاستراتيجية على جميع الأصعدة، وتصبح الرياض هي الدولة الأكثر قدرة على تزويد الصين باحتياجاتها النفطية؛ لما تمتلكه من احتياطيات بترولية كبيرة، مما يعني أن التعاون بينهما سيحقق مصالح الطرفين المتمثلة في التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة، وأن هناك أهمية استراتيجية لهذا التعاون، وعلى هذا الأساس أقامت الصين علاقة تعاون استراتيجي مع المملكة العربية السعودية.

                      وتُعتبر زيارة ولي العهد صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز للصين مهمة جداً، وتأتي في وقت يشهد فيه العالم حراكاً سياسياً على مستوى التحالفات الاقتصادية قبل غيرها، وتعد هذه الزيارة ذات أهمية؛ وذلك لتعزيز التعاون بين البلدين وتحديداً في المجال الاقتصادي الذي كان ولا يزال أساس العلاقات السعودية الصينية على مر العقدين الماضيين، والتي تعاظم فيها النمو الاقتصادي بين البلدين.


                      2006 بداية انطلاق العلاقات الاقتصادية
                      شهدت العلاقات التجارية المتبادلة بين الصين والسعودية زيادة ملحوظة عقب الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للصين مطلع العام 2006، وأعقبتها زيارة نائب الرئيس شي جين بينغ للسعودية في العام 2008، وتُوِّجت بزيارتين متتاليتين للرئيس هو جين تاو للسعودية عامي 2006 و2009. ووقعت الدولتان خلال الزيارة اتفاق تعاون في مجال الطاقة والاستثمارات المشتركة، وناقشتا كذلك قضايا أخرى، بما في ذلك التجارة والضرائب وصفقات مع البنك السعودي للتنمية.

                      وتنظر كل من الرياض وبكين للأخرى على أنها ستكون الداعم الأكبر في المجال الاقتصادي، حيث ظهرت نتائج التجارة الثنائية والبالغة 40 مليار دولار للعام 2010 قد تم تحقيقه بالفعل في العام 2008.

                      وتخطط الدولتان لرفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 60 مليار دولار بحلول عام 2015، في وقت وصل فيه حجم الاستثمارات الصينية في السعودية إلى نحو 690 مليون دولار، بينما وصل حجم الاستثمارات السعودية في الصين إلى 600 مليون دولار.

                      وبلغت قيمة الصادرات السعودية إلى الصين سبعة مليارات دولار خلال العقد الماضي، حيث اشتملت على النفط المكرر والمواد البلاستيكية، وتراوحت قيمة الصادرات الصينية إلى المملكة خلال نفس الفترة بين مليارين وثلاثة مليارات دولار، واشتملت على الملابس والأجهزة والمعدات الميكانيكية والإنشائية ونسبة صغيرة من السيارات الصينية.


                      نمو الطلب النفطي وشركات في مجال الطاقة
                      ومن المنتظر أن يكون هناك نمو الطلب الصيني على النفط بمقدار مليون برميل يومياً خلال العامين المقبلين، ووصف كثيرون هذا التحول في تجارة الطاقة من الغرب إلى الشرق بأنه تحوُّل في الجغرافيا السياسية للنفط.

                      فيما ارتفع حجم واردات الصين من النفط الخام من السعودية خلال الفترة الماضية، وهو ما يعزز الثقة بإمكانية تحقيق الرقم المستهدف بوصول حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 60 مليار دولار، وذلك من خلال أربعة محاور، أولها استمرار تطوير تجارة النفط الخام، والثاني هو بذل جهود كبيرة لزيادة حجم التجارة غير النفطية.

                      ويتمثل المحور الثالث في تحقيق الرقم المستهدف الجديد للاستثمارات المشتركة بين البلدين، خصوصاً في مشروعات البنية التحتية، التي بلغت قيمتها خلال السنوات الأربع الماضية حوالي 15.5 مليار دولار.

                      وتبرز التطلعات في اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، الخليجي والصيني، والتي من شأنها الإسهام في إيجاد بيئة ملائمة تشجع على الاستثمارات المشتركة، وتساعد على رفع حجم التبادل التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.

                      وبلغ حجم التبادل التجاري بين الرياض والصين في العام 2008 أكثر من 40 مليار دولار، وهو الهدف الذي وضعه قادة البلدين في العام 2006 للوصول إليه في العام الجاري.

                      وكان ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين البلدين قد وصل إلى نحو 19.5 مليار دولار خلال العام 2012 بزيادة مقدارها 14% عن العام 2011.


                      الصين أكبر شريك تجاري للسعودية
                      تحتل الصين المرتبة الأولى لعدة سنوات كأكبر شريك تجاري للسعودية، وتُقدر قيمة الصادرات الصينية للمملكة بحوالي 18.45 مليار دولار، فيما بلغت الواردات الصينية من السعودية 54.95 مليار دولار تتركز معظمها في المواد البترولية.

                      وبتنويع التبادل التجاري مع السعودية ليشمل بجانب المنتجات البترولية الموارد الطبيعية الأخرى كالمعدنية والمنتجات البتروكيماوية، فيما تضع خطط البلدين مسارها لرفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 60 مليار دولار بحلول العام 2015.

                      وبلغت قيمة الصادرات السعودية إلى الصين سبعة مليارات دولار خلال العقد الماضي، حيث اشتملت على النفط المكرر والمواد البلاستيكي وتجاوز التبادل الاقتصادي مع الصين 73 مليار دولار في 2013.

                      1300 طالب سعودي بالصين
                      ويبلغ عدد الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات الصينية أكثر من 1300 طالب وطالبة في مختلف المجالات وعلى رأسها الطب والهندسة.


                      الصين ثاني مصدر لواردات المملكة
                      تُعتبر المملكة العربية السعودية هي المصدِّرة الأساسية للنفط إلى الصين، وتتجه لزيادة التعاون مع الصين في مجالات الطاقة والتعليم.

                      وحسب إحصاءات حديثة تُعتبر الصين ثاني أكبر مصدر لواردات المملكة وخامس أكبر مستوردي المنتجات التصديرية السعودية، حيث بلغ في عام 2008 حجم التبادل التجاري 76.1 مليار ريال على خلفية ارتفاع حجم الصادرات النفطية والأسعار. وفي 2012 وصل حجم التبادل بين البلدين إلى 240 مليار ريال سعودي، وخلال العقد الذي أعقب تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تعاظم حجم التبادل التجاري بينهما. فقد ارتفعت قيمة الصادرات الصينية إلى المملكة بنسبة 167% من 1.66 مليار ريال سعودي في عام 1990 إلى 4.44 مليار ريال سعودي في عام 2000. وفي الفترة نفسها نمت الصادرات السعودية إلى الصين بنسبة 3.463% من 158 مليون ريال سعودي إلى 5.63 مليار ريال سعودي.

                      وأبرز الصادرات الصينية إلى المملكة هي الملابس والمنتجات الميكانيكية والإلكترونية وأجهزة التكييف والمنسوجات. أما أبرز وارداتها من المملكة، فهي النفط الخام والغاز الطبيعي المسال ولدائن البلاستيك الخام.

                      وفي الفترة (2003 - 2008) زاد الإقبال السعودي على المنتجات الصينية، وهو ما انسجم مع رغبة الصين في الحصول على حصة لمنتجاتها في السوق السعودية. وبين عامي 2002 و2004، سجّلت الصين، مقارنةً بباقي دول العالم، أعلى معدّل نمو في قيمة صادراتها إلى المملكة (160%)، وإذا نظرنا إلى القفزة التي سجّلتها قيمة الصادرات الصينية إلى المملكة خلال السنوات الثماني الأخيرة، فإن النتيجة مذهلة؛ ففي عام 2000، كانت قيمة هذه الصادرات 4.48 مليار ريال سعودي لكنها بلغت في عام 2008 (طبقاً للبيانات الأولية) 40.13 مليار ريال سعودي. وفي أبريل (نيسان) 2006، أعلن الرئيس الصيني، هو جنتاو، هدف بلاده المتمثل بأنْ تصل قيمة التبادلات التجارية الثنائية مع المملكة إلى 150 مليار ريال سعودي بحلول عام 2010، لكن يبدو أنّ هذا الهدف قد تحقق في عام 2008، فقد وصلت صادرات المملكة 116.2 مليار ريال سعودي، بينما بلغت الواردات من الصين 40.13 مليار ريال سعودي. في عام 2008 شهد الميزان التجاري بين البلدين زيادة قدرها 180%، بسبب ارتفاع أسعار النفط وأيضاً بسبب زيادة حجم الصادرات النفطية إلى الصين، حيث صدَّرت السعودية إلى الصين ما يعادل 720.000 برميل نفط يومياً.


                      طلب الصين المتزايد على الطاقة
                      أما فيما يتعلق بالنفط فقد كانت صادرات المملكة إلى الصين ضئيلة خلال الجزء الأكبر من الثمانينيات (باستثناء عام 1988). فحتى عام 1994، كانت المملكة قد صدّرت إلى الصين ما قيمته 451 مليون ريال سعودي فقط. لكنْ سجّلت زيادة ملحوظة على هذا الصعيد في عام 1997، عندما قفزت قيمة صادرات المملكة إلى الصين إلى 1.58 مليار ريال سعودي، ثمّ في عام 1999، حيث وصلت إلى 2.35 مليار ريال سعودي.

                      أما سبب الزيادات التي سُجِّلت في منتصف التسعينيات وبعدها بثلاث سنوات، فهو حقيقة أنّ الصين أصبحت منذ عام 1993 مستورداً صافياً للنفط. لكنّ القفزة الكبيرة في الصادرات السعودية إلى الصين حدثت في عام 2000، حيث بلغ معدّل نموها السنوي 139%، ووصلت إلى 5.63 مليار ريال سعودي. ومنذ ذلك العام، تعاظمت قيمة الصادرات السعودية إلى الصين سنة تلو الأخرى. ففي عام 2001، بلغت قيمتها 8.15 مليار ريال سعودي، وفي عام 2008 وصلت قيمتها إلى 116.25 مليار ريال سعودي.

                      جاء هذا النمو المذهل، بالدرجة الأولى، نتيجةً لطلب الصين المتزايد على الطاقة إثر اتساع الهوّة بين مستويات استهلاكها النفطي وإجمالي إنتاجها المحلي من الخام، بين عامي 2000 و2005، ارتفع استهلاك الصين النفطي من 4.7 مليون برميل يومياً إلى نحو سبعة ملايين برميل يومياً، نحو 43% من احتياجاتها النفطية. بالتالي، لم يكن من المفاجئ أن تسجّل الصين انخفاضاً ملحوظاً في كفاءتها في استخدام النفط للحصول على كل دولار إضافي من إجمالي ناتجها المحلي منذ عام 2000.



                      كميات هائلة من النفط
                      الصين هي المستورد الصافي الثاني للنفط في العالم بعد الولايات المتّحدة؛ لأنها تجاوزت اليابان في عام 2008. فعلى صعيد الطاقة، وخلافاً لما كان سائداً قبل عِقد من الزمن، أصبحت الصين تستورد اليوم كميات هائلة من النفط. ومن خلال تعديل محطاتها لتكرير النفط وزيادة طاقاتها الإنتاجية، أصبحت الصين قادرة على استيعاب كميات متزايدة من الخام السعودي (الثقيل). وهذا ما حوَّل المملكة إلى المصدَر الرئيس لواردات الصين النفطية وجعل الأخيرة، في الوقت ذاته، أهم مستوردي الخام السعودي في نظر المملكة. لكنّ هذا التحوّل ما كان ليحدث لولا النمو المتسارع للاقتصاد الصيني الذي تجاوز معدّله السنوي 9% بين عامي 1978 و2005.

                      إلى جانب أنغولا، ظلّت المملكة خلال السنوات الماضية في طليعة مصدّري النفط إلى الصين. وفي عام 2007، تحوّلت المملكة إلى أكبر مصدّر للنفط إلى الصين؛ حيث زوّدتها بنحو 527 ألف برميل مكافئ يومياً، ووصلت في عام 2008 إلى 720.000 برميل في اليوم. وكان ذلك نتيجة للاتفاقية التي أبرمتها "أرامكو السعودية" في شهر يونيو لزيادة إمدادات النفط الخام إلى شركة النفط الصينية "سينوبيك" ليصل إلى 1.5 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2015. وسجلت هذه المستويات من صادرات المملكة لأنّ الصين أدركت أنّ وصولها إلى الخام السعودي كان حيوياً بالنسبة لنموّها. في الوقت ذاته، كانت المملكة تدرك أنّه سيستحيل تكرير المزيد من خامها الثقيل إلا إذا وسعت الصين أو المملكة نفسها الطاقة التكريرية المحليّة للخام الثقيل.


                      70 شركة صينية تعمل في مجال الإنشاءات بالسعودية
                      وتعمل بالمملكة حالياً أكثر من 70 شركة صينية تنشط 62 منها في مجال الإنشاءات، وتستخدم نحو 16 ألف عامل صيني. وقد فازت إحداها مؤخراً بعقد قيمته 2.2 مليار ريال سعودي؛ للمساهمة في توسيع منشآت جامعة الملك خالد، وهذا هو أضخم عقد تفوز به شركة إنشاءات صينية منذ بداية انخراط شركات الإنشاءات الصينية في السوق السعودية.

                      وفي عام 2007 فازت شركة مقاولات صينية أخرى بعقد لبناء مرفأ لسفن الحاويات في ميناء جدة الإسلامي بتكلفة قدرها 860 مليون ريال سعودي، وتم اختيار نفس الشركة لبناء الميناء الصناعي في رأس الزور بالتعاون مع إحدى الشركات المحليّة. وتساهم شركات الأسمنت الصينية أيضاً في تحديث وتوسيع نظيراتها السعودية.

                      55

                      تعليق


                      • #41
                        رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

                        ولي العهد يعقد اجتماع مع الرئيس الصيني


                        ولي العهد والرئيس الصيني خلال لقائهما


                        بكين - واس :

                        أجري في العاصمة الصينية بكين اليوم حفل استقبال كبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة زيارته لجمهورية الصين الشعبية وذلك في قاعة الشعب الكبرى . ولدى وصول سمو ولي العهد كان في استقباله دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية. وفور وصول سموه صافح كبار المسئولين الصينيين ، فيما صافح نائب الرئيس الصيني أعضاء الوفد الرسمي السعودي . بعد ذلك توجه سمو ولي العهد ونائب الرئيس الصيني إلى المنصة الرئيسية ثم عزف السلامان الوطنيان السعودي والصيني، وبعد ذلك استعرض سمو ولي العهد ونائب الرئيس الصيني حرس الشرف، وبعد استراحة قصيرة استقبل فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ سمو ولي العهد .
                        إثر ذلك عقد اجتماع بين الجانبين السعودي برئاسة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والجانب الصيني برئاسة الرئيس الصيني رحب في بدايته رئيس الجمهورية الصينية بسمو ولي العهد متمنياً لسموه وللوفد المرافق طيب الإقامة.
                        وأبدى الرئيس الصيني لسمو ولي العهد نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، مؤكدا متانة العلاقات الوثيقة بين المملكة والصين ، واهتمام الصين بتطوير العلاقات مع المملكة ، مستذكراً ومقدراً المساعدة التي قدمتها المملكة للصين إبان تعرض إحدى مدنها للزلزال.
                        ونوه فخامته بتبادل الزيارات بين البلدين على أعلى المستويات وسعي حكومة البلدين إلى تعزيز التعاون القائم بينهما، مؤكدا فخامته أن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز يعتبر صديقاً للصين منذ القدم ، حيث قدم مساهمات كبيرة من أجل تطور التعاون بين المملكة العربية السعودية والصين ، مما أضفى الكثير للعلاقات بين البلدين الصديقين .
                        إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية :
                        فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية ..
                        أصحاب المعالي والسعادة ..
                        السيدات والسادة ..
                        يطيب لي في البداية أن أعرب عن بالغ تقديري لفخامتكم ولحكومة جمهورية الصين الشعبية على ما لمسته والوفد المرافق من طيب الاستقبال وكرم الوفادة وعن سروري شخصياً بالالتقاء بأصدقائنا في هذا البلد الكبير ، وأن أنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لفخامتكم ولحكومة وشعب الصين الصديق وتمنياته لكم بمزيد من التقدم والازدهار.
                        فخامة الرئيس :
                        إن زيارتي هذه تأتي في إطار توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين لبناء شراكة إستراتيجية بين بلدينا الصديقين تقوم على مبادئ الخير والاحترام ، والحرص على توثيق أواصر التعاون ، وتعميق الحوار والتواصل ، وتنمية علاقاتنا الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية والاستثمار والطاقة والتعاون الأمني ، لتعزيز التنمية الشاملة المستدامة في بلدينا ، وخدمة قضايا الأمن والسلام في المنطقة وفي العالم.
                        إن من شأن ترسيخ هذه العلاقة الإستراتيجية بين بلدينا على هذه المبادئ الخيرة أن يسهم على نحو كبير في معالجة المشاكل والاضطرابات الإقليمية والدولية الناجمة عن الابتعاد عن مقاصد الأمم المتحدة وعدم الالتزام بقراراتها وازدواجية المعايير واتساع الفجوة التنموية ما بين الدول.
                        لقد أكدت المملكة العربية السعودية هذه المبادئ من خلال الرؤية الثاقبة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات وتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا .

                        إن المملكة العربية السعودية تقدر مواقف جمهورية الصين الشعبية الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية ، ونتطلع إلى الصين بصفتها قطباً دولياً ذا ثقل سياسي واقتصادي كبير بأن تقوم بدور بارز لتحقيق السلام والأمن في المنطقة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
                        كما نتطلع إلى التعاون مع حكومة جمهورية الصين الشعبية على تحقيق الحل السلمي العاجل للمسألة السورية وفقاً لبيان جنيف الصادر عام 2012م بما يكفل حقن دماء الأبرياء وإنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة ، والضغط على النظام السوري لمساعدة المجتمع الدولي على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
                        فخامة الرئيس :
                        اسمحوا لي في الختام أن أكرر شكري وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال في بلدكم الصديق.
                        ودمتم بخير.

                        وقد جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
                        عقب ذلك أقام الرئيس الصيني مأدبة عشاء تكريما لسمو ولي العهد ومرافقيه .
                        حضر الاجتماع ومأدبة العشاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين يحيى بن عبدالكريم الزيد .
                        فيما حضر من الجانب الصيني عضو مجلس الدولة يانغ جينغ شي ووزير الخارجية وانغ يي ومدير لجنة التنمية والإصلاح تشيو تشاو وي وسفير الصين لدي المملكة لي تشنغ وين وعدد من كبار المسئولين في الحكومة الصينية .









                        55

                        تعليق


                        • #42
                          رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

                          الديوان الملكي: زيارة ولي العهد للصين استمرار لنهج الملك في التواصل مع قادة العالم



                          الرياض - واس :

                          صدر اليوم بيان من الديوان الملكي فيما يلي نصه .. استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة ، وانطلاقاً من روابط الصداقة بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية ، وبناءً على دعوة من دولة السيد / لي يوان تشاو - نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية - فقد وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى جمهورية الصين الشعبية مستهلاً زيارة رسمية لها ، وذلك خلال المدة من 12 - 15 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 13 - 16 مارس 2014م.

                          55

                          تعليق


                          • #43
                            رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

                            سلمان في الصين..

                            يوسف الكويليت
                            ما يزيد عن سبعة عقود على علاقات المملكة بالصين، تتوج بزيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان كمحطة أخيرة في جولته الآسيوية، والمعنى أن هذا الوطن الكبير الذي قدم للعالم أسساً حضارية مهمة ظل بعيداً عن النزاعات والحروب، لأنه مستوطنة هائلة اقتصادية وفكرية وأدبية، أي أنه يمتلك جميع المقومات لأن يكون بلداً ثرياً في كل مناحي الحياة وأنشطتها..
                            فالفيلسوف العظيم «كونفوشيوس» يعد المعلم الأول لبلد المليار وثلاثمائة مليون والذي دون تاريخ مراحل الطغيان، والعدل، والحكمة، والجهل، والمنجز الحضاري، والغيبوبة الطويلة ولكنه كطائر«الفينيق» خرج من رماد الثورات وعوراتها، إلى انفجار تقني واقتصادي هائل، قد يغير معالم الحياة على الكرة الأرضية، عندما يتمازج الماضي بالحاضر، وبقاعدة أن تكون الصين القوة القادمة لتعيد للعالم منظوراً آخر في تجربة فريدة، حيث الرأس الحاكم لا يزال (ماوياً) يؤمن بهيمنة الحزب الشيوعي، ولكن بحسم رأسمالي يدير معركة التوطين للمعارف والعلوم العالمية مع قفزة اقتصادية تكاد تهيمن على الأسواق العالمية، وتزاحم في الدخول بها بجواز سفر آخر بحيث تكون معظم البضائع بمتناول «البروليتاريا» والطبقات الوسطى والعليا، وهذا التميز صاحبه أسلوب للتسويق والانتشار، بحيث أصبحت الاستثمارات العالمية تنصب عليها بوجود المستهلك في سوقها، والعمالة الرخيصة الماهرة، وهي حوافز حولت الصين من بضاعة ايدلوجية تقدم بدفاتر (ماو) إلى سلع ومنتجات يأتي عائدها الاقتصادي كبيراً.
                            المملكة من أوائل من عرفت الصين وتبادلت معها الدبلوماسيين، إلى أن انتهت لتكون أكبر دولة مستوردة لنفطها، أو من الدول الرئيسية في استيراده، مقابل البلايين من عوائد صادراتها، حتى أن المملكة قد تكون الأولى في الوطن العربي في تنامي المبادلات التجارية والصناعية، وفتح الأسواق بدون عوائق، وهي تجربة أثمرت عن نقل تجارب صناعية صينية، وكذلك اعتماد تبادل الخبراء بالتدريب التقني، وإرسال المبتعثين التي تدفع بهم المملكة لزيادة الجرعة التقنية والثقافية، والتعرف على مجتمع يعد الأكبر في العالم..
                            الأمير سلمان يحمل رسالة رسمية وشعبية للحكومة الصينية وشعبها، وقطعاً هناك مشاريع واتفاقات وخطط ترسم للمستقبل البعيد سوف تستشرف أزمنة طويلة في العلاقات المختلفة بين البلدين، ولعل تفردها كقوة آسيوية عظمى قادمة أصبح يؤهلها أن تضع نفسها معادلاً أساسياً لكثير من الدول المتقدمة، والمميز لها أنها تعمل أن تكون علاقاتها بلا تجاذبات سياسية، أو احتكار للعلوم والمعارف الأخرى، إذ تريد أن تنفرد، بمميزات الدولة التي تأخذ وتعطي على قاعدة الصداقات المفتوحة، والتي لا تحكمها حوادث تاريخية تغيب بالذاكرة، ولكنها تحضر عند الخلافات، بل إن الصين في تاريخها الطويل كانت ضحية الغزاة والمستعمرين الذين نهبوا خيراتها وحاولوا تمزيق خرائطها ومسخ حضارتها، إلا أن تجاوزها الأزمنة أعطاها ميزة السهولة بالانتقال من حالات عدم التوازن إلى القوة القادمة، وبكل قوة، وهذا ما تنظر إليه المملكة من أنه إثراء حضاري وتوازن في القوى مع الدول الأخرى والذي سينعكس على السلام العالمي برمته..
                            استمع للمقال

                            55

                            تعليق


                            • #44
                              رد: بتوجيه من خادم الحرمين ولي العهد إلى الصين

                              الأمير سلمان: نتحول إلى شراكة استراتيجية مع الصين

                              الجمعة 13 جمادي الأول 1435هـ - 14 مارس 2014م
                              الأمير سلمان مع نائب الرئيس الصيني
                              بكين - محمد الطميحي
                              أكد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في بكين، اليوم الجمعة، أن العلاقة بين السعودية والصين تتحول من التعاون إلى شراكة استراتيجية. جاء ذلك خلال زيارة ولي العهد لنائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، لي يوان تشاو.وتم عقد اجتماع بين الجانبين السعودي برئاسة ولي العهد والجانب الصيني برئاسة نائب الرئيس الصيني، الذي رحب بحرص الأمير سلمان على دعم علاقات الصداقة بين البلدين وما قدمه من مساهمات كبيرة في تعزيز التعاون بين المملكة والصين.وأكد نائب الرئيس الصيني أن المملكة لها مكانتها الكبيرة، وهي أهم شريك استراتيجي للصين في الشرق الأوسط والخليج العربي، مشيراً إلى أن الصين تولي اهتماماً كبيراً بزيارة ولي العهد باعتبارها خير دليل على متانة العلاقات والرغبة في تطويرها .
                              الأمير سلمان يشهد توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجانب الصيني

                              بعد ذلك، ألقى الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة أكد فيها أن "السعودية تولي اهتماماً خاصاً بتنمية العلاقات وتوطيد التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات".وأكد توافق الآراء أثناء اجتماعه مع الرئيس الصيني، أمس الخميس، حول توسيع دائرة التعاون الثنائي وخاصة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والعلوم والتقنية وفي مجال الطاقة والثقافة، والعمل على توثيق الصلات بين القطاع الخاص في البلدين وإقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين.وقال إن التعاون المثمر بين السعودية والصين لم يعد مقتصراً على مجالات محددة، ونحن نشهد تحول هذه العلاقة إلى شراكة استراتيجية ذات أبعاد واسعة.وأضاف: "يأتي التوقيع اليوم على عدد من مذكرات التفاهم في الاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء، وبرنامج التعاون الفني في المجال التجاري، ومذكرة التفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع إنشاء مبانٍ جامعية في إقليم سانشي، ليؤكد عمق هذه الشراكة وأهدافها الخيرة التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في استمرار التواصل التاريخي لتحقيق التنمية الشاملة في بلدينا ولخدمة السلام والاستقرار".

                              اتفاقيات تعاون


                              عقب ذلك شهد ولي العهد ونائب رئيس جمهورية الصين مراسم توقيع عدة اتفاقيات بين المملكة والصين في عدد من المجالات المشتركة بين البلدين .واشتملت
                              الاتفاقية الأولى على برنامج تعاون بين وزارة التجارة والصناعية في المملكة والمصلحة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر الصحي في الصين، ووقعها من الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة، الدكتور توفيق الربيعة، ومن الجانب الصيني رئيس المصلحة، تشي شوبينغ.فيما كانت الاتفاقية الثانية مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في علوم وتقنيات الفضاء، ووقعها من الجانب السعودي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ومن الجانب الصيني نائب وزير الصناعة وتقنية المعلومات رئيس الهيئة الوطنية الصينية للفضاء والعلوم والتقنية، شيو داتشي .واشتملت الاتفاقية الثالثة على مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في مشروع إنشاء المقر الجديد لجامعة ليوليانغ بمحافظة شنسي الصينية، ووقعها من الجانب السعودي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب، المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، ومن الجانب الصيني نائب وزير المالية، وانغ باوان.وكانت الاتفاقية الرابعة قد اشتملت على التعاون في تنمية الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهيئة تنمية الاستثمار التابعة لوزارة التجارة في الصين، ووقعها من الجانب السعودي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان، ومن الجانب الصيني رئيس هيئة تنمية الاستثمار، ليو ديانشيون .

                              من ملاحظاتي:
                              لم يعلن عن اتفاقيات دفاعية أو تصنيعية
                              أو تصنيع مشترك أو صفقات عسكرية
                              وينك يا خالد بن سلطان
                              sigpic

                              تعليق

                              ما الذي يحدث

                              تقليص

                              المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

                              أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                              من نحن

                              الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                              تواصلوا معنا

                              للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                              editor@nsaforum.com

                              لاعلاناتكم

                              لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                              editor@nsaforum.com

                              يعمل...
                              X