“ليست هناك نيّة حاليا لإطلاق برنامج نووي عسكري من جانب واحد، لكن الأمور ستتغيّر على الفور إذا طوّر الإيرانيون قدراتهم النووية، إذ سيكون من غير المقبول سياسيا أن تمتلك إيران قدرات نووية ولا تمتلكها المملكة!”. مصدر سعودي كبير. رغم العقوبات والإدانات والتهديد والوعيد وحروب الظلّ الخفية التي تمارسها وكالات الاستخبارات وفرق الموت التي تتعقّب علماء الذرّة الإيرانيين وتُصفّيهم، ورغم عمليات التخريب المنظّمة وزرع الفيروسات لتعطيل وتأخير البرنامج النووي الإيراني، ورغم حالة التأهّب العسكري القصوى سواء داخل إيران أو بالكيان الصهيوني أو داخل القواعد العسكرية الأمريكية القريبة من طهران، ورغم حالة التوتّر المتزايد التي تعيشها منطقة الخليج، وقف أحمدي نجاد ليُعلن مفاخرا: ” خلال الأيام المقبلة سيتابع العالم إعلان إيران لإنجازات نووية مهمّة وكبيرة للغاية”. كان ذلك على هامش الاحتفالات بالذكرى الثالثة والثلاثين للثورة الإسلامية، ومن ساحة الحرية “أزادي بالفارسية”، بطهران، مؤكّدا مرّة أخرى أنّه يتعيّن “على العالم أن يعلم أنّه رغم كل الضّغوط فإنّ إيران لن تتراجع قيد أُنملة عن مبادئها وحقوقها النووية!” لم تمض سوى 4 أيام فقط، عن ذلك الوعد والتحدّي، ليدشّن نجاد 3 مشاريع نووية جديدة وليبثّ التلفزيون الإيراني مشاهد تُظهره وهو يقوم بتحميل قضبان نووية مخصّبة بدرجة 20 بالمائة في مفاعل طهران الطبّي، مُعتبرا ذلك “علامة على إنجازات العلماء الإيرانيين”، ومصدر فخار ونخوة وطنية. إذا كانت الإدارة الأمريكية تقلّل من شأن هذه “الإنجازات” ، كما يرد على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، التي صرّحت: ” دأب الإيرانيون منذ شهور كثيرة على الإعلان عن مواعيد لإنجازات عدّة، وبالمقارنة مع الأجندات التي أعلنوها، فإنّهم متأخّرون شهورا، وهذا يجعلنا نعتقد بأن هذه التصريحات هي لمجرّد الإستهلاك المحليّ”، فهل تُجيب هذه الخطوات الإيرانية الواثقة والحثيثة على تهديد المملكة العربية السعودية المشروط بأنّها “ستسعى بدورها إلى حيازة السلاح النووي في غضون أسبوع” أم ستنتظر حتى تصحو على دويّ وارتجاجات “أول تفجير نووي إيراني”؟ أم أن المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة تستوجب المراجعة الجذرية وإعادة النظر في المسلّمات الإستراتيجية التقليدية للأمن والتحالفات؟ ثم هل كانت العربية السعودية، صاحبة الإمكانات المادية الهائلة والقادرة على تمويل ورعاية إنجاح أكبر المشاريع والبرامج النووية، سلمية كانت أو متعدّدة الاستخدامات، لو توفّرت لها الإرادة السياسية والقرار السيادي، مُلزمة أو فقط مطالبة بانتظار أن يصل البرنامج النووي الإيراني إلى المرحلة التي بات فيها مصدر قلق الخليج الوجودي، وهي “الملتزمة كغيرها من دول المجلس بدعم جهود نزع السلاح النّووي من المنطقة”، للتنصّل من اتفاقية 2008 مع الولايات المتحدة والقاضية بأن يظلّ برنامجها مقتصرا على الاستعمال السلمي، وإعلانها التحذيري، أخيرا أنّها “مصمّمة على حيازة السلاح النووي حال حصول إيران عليه. هذا بعض ما كشفه تقرير لمراسل صحيفة التايمز، The Times، بالرياض، وتناقلته وسائل الإعلام، وأثار حفيظة المسؤولين الأمريكيين. حيث ينقل المراسل عن “مسؤول سعودي بارز”، آثر حجب اسمه، أن المملكة العربية السعودية لن تقبل مُطلقا بإيران نووية وحال تأكّدها من ذلك، فإنّها ستعمد إلى الحصول على أسلحة شبيهة، وفي وقت قياسي، وإن كلّف ذلك الدخول في سباق محموم نحو التسلّح، في منطقة وضعها انفجاري بطبيعته. الإصرار أو التصميم السعودي على عدم الوقوف موقف المتفرّج، والتصدّي لتنامي الدور الإيراني، تعكسه رغبة المملكة الجادة في شراء رؤوس نووية وتفعيل عاجل لبرنامج صواريخ باليستية، خلقا لـ”توازن رعب”، قد يحدّ من الجموح الإيراني في ظلّ حالة الترقّب والاحتقان التي تُنذر بالانفجار. التقرير يوضح أيضا أن خبراء وقادة عسكريين سعوديين يراقبون باهتمام شديد الصواريخ الإستراتيجية ويفكّرون فعليا في اقتناء منصّات إطلاق صواريخ باليستية، ما دامت “الدينامية في المنطقة ستتغير مباشرة فور تطوير الإيرانيين لقدراتهم النووية” وما دام “من غير المقبول أن تكون لإيران قدرات نووية وليس للمملكة”، كما يفيد المسؤول السعودي. المراسل توملنسون، Tomlinson،كشف أيضا، ونقلا عن مصادر سعودية، أن الفجوتين الزمنية و التقنية ليستا عائقا، إذ أنّ “الرؤوس النّووية يُمكن أن تُشترى جاهزة من الخارج، مع العمل بالتّوازي لبناء منصّات إطلاق صواريخ”. كما يمكن للسعودية أن تُغيّر، “منحى برنامجها النووي السلمي، ليكون ثنائي الأبعاد، “Twin-Track Nuclear Weapons Programme”، ويشمل المجال العسكري بدءا بتخصيب اليورانيوم وصولا إلى تطوير وصنع الأسلحة، على المدى الطويل. صحيفة الغارديان هي الأخرى، وتحت عنوان مثير: “أمير سعودي يُحذّر: الرياض ستملك سلاحا نوويا في حال حصول إيران عليه!”، كشفت أن دبلوماسيا سعوديا رفيعا حذّر من اندلاع نزاع مسلّح سيشتعل فتيله لحظة التأكّد من امتلاك إيران لسلاح نووي. التحذير جاء على لسان تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، الذي أبلغ مسؤولين رفيعي المستوى في حلف شمال الأطلسي، أن حيازة “النمر الورقي ذي المخالب الفولاذية”، كما يصف طهران، على أسلحة نووية، “سيُجبر المملكة العربية السعودية على إتّباع سياسة يُمكن أن تؤدّي إلى عواقب لا حصر لها وربما تكون دراماتيكية!” وإن لم يُمط الأمير تركي اللّثام، عن طبيعة وأدوات وأساليب هذه السياسة، إلاّ أن مسؤولا سعوديا كبيرا آخر لم يتردّد في إيضاح ما التبس على البعض، بقوله في اختصار ووضوح شديدين: “إذا طوّرت إيران سلاحا نوويا سيتوجّب علينا أن نحذو حذوها”. بعض المصادر الغربية المهتمّة بالشأن العسكري، ترجّح احتمال أن تتولّى باكستان بيع أو مدّ السعودية بما يلزمها من الرؤوس النووية لاعتبارين اثنين، أوّلهما: أن المملكة هي من ساعدت على تحمّل نفقات تكاليف البرنامج النووي الباكستاني، وهي من آزرت إسلام أباد حين قرّر الغرب معاقبتها يوم أجرت أول تجاربها النووية سنة 1989، وثانيهما: اتفاقية تفاهم سرّية بين البلدين تعهّدت بمقتضاها باكستان بيع رؤوس نووية للسعودية لحظة تعرّض أمن الخليج لخطر داهم ما. ألم يكتب المحلّل العسكري الأمريكي، جون بايك، John Pike ، ومنذ جويلية 2007، عن التعاون الباكستاني-السعودي الوثيق إلى الحد الذي جعله يجزم بأنّ “نصف الأسلحة النووية الباكستانية تحمل أسماء سعودية على لوحاتها، وذلك لأن المملكة هي من ساهمت في تمويل البرنامج إسلام أباد النووي”. على الرغم من ذلك يظلّ مسؤولو البلدين ينفون نفيا قاطعا وجود مثل هذا التعهّد، إلاّ أن مصادر عسكرية غربية ودبلوماسيين في الرياض يؤكّدون وجود هكذا تفاهم ما بين البلدين. إذا كنّا نسلّم أن من حق الأمم أن تتسلّح مُوظّفة كلّ إمكاناتها المعرفية والمادية والبشرية، وأن تختار التوقيت الأنسب لإعلان توجّهاتها الإستراتيجية الأمنية والعسكرية ونتاج برامجها، أو أن تُؤثر التكتّم الشامل عليها، صونا لأمنها القومي وردعا لمن تُسوّل له نفسه تهديده، إلاّ أننا نستغرب هذا المنطق الذي يرهن حقّا مشروعا للمملكة، بمستقبل البرنامج النووي الإيراني، لا الصهيوني، الأكثر تهديدا. لننتهي عمليا إلى نهج يُقايض منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، بترك الخليج العربي مجالا مُستباحا للصهاينة، حتى إشعار آخر. ذات المنطق الذي نستشفّه ممّا نُقل عن رئيس الاستخبارات العامة السعودية، الأمير مقرن بن عبد العزيز، والمُسلّم بأنّ “التطورات التي مرّت بها منطقة الخليج العربي أدّت إلى خلخلة موازين القوى في المنطقة الأمر الذي فسّر استعداد دول مجلس التعاون لمواجهة إمكانية تحوّل منطقة الخليج العربية لمنطقة نووية، من خلال الدور الذي تسعى إيران إليه بالمنطقة مستقبلا، عبر مساعيها لامتلاك برنامج نووي غامض تجاه الطموحات والتوجهات”. وحدها إيران التي يُشار لها بالبنان في حين أنّ المنطقة كانت ولا تزال تحت رحمة مئات رؤوس الكيان النووية، الذي يُعربد بالمنطقة منذ تقرّر تحييد العراق. أليس هذا ما خلخل الموازين يا جناب الأمير؟ ألم يكن للعراق برنامج نووي واعد تمّ تدميره ليس حبا بالكويت، التي ما كانت لتُجتاح مهما كانت الذريعة، وإنما تلبية لوصايا الصهاينة الذين أرادوها حربا بالوكالة، فكان لهم ذلك، ويريدون استنساخ نفس النموذج مع إيران اليوم، رغم نكوص الولايات المتحدة أو تردّدها. ثم من يضمن للمملكة التي استثمرت بالبرنامج النووي الباكستاني أن تلتزم إسلام أباد بتعهّداتها؟ وكيف للمملكة وهي المكبّلة باتفاقيات أمنية وعسكرية ساهمت ولا تزال في تشكيل العقيدة العسكرية لجيشها، أن تتنصّل وأن تتأقلم مع نوعية وطبيعة أسلحة جديدة في حال نوّعت من مصادره وغيّرت من حلفائها الإستراتيجيين؟ هذه الأسئلة لا تحتاج الإجابات العاجلة، فحسب، بل والقرارات الحاسمة، أيضا. مساعي المملكة لتطوير برنامجها النووي خطوة، إن صدقت، تتناغم والمقاربات، الجريئة والمختلفة جذريا عمّا عهدناه من ساسة وصنّاع القرار بالخليج العربي، التي رشحت عن مؤتمر “الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.. رؤية من الداخل”، الذي انعقد أخيرا بمملكة البحرين بإشراف من مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة. خصوصا ما ورد بمداخلتي الأمير تركي الفيصل و الفريق ضاحي خلفان، اللتان “استفزّتا” السفير الأمريكي حدّ الانسحاب، احتجاجا. لعلّها من المناسبات النادرة التي تجرّأ خلالها مسؤولون خليجيون على توجيه انتقادات لاذعة للسياسة الأمريكية بالمنطقة، داعين الأمريكيين لأن “يكونوا واضحين في سياستهم مع الدول الخليجية خصوصا”وملوّحين بضرورة “إيجاد قوى أخرى كبرى للتحالف معها بدلا من التحالفات التقليدية الخليجية الأمريكية.” الدكتور والمستشار محمد جابر الأنصاري، عبّر عن هذا التوجّه كأبلغ ما يكون، بقوله: “نحن نعيش في زمن المتغيرّات والمستجدّات، فحين ننظر بمسألة الأمن الوطني والأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون، بمنطقة الخليج العربي، فإن المسلّمات التقليدية لأمن المنطقة بحاجة إلى مراجعة وإعادة نظر. حيث كانت النظرة التقليدية لهذا الموضوع تتركّز حول حماية الولايات المتّحدة والقوى الأوروبية الغربية لأمن المنطقة. وقد يكون ذلك صحيحاً حتى اللحظة الراهنة. لكنه عرضة للتغيير في المستقبل القريب”. ما لا نأمله هو أن تكون تصريحات المسؤولين السعوديين لمراسل صحيفة التايمز، هي فقط لتثبيت دعائم مسرح تجريم طهران وشحذا لهمم من يتردّدون في ضرب منشآتها، بانتظار ساعة الصفر، مع ما يتضمّنه ذلك من تعريض فعلي لأمن الخليج والمنطقة بأسرها لمضاعفات على غاية من الخطورة قد تغيّر وجه الخريطة وتعصف بكل المعادلات. توسّل وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، مع وعيد مبطّن، يناشد الخليجيين: “أرجوكم ألاّ تدعوا أحدا يستدرجكم إلى وضع خطير!”، جدير بالتمعّن والتمحيص قبل فوات الأوان. المملكة العربية السعودية كما باقي الأمم ذات السيادة والحريصة على أمنها وسلامة شعوبها ومجالها الحيوي تملك حقّها في التسلّح، خصوصا أن التجارب أثبتت أن التدخّل الخارجي والغزو والتدمير يلحق بالدول التي يدرك المعتدون أنها فعلا مستباحة، ومثال العراق الذبيح في مقابل كوريا الشمالية يُغني عن كل تعليق! وعليه فمن حق المملكة العربية السعودية، حتى لا نقول من واجبها، أن تعمل على أن تسعى لبلوغ القدرة على التحكّم بالدورة النووية، ليس لردع إيران أو لإقامة الحجة عليها دوليا، بل لردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المملكة والأمن الخليجي والعربي والإسلامي، وأوّلهم الكيان الصهيوني. فهل هي “عودة الوعي” أم مرحلة البحث عن بديل لحليف بات “غير موثوق”؟ أم هي فقط المناورة التي يُراد منها تحسين شروط التبعية، فحسب؟ مجرّد الإصداع بهكذا مواقف يُعتبر خطوة بالإتجاه الصحيح، مرهونة أكيد برؤى باقي أعضاء مجلس التعاون وبارتدادات تسونامي الحراك “الثوري” في دول “الربيع”… |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
النووي السعودي: هل هي مرحلة مراجعة المسلّمات الإستراتيجية
تقليص
X
-
النووي السعودي: هل هي مرحلة مراجعة المسلّمات الإستراتيجية
-
رد: النووي السعودي: هل هي مرحلة مراجعة المسلّمات الإستراتيجية
هذا خبر في النيويورك تايمز عن زيارة الخال للسعودية اخر المقال فيه حديث عن النووي السعودي وجدية امتلاكه
تعليق
-
رد: النووي السعودي: هل هي مرحلة مراجعة المسلّمات الإستراتيجية
:
يابو جمانه انت ومن يقرا..
عندما تنسخ مقال من صحيفة او مجلة او منتدى
يجب وجوباً وضع المصدر والرابط لكي يفهم القارئ
حيثيات ومنطلقات واهداف الكاتب لكي يستوعب الصورة كاملة
هذا المقال يسير على نمط التسريبات التي تديرها السي اي ايه
من ان ايران الاسلامية القوية وقضيتها العادلة
في مواجهة مع امريكياء القوية واسرائيل القادحة الفخورة
يقودون خمّة من الخونة الجبناء الانذال > (السعودية وباكستان ومصر...)
انا وانا مسلم سعودي لو ماني عارف منطلقات اللعبة القذرة واهدافها
كان تعاطفت مع ايران البطلة القوية التي تقف للمشروع الصهيوني
حسب تسريبات وكالات مخابرات الروم (العالم الغربي)
واغراق اعلام الروم للعالم بتلك التقارير (الماكرة والكاذبة)
لولا مخافة الاستهانة بالحلف
لحلفت واقسمت ان من يشرف على تطوير
البرنامج النووي الايراني هي الدول الغربية
تقودها امريكياء وبريطانيا الصغرى.
تعليق
-
رد: النووي السعودي: هل هي مرحلة مراجعة المسلّمات الإستراتيجية
المشاركة الأصلية بواسطة qo0op مشاهدة المشاركة:
يابو جمانه انت ومن يقرا..
عندما تنسخ مقال من صحيفة او مجلة او منتدى
يجب وجوباً وضع المصدر والرابط لكي يفهم القارئ
حيثيات ومنطلقات واهداف الكاتب لكي يستوعب الصورة كاملة
هذا المقال يسير على نمط التسريبات التي تديرها السي اي ايه
من ان ايران الاسلامية القوية وقضيتها العادلة
في مواجهة مع امريكياء القوية واسرائيل القادحة الفخورة
يقودون خمّة من الخونة الجبناء الانذال > (السعودية وباكستان ومصر...)
انا وانا مسلم سعودي لو ماني عارف منطلقات اللعبة القذرة واهدافها
كان تعاطفت مع ايران البطلة القوية التي تقف للمشروع الصهيوني
حسب تسريبات وكالات مخابرات الروم (العالم الغربي)
واغراق اعلام الروم للعالم بتلك التقارير (الماكرة والكاذبة)
لولا مخافة الاستهانة بالحلف
لحلفت واقسمت ان من يشرف على تطوير
البرنامج النووي الايراني هي الدول الغربية
تقودها امريكياء وبريطانيا الصغرى.
وكالات مخابرات الروم !!!!!!!!!!!!!!!
الويل للروم ومن حالفهم هههههه تبا لهم وليخسئوا وعليهم اللعنة
هههههههههههه
ياخي انت بأفكارك وآرائك تذكرني بالشنار
ما أقول إلا الله يهديك وينير طريقك إلى الهدى والبعد عن التخلف والغلو والضلال
تعليق
-
رد: النووي السعودي: هل هي مرحلة مراجعة المسلّمات الإستراتيجية
المشاركة الأصلية بواسطة Heracles مشاهدة المشاركةوكالات مخابرات الروم !!!!!!!!!!!!!!!
الويل للروم ومن حالفهم هههههه تبا لهم وليخسئوا وعليهم اللعنة
هههههههههههه
ياخي انت بأفكارك وآرائك تذكرني بالشنار
ما أقول إلا الله يهديك وينير طريقك إلى الهدى والبعد عن التخلف والغلو والضلال
ونعم بمحمد الشنار والخيبة بشانئيه
افرحتني الله يفرّح عدوّك
ليتني مثله يا شبيه "رائف بدوي"
الله يكفي الجميع شر النفاق
لان المنافقين هم العدو الاول
وهم الخطر الحقيقي الداهم
(قبل اليهود والشيعة)
حتى وان تلبّس هؤلاء المنافقين
بلبوس الوطنية او القومية
----------
لاتحقرنّ اياً من مخلوقات الله
فلعل لبعضها فائدة وانت تحسبها كلها ضرر
ولعل فائدة هذا الامر يا اخوة ياكرام هو التذكير ان مصطلح "الروم"
هو مصطلح يتحدث عن جنس معين وهو الجنس الأوروبي
وبالتالي فالمقصود من المصطلح "الروم"
ليس الدولة الرومانية القديمة المعروفة فحسب
ولكن المقصود دول كثيرة ستأتي في التاريخ منشؤها هذا العرق
منها بريطانيا الصغرى وامريكياء وفرنسا والبقية < مثلاً
وورد عن رسولنا صلى الله عليه وسلم أحاديث
عن ملاحم وفتن آخر الزمان تتحدث عن "الروم"
بنفس اللفظ اي ان هذا المصطلح "الروم"
باقي الى آخر الزمان مثل مصطلح "العرب"
وكون بعض مخلوقات الله تجهل ذلك
لايعني عدم وجوده او النهي عن ايراده.
تعليق
سحابة الكلمات الدلالية
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.
تعليق