بسم الله الحق المبين القائل في كتابه-: {الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}
والصلاة والسلام على سيد الغر المحجلين ,, القائل ((من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق)).
بما أن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات، ومن أعظم الطاعات، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون، وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض، وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين وإعلاء كلمة الدين، وقمع الكافرين والمنافقين، وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين، والدفاع عن المستضعفين ,,, من منطلق ابراز النماذج الهادفة لشباب الامة فإنني بإذن الواحد القهار سأبدا سلسلة تحكي قصص أعلام الجهاد في العالم المعاصر ,,,,, وبإذن الله سأبدأها ببطل معاصر من أبطال الجهاد فضلت البداية به لما يربطني به شخصيا من علاقة دم ونسب ,, فمن أبسط حقوقه علي أن أذكر مأثره كما أوصانا النبي الأمين( أذكروا محاسن موتاكم )
سلسلة ستبدأ بالبطل ( أبو وليد الغامدي ) قائد الجهاد في الشيشان بعد البطل خطاب,,,
هو أبو الوليد عبد العزيز بن سعيد بن علي الغامدي (1970 - 2004) يعود نسبة لأحدى أشهر وأعرق القبائل في شبه الجزيرة العربية وتقع ديارها في جنوب غرب المملكة العربية السعودية وهي قبيلة غامد. ولد عام 1970 م في قرية الحال في محافظة بالجرشي التابعة لمنطقة الباحة جنوب المملكة العربية السعودية.
البدااااية
في إحدى الليالي رأى الشاب أبو الوليد في منامه أنه يقرأ سورة يوسف فاتصل
على أخته وقص لها الرؤية، فقصتها أخته على أحد المفسرين، فأولها أن أخاها
سيحاصر مع 12 رجلاً آخرين في أرض أجنبية.. من هنا تبدأ قصة الشاب أبو
الوليد ابن الـ 34 ربيعًا ، والذي ولد في السعودية ، وجاهد في أفغانستان ، ومات
في أرض الشيشان.
شاب كأي شاب ، اسمه الكامل ..عبد العزيز بن سعيد بن علي الغامدي ولد في قرية
الحال بمحافظة بلجرشي في منطقة الباحة .
دخل أبو الوليد المسجد ذات مساء، وكان آنذاك يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً في
بداية المرحلة الثانوية ، سمع شيخ المسجد يتحدث عن سيف الدين قطز المملوكي
ذي الأصل الشركسي الذي تصدى لهجوم التتار على أرض الإسلام ، وصلاح الدين
الكردي الذي جاء من أقصى شمال العراق ليحرر بيت المقدس من أيدي الصليبيين ،
فطاف الشاب بخياله، وبدأ يفكر في عظمة الإسلام التي جعلت من الشراكسة و
الأتراك شركاء للعرب في حماية بيضة الإسلام ، ولم ينته تفكير الشاب عند هذا الأمر
، بل قام بمحاكاة الماضي بالواقع ، التاريخ الناصع ، بالحاضر البائس ، فوجد أن
الزمن هو الزمن و المأساة هي المأساة ، القدس محتل بيد الصهيونية العالمية ،
وبلاد الأفغان مستعمرة بين الروس .. فكان قراره على الفور هو "الجهاد".
قال الفتى لنفسه لتكن البداية من القدس ثالث الحرمين وأرض الإسراء ، غير أنه
وجد أن هذا الأمر ليس بالسهل اليسير ، فكان خياره الثاني الذهاب لأرض الأفغان.
والصلاة والسلام على سيد الغر المحجلين ,, القائل ((من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق)).
بما أن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات، ومن أعظم الطاعات، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون، وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض، وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين وإعلاء كلمة الدين، وقمع الكافرين والمنافقين، وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين، والدفاع عن المستضعفين ,,, من منطلق ابراز النماذج الهادفة لشباب الامة فإنني بإذن الواحد القهار سأبدا سلسلة تحكي قصص أعلام الجهاد في العالم المعاصر ,,,,, وبإذن الله سأبدأها ببطل معاصر من أبطال الجهاد فضلت البداية به لما يربطني به شخصيا من علاقة دم ونسب ,, فمن أبسط حقوقه علي أن أذكر مأثره كما أوصانا النبي الأمين( أذكروا محاسن موتاكم )
سلسلة ستبدأ بالبطل ( أبو وليد الغامدي ) قائد الجهاد في الشيشان بعد البطل خطاب,,,
هو أبو الوليد عبد العزيز بن سعيد بن علي الغامدي (1970 - 2004) يعود نسبة لأحدى أشهر وأعرق القبائل في شبه الجزيرة العربية وتقع ديارها في جنوب غرب المملكة العربية السعودية وهي قبيلة غامد. ولد عام 1970 م في قرية الحال في محافظة بالجرشي التابعة لمنطقة الباحة جنوب المملكة العربية السعودية.
البدااااية
في إحدى الليالي رأى الشاب أبو الوليد في منامه أنه يقرأ سورة يوسف فاتصل
على أخته وقص لها الرؤية، فقصتها أخته على أحد المفسرين، فأولها أن أخاها
سيحاصر مع 12 رجلاً آخرين في أرض أجنبية.. من هنا تبدأ قصة الشاب أبو
الوليد ابن الـ 34 ربيعًا ، والذي ولد في السعودية ، وجاهد في أفغانستان ، ومات
في أرض الشيشان.
شاب كأي شاب ، اسمه الكامل ..عبد العزيز بن سعيد بن علي الغامدي ولد في قرية
الحال بمحافظة بلجرشي في منطقة الباحة .
دخل أبو الوليد المسجد ذات مساء، وكان آنذاك يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً في
بداية المرحلة الثانوية ، سمع شيخ المسجد يتحدث عن سيف الدين قطز المملوكي
ذي الأصل الشركسي الذي تصدى لهجوم التتار على أرض الإسلام ، وصلاح الدين
الكردي الذي جاء من أقصى شمال العراق ليحرر بيت المقدس من أيدي الصليبيين ،
فطاف الشاب بخياله، وبدأ يفكر في عظمة الإسلام التي جعلت من الشراكسة و
الأتراك شركاء للعرب في حماية بيضة الإسلام ، ولم ينته تفكير الشاب عند هذا الأمر
، بل قام بمحاكاة الماضي بالواقع ، التاريخ الناصع ، بالحاضر البائس ، فوجد أن
الزمن هو الزمن و المأساة هي المأساة ، القدس محتل بيد الصهيونية العالمية ،
وبلاد الأفغان مستعمرة بين الروس .. فكان قراره على الفور هو "الجهاد".
قال الفتى لنفسه لتكن البداية من القدس ثالث الحرمين وأرض الإسراء ، غير أنه
وجد أن هذا الأمر ليس بالسهل اليسير ، فكان خياره الثاني الذهاب لأرض الأفغان.
تعليق