روسيا تحذّر الجزائر من المخططات الغربية لاستهدافها
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وجود أطراف أجنبية تحاول زرع الفوضى في الجزائر من خلال التسويق لـ"ربيع جزائري"، وهي نفسها الأطراف التي فتحت عدة جبهات على الحدود الجزائرية انطلاقا من ليبيا، تونس ومالي تقودها جماعات متشددة، مشيرا إلى أن بلاده تتابع عن كثب آخر التطورات الحاصلة في منطقة شمال إفريقيا والساحل، ومحذّرا الجزائر من أن تقوم الأطراف ذاتها باستخدام نعرات الأقليات في هذا البلد، كنواة لإحداث الفتنة.
وأبدى الوزير الروسي، في تصريح له خلال زيارته إلى تونس، قلقه من الأطماع الغربية التي أضحت تضع شمال إفريقيا والساحل تحت المجهر، وتتحجج بالانفلات الأمني وانتشار الجماعات المسلحة التي تهدد مصالحها في المنطقة، خصوصا أن المصالح الروسية لطالما تعارضت مع المصالح الغربية بالأخص منها الأمريكية، حيث إن الطرفين ينظران إلى شمال إفريقيا والساحل كمصدر خصب للثروات، يمكن الاستفادة منها لأعوام طويلة، ولهذا يحرصان على التواجد بصفة دائمة هناك بحجة حماية المصالح الخاصة.
وتعد الجزائر الدولة المحورية في المنطقة، إلى جانب أنها تحوز على ثروات كبيرة في المنطقة الجنوبية، مما يجعلها محل أطماع أجنبية، وهو ما حذر منه لافروف، الذي قال بأن الغرب يسعى لزرع الفتنة والفوضى في الجزائر، من خلال الاستثمار في الحراك الاجتماعي والأقليات الموجودة، إلى جانب تجنيد الجماعات الإرهابية لضرب الحدود في محاولة لإغراق الحكومة في أزمات سياسية، اجتماعية وأخرى أمنية، داعيا السلطات الجزائرية إلى أخذ الحيطة والحذر، والوقوف في وجه المخططات الغربية الدنيئة.
كان تقرير عسكري أمريكي، قد تناول الحديث عن شمال إفريقيا والساحل، والجزائر تحديدا، وخاض في الحركات الاحتجاجية التي تشهدها في الفترة الأخيرة، والمطالب السياسية والاجتماعية، كما تحدث عن خطر الإرهاب الذي يهدد مصالح واشنطن، مما يدفع بها إلى التفكير في التدخل لحمايتها، فيما كشفت تقارير استخباراتية، وجود مجموعات إرهابية في جبل الشعانبي التونسي، تقوم بحفر خنادق باتجاه الحدود الجزائرية بهدف تمرير الإرهاب والسلاح إلى الجزائر، بدعم من دولة خليجية لم تذكر اسمها، مؤكدة بأن الجزائر هي الهدف الرئيسي للإرهاب، وتونس تمثل الأرضية التي سينطلق منها لتنفيذ عملياته.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وجود أطراف أجنبية تحاول زرع الفوضى في الجزائر من خلال التسويق لـ"ربيع جزائري"، وهي نفسها الأطراف التي فتحت عدة جبهات على الحدود الجزائرية انطلاقا من ليبيا، تونس ومالي تقودها جماعات متشددة، مشيرا إلى أن بلاده تتابع عن كثب آخر التطورات الحاصلة في منطقة شمال إفريقيا والساحل، ومحذّرا الجزائر من أن تقوم الأطراف ذاتها باستخدام نعرات الأقليات في هذا البلد، كنواة لإحداث الفتنة.
وأبدى الوزير الروسي، في تصريح له خلال زيارته إلى تونس، قلقه من الأطماع الغربية التي أضحت تضع شمال إفريقيا والساحل تحت المجهر، وتتحجج بالانفلات الأمني وانتشار الجماعات المسلحة التي تهدد مصالحها في المنطقة، خصوصا أن المصالح الروسية لطالما تعارضت مع المصالح الغربية بالأخص منها الأمريكية، حيث إن الطرفين ينظران إلى شمال إفريقيا والساحل كمصدر خصب للثروات، يمكن الاستفادة منها لأعوام طويلة، ولهذا يحرصان على التواجد بصفة دائمة هناك بحجة حماية المصالح الخاصة.
وتعد الجزائر الدولة المحورية في المنطقة، إلى جانب أنها تحوز على ثروات كبيرة في المنطقة الجنوبية، مما يجعلها محل أطماع أجنبية، وهو ما حذر منه لافروف، الذي قال بأن الغرب يسعى لزرع الفتنة والفوضى في الجزائر، من خلال الاستثمار في الحراك الاجتماعي والأقليات الموجودة، إلى جانب تجنيد الجماعات الإرهابية لضرب الحدود في محاولة لإغراق الحكومة في أزمات سياسية، اجتماعية وأخرى أمنية، داعيا السلطات الجزائرية إلى أخذ الحيطة والحذر، والوقوف في وجه المخططات الغربية الدنيئة.
كان تقرير عسكري أمريكي، قد تناول الحديث عن شمال إفريقيا والساحل، والجزائر تحديدا، وخاض في الحركات الاحتجاجية التي تشهدها في الفترة الأخيرة، والمطالب السياسية والاجتماعية، كما تحدث عن خطر الإرهاب الذي يهدد مصالح واشنطن، مما يدفع بها إلى التفكير في التدخل لحمايتها، فيما كشفت تقارير استخباراتية، وجود مجموعات إرهابية في جبل الشعانبي التونسي، تقوم بحفر خنادق باتجاه الحدود الجزائرية بهدف تمرير الإرهاب والسلاح إلى الجزائر، بدعم من دولة خليجية لم تذكر اسمها، مؤكدة بأن الجزائر هي الهدف الرئيسي للإرهاب، وتونس تمثل الأرضية التي سينطلق منها لتنفيذ عملياته.
تعليق