بسم الله الرحمن الرحيم
الجيل القادم من الطائرات العمودية .
تصاميم تتخطى الإعاقات المعتادة في السرعة والفعالية .
مستويات سرعة أعلى، فعالية إضافية، تصاميم أنيقة، هي ركائز طائرة إكس-بلاين (X-Plane) ذات إقلاع وهبوط عمودي (VTOL).
شكّلت زيادة السرعات القصوى للطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) بدون المساومة على قوة رفع الطائرة وتزويدها بالطاقة عندما تحوم أو فعاليتها خلال الطيران لمسافات بعيدة، شكلت إحدى أعظم التحديات التي واجهت المهندسين في مجال الديناميكا الهوائية خلال نصف القرن الماضي.
إنّ تعددية الوظائف التي تتمتع بها المروحيات والطائرات الأخرى ذات الإقلاع والهبوط العمودي تجعل منها منصة مثالية للعديد من العمليات العسكرية. والمروحيات وحدها تستطيع المناورة في المناطق الضيقة حالياً، والهبوط في أماكن غير مجهّزة، والتحرك في كافة الاتجاهات، والتحويم في الجو في مكان واحد. ومن شأن تعددية الوظائف تلك أن تجعل الطائرات ذات الأجنحة الدوارة والأخرى ذات الإقلاع والهبوط العمودي منصة الطيران الملائمة لنقل الجنود، وتنفيذ عمليات المراقبة، وعمليات القوات الخاصة ومهام البحث والإنقاذ.
تعتبر المروحيات أبطأ في الطيران بالمقارنة مع الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، مما يجعلها أكثر عرضة للتضرر من أسلحة العدو. لكن قوات العمليات الخاصة التي تعتمد على الضربات الخاطفة، والوحدات الطبية التي تنقل المرضى إلى مراكز العناية، تحتاج إلى سرعات افضل لتخفيض زمن مهامها، وزيادة نطاق هذه المهام، وتخفيض عدد مرات إعادة التزود بالوقود، والأهم من ذلك تخفيض الانكشاف للعدو.
بسبب تصميمها بحد ذاته، تواجه الطائرات ذات الأجنحة الدوارة التي تقلع وتهبط عمودياً مشكلة في بلوغ سرعات محددة بالمقارنة مع الطائرات ذات الأجنحة الثابتة. ومنذ ابتكار تلك الطائرات، حاول المهندسون التغلب على هذه العقبة في التصميم، ولكنهم واجهوا تجاه ذلك فعالية أقل للوقود، وقدرة رفع وتحكم وبساطة واعتمادية أقلّ.
وفي الوقت الذي حسّن فيه المهندسون من سرعة الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، بحيث حققت هذه الأخيرة سرعة أكبر بمرتين وثلاث مرات من سرعة الطائرات النفاثة المصممة منذ العام 1960، توقفت محاولات زيادة فعالية سرعة طائرة الإقلاع والهبوط العمودي.
في هذا الإطار أعلن أشيش باغاي، مدير البرنامج لدى وكالة مشاريع ابحاث الدفاع المتقدمة – داربا: "رأينا خلال الخمسين سنة الماضية طائرات تحلق على ارتفاع أعلى وبسرعة أكبر، في حين أنّ سرعات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي بقيت كما هي وأصبحت التصاميم اكثر تعقيداً."
وأضاف باغاي: "من أجل التغلب على هذه المشكلة، أطلقت داربا برنامج "الطائرة إكس ذات الإقلاع والهبوط العمودي" (VTOL X-Plane) لحث المهندسين الصناعيين والمبتكرين على العمل بروح تنافسية في مجالات أربعة وهي السرعة وفعالية التحويم وفعالية الدورية، وقدرة الحمولة المفيدة."
وأردف باغاي قائلاً: "لم نجعل هذا الأمر سهلاًً. فإن ربط وحدات الدفع الصاروخي على متن مروحية ليس المقاربة التي نبحث عنها. وقد عمل مجتمع المهندسين على محاولات مختلفة لم تنجح في الماضي. أما هذه المرة، وبدلاً من تغيير التصاميم الماضية وتبديلها، إننا نسعى لتحقيق التزاوج بين مجموعة تصاميم وتقنيات حقيقية جديدة من عالمي الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والأخرى ذات الأجنحة الدوارة. مع الإشارة إلى أنّ الإقتران الأنيق ما بين نماذج التصاميم الهندسية تلك هو الموقع الذي سيحقق فيه هذا البرنامج بعض النتائج المثيرة للاهتمام."
الجيل القادم من الطائرات العمودية .
تصاميم تتخطى الإعاقات المعتادة في السرعة والفعالية .
مستويات سرعة أعلى، فعالية إضافية، تصاميم أنيقة، هي ركائز طائرة إكس-بلاين (X-Plane) ذات إقلاع وهبوط عمودي (VTOL).
شكّلت زيادة السرعات القصوى للطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) بدون المساومة على قوة رفع الطائرة وتزويدها بالطاقة عندما تحوم أو فعاليتها خلال الطيران لمسافات بعيدة، شكلت إحدى أعظم التحديات التي واجهت المهندسين في مجال الديناميكا الهوائية خلال نصف القرن الماضي.
إنّ تعددية الوظائف التي تتمتع بها المروحيات والطائرات الأخرى ذات الإقلاع والهبوط العمودي تجعل منها منصة مثالية للعديد من العمليات العسكرية. والمروحيات وحدها تستطيع المناورة في المناطق الضيقة حالياً، والهبوط في أماكن غير مجهّزة، والتحرك في كافة الاتجاهات، والتحويم في الجو في مكان واحد. ومن شأن تعددية الوظائف تلك أن تجعل الطائرات ذات الأجنحة الدوارة والأخرى ذات الإقلاع والهبوط العمودي منصة الطيران الملائمة لنقل الجنود، وتنفيذ عمليات المراقبة، وعمليات القوات الخاصة ومهام البحث والإنقاذ.
تعتبر المروحيات أبطأ في الطيران بالمقارنة مع الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، مما يجعلها أكثر عرضة للتضرر من أسلحة العدو. لكن قوات العمليات الخاصة التي تعتمد على الضربات الخاطفة، والوحدات الطبية التي تنقل المرضى إلى مراكز العناية، تحتاج إلى سرعات افضل لتخفيض زمن مهامها، وزيادة نطاق هذه المهام، وتخفيض عدد مرات إعادة التزود بالوقود، والأهم من ذلك تخفيض الانكشاف للعدو.
بسبب تصميمها بحد ذاته، تواجه الطائرات ذات الأجنحة الدوارة التي تقلع وتهبط عمودياً مشكلة في بلوغ سرعات محددة بالمقارنة مع الطائرات ذات الأجنحة الثابتة. ومنذ ابتكار تلك الطائرات، حاول المهندسون التغلب على هذه العقبة في التصميم، ولكنهم واجهوا تجاه ذلك فعالية أقل للوقود، وقدرة رفع وتحكم وبساطة واعتمادية أقلّ.
وفي الوقت الذي حسّن فيه المهندسون من سرعة الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، بحيث حققت هذه الأخيرة سرعة أكبر بمرتين وثلاث مرات من سرعة الطائرات النفاثة المصممة منذ العام 1960، توقفت محاولات زيادة فعالية سرعة طائرة الإقلاع والهبوط العمودي.
في هذا الإطار أعلن أشيش باغاي، مدير البرنامج لدى وكالة مشاريع ابحاث الدفاع المتقدمة – داربا: "رأينا خلال الخمسين سنة الماضية طائرات تحلق على ارتفاع أعلى وبسرعة أكبر، في حين أنّ سرعات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي بقيت كما هي وأصبحت التصاميم اكثر تعقيداً."
وأضاف باغاي: "من أجل التغلب على هذه المشكلة، أطلقت داربا برنامج "الطائرة إكس ذات الإقلاع والهبوط العمودي" (VTOL X-Plane) لحث المهندسين الصناعيين والمبتكرين على العمل بروح تنافسية في مجالات أربعة وهي السرعة وفعالية التحويم وفعالية الدورية، وقدرة الحمولة المفيدة."
وأردف باغاي قائلاً: "لم نجعل هذا الأمر سهلاًً. فإن ربط وحدات الدفع الصاروخي على متن مروحية ليس المقاربة التي نبحث عنها. وقد عمل مجتمع المهندسين على محاولات مختلفة لم تنجح في الماضي. أما هذه المرة، وبدلاً من تغيير التصاميم الماضية وتبديلها، إننا نسعى لتحقيق التزاوج بين مجموعة تصاميم وتقنيات حقيقية جديدة من عالمي الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والأخرى ذات الأجنحة الدوارة. مع الإشارة إلى أنّ الإقتران الأنيق ما بين نماذج التصاميم الهندسية تلك هو الموقع الذي سيحقق فيه هذا البرنامج بعض النتائج المثيرة للاهتمام."
تعليق