إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة الساحة العراقية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد هجمات مايسمى بداعش على كركوك المليشيات الشيعيه تتجول الان في كركوك

    تعليق


    • القنوات الصهيونيه تدخل قرى الموصل بعد احتلالها من الحشد الشيعي

      تعليق


      • المدفعيه الامريكيه تقصف الان مواقع مايسمى بداعش وسط احياء الموصل السكنيه

        تعليق


        • السبب الحقيقي للتدخل التركي في شمال العراق يكشفه اردوغان

          قال رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، أن مدينتي الموصل التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي- وكركوك العراقيتين كانتا تابعتين في الأصل لتركيا.

          جاء ذلك خلال حفل افتتاح إحدى الكليات ببلدة إناجول التابعة لمدينة بورصة، مؤكدا أن الدول الغربية لم تفعل شيئا للعراق ولسوريا حتى هذه اللحظة، بل إنهم يعرقلون جهود الأمة التركية المخلصة –بحسب وصفه- في عمل شيء ما، متسائلًا “لماذا هذا الكلام لا يعجبهم؟ أنا فقط قدمت درسا في التاريخ، يجب فهم هذا”.

          ورفضت الحكومة العراقية المركزية في بغداد، العاصمة العراقية، ومجلس النواب “البرلمان” العراقي، أي تواجد عسكري تركي في الأراضي العراقية،واى مشاركة في معركة تحرير الموصل، معتبرين أن الوجود التركي تدخل احتلال وغير مغروب فيه وطالبوا مجلس الأمن بالتدخل لوقف ما وصفوه بـ”التوغل العسكري التركي”.

          في حين أعلنت أنقرة، العاصمة التركية، عن مشاركتها في معركة تحرير الموصل وذلك لحماية المكون السني من أهالي المدينة، ولضمان عدم تعرضهم لأي أعمال تهجير قسري أو قتل على يد ميلشيا الحشد الشعبي العراقي الشيعية المشاركة رسميا ضمن قوات تحرير مدينة الموصل.

          وكانت معركة استعادة الموصل، قد انطلقت فجر يوم 18 أكتوبر الجاري، عقب إعلان القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس وزراء الحكومة المكرزية ببغداد، حيدر عبادي، في كلمة بثها التلفزيون العراقي الرسمي، عن بدء انطلاق تنفيذ العملية العسكرية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع قوات البيشمركة الكردية والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وفرق التدخل السريع وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، العاصمة الأمريكية، لمكافحة تنظيم داعش، لتحرير محافظة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية وأكبر معقل لعنصر التنظيم الإرهابي، من تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي استولى على المدينة في أغسطس 2014 في أعقاب اضطرابات أمنية وسياسية وعسكرية مرت بها بغداد

          تعليق


          • الجيش العراقي يعلن سيطرت داعش على محافظة الرطبه العراقيه بالكامل

            تعليق


            • محافظ الانبار ينفي سيطرت داعش على الرطبه

              تعليق


              • الجيش العراقي والحشد الشيعي يعلنون انهم سيقتحمن الموصل غدا من جهة الشرق على حد قولهم

                تعليق



                • أحداث كركوك... تكريس لاستهداف سنة العراق





                  لم تعد مسألة استهداف سنة العراق من قبل الحكومة الرافضية التابعة لملالي قم ومليشياتها الصفوية الحاقدة المسماة "الحشد الشعبي" أمرا يحتاج إلى دليل أو برهان , فما يجري في العراق منذ تسليمها من قبل الأمريكان لصبيان طهران منذ سنوات وحتى الآن أكبر دليل على ذلك .



                  ليس الرافضة وحدهم من يستهدفون سنة العراق ويعملون على تهجيرهم من قراهم ومنازلهم بذريعة محاربة ما يسمى "تنظيم الدولة" , فهناك غلاة الأكراد ومليشياتهم المسلحة الذين وجدوا في تهجير العرب السنة من مدنهم وقراهم وسيلة لتوسيع نفوذهم تمهيدا لتحقيق أطماعهم بدولة كردية مستقلة .



                  وضمن هذا السياق تأتي أحداث كركوك الأخيرة لتأكد المُؤكد وتثبت المُثبت , فقد اجتمع على أهل السنة في تلك المدينة - والنازحين إليها من مدن أخرى - إرهاب القوات الحكومية ومليشياتها الصفوية واضطهاد القوات الكردية وعنف "داعش" .



                  خلاصة ما حدث منذ أيام في تلك المدينة هو مهاجمة "داعش" لبعض المراكز والمقرات الحكومية فيها , الأمر الذي اتخذته القوى المناوئة لأهل السنة في العراق ذريعة لاستهدافهم بشتى أنواع الاضطهاد , سواء بالاعتقال أو القتل بتهمة مساندة "داعش" , أو بالتهجير القسري بذريعة الاشتباه بالعلاقة مع ما يسمى "تنظيم الدولة" .



                  أما قوات العبادي التي تسمى "الحكومية" فقد كشفت هيئة علماء المسلمين في العراق، عن حجم الانتهاكات التي مارستها في مدينة كركوك مركز محافظة التأميم , مشيرة إلى أن الأجهزة الحكومية وقواتها الأمنية بمختلف تشكيلاتها الرسمية وغير الرسمية اتخذت ما جرى بالمدينة ذريعة لإجراءات تعسفية طالت النازحين في كركوك ولاسيما من أهالي الحويجة , الذين اضطروا في أوقات سابقة لترك ديارهم واللجوء إلى المخيمات، والسكن في أماكن مؤقتة لا تتوفر فيها أدنى مستلزمات العيش.



                  أول تلك الانتهاكات التي رصدتها الهيئة على قوات العبادي هي : هدم منازل ومساكن العائلات النازحة من أهالي الحويجة بعد اتهامهم جزافا بأنهم (سبب دخول مسلحي تنظيم الدولة) إلى المدينة , كما عمدت إلى سحب المستمسكات الرسمية للنازحين في منطقة (رحيم آوه).



                  كما قامت تلك القوات بتنفيذ حملات دهم واعتقال طالت العشرات من نازحي الحويجة، ولم يسلم من تلك المداهمات منزل أحد القضاة , حيث طلب منه ترك منزله والخروج من مدينة كركوك ، فيما تلقى كثير من النازحين تهديدات بإخراجهم من المناطق التي استأجروا منازل فيها إلى مخيمات خارجية أو إجبارهم على الرجوع إلى مناطقهم الأصلية .



                  لم تكن سياسة هدم بيوت أهل السنة بكركوك وإجبار آخرين على ترك مدنهم ومنازلهم تحت تهديد السلاح بالأمر الجديد على قوات العبادي ومليشياته , فقد حدث ذلك في كل مدينة سنية تم استرجاعها من "داعش" وآخرها الفلوجة , وتحت نفس الذريعة و الغطاء : محاربة ما يسمى "إرهاب تنظيم الدولة" .



                  وأما القوات الكردية فقد اتهمتها كتلة العربية البرلمانية - التي يرأسها صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي السابق- بتهجير العرب من منازلهم في كركوك بتهمة التورط في هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة.



                  وقالت الكتلة البرلمانية في بيان لها : إن القوات الكردية من البشمركة والأمن الداخلي (الأسايش) ترغم سكان عدد من الأحياء العربية والمختلطة جنوبي كركوك على مغادرة منازلهم بتهمة مساعدة تنظيم الدولة الذي شن هجوما يوم الجمعة الماضي على المدينة .



                  لم يعد دعم الولايات المتحدة الأمريكية و الغرب للمشروع الصفوي في العراق والمنطقة بأسرها يختفي وراء أي أقنعة , فمنذ التوقيع على الاتفاق النووي والوقائع كلها تؤكد وجود ضوء أخضر امريكي للمشروع الصفوي في المنطقة , والذي يبدو أنه يتوافق مع مصالحها في استهداف أهل السنة الذين تعتبرهم أمريكا والغرب عموما عدوها الأول والأخطر في المنطقة .



                  كما لم يقتصر هذا الدعم والضوء الأخضر على ملالي قم فحسب , بل شمل أيضا بعض غلاة الأكرد ومليشياتها المسلحة , والتي وجد فيها العم سام رأس حربة أخرى يضرب بها أهل السنة في كل من العراق وسورية على وجه الخصوص , ويتحرش من خلالها بالمارد التركي الذي ما زال يثير قلق أمريكا والغرب وفزعهما قبل وبعد الانقلاب العسكري الفاشل .



                  كل المؤشرات تؤكد تعرض المكون السني في المنطقة العربية بأسرها لأشرس هجمة صفوية صليبية صهيونية شيوعية تهدد وجوده وكيانه وهويته , تحت ذريعة وغطاء محاربة إرهاب الفزاعة المصطنعة "داعش" , التي ظهر جليا تركيز تواجدها دائما في مناطق ومعاقل أهل السنة على وجه الخصوص دون غيرهم من أعداء "داعش" المفترضين والمعلنين !!!



                  ومع اختلاف وتضارب المصالح المشتركة لدول هذا التحالف الكوني على أهل السنة في المنطقة العربية , إلا أن القاسم المشترك فيما بينهم جميعا هو القضاء على المكون السني الذي يعتبرونه عدوهم الأول , وهو ما يفرض على الدول السنية ترك خلافاتها الجانبية , والاجتماع والاصطفاف لمواجهة هذا الخطر الداهم قبل أن يقول آخرهم : أكلت يوم أكل الثور الأبيض .


                  تعليق



                  • "الموصل" نحن أيضًا سنضع خريطَتنا على الطاولة








                    بما أنكم قد فتحتم الحسابات القديمة، وبما أنّ منطقتنا يُعاد تصميمها للمرّة الثانية بعد الحرب العالمية الأولى، وبما أنّكم تُصمّمون خرائط جديدة لجميع الدول إذًا فنحن أيضًا سنُنزل ملفّاتنا القديمة من الرّفوف ونفتحها لنُشكّل خريطتنا ونضعها على الطاولة. ونحن أيضًا مضطرّون للمقاومة و لبناء مستقبلنا والدفاع عن أنفسنا تجاه التهديدات الموجهة إلينا.





                    ولا ينتظرَنّ أحدٌ منّا أن نقف خارج اللعبة الجديدة للدول الجديدة والتي تشترك فيها أمريكا وبريطانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا وحتّى إيران. ولا يدفعْنا أحدٌ إلى خارج حسابات القوّات التي تُنفّذ بناءً على مصادر الطّاقة والموصل وداعش. ولا يحاولْ أحدٌ تخفيض مستوانا إلى تسليم مستقبلنا لحلفائنا ولا يجبرْنا أحدٌ إلى الالتزام بتوصيات حلفائنا. ولا يُحاولْ أحدٌ تخويفنا عن طريق تسليط المجموعات المركزة في المنطقة علينا.





                    لا ينتظرْ أحدٌ سكوتَنا وانحناء رأسنا

                    لا ينتظرْ أحدٌ منّا الصمت والسكوت ومشاهدة الأحداث من مكاننا في زمنٍ يُعاد فيه تصميم مستقبل المنطقة من اليمن وسوريا والعراق إلى السعودية. فهم يُجهّزون سيناريوهات التجزئة لكل دولة فلا يمكن أن نحني رأسنا ونستسلم أمام كلّ هذا. ولا يحاولْ أحدٌ منعَ تجهيزاتنا للاعتداءات الجديدة.



                    لسنا نحن من بدأنا بهذا الموضوع. فنحن لم نحتلْ أفغانستان ولا العراق. ونحن لم نُولّد تنظيم داعش. ولم نُجهّز للاعتداءات عن طريق داعش. بل بالعكس تمامًا نحن تعرّضنا لاعتداءات هذا التنظيم وقاومنا اعتداءات تنظيم بي كا كا وواجهنا محاولات الحروب الداخلية عن طريق منظّمة غولن الإرهابيّة. وواجهنا الصراعات الطائفيّة والمذهبيّة من وراء هذه التنظيمات. ولا نزال نُقاوم تلك الاعتداءات في ظلّ أقسى الظّروف.





                    لدينا حساب الألف سنة

                    ولكنّنا نحن لسنا دولةً ولسنا شعبًا يلتهي بهذه الصراعات وينسى ما يحصل في جنوبه مباشرةً وما يُجهّز ويُنصب له هناك. نحن نُشكّل العنصرَ الأساسيّ لهذه الجغرافيا ونحن من صنّاع التاريخ كشعب ودولة. لن تنجح مخطّطات كلِّ من يحاول تهديدنا بالقناة التي ستُؤسّس في شمال العراق وسوريا، وكلّ من يحاول إبعادَنا عن الموصل، وكلّ من ينصب الفخوخ الرخيصة علينا ويحاول إبعادَنا من هذه المنطقة ليقيم على هذه الأراضي، وإنّ كلَّ من يخطّط مخطّطات الجيل الحديث فإنّه لن ينجح بأيّ مخطّط دون أن يأخذ تركيا بعين الاعتبار فنحن دولةٌ حدّدت مصير المنطقة لمدة ألف سنة.



                    اليوم تُعاد حسابات المنطقة بأكملها. نحن في فترة وضعت كافة القياسات العالمية التقليدية على جنب لتنصب عملية انقسامية مريعة عن طريق العراق وسوريا. تقريبًا لم يعدْ شيءٌ يسمى بحكومة بغداد. لأنّه لم يعدْ لديها قوة السيطرة على العراق فهي حكومةٌ تنفّذ أوامرَ طهران وواشنطن فقط.





                    ماذا يحاولون أن يغطوا بمعارضة تركيا؟

                    لذلك فإنّ الأصوات المرتفعة ضدّ تركيا من بغداد هي أصواتُ أمريكا وإيران. وهي أصواتُ التنظيمات والمنظّمات الإرهابية المختبئة وراء الهويات الطائفية. وأصحاب هذه الأصوات يهدفون لتقسيم العراق وإشعال فتيل حروب المدن وإنشاء عدّة دول في العراق وسوريا وبذلك سيضمنوا مصادرَ الطاقة عن طريق هذه الدويلات.



                    وليس من الرجاحة أن نستمع لدروس الاستقلال والحقوق الدولية ونصائح تقبُّل الوضع الراهن؛ مِن الذين نسَوا كافّة القيم والمقاييس لتنفيذ أقسى مخططات التجزئة. كلّ من يقول لنا "لا تتدخلو" و"أنتم ليس لكم أيّ علاقة" و "ليس لكم مكان هنا" وينسى كافّة روابطنا التاريخية ويحاول مسح ذاكرتنا هم أنفسُهم يُمزّقون هذه الدّول والمدن ويُحوّلونها إلى قطع صغيرة.





                    حان وقت تبنّي الموصل

                    لا يحقّ لكم ذلك..

                    مسألة الموصل هي من أهم قضايا تركيا. حتى أننا لا نحتاج لنذكركم بميثاق عام 1926. فإنّ محاولاتكم بتجزئة المنطقة والحقائق الجغرافية السياسية والمذهبية للمنطقة وإقلاق تركيا بشأن أمنها تُعطينا الأولويّة في التدخل لأنّنا من بلاد هذه المنطقة وهذا كافٍ للتبرير. لا يمكن تسليم شعب الموصل لإرادة خارجية. ولا يمكن أن تُسلّم الموصل لقوة أجنبية.



                    لا يمكن أن تكون الموصلُ هدفًا للصراع المذهبي والطائفي. ولا يمكن تسليمها لمؤامرات النفط التابعة لأمريكا وبريطانيا. ولا يمكن تركها للهوية الشيعية الإيرانية. ولا يمكن أيضًا تركها لقرار بغداد التي تتحرّك وفق قرارات إيران الشيعية.





                    يجهّزون لحروب المدن

                    تمّ تنفيذ خريطة احتلالية عن طريق داعش وتسليمها لمجموعة الموصل. والآن تُنفّذ خريطةٌ احتلاليّةٌ أخرى عن طريق نفس التنظيم. يتحجّجون بتنظيم داعش ليجرّبوا عمليّة احتلالية أخرى. كلُّ هذا مجرد تلفيقات وأكاذيب. والموجة الثانية بعد احتلال العراق هي موجة احتلال المدن. فالخطر الذي كان يستهدف الدول هو يستهدف المدن الآن. ولا زالت مخطّطات تقسيم الدول إلى مدن مستمرة. والخطوة التالية هي حروب المدن. ستحارب بغداد الموصل وستحارب الموصل حلب.



                    لذلك على تركيا أن تكون القوّة الديناميكية الحاضنة لعملية التفريق هذه. يجب عليها أن تدخل بالأسلوب السلجوقي. يجب أن تتدخّل كقوة ديناميكية جديدة. وعلى تركيا أن تكون المفشّلة لجميع المؤامرات الموجهة إلى كافة دول المنطقة وليس إلى الموصل فقط. حتى أنها لا يوجد لديها خيار أن تدافع عن نفسها فقط وتنغلق على نفسها.







                    البقاء في مرحلة الدفاع فقط يُعتبر انتحارًا

                    لأنّنا نحن في زمن تخسر فيه كلّ دولة تبقى في مرحلة الدفاع فقط. وهذا الزمن هو زمن الخطو إلى الأمام. لذلك يأتوننا من بُعد آلاف الكيلومترات ليحتلّوا دولنا ومدننا.

                    القوّات الأجنبية هي التي تحتلّ مدننا ولكنّنا نحن من لا يحقّ لنا أن نصرف أيّ كلمة أليس كذلك؟ إذًا سنقوم بتفعيل الصعب والحسابات التاريخية وتركيا أيضًا عليها الآن أن تدرك تاريخها وأن تُقاوم من أجله.

                    وإن لم نقم بذلك اليوم ستعتدي علينا تلك المدن غدًا. وستتحوّل كلّ مدينة إلى قوّة عسكرية سلاحيّة ضدّنا. وإن لم نقم بحماية تلك المدن اليوم فلن يبقى لدينا مجالٌ لحماية مدن الأناضول غدًا.





                    قد يستهدفون مدن الأناضول..

                    إذًا فعلى تركيا أن ترفع صوتها حتى لو اجتمع العالم كله. عليها أن تحافظ على مصالحها في المنطقة وتؤسس دروعًا دفاعية على أراضي سوريا والعراق. ولو احتاج الأمر عليها أن تقوم بالتدخلات العسكرية المباشرة. فالتدخلات التي نتردّد منها اليوم ستنعكس علينا غدًا إلى حروب ضخمة.



                    وستقوم مجموعاتٌ أخرى غير تنظيم داعش لتستهدف دولًا أخرى وتقوم باحتلال المدن تحت حجّة "الحرية" والاستقلال لتقوم بتنفيذ مشاريع التجزئة على كافة المنطقة. وفي تلك اللحظة ستحتلّ بعض مدن الأناضول وأكبر حرب تجزئة ستضرب الأناضول.





                    صوت المحتلّين المعارضين لتركيا....

                    تاريخنا وتجاربنا الماضية كافية لتوضح إلينا طريقنا. هذا ليس توسّعًا ولا استيلاءً ولا احتلالًا بل هذه مسؤولية لإنقاذ منطقتنا. علينا أن نأخذ دور الموحّد دون إعطاء أيّ فرصة لتوليد الحروب الطائفية. علينا أن نبحث سبل حماية أنفسنا أولًا وبناء مستقبل المنطقة ثانيًا. وإنّ الصوت المعارض لتركيا والصادر من بغداد بدعم أمريكا وإيران هو معارضة الرؤيا والأفق التركي.





                    وإنّ سبب هذا بسيط جدًا: مَن يستهدف تركيا التي تقلق بشأن حماية المنطقة تجاه المحتلين المتوجهين من الخارج ولماذا؟ لأنّ تركيا هي الدّولة الوحيدة القادرة لإفشال هذه المؤامرة الضخمة. لذلك يحاولون كتمها بالنباح في وجهها. لذلك فإنّ الصوتَ الصادر من بغداد هو ليس الصوتُ المعارضُ للدّول المحتلة بل هو صوتُ المحتلّين أنفسهم.

                    يجب اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة عاجلًا من أجل تلعفر..





                    إذًا ماذا يجب علينا أن نفعل؟

                    علينا الاستمرارُ بعمليّات مشابهة لعملية درع الفرات دون الالتفات إلى العواطف والضجيج الذي حولنا. يجب تأسيسُ أماكن تدخّل على منطقتين في الأراضي السورية وعلى منطقة في الأراضي العراقية. على تركيا تأسيسُ ساحات إشراف على الشريط الممتدّ من البحر الأبيض المتوسط إلى حدود إيران وذلك للوقاية من مخطّطات الجبهة التي تُشكّل ضدّ تركيا.



                    ويجب تنفيذ مخطّطات عاجلة من أجل تلعفر. وإعطاء الأولولية للعمليات التي ستفشل المبادرات الدولية الهادفة للتجزئة والموجهة إلى الموصل. كما أنّه يجب القضاء على الخطورة الموجهة إلى تركيا والممتدّة من الموصل إلى حلب.



                    لا تنسوا أنّ الخطوات الصغيرة التي لن نبادر بها اليوم ستنعكس أضعافًا ضدّنا غدًا لتؤدي إلى إبعاد تركيا من ساحة التاريخ. فكلّ مسؤولية نهملها اليوم ستكون مجالًا لفتح باب الحرب الكبرى الموجهة إلينا. موقفنا هذا ليس موقفًا احتلاليًّا لأراضي دولنا المجاورة بل هو حماية وحدة أراضينا ضدّ القوات الاحتلالية الدولية.





                    توجيه عملية درع الفرات إلى ثلاث مناطق

                    دعوني أتكلّم بوضوح أكثر: إنْ لزم الأمر فعلى تركيا أن تضغط على نفسها وتواجهَ كافّة الصعوبات من أجل أن تقوم بالتدخل العسكري في تلعفر. وعلى تركيا أن تقوم بالتجهيزات لحركات خارقة لمخطّطات هؤلاء وذلك بتنفيذ عملية مشابهة لدرع الفرات على الأراضي السورية وذلك عفرين وتل أبيض



                    وأقول لمن يصف هذه الخطوات بـ"الحرب": أنتم تستصعبون إدراكَ حقيقة الكارثة الكبرى التي سنُساق فيها تلقائيًا بعد عدّة سنوات. ولكن كلّ من ينظر إلى الغد وليس إلى اليوم فقط سيدرك أهمية المبادرات الوقائية التي يجب بذلها اليوم من أجل الوقاية من الحروب الضخمة في الغد.

                    طرق دور صناعة التاريخ باب تركيا مرة أخرى.







                    المصدر/ يني شفق

                    تعليق


                    • سقوط مروحيه عراقيه تقل قيادات بارزه في الحشد الشيعي جنوب تكريت ومازالت فرق الانقاذ تبحث عنهم

                      تعليق


                      • اردوغان يحذر الحشد الشيعي من مغبة الاعتداء على التركمان في تلعفرويهدد برد مختلف

                        تعليق


                        • الحشد الشيعي بدا هجومه على تلعفر

                          تعليق


                          • وزير الدفاع الامريكي يعلن تحرير الموصل خلال 3 ايام

                            تعليق


                            • وزير الدفاع الامريكي يعلن تحرير الموصل خلال 3 ايام

                              تعليق


                              • عناصر من عصابة حزب الله اللبناني الارهابي يقاتل في الموصل

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 3. الأعضاء 0 والزوار 3.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X