تعتزم كوريا الجنوبية شراء صواريخ كروز جو- أرض إضافية من طراز «توروس كي إي بي دي350 كي»، يمكن حملها على متن طائراتها المقاتلة من طراز «إف-15 كي سايلنت إيغل»، وذلك في محاولة لتعزيز قدراتها على توجيه ضربات، وسط مخاوف متزايدة من تجارب بيونغيانغ النووية.
ونقلت وكالة يونهاب عن مسؤول في وزارة دفاع كوريا الجنوبية قوله، إن جيش كوريا الجنوبية قرر أخيراً شراء 90 صاروخاً إضافياً من «توروس» لدعم قدراته على مكافحة الأسلحة النووية والصاروخية، مضيفاً: «إن عملية شراء صواريخ إضافية تجري على قدم وساق».
وقيل إن الدافع وراء هذا القرار كان الاختبار النووي الخامس لكوريا الشمالية في 9 سبتمبر الماضي، واستمرار تجارب إطلاقها الصواريخ البالستية.
ومن المقرر أن يجري نشر نحو 170 صاروخاً من طراز «توروس» في سلاح الجو لكوريا الجنوبية، كما يقول المسؤول في وزارة الدفاع، وأن تصبح كوريا الجنوبية الدولة الآسيوية الأولى التي تشغل طائرات مسلحة بمنظومات صاروخية متطورة من صنع ألمانيا بمدى يصل إلى 500 كم.
أضاف المسؤول أن جيش كوريا الجنوبية يعتزم أيضاً اعتماد قنبلة بمحيط صغير من طراز «جي بي يو-53/بي» من إنتاج شركة رايثون طراز «بومب 2 (اس دي بي 2)»، بإمكانها تدمير أهداف متحركة على بعد، يتجاوز 60 كم في كل الظروف المناخية.
واستناداً إلى خبراء الأسلحة، يمكن إطلاق قنبلة «اس دي بي 2» من طائرات «اف-15 كي» المقاتلة، وضرب راجمات الصواريخ المتحركة لكوريا الشمالية.