إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعرّف على أحدث الطرق الأميركية للتجسس على كوريا الشمالية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرّف على أحدث الطرق الأميركية للتجسس على كوريا الشمالية

    تعرّف على أحدث الطرق الأميركية للتجسس على كوريا الشمالية



    أطلقت الولايات المتحدة، أخيراً، سلاحاً سرياً على شكل «كرات عائمة بحجم كرات الغولف» قبالة سواحل كوريا الشمالية، في إطار مواجهتها للتهديدات النووية التي تمثلها صواريخ زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون.

    وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن واشنطن أرسلت راداراً غريب الشكل، بنطاق الترددات السينية «اكس باند»، من بيرل هاربور في هاواي إلى موقع لم يكشف عنه قبالة ساحل كوريا الشمالية، وأن منظومة الرادار الشبيهة بمنصة نفط قادرة على رصد ومن ثم توجيه صواريخ لاعتراض صواريخ كيم يونغ أون النووية.

    وجاء نشر المنظومة، وزنتها 50 ألف طن، بعد أسابيع من احتفاء بيونغيانغ بإجراء تجربة لإطلاق صاروخ نووي خامس، ووسط مخاوف أن يكون للزعيم الكوري ما يكفي من اليورانيوم لصنع 20 صاروخاً مماثلاً في الأشهر الثلاثة المقبلة.

    واستناداً إلى صحيفة «ذا صن»، شاهد سكان هاواي إبحار السفينة المحملة بالرادارات والتي تبلغ كلفتها 900 مليون دولار، قبل نشرها في سواحل كوريا الشمالية.

    ويقال إن الرادار وارتفاعه 280 قدماً من القوة بحيث يمكنه رصد مواد بحجم كرة بيسبول منطلقة في الهواء من بعد مئات الأميال، وأن يرصد صاروخاً منطلقاً من على بعد ألفي كم.

    وتفيد التقارير الواردة من كوريا الجنوبية بأن الرادار عاد إلى قواعده في أكتوبر الماضي، إذ نقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن مسؤول عسكري قوله: تم إرسال الرادار «اكس باند» الأميركي إلى موقع لم يجر الكشف عنه قبالة شبه الجزيرة الكورية لنشره لمدة شهر بعد مغادرته هاواي في أواخر سبتمبر، وقد عاد إلى مينائه الأصلي في أواخر أكتوبر.

    ووفقاً لتقييم أجراه خبراء أسلحة، كانت كوريا الشمالية على مدى عقود تتهرب من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة من أجل تطوير عملية تخصيب اليورانيوم، حيث تمكنت من إدارة برنامج نووي مكتف ذاتياً بشكل فعال، قادر على إنتاج ما يصل إلى ست قنابل نووية في العام.

    في سبتمبر الماضي، اتهمت بيونغيانغ الولايات المتحدة بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى «نقطة الانفجار» بعد أن أرسلت قاذفتين عملاقتين في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية. وقد حلقت الطائرتان اللتان تتجاوز سرعتهما سرعة الصوت من طراز «بي-1بي-لانسرز» فوق كوريا الجنوبية، بالتزامن مع تعهد واشنطن «بالتزامها الحازم» بالدفاع عن حلفائها في المنطقة بعد الاختبار النووي الخامس لكوريا الشمالية.

    وكانت كوريا الشمالية قد قطعت يوليو الماضي القناة الرسمية الوحيدة المتبقية من الاتصالات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة رداً على العقوبات الأميركية ضد زعيمها كيم يونغ أون.

    ويعرف أن كوريا الشمالية خضعت لخمس مجموعات من العقوبات فرضتها الأمم المتحدة، منذ أن أجرت أول اختبار لقنبلة نووية في عام 2006.

    وبعد تجربتها النووية الرابعة في يناير الماضي، تبنى مجلس الأمن قراراً بالعقوبات الأشد قسوة في تاريخه، فاستهدف تجارتها بالمعادن وقام بتضييق القيود المصرفية عليها.

    ويناقش أعضاء مجلس الأمن حالياً قراراً جديداً بعد التجربة النووية الخامسة لكوريا الشمالية في سبتمبر الماضي. ووفقاً لدبلوماسيين في مجلس الأمن، فإن المفاوضات تتركز على إغلاق الثغرات وتقليص الصناعة التكنولوجية للصواريخ البالستية والنووية لكوريا الشمالية إلى الصفر.

ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X