أعلن رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف أن استخدام منظومة " باستيون" في سوريا لتدمير الأهداف البرية هو الأول من نوعه في التاريخ.
واشار إلى أن الهدف من ذلك دراسة إمكانيات المنظومة كافة في ظروف القتال الحقيقية.
وأعلن وزير الدفاع، سيرغي شويغو الثلاثاء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني أعلن خلال لقاء رئيس الدولة، فلاديمير بوتين مع القيادة العليا للقوات المسلحة، أن النظم الصاروخية الساحلية "باستيون" نفذت إطلاق صواريخ ضد أهداف في عمق سوريا.
وقال سيفكوف:" فعلا الحديث يدور عن أول استخدام قتالي في التاريخ لمنظومة باستيون المزودة بصواريخ اونيكس لتدمير أهداف أرضية. واعتقد أن الهدف من العملية ليس فقط تدمير أهداف، بل وللتحقق من إمكانيات المنظومة في ظروف القتال الحقيقية ضد الأهداف البرية".
ويشير الخبير إلى احتمال تعديل رأس الصاروخ "أونيكس" الموجه ذاتيا ليتمكن من تدمير الأهداف الأرضية لأن مبادئ توجيه الصاروخ ضد الأهداف البحرية والبرية تختلف اختلافا كبيرا.
ونوه بأن هذه الصواريخ مزودة برؤوس ذاتية التوجيه مخصصة لتدمير الأهداف البحرية وليس البرية. وفي حال ضرب الأهداف البرية يجري القصف وفق معطيات نظم الملاحة، وفي هذه الحالة قد يصل خطأ الإصابة إلى نحو 150 مترا.
ولم يستبعد الخبير أن يكون الصاروخ الذي أطلق من منظومة "باستيون" بحريا، وفي هذه الحالة لا بد وجود هدف سجله الرادار مثل تجمع كبير للآليات المدرعة، وفي هذا الحالة سيتابع الصاروخ الهدف وكأنه (سفينة) وهنا تكون دقة الإصابة في حدود متر واحد.
المصدر: نوفوستي
تعليق