سحبت البحرية الأمريكية، الأربعاء، أكبر وأحدث سفينة حربية إلى أحد الموانئ بعد تعطلها في قناة بنم، وذلك للمرة الثانية في غضون أشهر قليلة.
وتكلف بناء السفينة "يو. إس. إس زوموالت"، التي تحتوي على أحدث تقنيات التخفي عن شاشات الرادار، نحو أربعة مليارات دولار.
وكانت السفينة في طريقها إلى سان دييجو حيث كان من المقرر تفعيل أنظمة التسليح فيها، لكنها تعرضت لعطل فني بمجرد إبحارها عبر قناة بنما.
وقال المعهد الجمهوري للبحرية الأمريكية إن طاقم السفية فوجئ بتسرب المياه إلى المحركات الكهربائية.
كما تعرضت السفينة، التي يبلغ طولها 610 أقدام، لتلف بسيط عندما اصطدمت ببوابات القناة.
وقالت نائب قائد الأسطول، الأدميرال نورا تايسون، إن تصليح السفينة سيستغرق ما لا يقل عن 10 أيام من أجل التأكد من عودتها إلى العمل بصورة طبيعية قبل الإبحار بأمان إلى سان دييجو.
وتلك ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها السفينة الضخمة لمشكلات أثناء تشغيلها، ففي سبتمبر الماضي تسربت مياه في المحركات أثناء إبحارها من ورشة التصنيع في ولاية ماين إلى القاعدة البحرية في نورفولك في ولاية فيرجينيا.