تمكنت اللجنة الفنية الدولية من تحديد مكان زرع القنبلة في طائرة A321 الروسية والتي سقطت في سيناء ، في 31 تشرين الأول 2015، وقتل جراء تحطمها 217 راكباً وأفراد الطاقم السبعة.

وقالت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، الثلثاء 13 أيلول 2016، نقلاً عن مصدر مقرب من لجنة التحقيق إن الخبراء يعتقدون بأن الإرهابيين وضعوا القنبلة بين عربات الأطفال في غرفة العفش في الطائرة. وقال المصدر إن انفجار القنبلة تسبب في انقطاع ذيل الطائرة على الفور. وتحطمت طائرة Airbus A321 التابعة لشركة “كوغاليم آفيا” التي كانت في رحلة من منتجع شرم الشيخ المصري إلى مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، فوق شبه جزيرة سيناء.

منذ اليوم الاول لسقوط الطائرة الروسية، تمكن خبراء المتفجرات من تحديد سبب سقوط الطائرة الذي يعود الى انفجار عبوة ناسفة داخل الطائرة، وفي التحليل العلمي فان المعطيات تشير الى انتشار حطام الطائرة على مساحة 12 كيلومتراً ووجد ذيل الطائرة منعزلاً عن مجموعة الحطام، ما يؤكد انشطار الذيل عن جسم الطائرة في الجو.

اضف الى ذلك، شوهدت شظايا اخترقت الباب من داخل الطائرة (كما يظهر في الصورة) وهذا الامر لا يمكن تفسيره سوى انها شظايا ناتجة عن انفجارعبوة ناسفة داخل الطائرة وعلى مقربة من الذيل، ما أدى الى انشطاره عن جسم الطائرة في الجو.

حتى اليوم، تنفي السلطات المصرية تعرض الطائرة لأي عمل إرهابي، وبين الصحافة الروسية والنفي المصري، يبقى وضع الطيران في الواجهة لاسيما بعد سلسلة “الخضات” التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.