أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن الإرهاب يشكل هاجسا لكل الدول وأن هناك تشكيلات إرهابية أو تقارير على الأقل تتحدث عن تنامي التشكيلات الإرهابية على الحدود العراقية مشكلة تهديدا مباشرا للسعودية والكويت لافتا الى أن المملكة والأردن عانتا من آفة الإرهاب، وآخرها الأحداث في الكرك.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين مبعوث ملك الأردن ناصر جودة بمقر وزارة الخارجية في الرياض، مؤكدا سعي البلدين لتعزيز وتكثيف التنسيق الذي تم تأسيسه بين البلدين، الذي يُهدف من وراءه العمل في إطار مؤسساتي، وأن تكون الأمور ثابتة والتواصل مستمر، مبديا ارتياحه لما تحقق عن طريق مجلس التنسيق ولما تم من تعزيز وتكثيف التعاون والتشاور بين المملكتين في كل المجالات.
وأضاف الوزير الجبير أنه فيما يتعلق بما يحدث بالنسبة لحدود العراق؛ فإن البلدين حريصان على متابعة أي خطر قد يظهر في أي مكان، سواء داخل المملكة أو على حدود المملكة مع دول مختلفة لأن التصدي للإرهاب واجب والمعلومة قد تكون أهم شيء في مواجهة الإرهاب، إذا كانت المعلومة صحيحة واتخذ بموجبها قرار، فبالإمكان التصدي وتفادي حدوث أمر أخطر من هذا.
وفيما يتعلق بالحشد الشعبي في العراق وضمه أو إعطائه شرعية، أكد الجبير أن الحشد الشعبي كما يعرف العالم مؤسسة طائفية بحتة، وهناك مجازر ارتكبت في مناطق في العراق وبالذات في الأنبار وغيرها من المناطق، والحشد الشعبي يقاد من قبل ضباط إيرانيين وعلى رأسهم قاسم سليماني، فمن المهم أن نؤيد الأشقاء في العراق في مواجهة الإرهاب ومواجهة داعش بالذات، ولكن أيضا نؤيد وحدة العراق واستقلاله وعروبته ونحن ندعم كل الفئات العراقية ولا نفرق بين طائفة أو طائفة أخرى.
وأكد الجبير أن المملكة عبرت عن وقوفها إلى جانب الأشقاء في الأردن، وعن دعمها لجهود الأردن في هذا مجال مكافحة الارهاب، مبينا أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين قائم منذ سنوات طويلة للقضاء على هذه الآفة، والقضاء على تمويل الإرهاب ومحاربة الفكر المؤدي إلى الإرهاب والتطرف والجهود مستمرة في هذا الشأن
وأوضح أن المملكة والأردن تربطهما علاقات وثيقة وعميقة وهناك مجلس تنسيق بين البلدين تم تفعيله بين المملكتين يهتم بالمصالح المشتركة الكبيرة سواء في المجال الأمني المتمثل في مكافحة الإرهاب أو مكافحة التهريب أو التنسيق السياسي بين البلدين، فيما يتعلق بعملية السلام في سوريا والعراق واليمن مبينا أن الأردن من الدول الداعمة لمواقف المملكة والتشاور والتنسيق بينهما قائم، مبديا تطلعه لنجاح القمة العربية التي ستعقد في المملكة الأردنية الهاشمية شهر مارس القادم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين مبعوث ملك الأردن ناصر جودة بمقر وزارة الخارجية في الرياض، مؤكدا سعي البلدين لتعزيز وتكثيف التنسيق الذي تم تأسيسه بين البلدين، الذي يُهدف من وراءه العمل في إطار مؤسساتي، وأن تكون الأمور ثابتة والتواصل مستمر، مبديا ارتياحه لما تحقق عن طريق مجلس التنسيق ولما تم من تعزيز وتكثيف التعاون والتشاور بين المملكتين في كل المجالات.
وأضاف الوزير الجبير أنه فيما يتعلق بما يحدث بالنسبة لحدود العراق؛ فإن البلدين حريصان على متابعة أي خطر قد يظهر في أي مكان، سواء داخل المملكة أو على حدود المملكة مع دول مختلفة لأن التصدي للإرهاب واجب والمعلومة قد تكون أهم شيء في مواجهة الإرهاب، إذا كانت المعلومة صحيحة واتخذ بموجبها قرار، فبالإمكان التصدي وتفادي حدوث أمر أخطر من هذا.
وفيما يتعلق بالحشد الشعبي في العراق وضمه أو إعطائه شرعية، أكد الجبير أن الحشد الشعبي كما يعرف العالم مؤسسة طائفية بحتة، وهناك مجازر ارتكبت في مناطق في العراق وبالذات في الأنبار وغيرها من المناطق، والحشد الشعبي يقاد من قبل ضباط إيرانيين وعلى رأسهم قاسم سليماني، فمن المهم أن نؤيد الأشقاء في العراق في مواجهة الإرهاب ومواجهة داعش بالذات، ولكن أيضا نؤيد وحدة العراق واستقلاله وعروبته ونحن ندعم كل الفئات العراقية ولا نفرق بين طائفة أو طائفة أخرى.
وأكد الجبير أن المملكة عبرت عن وقوفها إلى جانب الأشقاء في الأردن، وعن دعمها لجهود الأردن في هذا مجال مكافحة الارهاب، مبينا أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين قائم منذ سنوات طويلة للقضاء على هذه الآفة، والقضاء على تمويل الإرهاب ومحاربة الفكر المؤدي إلى الإرهاب والتطرف والجهود مستمرة في هذا الشأن
وأوضح أن المملكة والأردن تربطهما علاقات وثيقة وعميقة وهناك مجلس تنسيق بين البلدين تم تفعيله بين المملكتين يهتم بالمصالح المشتركة الكبيرة سواء في المجال الأمني المتمثل في مكافحة الإرهاب أو مكافحة التهريب أو التنسيق السياسي بين البلدين، فيما يتعلق بعملية السلام في سوريا والعراق واليمن مبينا أن الأردن من الدول الداعمة لمواقف المملكة والتشاور والتنسيق بينهما قائم، مبديا تطلعه لنجاح القمة العربية التي ستعقد في المملكة الأردنية الهاشمية شهر مارس القادم.
تعليق