وزارة الدفاع الروسية تعلن عن إستلامها، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، أسلحة فوق صوتية مدمرة.
وذكر نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، ، في تصريحات صحفية: "سنحصل قريبا على أسلحة فوق صوتية يتطلب استخدامها مواد وأنظمة تحكم جديدة مبدئيا، تعمل في بيئة جديدة تماما".
وقال بوريسوف إن الجيش الروسي على وشك ثورة علمية تقنية، مبينا أن أنواعا جديدة من الأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة ستحل محل المعدات العسكرية القديمة.
كما كشف أن وزارة الدفاع الروسية تتوقع حدوث طفرة جذرية قريبا في مجال تصميم أسلحة ليزرية وكهرومغناطيسية.
وبين المسؤول الروسي: "سنبدأ قريبا باستخدام مبادئ جديدة لإدارة عمليات القوات المسلحة، لأن الانتصار اليوم يحققه من يتعلم رصد العدو وتحديد مواقع وجود الأهداف وإصابتها بشكل أسرع".
وأضاف بوريسوف أن "هناك أهدافا ملموسة للتعاون بين أكاديمية العلوم الروسية ووزارة الدفاع، لا سيما، في تطوير المجال العلمي التقني، ونتوقع، بصورة خاصة، طفرة جذرية في مجال تصميم الأسلحة الليزرية وكهرومغناطيسية".
وأشار نائب وزير الدفاع الروسي إلى أن طابع جميع النزاعات العسكرية في الفترة المعاصرة، يظهر أن الوقت بين موعد اتخاذ القرار وتحقيق النتيجة يشهد تقليصا مستمرا، مبينا أن هذا الوقت كان سابقا ساعات وأحيانا أيام، لكنه يقتصر حاليا على دقائق وسيتحول إلى ثوان في الوقت القريب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتعالى فيه أصوات في الولايات المتحدة تحذر البنتاغون من تأخره الواضح أمام روسيا في مجال تصميم الأسلحة، وعلى وجه الخصوص فوق الصوتية.
وجاء في تقرير وضعته أكاديمية العلوم الأمريكية أن روسيا والصين تتقدمان بشكل ملموس على الولايات المتحدة في مجال تصميم الأسلحة فوق الصوتية، الدفاعية والهجومية منها.