وزير الطاقة: 20 فبراير يبدأ تلقي الطلبات لتوليد 1100 ميغاوات في تبوك والجوف
أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، المهندس خالد الفالح، إطلاق مشروعين للطاقة المتجددة، وطرحهما للمستثمرين المحليين والعالميين خلال 2017، بقدرات وصفها بأنها "ستكون الأكبر بالمنطقة، ونتوقع مشاركة عالمية فيها".
واستعرض الفالح في مؤتمر صحافي اليوم، تفاصيل المشروعين؛ الأول بقدرة 700 ميغاوات للطاقة الشمسية في الجوف، والثاني مشروع لطاقة الرياح في مدين في تبوك، بقدرة 400 ميغاوات.
ووصف الفالح المشروعين، بأنهما من مشاريع "الحجم الكبير، وأكبر المشاريع والأولى في السعودية، وتطرح بنظام الشراكات بين القطاعين العام والخاص" موضحاً أن "التمويل والتشغيل والملكية ستكون من قبل القطاع الخاص". شروط الطرح أقل تكلفة بالعالم
وبحسب وزير الطاقة ستكون "اشتراطات العقود محفزة، بحيث تكون تكلفة إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة، ضمن هذين المشروعين من الأقل على مستوى العالم".
وقال الفالح إن المشروعين يأتيان "ضمن برنامج السعودية الطموح للطاقة المتجددة، الذي يستهدف توفير 10 غيغاوات بحلول العام 2023" والذي أعلن عنه خلال القمة العالمية للطاقة بأبوظبي أخيرا.
وأعلن أن أسلوب الطرح للمشروعين وما يليها من المشاريع، "سيجري في منتهى الشفافية واستحدثنا منصة إلكترونية تتيح لكل المهتمين والمراقبين، على برامج الطرح بالاطلاع لحظة بلحظة، على تطورات المشاريع واشتراطات العقود وآليات المناقصات، بجانب تقديم العطاءات عن طريق نفس المنصة".
وقال وزير الطاقة إن "التقييم سيتسم بالشفافية، ويكون واضحا للجميع، ولن تكون هناك أي ضبابية حول الأسلوب الذي اختيرت فيه الشركات، أو التجمعات التي تتنافس على هذه العقود" ملخصاً مواعيد طرح المشاريع بالآتي:
• 20 فبراير 2017 فتح باب تقديم الطلبات للمشروعين
• 17 أبريل 2017 الدعوة لتقديم العطاءات
• أبريل 2017 عقد مؤتمر بالرياض لكافة المهتمين من العالم
• يوليو 2017 التوقع باكتمال استلام الطلبات
• سبتمبر 20177 إرساء المناقصات الكبرى تمهيداً للبدء بالتنفيذ
وفي سياق حديثه، عن الخطط الطموحة للمملكة، أشار الفالح إلى ما تمر به "أرامكو السعودية" الرائدة في قطاع الطاقة العالمي، من "مرحلة تحول استراتيجي غير مسبوق، عبر عزمها الدخول في مجال الطاقة المتجددة لتكون شركة عالمية ذات مجال أوسع وسيكون لها باع طويل، في هذه المجالات على مستوى العالم وليس على مستوى المملكة".
وأشار الفالح إلى تأسيس "مكتب بوزارة الطاقة، سيتولى الإشراف على عمليات طرح المناقصات للطاقة المتجددة، بحيث تكون مرجعيته وزارة الطاقة، بجانب وجود تمثيل من كل الجهات ذات العلاقة، ويعمل بالذات وبشكل قوي ووثيق مع الشركة السعودية للكهرباء، التي تحتضن المشتري الرئيسي للكهرباء، والذي سيستقل في مرحلة مقبلة، من خلال برنامج إعادة هيكلة قطاع الكهرباء في المملكة".
كما أشار إلى دور كبير لمدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة، في مراقبة تنفيذ البرامج والبحث والتقنية واستقطاب أفضل الممارسات العالمية والمساهمة القيمة مع وزارة الطاقة وجميع الجهات ذات العلاقة.
أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، المهندس خالد الفالح، إطلاق مشروعين للطاقة المتجددة، وطرحهما للمستثمرين المحليين والعالميين خلال 2017، بقدرات وصفها بأنها "ستكون الأكبر بالمنطقة، ونتوقع مشاركة عالمية فيها".
واستعرض الفالح في مؤتمر صحافي اليوم، تفاصيل المشروعين؛ الأول بقدرة 700 ميغاوات للطاقة الشمسية في الجوف، والثاني مشروع لطاقة الرياح في مدين في تبوك، بقدرة 400 ميغاوات.
ووصف الفالح المشروعين، بأنهما من مشاريع "الحجم الكبير، وأكبر المشاريع والأولى في السعودية، وتطرح بنظام الشراكات بين القطاعين العام والخاص" موضحاً أن "التمويل والتشغيل والملكية ستكون من قبل القطاع الخاص". شروط الطرح أقل تكلفة بالعالم
وبحسب وزير الطاقة ستكون "اشتراطات العقود محفزة، بحيث تكون تكلفة إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة، ضمن هذين المشروعين من الأقل على مستوى العالم".
وقال الفالح إن المشروعين يأتيان "ضمن برنامج السعودية الطموح للطاقة المتجددة، الذي يستهدف توفير 10 غيغاوات بحلول العام 2023" والذي أعلن عنه خلال القمة العالمية للطاقة بأبوظبي أخيرا.
وأعلن أن أسلوب الطرح للمشروعين وما يليها من المشاريع، "سيجري في منتهى الشفافية واستحدثنا منصة إلكترونية تتيح لكل المهتمين والمراقبين، على برامج الطرح بالاطلاع لحظة بلحظة، على تطورات المشاريع واشتراطات العقود وآليات المناقصات، بجانب تقديم العطاءات عن طريق نفس المنصة".
وقال وزير الطاقة إن "التقييم سيتسم بالشفافية، ويكون واضحا للجميع، ولن تكون هناك أي ضبابية حول الأسلوب الذي اختيرت فيه الشركات، أو التجمعات التي تتنافس على هذه العقود" ملخصاً مواعيد طرح المشاريع بالآتي:
• 20 فبراير 2017 فتح باب تقديم الطلبات للمشروعين
• 17 أبريل 2017 الدعوة لتقديم العطاءات
• أبريل 2017 عقد مؤتمر بالرياض لكافة المهتمين من العالم
• يوليو 2017 التوقع باكتمال استلام الطلبات
• سبتمبر 20177 إرساء المناقصات الكبرى تمهيداً للبدء بالتنفيذ
وفي سياق حديثه، عن الخطط الطموحة للمملكة، أشار الفالح إلى ما تمر به "أرامكو السعودية" الرائدة في قطاع الطاقة العالمي، من "مرحلة تحول استراتيجي غير مسبوق، عبر عزمها الدخول في مجال الطاقة المتجددة لتكون شركة عالمية ذات مجال أوسع وسيكون لها باع طويل، في هذه المجالات على مستوى العالم وليس على مستوى المملكة".
وأشار الفالح إلى تأسيس "مكتب بوزارة الطاقة، سيتولى الإشراف على عمليات طرح المناقصات للطاقة المتجددة، بحيث تكون مرجعيته وزارة الطاقة، بجانب وجود تمثيل من كل الجهات ذات العلاقة، ويعمل بالذات وبشكل قوي ووثيق مع الشركة السعودية للكهرباء، التي تحتضن المشتري الرئيسي للكهرباء، والذي سيستقل في مرحلة مقبلة، من خلال برنامج إعادة هيكلة قطاع الكهرباء في المملكة".
كما أشار إلى دور كبير لمدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة، في مراقبة تنفيذ البرامج والبحث والتقنية واستقطاب أفضل الممارسات العالمية والمساهمة القيمة مع وزارة الطاقة وجميع الجهات ذات العلاقة.